Part 1

636 16 0
                                    

نرجع بالزمن قبل ٢٧ سنه :
كانت قاعدة مع زوجها فالصالة و يسولفون بس فجأة فزت تركض للحمام و هي مغطيه فمها و فز عبدالرحمن وراها يركض يبي يلحقها بس ما امده و قفلت الباب وراها ، قام يضرب الباب عشان تفتح لانه سمع صوتها و هي ترجع بس وقف من سمع صوت المفتاح اندار و رجع خطوتين على ورا .
و انصدم لما شاف وجهها احمر و عيونها حمرا و تدمع و اقدم يمسك كتوفها و يسألها : وش فيك ازهار هالايام مانتيب على بعضك !
ردت عليه ازهار بصوت مبحوح : والله مدري بس بطني من فتره عطول يوجعني
عبدالرحمن : قومي لبسي عباتك و لحقيني انتظرك فالسيارة
ما امداها تتكلم لانه عطاها ظهره و راح و ما كان عندها حل غير انها تلبس و تمشي وراه لانها ما عادت تتحمل الم بطنها و بعد ١٠ دقايق نزلت و ركبت معاه السيارة و كان الهدوء سيد الموقف
بعد مده ،
وصلو المستشفى و نزلو و قعدوا فالإنتظار ينتظرون دورهم ، بعد فتره نادو اسم ازهار و قامت تدخل على الدكتورة و دخلت و سلمت .
و فحصتها الدكتورة و قالت ان لازم يسوون لها تحليل و بياخذ تص ساعه فالتحليل فعلا سوت التحاليل و انتظرت لين ما جهزت النتايج ، نادت عليها الدكتورة و دخلت و شافت الدكتورة ترتسم على شفايفها ابتسامة و سألتها: ها دكتورة بشري !
الدكتورة: مبروك انتي حامل فالشهر الثاني
ازهار فزت من على الكرسي و هي مصدومة: منجدك دكتور اماانه !
الدكتورة : ايوه منجدي ما امزح و امشي اسوي لك سونار اذا تبين تشوفين بنفسك
ازهار بدموع : ايوه ايوه ابي اشوفه
قامت و انسدحت من اشرت لها الدكتورة على السرير و دهنت بطنها بالجل و رفعت الجهاز عشان تشوف
الدكتورة وهي تاشر على الشاشة : شوفي هذا هن الجنين
ازهار و هي تبكي بصمت
الدكتورة سالتها اذا تبي صورة للجنين ولا
ازهار : اي اكيد ابغى
بعدها مسحت الدكتورة الجل من على بطنها و قامت ازهار و عدلت نفسها و طلعت لزوجها و صورة السونار بيدها و ما ان شافت عبدالرحمن جاي لها بخطواته السريعه اقبلت عليه و هي تهرول و تبكي و حضنته
فز عبدالرحمن و شد عليها و هو متوتر و سألها : ازهار وش فيك
لا توتريني !
ردت عليه و بصوتها الباكي بعد ما طلعو لحديقه المستشفى : انا حــامــل !
حس بشعور غريب وقت قالت هالكلمة ، شعور يعبر عن فرحه سكنت جوفه ، اخيرا سمع هالكلمة و هالبشارة ما قدر يمسك نفسه و نزلت دموعه و شد عليها تكثر من قبل و باس كتفها و نطق : يـــارب يـــارب
و بعد فترة حمل ازهار و دخولها الشهر السابع ،
بدت تتعب بكثرة و معاد تتحمل توقف لفترة الا و تطيح و مرة كانت طالعه مع عبدالرحمن يتمشون بس فجاة و حست الا و انها هوت على الارض مغمى عليها و فز عبدالرحمن يشيلها و يركض بها للسيارة و باسرع ما يملك ضغط فرامل و طار بها للمستشفى و وصل سريع بحكم ان المستشفى ما كانت بعيدة و دخلها بسرعه و هو يركض و يصرخ فيهم و جو الممرضات و شالوها على السرير و دخلوها للغرفه يكشفون عليها و بعد مده طلعو و قالو له انها لازم يا تسقط الطفل اليي ببطنها لانه قاعد يشكل خطر عليها و على صحتها لكنها رافضة
دخل عبدالرحمن و قال لها انها لازم تنزله لكنها ردت و هي تصيح سكت عبدالرحمن و كتب لها خروج و بعد مده صار لها نفس الشي لكن كان لازم يسوون لها عملية و يولدونها وهي بناهية السابع و بعدما ولدت صارت حالتها النفسية صعبة و ما تتقبل زوجها وولدها لفترة طويلة بعدها تشافت لكن عبدالرحمن ما كان متقبل لانه كان سبب حالتها و كبر على حقد ابوه له

نرجع بزامننا الحال لهدّاج الي صحى من هواجيسه على .....

يا سمو الحب يا عذب الكلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن