عند برق اللي دخل مكتبه و جلس يهوجس و قال بنفسه : ايش فيك يبرق توك شايفها من اسبوع امداها تدخل قلبك !
و ابتسم من تذكر موقفها اول مرة يتلاقون مع بعض و شلون كان لقائهم
استغرب برق من نفسه بحكم انه كان اكثر واحد ما يؤمن بالحب من اول نظرة بس شكله طاح ومحد سمى عليه من بعد ما شافها
بس قطع عليه هواجيسه صوت دق الباب و تنحنح و نطق : تفضل
دخل عزيز من اذن له برق و سلم ورد عليه برق : وعليكم السلام و صافح يد عزيز و اشر له على الكرسي بمعنى انه يجلس
جلس عزيز و بدا يتكلم معه : معاك الدكتور عزيز السموحة توني اشوفك صار لي كم يوم مو مداوم و انت شكلك جديد فقسمنا
رد برق : لي الشرف بشوفتك معاك الدكتور برق بن عبدالعزيز
ابتسم عزيز وقال : اوو بن عبدالعزيز تشرفت بمعرفتك يلا استأذنك
برق : اجلسي ليش مستعجل
عزيز : الايام الجاية الحين وراي شغل لفوق راسي من الاجازة الي خذيتها
برق : اجل الله يعينك
وطلع عزيز و سكر الباب وراه
عند محمد كان يتمشى مع ماهر فممرات الجامعه قبل لا تبدا محاضراتهم
محمد نطق بطفش : يخي والله اني متملل
ماهر : وانا وش اقول قاعد امشي معك حتى انت صاير ممل
محمد لف عليه : انا ممل يالتافه
ضحك ماهر : اي بالله
محمد بتملل : والله ان مالي خلق لو انه لي خلق كان دبغتك هنا
ماهر : هيهي ما تقدر
وكملو مشي و هم يسولفون سوالفهم العادية و فجأة مرو جنبهم شله يزن الي هو الطالب الجديد فقسمهم و هم يناظرون محمد بنظرات غريبة و كان محمد يناظر و ماهر دقق فنظرات محمد و تبع نظره و شافه يطالعهم و لاحظ نظرات يزن الغريبة و نطق لمحمد بتساؤل : ايش صاير وش فيه يناظرك كذا
محمد : هذا اللي قلت لك عنه اللي احس انه غريب
ماهر : هذا ؟
محمد : اي هو
ماهر : تعرفه انت ؟
محمد كمل طريقه يمشي ويتكلم : اي اسمه يزن المحمد واكتشفت انه ولد عم خويي هذاك اللي قلت لك عنه
ماهر : متأكد !
محمد : ايه والله ان نظراته ذي مهي عاجبتني ابد
ماهر : معليك منه طنشه هذا يبي اتنشن شوي انت لا تعطيه وجه و امش باقي خمس دقايق و تبدا المحاضرة عاد الدكتورة ذي غثيثه لا نتأخر
محمد ابتسم : يلا امش
وراحو للقاعه و جلسو ينتظرون لين جت الدكتورة
عند هتان اللي بعد ما وصل سمو للجامعه و توجه لشركة عايلتهم و دخل لمكتب المحاماه حقه و سكر الباب و لف ووقف بصدمة من شاف الكرسي حق مكتبه يلف و روح عليه تكلم تحت صدمته : روح وش تسوين فمكتبي و متى رجعتي !!!
روح ابتسمت : ابد رجعت اليوم و انظر الاستاذ هتان يشرف
هتان تقدم لها ووقف قبال المكتب : ليش شصاير ؟
روح : ابد بغيت اقول لك شي
هتان ابتسم : امريني يروح هتان انتي
روح ابتسمت : ما يآمر عليك عدو بس حبيت اقول لك اشتقت لك من زمان ما شفتك
هتان : وانا بعد اشتقت لك ، اهخخ بس ودي اضمك بس متى متىى
روح استحت : والله الموضوع مو بيدي الموضوع بيدك
هتان استغرب : كيف يعني الموضوع بيدي
روح : انت تدل بيتي و تعرف رقم ابوي و تقدر تتصل عليه متى ما قدرت
هتان فز قلبه من كلامها : منجددك !! خلاص يعني وافقتي اني اجي اخطبك !
روح ضحكت من ردت فعله : نشوف
وقامت و طلعت من غرفته و زفرت من التوتر اللي صار لها و تاركة قلب هتان خلفها يطيرر من وناسته و الارض مو شايلته من الفرحة و قرر عالاسبوع قرار نهائي انه يخطبها و تكون له وحلاله