كذبة صغيرة

249 10 9
                                    


نظرت بهدوء نحو ذلك القصر الذي أمامها  ،  كان ذو طراز روسي يبدو كالقلعة و يلمع من بعيد  ،  يمكنك سماع صوت جريان مياه النهر الذي كان ملتصق بالقصر  ،  المنظر بدى مهيبا ، فخما  ،  تلك الفخامة التي رأت أنها الأجدر بها

تقدمت إلى الداخل بخطوات واثقة إلا أنها صعقت عندما رأت فتاة صهباء عند بهو القصر  ،  تدور حول نفسها بغضب بينما تصرخ على أحدهم في الهاتف

" لكنني سمعتك أيها اللعين "

سكتت قليلا لتكمل بصراخ " جايكوب...اللعنة عليك لقد سمعتك تقول بالحرف الواحد دعني أخرج معها أولا سأقوم بتوسيعها لك "

أمسكت شعرها بعنف لتكمل بغضب أكبر " أتظن أنني كرة تنس تتناقلها بينك و بين صديقك؟  أنا التي سأوسع فتحتك و فتحة صديقك المخنث هل سمعت ؟ "

ضربت بقدمها على الأرض بعنف بينما تكمل:
  " أنا مخادعة ؟ و دخلت بعلاقة مع كليكما ؟ "

يبدو أنها لم تترك فرصة للطرف الآخر أن يجيب حتى فقد تحدثت بسرعة " بل أنتما المخادعان...أنا لم أفعل شيئا سوى وقوعي في حب كليكما...بدون لف و دوران أخبرني جايكوب ماذا تريد ؟ "

إبتسمت أردينيا على جنون تلك الصهباء و زادت إبتسامتها حين رأتها تمسك بعضا من خصلات شعرها تلفها حول إصبعها بينما تتحدث بدلع
" أنا أيضا أحبك جايكوب... لا لقد سامحتك.. ماذا عنه؟... لا لم أعد أحبه بعد الآن... حسنا نلتقي غدا.. "

إتكأت على الحائط عند انهائها للإتصال،  لكنها لاحظت وجود إمرأة تنظر لها بإبتسام  ،  تبا إيكاترينا لا بد أنها سمعتك... ماذا ستقول عنك الآن عاهرة الرجال هاا؟ 

لعنت في سرها بينما تتقدم من تلك المرأة  ،  وقفت أمامها لتنظر لها من الأعلى للأسفل كأنها تقيمها و يبدو أن أردينيا تحصلت على علامة ممتازة في التقييم  ،  هزت إيكاترينا رأسها برضا بينما تمد يدها مرحبة بالمرأة التي تجهل هويتها

" مرحبا...إيكاترينا غوستاف و أنت ؟ "

مدت أردينيا يدها لتصافحها و إبتسامة إستهزاء نمت على شفتيها  ،  لقد كانت تعرف                           إسمها ، تصرفاتها و تحركاتهم جميعا لكنها ستمثل الجهل

" أردينيا دي إيفانوف...تشرفت بك "

" إذن أنتي هي ضيفة نينا....هي جد متحمسة لقدومك "

عانقت إيكاترينا يدها بيد أردينيا بينما تقودها نحو الصالة بحماس  ،  هذا جعل أردينيا تقلب عيناها بملل لما على هذه العائلة أن يكونوا لطفاء

جرائم الحب المحرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن