الوليمة الكبرى

207 12 16
                                    

نزلت ماروشكا من الأعلى ملتحفة بالأسود و بيدها مسدس خاص بالإبر المخدرة لتلحق بها أردينيا بينما ترتدي قفازات رمادية

" كنت محقة لقد إنطلت عليهم الخدعة "

تحدثت ماروشكا بهدوء  ،  ظنت أن خطة أردينيا لن تنجح لكن يبدو أنها كانت تدرسهم جيدا خلال تلك السنوات

" علينا بالإسراع "

هفتت أردينيا بحدة بينما تجر جاك بصعوبة نحو غرفة معينة لتحلق بها ماروشكا و هي تجر نينا بسهولة كونها خفيفة

" مالذي تفعلينه  ؟ "

سألت ماروشكا و هي ترى أردينيا تحمل آلة تصوير إلا أن إجابتها جعلتها تعقد حاجباها

" قومي بتعريتهما "

" لكن لماذا ؟ "

" أدلة الخيانة التي سنرسلها للقيصر "

توجهت ماروشكا ناحية السرير الذي كان نظيفا ليس هو فقط بل كل الغرفة كانت نظيفة و مزينة على غرار باقي البيت المهجور  ،  قامت بتعريتهما و تقريبهم من بعض فبدوا كثنائي نائم بعد علاقة جنسية

ثبتت أردينيا آلة التصوير بالأعلى  ،  ليبدون كأنهم نائمين بغرفة فندق بعد إرتكاب جولة من الرذائل و قد تم تسجيل مقطع فيديو لهم

صعدت أردينيا مجددا إلى الأعلى لتطفأ آلة التصوير  ،  و الآن حان وقت ظهور شيطانها الداخلي

نظفت المسدس بدقة عالية بينما تنتظر إستيقاضهما فلم يتبقى كثيرا ليزول مفعول المخدر ، هزت رأسها لماروشكا كعلامة لكي تغادر بعد أن قيدت كلاهما

" 5.. 4.. 3.. 2.. 1"

همست بالعد التنازلي ليستيقظ جاك أولا ، تخبط في السرير من أجل فك نفسه لكن دون جدوى  ،  وجه أعينه لتلك التي تقف فوق رأسه ليفتح ثغره بدهشة و تحركت شفتاه لتقول شيئا إلا أن تحرك شئ بجانبه جعله يدير رأسه للناحية الأخرى و هنا أدرك خطورة ما وقع به  ،  زوجة القيصر رئيسه و صديقه المقرب كانت عارية و مقيدة بجانبه

" هل أعجبتك المفاجأة ؟ "

سألت أردينيا بينما توجه فوهة المسدس نحو رأس جاك الذي كان يصرخ غاضبا و يتوعد لها بالموت

" أيتها اللعينة...ستندمين كثيرا...سأجعل الموت أمنيتك "

" صدقني أنت آخر من يتحدث عن الموت فموتك بيدي "

جرائم الحب المحرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن