جرائم الحب المحرمة

ضحية أخرى

في الأغلب نجد شخص يحب بطريقة غير طبيعية، ولكن في الأغلب يوجد الشيء الطبيعي في جنونه.

مورو و لأنه كان مختلا لعين لم يحاسبه أحد على زواجه المفاجئ من مديرته في العمل و التي تكون أقوى شريكة قانونية لعائلته

البعض من أفراد عائلته أبدى تعجبه و البعض الآخر لم يكترث بتاتا فما يحدث معهم الآن من كوارث جنونية كفيل بصرف إنتباههم عنه

عند إستيقاظه صباحا تلقى رسالة نصية من ماروشكا تطلب منه الحضور لبيتهم دون إعلام أردينيا و هذا ما أثار فضوله لكنه على أية حال ها هو الآن يدخل إلى غرفة المعيشة حيث تقبع ماروشكا بفستانها الأسود مستجيبا
بذلك لطلبها

"ترى ما هو الأمر الذي جعلك تطلبين مجيئي دون علم توأمتك"

تحدث بنبرته اللعوب ليأخذ مكانا مقابلا لماروشكا التي أخذت تحتسي الشاي بهدوء لتتوقف بعد برهة من الزمن تحدثه بجدية تنوي توضيح كل الأمور

" أنت تدرك خطورة المأزق الذي ورطت به نفسك صحيح "

" هممم تقصدين زواجي من أردينيا "

" طبعا ، تعلم أنه بإدخالك إياها لقصر عائلتك فقد كتبت موت جميع أفراد عائلتك بيدك و ربما موتك أيضا "

لم يغب عن ماروشكا إبتسامته الساخرة التي حاول إخفائها بينما يلعب بقرطه الفضي ليجيبها بتحايل أجاده

" فالتذهب عائلتي فداءا لها "

" أمرك غريب مورو لم أرى في حياتي أحدا يرضى الأذى لعائلته بمحض إرادته "

" أوه ماروشكا لكن والدك سبق و فعل ذلك بكم "

لاحظ حدة ملامحها لتتسع إبتسامته فقد بدت الآن نسخة حقيقية من فتاته القاتلة ، إنقلب مزاج ماروشكا كليا فقد فهمت مقصد مورو لذا أجابته بإندفاع تام تدافع عن والدها

" لكنه كان مجبر أترى الفرق "

" صدقيني لقد كان جبان أكثر مما كان
مجبر "

" إذا أخبرتك أردينيا بالقصة "

" همم "

قلبت عيناها بسبب كثرة همهمته التي لم ترق لها ، عدلت جلستها تسأله عن ما يشغل بالها و يثير شكوكها

" لماذا تسمح لها بالقضاء على عائلتك "

" زوجتي فقط من يحق لها معرفة هذا "