Part 11

345 18 4
                                    


يوم الخميس ، في بيت ابو هتان (خطبة هتان)
كان الكل فرحان لهاليوم الجميل و المفرح لهم و مشغولين فتجهيز انفسهم
غرفة سمو
خلصت مكياجها و طلعت فستانها و ناظرته بفرحة و تركته على السرير و واحت للتسريحة مرة قانيه و فيرت شعرها اللي كان واصل لاكتافها وكانت من النوع اللي ما تحب الشعر الطويل و دايم تقصه ، دخل عليها سيف و سوا نفسه مصدوم : اوووف اوفف من هالحلوة بالله عطيني سنابك
ضحكت بخجل : سيفف مو وقتك .
ورفته الفير ووجهته عليه ؛ و بعدين وش سنابي انت لايكون من هذولي اللي يمشون فالمولات و يرقمون بنات
سيف انصدم و ضحك : انتي وش تخربطين هذا جزاي امدحك ؟
سمو : ايه اشوى
سيف دخل و جلس على السرير و تربع وهو يناظرها و نطق : الحين انتو قبل كل طلعة و عزومة لازم تسوون كل هذا ؟
سمو وهي تناظره من المرايا : كيف يعني
سيف : يعني مكياج و شعر و مدري وش
سمو : ايه للاسف
سيف : من متى و انتي تتجهزين بالله ؟
سمو ضحكت : من ثلاث ساعات
سيف : شدعواا ثلاث ساعات انا اروح احلق شعري و ذقني و اجي اسبح و اجهز كل ذا فساعه وانتي ثلاث ساعات
سمو : ضريبه اني اكون بنت
سيف : الحمدلله اني ولد الحمدلله
سمو ضحكت و دخل فارس بشعره المبلل و فنيلته و سرواله و شافهم جالسين
سمو : كملت جا الثاني
فارس : ليه وش فيني
سمو : لا ما فيك شي امر تدلل اخوي
فارس : ابيك تستشورين شعري
سمو : شايفني فاضية ؟
فارس : سمو تكفين مالي خلق اسويه تكفين سويه لي
سمو تأففت : افف طيب احلس بس اخلص اسوي لك
فارس : كفوو هذي الاخت الصح يا كذا الخوات يا بلااش
سمو ضحكت و كملت شعرها و جا جلس فارس مكانها و استشورت شعره : حرير حرير شعر اخوي ما شاء الله
فارس : طبعا حبيبتي الفارس قدامك وش تتوقعين منه
سيف : هذا الولد لا تعطينه وجه اذا انعطى وحه صار نرجسي اتركيه
فارس : غيورر و حقود
سمو : بس بس لا تتهاوشون و قومي اطلعو خلوني ابدل
فالصاله
دخل هتان و كان تنه جاي من الحلاق و اول ما شافته امه زغرطت بفرح : يمرحبا بعريسنا يمرحبا مبروك يوليدي
جا و ضمها و باس راسها : الله يبارك فيك يعيوني انتي
دخل عزيز و كان ناسي ان اليوم خطبة هتان وشافهم يتحاضنون
وسألهم باستغراب : وش عندكم تتحاضنون ؟
ام هتان : عزيز يمة وش فيك اليوم خطبة اخوك
عزيز بصدمة : بالله !! والله انه راح عن بالي
هتان : اهخخ ياللي ما تستحي على وجهك
عزيز ابتسم بخفة : واللع انشغلت فالمستشفى و نسيت لكن ابشر الحين اروح اجهز بسرعه
هتان : انت تجهز بسرعه ! حلم ابليس في الجنة
عزيز : والله مشكلتكم ما ذكرتوني قبل انا حتى حلاقة ما تحلقت بروح اضبط ذقني على الاقل
هتان : ابو العز خف دمك شوي لا تأخرنا
عزيز ابتسم من اللقب اللي دايم يناديه هتان به و كان يحبه : ابشر من عيوني
وراح يركب الدرج بخطوات سريعه و دخل غرفته و طلع مكينه الحلاقة و بدا يضبط ذقنه لانه ما كان يخلي احد يحلقه له من اخر مره حلق فيها قبل اربع سنين في حلاق و خرب ذقنه حرم احد يلمسه له و خلص و خذت شور سريع و طلع يلبس
في بيت ابو دروب
كانت دروب تجهز نفسها بحماس لانهم من زماان ما صار عندهم خطبة فالعايلة فكانت لها فرحة غير و دخلت عليها امها و هي توها مخلصة نفسها : يه يه يه شهالجمال يبنتي الله يبعد عنك كل عين الحساد
استحت دروب و جا ابوها و شافها : ما شاء الله على جمال بنيتي و راح حضنها : حصني نفسك يبنتي
دروب بمزاح هزت راسها بنفي ، فيصل : افا ليش يبه ؟
دروب : انتظر ابوي يجي يحصنني
فيصل ابتسم لها و مسك راسها و بدا يتمتم بادعية و يحصنها و بعد مده خلص و قربها له و باس راسها : بسم الله عليك يبنتي
دروب : يبه هلاص وقف تحرجني
فيصل ضحك : يلا جاهزين ؟
ردو عليه : اي
فيصل : يلا انا بنزل اشغل السيارة و لحقوني
دروب و امها : تمام
عند هتان اللي جهز و جا بينزل تحت و اول ما نزل شاف امه و ابوه عند باب الصالة و مبتسمين و امه ماسكة المبخر و ابوه ماسك بشت و اقبل عليهم بابتسامه و جات امه تبخره و وخرت و جا ابوه يرفع البشت بيلبسه : عاهدت نفسي البس هالبشت لبكري يوم خطبته و الحمدلله الله ما خيبني و احياني لهاليوم و اوفيت بوعدي و لبستك اياه
هتان باس راس ابوه : عسى عمرك طويل يبو هتان
ابو هتان : بوجودكم يحبايبي
نزلو فارس و سيف : او او اوو جلسة رومانسية نشوف
ضحكو عليهم وفتح ابو هتان يده لهم و جاو يحضنونه و بعدو عنه بعد ما باسو راسه و شاف عزيز اللي نازل مبتسم بعد ما شهد كل اللي صار بينهم و انتبه له ابوه و فتح يده له هو بعد و حضنه و نطق يبي يشوف غيرة اولاده البقية : عاد مكانه العز بقلبي غييرر
التفتو له اولاده و هم يناظرون عزيز بحقد مصطنع و تكلم سيف : جرحك وصل يبو هتان هذا وانا ٢٤ ساعه قاعد معاك اجل بصير جالس بغرفتي و ما برجع من دوامي الا متأخر و بصير متوحد زي هالمتوحد يمكن تسوي لي نفسه
عزيز ضحك : ياربيي غيوررينن ما تحبون الخير لاخوكم الصغير و بعدين وش اللي متوحد الحين انت صرت متوحد !!
سيف : لا ابد مو متوحد بس دايم جالس فغرفتك الله يستر من ورا هالجلسات
رفع عزيز حواجبه : وش يعني هالكلام الحين اللي يجلس بغرفته لازم وراه بلاوي انت اجلس بغرفتي من ازعاجك و ازعاج اللي معاك اقول امشو يلا تأخرنا
سيف : ياخي شوي احترام لي ابي بس شوييهه كانه هو اخوي الكبير حسسوني اني الكبير شوي
هتان : لاا هنا بديت تغلط وانا وين رحت
سيف عطاه قفاه و مشى : لا محشوم اخوي الكبير انا اقصد الحنشل البقية اقصد عزيز و فارس و سموو اللي ماهي معتبرتني موجود اصلا
نزلت سمو على هالكلام : وش فيها سمو ان شاء الله ؟؟
سيف : ما فيك شي امشو تاخرنا على العرب
ناظرو للساعه و فعلا ما كان باقي وقت كثير على موعدهم و توجهو بسرعه بعد ما حملو الورد و الدبل و الشبكة لانها كانت ملكة مو بس خطبه
عند هداج اللي كان يضبط شماغه و فاتح السبيكر و يتكلم مع ملهم و عزيز مكالمة جماعيه و بالمثل عند ملهم يتجهز بعد اصرار عزيز عليه بانه يروح و كان عزيز فالسيارة متوجه لهداج عشان يجي معه : وش هداج جهزت تراني قربت اوصل
هداج : اي اي جهزت بس قاعد اضبط شماغي وانت ملهم ؟
ملهم : بدري عليك يحبيبي انا جاهز منزمان
عزيز : اجل انتظرني بمر عليك انت اول و بعدك بنروح لهداج
ملهم : طيب
عند هتان و اهله
وصلو و شافو كل الاهل برا ينتظرونهم و نزل هتان و باركو له و دخلو و بدو بالسلام و السؤال عن الاخبار و فنفس الوقت وصلت سيارة عزيز اللي فيها ملهم و هداج
*تعريف عن اهل روح*
الاب : منصور ما يعتبر كبير فالسن عمره ٤٧ سنه و يعمل فالقطاع العسكري ومنصبه عالي "فريق اول"
الام : متوفيه قبل ١١ سنه
الأبن الاكبر : غيث عمره ٢٧ ايضا يعمل فالقطاع العسكري و كان محب لمهنته
البنت الثانيه : غيم عمرها ٢٦ و كانت شاطره جدااا فالانجليزي ومن حبها لهاللغه صارت معلمة لغة انجليزية
الابن الثالث : غياث عمره ٢٤ مهندس
البنت الرابعه وهي : روح عمرها ٢٣ تشتغل محامية وكانت تشتغل مع هتان فشركتهم
الابن الاخير : رعد عمره ١٨ وكان اصغرهم و اول سنه له بالجامعه و قرر يدرس طب لنجاحه في دراسته و رغبته في انقاذ المرضى من المرض و محاربته ومساعدته لهم للتغلب عليه لتأثره بمرض امه قبل وفاتها اللي قتلها بعد مرض دام لاكثر من سنتين و عند وفاتها عاهد نفسه عهد انه ينقذ الناس من الامراض و كان رعد اكثرهم تاثرا بوفاه امه و ظل بعد وفاه امه ما يتكلم ولا ينطق و فكروه انه فقد النطق بس ما كانو يعرفون بسره اللي محد يخرفه و هو انه يتكلم بس ما كان يتكلم قدامهم ابدا
****
كان هتان جالس و متوتر ما يدري من وش بس ضل متوتر ناظر له عزيز وكان جالس على يمينه و جنب عزيز جالس هداج مسك يده اللي كانت ترجف و همس له : هد يخوي هد
هتان ناظره و همس : خايف مدري من وش عندي احساس انه بيصير شي
عزيز : لا ان شاء الله موب صاير الا كل خير و هد و سم باسم الله
هتان هز راسه و ذكر ربه و حس انه خف بس ما زال فيه شعور بقلبه ينغزه و ناظر لجده اللي بدا يتكلم : انت تعرف سبب زيارتنا يبو غيث و احنا طالبين القرب منكم و نطلب يد كريمتكم روح لولدنا هتان
ابو غيث : واحنا نتشرف فيكم بس لازم نشاور البنت و ناخذ موافقتها
ابو محمد : لا ابد خذو راحتكم و شور البنت اهم ان وافقت فهي صارت وحده من بناتي و ان رفضت فمكانتها عندنا محفوظة
هنا هتان حس بشعور ما يدري كيف يوصفه بس هدا نفسه شوي
وقامو ابو غيث و غيث و توجهو لروح واول ما شافتهم مقبلين عليها توترت وراحت تسلم عليهم
ابو غيث: اسمعي يبنتي انتي تعرفين سبب زيارتهم لنا و انا ما راح اجبرك على شي ما تبغينه انتي
غيث مسك يدها : اسمعي يروح انا اعرف هالرجال من قبل و ما شاء الله اخلاقه زينه و محافظ على صلاته و دينه انا اللي علي قلته لك الباقي عليك انا من وجهة نظري اشوف الرجال كامل و الكامل الله
روح خجلت : الي تشوفونه انتو
ابو غيث : انا ما ابي اللي اشوفه ابي شورك انتي يبنتي فالنهاية هذي حياتك مو حياتنا انتي اللي راح تعيشين معه
روح هنا تقطعت من الخجل و احمر وجهها : موافقة يبه
ابو غيث تقدم و باس راسها : الله يبارك فيك يبنتي و نسيت اقول لك اذا ما تعرفين انها ملكة مو بس خطبه
روح : عادي يبه عادي
غيث تقدم و حظنها و بارك لها و طلعو من المجلس الداخلي متوجهين لمجلس الرجال
...
بعد ما طلعو ابو غيث و غيث بدا ابو هتان يسولف مع غياث و التفت على تليد و سأله عن اسمه بس تليد ناظره و ما رد استغرب ابو هتان منه و توقع انه يتجاهله و بدت همساتهم بين بعض من تصرف تليد بس حاول غياث انه يتدارك الموضوع : لا يجماعه الخير لا تفكرون انه يتجاهلكم هذا اخوي الصغير رعد و ما يقدر يتكلم فقد نطقه من كان عمره ٧ سنوات
حزنو عليه لما عرفو سبب تجاهله لابو هتان و هنا رعد عصب وهو ما يحب يشوف هالنظرات تجاهه بس فضل السكوت و كتم صوته و التفتو على دخول ابو غيث و يليه ولده غيث و هم مبتسمين و هنا بدا هتان يهدا من شاف وجوههم و اتسعت ابتسامته اكثر من نطق ابو غيث ب : البنت موافقه و الله يبارك لنا و لكم
كانت فرحة هتان كبيره لدرجة حس انه فوق الغيم من سمع ابوها يقول "موافقه" كانت الارض مو شايلته و جلسو كلم و بدت السوالف وبعد مده نطق ابو غيث : هتان يولدي اذا ودك بشوفه فحنا جاهزين و اذا تبي تلبسها الدبله
هتان ناظر لابوه اللي غمز بعينه بموافقه و التفت لابو غيث : اللي ودكم به يعم
هنا غياث حب يمزح معه و غمز لابوه و اخوانه اللي فهمو عليه و كان هو من النوع الكوميدي : اجل حنا ما بودنا و الشوفه مو لازمه
لف عليه هتان بصدمة و ضحكو عليه مم ردة فعله
ابو غيث وهو يضحك : معليك منه يولدي يمزح معك
و اشر لغيث اللي فهم عليه و ارسل لروح انها تتوجه للمجلس عشان الشوفه و فعلا راحت هي و ختها اللي تحاول تهديها من اول ما دخلو المجلس : هدي يروح هدي مو انتي تحبينه و تحقق حلمك و ارتبط اسمك باسمه مو هو حبيب قلبك ؟
روح : اي يغيم اي بس متوتره مدري من وش التوتر كل ماله و يزيد
غيم نطقت باللغه الانجليزيه بمحاولة تهدأتها : Just relax beby ..
( فقط استرخي يا عزيزي )
ضحكت روح من حركات اختها الي كل ما زانت الجلسه قبلت تتكلم انجليزي: طيب يا الانجليزيه طيب
و طلعت غيم بعد ما سمعت صوت غيث يتنحنح و عرفت انهم جاو و راحت بسرعه و تقدم غيث مع هتان اللي كان يسأله هل شكله كويس ام لا : والله كويس ياخي وش زينك وش حلاتك ارحم نفسك هد هد
هتان : طيب طيب
غيث : انت بروح و أترككم لحالكم و اشر على باب المحلس اللي هي فيه و هذا هو الباب ادخل
هز راسه هتان و راح و مسك مقبض الباب و اخذ نفس و فتحه و ناظر للملاك و شعرها البني القصير الواصل لفوق كتفها وكانت معطته ظهرها قفل الباب و التفت لها و مشى مسرع لها و ضمها من واه ووضع راسه على كتفها و تنهد : جا اليوم اللي يتحقق فيه مناي و تصير حلالي يا كل مناي انتي ماني مصدق اذا انا فحلم لو حقيقة
روح في هاللحظات كانت تتقطع خجل و لفت له تناظره وهي مبتسمه و مسكت وجهه بيدينها : الحمدلله جا اليوم هذا و تطمن مو حلم حنا فالحقيقة
كان يناظرها وهو مبتسم و متشقق من الفرحة مسك وجهها و باس راسها : اهخخ اخيراا يروحي اخيراا
روح وهي مبتسمه : يروح روح انت
هتان حط راسه عند نحرها و طبع بوسة على نحرها و شم ريحة شعرها و هو هيمان بتفاصيلها بعد عنها و بعد مده تقارب الخمس دقايق دخلو عليهم ام هتان و اهله و اهل روح عشان يلبسون بعض الدبل و هم مافي احد بفرحتهم و لبسو بعض و طلع هتان و راح للمجلس و كملو سوالفهم
عند محمد اللي كان طالع من الجامعه و رايح بستهم عشان يتجهز و يروح لانه تأخر فالجامعه و ما لاحظ السيارة اللي تمشي وراه من اول ما طلع من الجامعه ووقفت بعيد عن بيتهم شوي
نرجع بالزمن ساعه عند ماجد (ولد عم اللي تهاوش معه محمد و دخل غيبوبه )
ماجد يهمس لولد عمته اللي بجنبه : خلاص اليوم لازم تسوي اللي خططنا عليه
علي : متاكد احس لسى بدري
ماجد : لا و سمعته يتكلم مع خويه و يقول ان عندهم خطبة او شي زي كذا يعني فرح او شي و لازم اخرب حياتهم زي ما خرب خياتنا يوم دخل حسن بغيبوبه والله ما اخليه اليوم
علي اخذ نفس وهو معارض هالفكرة بس يمشي مع ماجد : طيب
نرجع بالزمن لطلوع محمد من بيتهم بكشخته وركب سيارته متوجه لبيت ابو غيث و لحقته سيارة ماجد بدون ما يبان انه يلحقه و لما وصل لمكان مافيه سيارات كثير طلع ماجد من الدريشة و هو كان مخلي علي يسوق عشان ياخذ راحته باللي راح يسويه بمحمد و اول ما طلع من شباك السيارة رفع يدينه اللي تحتضنها المسدس اللي املاه بالرصاص و يصوب بسرعه على اي مكان تشوفه عينه
وهنا محمد خاف و قام يناظر من المرايات و شاف واحد طالع من الشباك بس ما عرفه لانه متلطم بالشماغ و مو باين الا منه عينه و فلحظات ضربت رصاصة الكفر و هنا ما قدر محمد يسيطر على السيارة و قامت تروح يمين و يسار بشكل مخييف و تقلبت فيه ثلاث قلبات و بعدها مز حس محمد باللي حواليه
عند البنات
كانو جالسين مع بعض فمكان منعزل عن الحريم الكبار و يسولفون مع بعض
فاطمة : الا يروح انتي وش تشتغلين احس انك مو غريبه علي احس شايفتك من قبل بس مدري وين ؟
روح ضحكت : اي اي شفتيني من قبل و انا بعد شفتك و انا اشتغل محامية فشركتكم مع هتان
البنات كلهم فهمو و غمزو لبعض : اوووو
سمو : اجل الحين عرفت ليه اخوي قال يبيك اثرك مغريته بجمالك بسن الله عليك
فاطمة : والله و طاح من عيني هتانو توقعته اثقل من كذا بس طلع عاشق الولهان
ضحكو البنات و نطقت وعد : خلاص الحين عرفنا ان هتان تزوج عن حب اول واحد من عايلتنا يتزوج عن حب و العقبة للباقين
فاطمة باستظراف ورفعت يدينها للسماء : امييين الله يسمع منك
عهد : والله يفاطمة وضعك هالايام مشكوك فيه
دروب : اي والله فكرت بس انا اللي لاحظت وضعها مرييب دايم تغني اغاني حب
سمو وهي تغمز بعينها : وش وراك ها وش وراك
فاطمة ضربتها على كتفها : استحو على وجيهكم اللي يشوفكم ما يقول اني عمتكم احترموني ع الاقل
وعد : والله معادنا نعرف لك مرع تقولون عاملوني زي اختكم و مره تقولين عمتكم وش التناقض هذا
غيم بصدمة : انتي عمتهم !
