Part 5

412 23 1
                                    


وخر وشاف دموع جدته ع خدها فز و حضنها : افا افا ي وفائي ليش تبكين !
الجده و هو تبكي من الفرح : ابكي من فرحتي لكم والله انها من الفرحة
فيصل بعّد عنها و حط يده ع خدودها يمسح دموعها و قال : لا اشوف دموعك نازلة والله انها توجع قلبي لو انها فرح و باس راسها
و جلسو بعد ما رد عليهم كلهم بحكم انهم يباركون له
عند عزيز و ملهم الي كانو فالمستشفى
بعد ما دخلو ملهم الغرفه و حطو عليه مغذي جلسو ينتظرون الدكتور يطلع
طلع الدكتور وقال : جرارته جدا مرتفعه لدرجة اثرت ع ضغطه و نزل بشكل مفاجئ لدرجة انه طاح لكن ما عليه خلاف حطينا عليه مغذي و ان شاء الله اذا صحى بنشوف تخف الحرارة ولا لا و بنصرف له ادوية
راح الدكتور و دخلو عزيز و ملهم عنده و جلسو بتوتر ينتظرونه يصحى و بعد ١٠ دقايق تحرك بانزعاج و فتح عسنه يشوف كل مكان ابيض و لف وجهه ل ملهم و عزيز الي قامو يشوفونه و يسألونه هل هو بخير ولا لا
رد عليهم وقال : انا بخير ما فيني شي بس طلعوني من هنا قاعد انكتم
عزيز : بتطلع بس انتظر المغذي يخلص
رفع حواله بعد ما سمع صوت رنته و شاف الشاشه و كان "هتان اخوي " طلع برا الغرفه ورد على اهوه و قال : هلا هتان امرني ؟
هتان : وينك ياخي لا انت ولا هدّاج من العصر للحين مو مبينين
عزيز بهدوء: كنا طالعين و فجاة هدّاج تعب علينا و طاح والحين حنا فالمستشفى
هتان فز من مكانه وقال : مستشفى !! وش اخباره الحين ؟
طاحت قلوبهم كلهم من شافو فزته و ينتظرونه يخلص المكالمة عشان يكلمونه
عزيز : لا تمام الحين صحى و ننتظر المغذي يخلص و جايينكم
هتان : طمنني لا تنسى
عزيز : طيب ، و سكر الخط
فز الجد يسأله بخوف يسأله : وش صاير منو فالمستشفى ؟؟؟
هتان جاس و تنهد و قال : يقول عزيز كانو طالعين هو و هدّاج و فجأة تعب و طاح عليهم و الحين هن فالمستشفى
فزت ام هدّاج بخوف على ولدها شهقت و قالت بصوت باكي : يويلي على ولدي ، كيف حاله الحين
هتان قام عشان يهديها و قال : لا تخافين يخاله ما فيه شي بس كانت حرارة و اثرت ع ضغطه و طاح بس الحين هم حطين عليه مغذي بس يخلص بيجون و بتشوفينه بخير ما عليه الا العافيك

نروح الحين ل فاطمة و فاهد الي كانو توهم واصلين عند البحر
طفى فاهد السيارة و مزل يفتح صندوق السيارة و ينزل فرشة صغيرة تكفيهم ثنينهم و فرشها على الارض و جلست فاطمة و جلس بعدها
فاطمة بعدم صبر : غرد وش عندك قول لي كل شي لا تخبي علي ولا حرف ، لا تكتب بداخلك تراه يأثر عليك
فاهد تنهد و نطق : اسمعي ي عمه بقولك من البداية ترا انا السالفه كل ما اذكرها انهار فلا تستغربين اذا صار اي شي
فاطمة بتفهم : معليك انت بس فضفض وانا ما بشوف وش اخرتها معاك
فاهد بهدووء مريب : ترا السالفه ولا تحد يدري عنها لا امي ولا ابوي ولا حتى اخوي فهد الي كل اسراري عنده ف خليه سر بيننا ولا يطلع ولا فيوم منك
فاطمة قالت له بشبه عصبية : الحين انا ما قلت لك قول لي عشان اروح اقول سرك لاحد ترا ماني اختك ولا بنت غريبته انا عمتك انت قول وسرك ببير ولا راح يطلع
فاهد تنهد و قرر انه يهل لها المسبحة عشان ع الاقل ما يكتب كثير فصده لان يحس لو ما يقول لاحد راح ينفجر فيوم و قال : فالبداية ايام ما كنت ادرس في الجامعة ، اول توم ما صار شي و كل شي طبيعي لين ما دخلنا الترم الثاني اذكر جت بنت جديدة معانا فنفس الكليه و كانت معاي فنفس الكلاس فالبداية ما كان بيني و بينها اي شي لين ما يوم من الايام الدكتور قرر اوه يخلينا تسوي مشروع وكان هذا المشروع مرة مههم و لعل صرت انا وهالبنت مع بعض وكان اسمها رهف ، اذكر كنا نتقابل مع بعض كثير عشان نسوي و نخطط لهالمشروع لانه مهم وكان مدة تخطيطه شهر كامل من شده صعوبته فكنا يوميا بعد الحامعه نطلع لكوفي شوب تو حديقة و نسويه ، و بعد فتره اذكر بديت اخس بمشاعر تجاهها بس ما كنت متاكد منها هل هي حب او اعجاب فقط ما عطيت الموضوعية اي اعتبار و مرقته .
خلصت مدة المشروع و قدمناه و الحمدلله حصلنا ع درجات كويسه ، بعد فتره قمت اطلب منها حل للكويزز وهي بالمثل بحكم ان كانت ارقامنا مع بعض من ايام المشروع وبدات السوالف بيننا تطلع من حدود الدراسه و صرنا نتكلم يوميا مع بعض لين كملنا سنه مع بعض بس محد كان يعترف للثاني باي مشاعر كننا نسولف عن يومياتنا او اي شي عابر لكن بعد ما كملنا ٣ سنين مع بعض
سكت شوي و صوته بدا يتحشرج من الغبنه
فاطمة تكلمت وقالت له : اهدأ شوي ورانا ليل طول
هدا شوي و كمل : بعد ما كملنا ٣ سنين مع بعض قررت اني اعترف لها و فعلا اعترف لها و لكن ما لقيت منها الرد و بعد كم ساعه لقيتها كاتبة رساله و محتواها كان "وانا بعد احببك" هنا الدنيا ما كانت سايعتني و قمنا نخطط لمستقبلنا وعلاقتنا كل مالها و تقوى ازيد و ازيد ، كملنا ٤ سنين و زي ما قلت كل يوم علاقتنا تزيد و تكبر لكن بعد فترة ما قامت ترسل و ولا قامت تجي الجامعه فاستغربت من هالشي و ما كانت ترد ع رسايلي
قمت اسأل عنها و بعد ما سالت وولا لقيت اي جواب ع سؤالي قررت بعد تفكير اني اروح لصديقتها و اسألها عنها بحجة ان ابي اعطيها ملخصات ، لكن بعدما سألتها فجأة قامت تبكي هنا انا جاني خوف و سألتها عن رهف ووش صار عليها
بدا صوت فاهد يميل لصوت البكاء و باين عليه القهر و الغصة : لكنها ردت علي و قالت رهف صار لها شهر متوفية ي فاهد
هنا انا ما كنت ادري وش اسوي طلعت من الجامعه و رحت ع طول للبيت و دهلت غرفتي و ما فتحتها لمده ايام
سكت من بدأت شهقاته تطلع و لفت عليه فاطمة بصدمة بعد ما كانت تطالع البحر و هي تسمع له و حضنته بقووه وقالت بتأثر يعد ما شافت انهيار فاعد لأول مره فحياتها : لا يروح عمتك لا لا تبكي هذا قضاء الله و قدره لا تعذب نفسك و تعذبها ف قبرها
فاهد بصوت مليااان بكاء : والله ي عمه اني لي ٤ سنين احاول اتخطى موتها لكني ماني قادر كل ما اذكر سوالفها و رسايلها لي انهار زيادة ماني قادر ماني قاادرر
فاطمة : ادري انه صعب عليك تتخطاها لكن حياتك ما توقف على اول صدمة من حياتك كلنا ماشين على هذا الدرب
فاهد وهو لسا بحضنها رد عليها : الكل يشوفني من برا و يقول هذا ما يحزن وولا يأثر عليه شي بس ما يشوفون قلبي الي ينزف كل ما جابو طاري الحب او كل ما ذكرتها
فاطمة : لا تقول كذا عن نفسك بسم الله على قلبك يروحي
فاهد تنهد و قال لها : تدرين يعمة اني من بعد موتها و حالتي الي صابتني اكتشفت اخر فترة اين مريض قلبب !

يا سمو الحب يا عذب الكلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن