العالم لم يكن منصفا لنا منذ البداية ، ليس كل ما نريده نحصل عليه و ليس كل ما نتمناه يتحقق ، في بعض الأحيان يسلب منا أعز ما نملك و لن يكون لنا القدرة على الإعتراض
" ألن توقفه ؟ "
نبس جاك بينما ينظم إلى القيصر في الوقوف وسط الحديقة ليجيبه القيصر بهدوء
" لا..دعه يعبر عن ألمه سينسى مع الوقت "
لقد إستيقضوا صباحا على خبر عاجل صدح في كل مكان جميع قنوات التلفاز ، الصحف و الهواتف زينت بخبر واحد ، وجود جثة مشوهة لفتاة تدعى آميلا بيتروف و يبدو أن الخبر كان قاسيا على أحدهم
نظر القيصر إلى أخيه الذي كان يحرق سيارته و يصرخ بجنون ، لم يحتج إلى فهم كبير ليدرك أن الفتاة المقتولة تكون حبيبة أخيه و الذي غالبا قد أصابه الجنون منذ سماع الخبر لكنه يفهم ردة فعله لهذا تركه يعبر عن غضبه
" محنة العاشق أنه لا ينسى أبدا "
نبس جاك بأسى و صراخ ماكسيم يخترق أذناه كان يتخبط كالطير المذبوح
" شاق هو الفراق الأبدي مع ذلك علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش "
من جهة أخرى كان القيصر مقتنع بأن النسيان هو العلاج الوحيد لهذا هو مقتنع تماما بأن أخيه سينسى مع الوقت
كان سيغادر المكان فهناك أعمال بإنتظاره لكنه توقف واضعا يداه بجيوب سرواله و هو يرى أخاه يتقدم نحوه بغضب عارم
" من هو القاتل؟ "
سأل بغضب و عيونه محمرة من شدة البكاء ، أجل لقد بكى لأول مرة في حياته ، لم يبكي عندما توفت أمه ، لم يبكي عندما أصيب أول مرة و لم يبكي عندما لوث يداه بالدم أول مرة لكنه بكى اليوم بسبب فقدان الفتاة التي كان سيخرج من عالم المافيا لأجلها
كان يريدها و بشدة ، لقد خطط لكل شئ من أجل أن يتزوجها و يقبل أخاها به ، لاحظ إرتفاع حاجب أخيه و كأنه لا يفهم سؤاله لهذا أعاد السؤال بصيغة أخرى
" منذ شهرين ظهر القاتل المتسلسل A بموسكو...أول ضحية كان شاب و هو أحد العمال بمصانعنا و البارحة تم قتل فتاتي من قبله...هل هذه مجرد صدفة؟ "
شد شعره بعنف و كأنه يريد إقتلاعه ، لقد كان ذكيا كفاية ليستطيع الربط بين الجريمتين و هو الآن مستعد لدفع كل ما يملك فقط للإمساك بالقاتل
" لابد أنه أحد الأعداء فقط أعطني إسمه "
شعر القيصر أنه في دوامة ، كيف لم يلاحظ أن القاتل يستهدفه ، في الأول أحد أبسط عملاءه و الآن حبيبة أخيه ، يبدو أن الخطر حقا بدأ بإيحاطته و الآن عليه الكشف عن الهوية الحقيقية للقاتل المتسلسل A
أنت تقرأ
جرائم الحب المحرمة
Teen Fictionقاتلة متسلسلة تسعى للإنتقام من أعرق عائلة روسية لتقع في شباك رجل متزوج لكن القدر كان له رأي آخر....