فاطمة بغرور : ايه عمتهم
غيم : والله مو باين ما توقعت ولا واحد بالمية انك عمتهم شكلك اصغر من انك تكونين عمه
فاطمة : اي والله كبروني وانا صغيرة انا اصغر من هتان بسنتين
روح ضحكت : عجبني وضع عايلتكم العمه اصغر من اولاد الاخ شكلهم مدلعينك بما انك عمتهم الصغيرة
فاطمة مثلت الحزن : ايي مدلعيني مرره بالاخص فيصل و هتان مدلعيني مره ، و انقلب وضعها مره وحده : الا مضطهديني كل ما قلت لهم حاجة قالو حنا اكبر منك و حنا اكبر منك
دروب : احترميني ع الاقل احترمي وجودي تحشين على ابوي قدامي !!
فاطمة بعدم اهتمام وهي تاكل حب : حبيبتي انا لا بغيت احش عن احد ما افتكر باللي جالس معي ما راح تهميني انتي ولا ستين وحده زيك و ايه ابوك ملعون جدف ما يحترم عمته
وعد و عهد : هيي اخوي حدك علييه
دروب : كفو كفوو عندكم ياها
فمجلس الرجال
استغرب طارق عدم حضور ولده محمد لانه اتصل عليه و قال انه جاي فالطريق بس ليش للحين ما وصل
دق جوال فيصل و دخل يده لجيبه و شاف انه رقم مجهول و ناظره باستغراب و رد بهدوء : مرحبا ؟
الموظف : سلام عليكم اخوي ، معاي فيصل ؟
فيصل : وصلت خير امرني ؟
الموظف : معاك مستشفى........ في شخص جانا قبل فتره اسمه محمد بن طارق و لقينا جواله و دقينا عليك عشان نعرف
فيصل بتوتر : اي اي هذا اخوي وش فيه تكلم بسرعه
كل هذا و فيصل يتكلم بهمس
الموظف : اذا ممكن تجون المستشفى لانه كان مسوي حادث قوي و حالته جدا حرجة و دخلناه العمليه الحين و احتمال نجاحها قليل جدا
فيصل فز : يالله يالله جايكم
فزو كل اللي بالمجلس على فزت فيصل
ابو فيصل : وش صاير يولدي احد صار له شي ؟
فيصل بخوف باين على ملامحه : يبه اتصلو المستشفى ويقولن ان محمد اخوي نسوي حادث قوي و هو فالعمليه الحين
انصدمو من الخبر و طلعو كلهم يركضون للسيارات و تركو الحريم بعد ما قاد لهم ابو غيث يتركونهم لما يتأكدون من حاله محمد
ابو محمد : مسامحة يبو غيث على اللي صار
ابو غيث : تستسمح على ايش يبو محمد معذور و هذا شي مو بيدكم انتو روحو تأكدو من ولدكم و نتلاقى الجايات بوضع احسن
ابو محمد : غيث يولدي اذا تقدر تنادي الحريم يطلعون
ابو غيث : لا روحو انتو و تطمنو على ولدكم و بعدين تعالو خذوهم
شكر ابو محمد ابو غيث و طلع مسرع يركب السيارة متوجهين للمستشفى باقصى سرعاتهم و كل واحد سيارته تسابق الثاني عشان يوصلون

مسامحة على هالقطعه الطويلة و ان شاء الله يعجبكم هالبارت
و ان شاء الله تكون قطعه خير و نرجع اقوى بإذن الله ...
و لا تنسون ⭐️⭐️

يا سمو الحب يا عذب الكلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن