عند ملهم و عزيز اللي للحين ما استسلمو من الاتصالات يمكن يرد عليهم لكن مافي فايدة صار لهم ساعتين يدورون بس ما لقو له اثر
اما عند هدّاج اللي بدا يخفف سرعه لانه صار فشارع عام لكن يظل في شوي سرعه و كانّ يهوجس ما انتبه للسيارة الي قدامه و ما حس الا وهو ضارب السيارة ، صحى من هواجيسه و فز بسرعه من ضرب راسه بالدركسون و فك حزام الامان و حرك يده يفتح الباب و نزل يشوف السيارة و نزل صاحب السيارة اللي دعمها و ما كانت سيارته متأثرة بحكم انها جيب بس عكس سيارة هدّاج اللي تضررت سيارته لانها ما كانت بقوة الجيب
هدّاج: مسامحة يخوي ما كنت منتبه انك قدامي ما كنت مركز
الولد : لا لا عادي انا ما تضررت سيارتي انت اللي تضررت سيارتك
هدّاج: لا عادي بصلحها اهم شي انت ما صايك شي ؟
الولد : لا لا ما صابني شي انت صابك شي ؟
هدّاج: لا بس انت عطني رقمك و بتفاهم وياك و توكل بتصل على خويي يجي لي الحين
خذا رقم الولد
الولد : امش معي يولد شوف راسك ينزف خنروح المستشفى
هدّاج اللي اتصل على عزيز : لا لا ما يحتاج بتصل على خويي يجي لي انت روح الحين
راح الولد بعد ما عطاه رقمه
اما عزيز فز من شاف اتصال باسمه و رد بسرعه وعصبية : ويينكك يكللب طيحت قلوبنا من المغرب
هدّاج : بعد الجوال عن اذنه و رد رجعه : معليك الحين انت وينك
عزيز : موجود وينك وش تبي ؟
هدّاج: صدمت لي واحد و ابيك تجيب سطحة تشيل سيارتي
عزيز : هاا اسمع معليك من سيارتك الحين انت بخير ؟
هدّاج: اي يولد بخير ما صابني شي
عزيز : ارسل لي اللوكيشن و جايك
سكر عزيز و لف ملهم بخوف يقول : وش فيه ؟؟
قال له عزيز السالفه و حرك بسررعه يتوجهون لموقع هدّاج
وصلو و نزلو من شافو هدّاج واقف و ساند نفسه ع سيارته و منزل راسه
نزلو يركضون و شهق عزيز من شاف راسه مجروح و فيه اثار دم ع جبهته
عزيز مسك جبهته : تقول لي ما فيك شي شف راسك ينزفف
ملهم : المهم انت بخير الحديد يتعوض
هدّاج رفع راسه و ابتسم لخوفهم عليه : ما فيني شي بس لان ضرب راسي الدركسون انت اتصل على السطحة يجون يشيلون سيارتي
عزيز : اتصلت و جاي فالطريق لا تحاتي امش اركب السيار لا تدوخ
توجهو للسيارة و جلسو و جات السطحة و خذو سيارة هداج للمصلح عشان يصلحونها و توجهو لبيوتهم
هدّاج جالس ورا وهو مغمض : ملهم ودني بيت جدي
ملهم استغرب : ليش ؟ ما بتروح بيتكم ؟
هدّاج: لا ما بروح و لا برجع لهالبيت اصلا
عزيز : اي ووين بتروح ؟
هدّاج: بروح لجهنم الحمرا
عزيز بحدة : اي جهنم انت ما تفهم اقضب ارضك ولا تتحرك من هالمكان
هدّاج بذات الحده : قلت لهم و بعيد الكلام لكم محد له دخل فيني بروح وين ما ابي
وقف ملهم في مكان نفس البر و لف لهدّاج : لا ياحبيبي هالكلام قوله لغيرنا سالفه انك تروح لمكان احنا ما ندري به و كلمة محد له دخل فيني عيدها و شف وش راح اسويها فيك
هدّاج صرخ : خلاص ودوني بيت جدي ما ابي اتكلم
عزيز : مافي روحة مكان قبل ما تتكلم وقول وين بتروح
هدّاج: عززيز قلت مابي اتكلم راسي مصدع لا تصدع فيني زيادة
عزيز لف راسه قدام و ضرب كتف ملهم كانه يقول له حرك و حرك ملهم و هو ساكت لبيت ابو محمد
في بيت الجد
عند فاطمة اللي طلعت وهي لابسة ثياب العمل ونزلت و استغربو امها و ابوها
الجد : وين يبنتي توك جاية بتردين تروحين ؟
فاطمة تنهدت : وش اسوي يبا هذا شغل الجراحين يبوني استلم مكان دكتور لانه طلع لظرف ومافيه دكاترة فالمستشفى
الجد : عجل الله يوفقك يبنتي تيسري ، بتروحين لحالك ؟
فاطمة : اي يبا انا طالعه تامرون على شي
الحد و الجده : سلامتك
و باست راس امها و ابو و طلعت
وبعد مده مو طويلة وصلت و كانت تمشي و هي ماسكة شنطتها تدور غرض بس ما حست الا وهي ضاربة فصدر الدكتور "برق "
شهقت و رجعت على ورا بعد ما وخرت يده عن خصرها من مسكها عشان ما تطيح
فاطمة تكلمت بسرعه : اسفه اسفه ما كنت منتبهة
برق ابتسم : لا عادي ما صار شي اهم شي انتي بخير ؟
فاطمة بارتباك : اي اي انا بخير ما صابني شي انت بخير ؟
برق : شدعوا ما صابني شي و السموحة
فاطمة : تستسمح على ايش انا الغلطانه
برق : لا عادي المسامح كريم
ضحكت فاطمة و قال لها برق : معاك الدكتور برق
فاطمة : الدكتورة فاطمة تشرفت فيك
برق : لنا الشرف
فاطمة : يالله استأذنك بروح اوقع قبل لا يتأخر الوقت
برق : اذنك معك ومشى فطريقه و فاطمة راحت فطريقها
فاطمة ماسكة : يمة يمة ليش قلبي يدق كذا
اما عند برق
اللي مشى و قلبه مو معه : اهخخ قلبي كل هذا جمال سبحانك يا خالق كان الله حط فيها كل الجمال
ومشى وهو يهوجس ففاطمه اللي شلعت قلبه من اول لقاء
فنفس المستشفى
عند فاهد : ياخي متى يوصل الاكل انا بموت وهي لسا ما جاء
قطع عليهم صوت اتصال المندوب دليل انه جا : ها هذاهو جا اصبر علينا لا تموت يا البطيني
فاهد : اقول رح جب الاكل لا اقوم عليك بطني قاعد يطلع صوت ما اكلت شي من الصبح و الحين المغرب
عبدالرحمن : طيب حتى انا اكلت معاك ما اشوف شوي و اشق ثيابي عشاني جوعان اصبر علينا ، وطلع ياخذ الاكل و رجع
فاهد : الله على الريحة الله جيب جيب خلني اكل
طلع عبدالرحمن الوجبات و عطاه وجبته : هاك امسك لا تاكلني
خذاها فاهد و بدا ياكل و هم يسولفون و سوالفهم ما تخلا من الضحك و المصخرة
خلصو اكلهم و قطع عليهم صوت طق الباب و تكلم فاهد لانهم كانو قاعدين بمكتبه : تفضل ؟
دخلت فاطمة : فاضي ؟
عبدالرحمن قام من شافها فاطمة و بعدت عن الباب و نطق وهو صاد عنها : كيف حالك اختي ؟
فاطمة ابتسمت : الحمدلله بخير و انت ؟
عبدالرحمن: بخير نحمده و نشكره
فاهد بمزح صفق : يهوو وش صاير تحاضنو بعد تحاضنو
عبدالرحمن رمى عليه علبه الكلينكس اللي بجنبه : تسد فمك لو اسده لك انا
فاهد وهو يضحك : لا خلاص اني عارف انت وش تسوي فيني
وكان فارس توه جاي يستلم و مر من جنب الغرفة و سمع ضحك فاهد و راح لهم ابتسم : وش صاير ؟ صوت ضحككم لاخر الممر
عبدالرحمن: لا ولا شي بس هذا الانسان يحتاج من يهجده و هجدته ، يلا استأذنكم . تبي شي ي فاهد ولا ؟ انا بمشي
فاهد : لا سلامتك توكل
فارس ضحك : زين ما تسوي فيه عليك فيه
راح وهو يضحك و دخلو فارس وفاطمة
فاهد : وش عندك جاية اول مره تحسين ان عندك ولد اخو فنفس المستشفى ؟ وانت وش عندك جاي ؟
فاطمة : والله اتصلو غلي وانا توني بنام ان لازم اجي الشفت امسك بدال دكتورة طلعت
فارس : والله انا تو بيدا شفتي وانت ليش ما طلعت
فاهد تنهد : والله انا المفروض طالع بس عندي حالة ابغى اشوف كيف وضعها لازم اتأكد منه كيف تصيبه الاعراض الي تجيه من كم يوم
فاطمة جلست على الكرسي : اجل بجلس معك عن القعدة لحالي
فاهد : اجلسي زين ما تسوين مالي خلق اجلس لحالي حتى دحوم مشى ولف على فارس ، وانت بتجلس ولا بتروح
فارس : لا بمشي حطوني اليوم عند الطوارئ لان مافي دكاترة واجد ، الا بسألكم ما شفتو عزيز هاليومين تهقون ماخذ اجازة ؟
فاطمة وفاهد : لا والله
فارس : شكلة ماخذ اجازة لانه مستحيل يغيب هالمدة
فاطمة : يمكن !
عند ابو دروب اللي طلع من مكتبه و راح للصالة يشوف زوجته و بنته و نزل و اول ما شاف زوجته قعد جنبها و تكلم : ود وين دروب ليش جالسة لحالك ؟
ابتسمت ام دروب و جاوبته : لا مانت معي بس راحت فوق غرفتها تقول عنها شغلة بتسويها و بتجي
ابو دروب : اهاا طيب عجل قومي تجهزي بنروح لبيت أبوي منزمان ما رحنا لهم
ام دروب قامت : طيب اجل بروح اخبر دروب
قام ابو دروب : لا لا انتي روحي تجهزي انا بروح لها
و راح لها و طق الباب و دخل بعد ما سمحت له بنته : كيفك يبة ؟
رد ابوها : بخير طيب انتي وش فيك قاعدة هنا لحالك
ردت دروب : لا ابد بس اتصلت علي صديقتي تبيني افهمها شيئ فالدرس ما فهمته و فهمتها و توني بنزل الا جيت انت
ابو دروب : اجل طيب مالنا فالطويلة تجهزي بنروح لبيت جدك اليوم
فرحت دروب : الله جد ! والله اشتقت لمحمد و عهد ووعد
ضحك عليها ابوها و قال : هذول عمامك كيف تقولين كذا لهم
كشرت دروب : شدعوا يباااا ، محمد كبري و عهد ووعد اصغر مني بسنتين و تبيني اقول لهم عمامي ! والله ماقولها
ضحك اكثر عليها : لا خلاص ع راحتك بس سلا تجهزي عندك نص ساعه تجهزين
و بعد مدة جهزو و طلعو متوجهين لبيت ابو فيصل و حلسو معهم و قضو يومهم معهم لين جات الفجر و مشو
عند فاطمة اللي رجعت من المستشفى ع الساعه ثنتين و دخلت و شافت غرفة هدّاج فيها انوار تشتغل و دخلت و شافت المكيف شغال و اللمبه تشتغل و جات بتطفي اللمبات الا يطلع هدّاج من الحمام و منشفته محاوطة خصره و صدره عاري و شعره المبلول طايح على وجهه انصدمت من شافته وصرخت و صدت على طول هو انخرش من شافها و انخرش ازيد مت صرخت فوجهه
: انت وش تسوي هنا !!
ضحك هدَاج بخفة : انا اللي ايش اسوي ؟؟ انتي اللي وش جابك لغرفتي ؟
فاطمة : شفتها شغالة وجيت بطفيها و طلعت انت موجود
هدّاج: طيب ، اجل يلا اطلعي خليني البس
فاطمة بسخرية : بطلع اجل بقعد اناظرك و انت بمنشفتك
و سكرت الباب و طلع و هز هدّاج راسه بسخريه على استهبالها اللي ما تتركه عنها وراخ للدولاب و لبس شورت وترك صدره عاري و توجه للسرير و انسدح يريح راسه من اكشن اليومبعد اسبوع مر بدون اي احداث
نروح عند عايلة جديد اول مرة نروح لها و هي عايلة "ابو مهاب" وهم اهل ملهم او بالصح (جده و جدته)
طلع من غرفته مسررع لانه تأخر على دوامه و كان يهرول فالبيت و طلع الصالع ووقف من ناداه جده وراح له و باسه على راسه : سم يبا
كان يناديه بيبا لانه اللي رباع من وفاه امه و ابوه
ابو مهاب : سم الله عدوك ولا شي بس ابيك تجي تفطر
ملهم : والله مستعجل يبوي ما يمدي
ام مهاب مدت له كاس شاي : خذ لك كاسة شاهي ع الاقل
ابتسم ملهم لها و خذا الكاسة من يدها : ولا اردك يمة
خذا و ودعهم و طلع وركب سيارته متوجه للمركز و دخل يركض بسرعه لا يتأخر عن التوقيع لانه كان باقي على التوقيع تحت الخط الاحمر اقل من خمس دقايق و التفت على اللي يركض جنبه بسرعه عشان يوقع و فطس عليه ضحك من شاف انه هدّاج وكان متأخر مثل ما هو متأخر و وصلو لمكان التوقيع ووقعو و ملهم للحين يضحك
وقع هدّاج و التفت له يضربه على كتفه : وش فيك تضحك
ملهم بعد ما هدا من الضحك : والله يا ان وجيهنا و احنا نتراكض تمووتت
هدّاج ابتسم بخفة : وش نسوي عاد هذا نهاية التأخير
عند عزيز اللي دخل المستشفى و بجنبه فاطمة و بيده كوب القهوة حقه و شال النظارة الشمسية عن عينه يحطها بجيبه و يرفع شعره الكثيف و الطويل عن عينه و انظار الممرضات كلها عليه بس هو مكان يعطي احد وجه و توجه لمكتب فاطمة يدخل معها تارك انظار الممرضات و برق اللي حس بالغيرة شوي و كان دكتور جديد ما يعرف اسماء الدكاترة الموجودين و غار من شافه واقف جنب فاطمة و داخلين لنفس المكتب وقف جنب الممرض و قال له منو هذين اللي دخلو من شوي كان ما يبي يبين انه يعرفهم
الممرض : هذول الدكتورة فاطمة بنت سلمان و الدكتور عزيز بن متعب
برق : طيب ، هم يقربون لبعض ؟
الممرض : ايه الدكتورة فاطمة تصير عمته
برق حس ان غيرته هدت : اوككي طيب اجل يلا اتركك
الممرض كان مستغرب من أسألته بس ما عطاه اهمية و راح
عند برق اللي دخل مكتبه و جلس يهوجس و قال بنفسه : ايش فيك يبرق توك شايفها من اسبوع امداها تدخل قلبك !
و ابتسم من تذكر موقفها اول مرة يتلاقون مع بعض و شلون كان لقائهم
استغرب برق من نفسه بحكم انه كان اكثر واحد ما يؤمن بالحب من اول نظرة بس شكله طاح ومحد سمى عليه من بعد ما شافهاالبارت قصير بس ان شاء الله يصير تعويض الايام الجاية
لا تنسون ⭐️⭐️