ابو غيث : لا روحو انتو و تطمنو على ولدكم و بعدين تعالو خذوهم
شكر ابو محمد ابو غيث و طلع مسرع يركب السيارة متوجهين للمستشفى باقصى سرعاتهم و كل واحد سيارته تسابق الثاني عشان يوصلون .......
واول ما وصلو نزلو يتراكضون وراحو للاستقبال و سألو عنه
عند فهد و فاهد اللي كانو مع بعض فالسيارة وقفو و قبل ما ينزلون فتح فهد المراية اللي في السيارة و تلطم بشماغه و كانت هذي عادة عندهم فاي مكان يطلعونه مع بعض لازم واحد منهم يتلطم ار يلبس كمام عشان يتفادون الناس ضحك فاهد : يآخي مو طبيعي كل ما طلعنا لازم واحد بغطي وجهه
فهد التفت عليه بعد ما خلص : وش نسوي بعد مع الناس انا اكره شي عندي نظراتهم
*بتقولون انه عادي بس كل ما يطلعون مع بعد تصير الناس تناظرهم وهم من النوع اللي يكرهون هالنظرات وكان الشبه بينهم مخييف لدرجة محد يقدر يفرق بينهم الا ما الشامه الصغييرة جدا في اسفل رقبه فهد*
و نزلو و توجهو وراهم للمستشفى
فيصل : اتصلتو علينا و قلتو لنا ولدنا عندكم وينه هو ؟
الموظف : اهدا اخوي شوي و قول لي وش اسمه
فيصل باستعجال و عدم صبر : محمد بن طارق
بحث الموظف عن الاسم و التفت لهم : وش اللقب
فيصل : ال نايف
الموظف اشر لهم على مكان العمليات : هو فالعمليات هناك
و توجهو هناك ووقفو ينتظرون اي احد يطلع و بعد ساعتين ناظر ابو فيصل لابوه : جدي انتو روحو شكلهم مطولين و انتو راح تتعبون كثير ولازم تاخذ ادويتك يجدي ولازم تاخذون الحريم ثقلنا على الناس
ابو محمد : لا لا راح اجلس ما راح اروح راح اجلس انتظر حفيدي
ناظر طارق لابوه : يبه تكفى روحو راح تتعبون
ابو طارق فهلا كان تعبان و قرر انه يروح و يقنع ابوه لما راح معاه و بياخذون الحريم
عند الحريم اللي كانو متوترين و خوات محمد و امع في حاله انهيار على اللي جرى بولدهم
ام فيصل : يويلي على ولدي يويليييي يويلي
وعد و عهد اللي يبكون و يحاولون يمسكون امهم اللي تضرب فخوذها بحسره و يهدونها لكنهم عجزو لانهم ما كانو اقل منها و كانت دروب تناظر لهم و هي تبكي على عمها او فالاساس ما تعتبره عم لها الا تعتبره اخ و اكثر من اخ لانهم كانو في نفس العمر و انولدوا في نفس الشهر بس الفرق ان محمد اكبر منها بثلاث ايام و كانت ولادة ام محمد فيه صعبه و تعبت بعد ولادته حييل و بعد ولادة دروب بايام قرر فيصل بعد ان استشار اهله و زوجته بانها ترضعه و وافقت فاصبح محمد اخ دروب في الرضاعه بس ما استمر الموضوع مده و تشافت ام محمد بعد شهرين و اصبحت ترضعه و لكن يبقى محمد اخو دروب فالرضاعة و جات امها و ضمتها : بس يا امي بس يحبيبتي انتي اهدي
دروب : يمة كيف اهدى و اخوي ما ندري عن وضعه و لسى فالعمليات
ام دروب : معليه يمة معليه راح يطلع منها و يرجع زي اول و احسن انتي بس ادعي له
استغربو روح و اختها كيف انه اخوها و هو اخو عهد ووعد اللي قالت انهم خوات ابوها ؟؟ بس التفتو لسمو اللي حزنانه عليهم و سالوها : كيف تقول انه اخوها و هو اخو ابوها ؟
سمو : هو فهلا اخو ابوها بسهم اثنينهم بنفس العمر و يوم ولادة خالتي ام محمد فيه تعبت كثيير و قرر فيصل انه يخلي زوجته ترضعه مع دروب و صار أخوها بالرضاعة
روح : اوككي
نرجع للوقت قبل ساعه لما حسو الحرين ان المجلس حق الرجال فضى و تاخروا كثير سالو غيم عن السبب و واح غين سالت اخوها و خبرها بالوضع و انه لازم تقول لهم السالفه بس غين كانت خايفة و رفضت بس اصرار غيث عليها اجبرها انها تقول لهم و واحت و خبرت روح على جنب بس اللي ما كانو عارفينه ان عهد كانت تسمعهم و اول ما جابو طاري محمد شهقت بقوه و الكل التفت لها من وضعت يدها على فمها و بدت تبكي و تخز راسخا بلاا جاو الكل لعندها و مسكتها امها تحاول تسحب منها الكلام احد ما نطقت : م.. محم.. محمد اخوي سوا حادثث
الكل انصدم و دخلو في حالت صدمة عدا ام محمد على ولد حفيدها و ام فيصل هلى ولدها و خواته و دروب اللي انهارو انهيار
اما وعد من للنوع اللي اذا انهار ما تحب احد يشوفها فراحت للحديقة الخارجية و ضمت نفسها لصدرها و بدت تبكي وماكان الا صوت شهقاتها الواضح بس بما ان المكان كان مظلم ما انتبهت للي كان جالس فالزاوية و يناظرها بتعجب و استغراب ليش جالسه هنا لوحدها بس ما قدر انه يشيل عيونه من عليها بما ان النظره الاولى حلال فما حرم نفسه و ما كان يرمش حتى بس بعد مده حس انه لازه يقوم و قام بدون ما يطلع صوت و هذي عوايد رعد وكان هدوءه مخييف وما انتبهت له من خفته فالمشي و طلع من الحديقة اما بعد ما حست وعد انها انهارت و هدت قامر دخلت و شافتهم يابسون و بيمشون بعد ما جو لهم و لبست و طلعو و ترجتهم ام محمد انهم يودونها بس رفضو لانه للحين في العمليات و راح تتعب اذا راحت لانهم راح يتأخرون الا انها اصرت و قررو انهم يوزونها بعد انهيارها
عند الشباب فالمستشفى
طلعو ( هداج و فهد و فاهد و عزيز و هتان و فارس و سيف ) برا المستشفى لانهم ضاقو من جو المستشفى و قررو انهم يطلعون يشمون هوا ثم يرجعون يدخلون واول ما طلعو كلهم فصخو شماغاتهم اللي للحين هم لابسينها و ناظر سيف اشكالهم و ضحك بخفه : ياخي من التوتر حتى شماغاتنا ما فصخناهم ما ادري كيف وضعنا و احنا داخلين المستشفى مرسمين
فارس وهو يحرك شعره : اي بالله انك صادق
ولف على فهد : انت للحين متلطم شيل اللطمه عن وجهك احتريت و انا مالي دخل
رفع فهد عينه له يناظره : انت وش ضارك اتركني و كمل سوالفك
سبف : الحين انتو ليش كل ما طلعنا كلنا مع بعض لازم وا د يغطي وجهه ياخي عادي ترا انا لو عندي توأم كان كل مكان طلعته معي
فاهد : اي انت ما تشوف الناس كيف تناظرنا نظرات تحس ان فيك شي غصب حتى لو ما فيك يوتروون الانسان توتر
ضحكو الشباب عليه و قامو دخلو بعد ما خلص كل واحد زقارته و سوالفهم و اول ما دخلو التفتو لدخول ام محمد و خواته و دروب وكانو منهاارين
ام محمد : وينه ولدي وينه
مسكها فيصل : داخل يمة ما عليك ان شاء الله بخير انتي اجلسي و لا تتعبين نفسك مو صاير الا ما يكتبه الله لنا
و تركها تجلس و جات له دروب تركض و ضماه و بدت مشوارها بالبكي بحضن ابوها فيصل : ليش كل هالصياح يبه مو صاير له شي انتو بس هدو
دروب : يبه خايفة خايفة مره على محمد
فيصل : لا تخافين يروح ابوك انتي ، انتي بس ادعي له هو ما يحتاج الا دعائكم الحين
دروب : يبه تكفى لا يروح لا يروح لا يتركني هذا مو اي احد انا ما اقدر على فراق اخوي
فيصل ابتسم بحنيه على نطقها ل كلمه "اخوي" : معليك راح يطلع و بيكون بخير يحبيبتي انتي
و بعد مده انفتح الباب و طلع ممرض و فزو له و نطق فيصل : كيفه كيف اخوي !
الممرض : انتو اهل محمد طارق ؟
فيصل : ايييي احنا هو كيفه
الممرض : اسمعو حنا حاولنا على اللي نقدر عليه و أسعفناه بس
فيصل صرخ : بسسس ايشش تكلم وش بتوصل له انت !!
الممرض نزل راسه : عظم الله اجركم المريض عطاكم عمره
وقفو كلهم بصدمة من الخبر و طاح فيصل على ركبه و صرخو امه و خواته و دروب صرخة هزت اركان المستشفى فزو الشباب يمسكون فيصل اللي طاح و انهار و كانت اول مره يشوفون فيها دموع فيصل تنزل اول مرة يشهدون ضعفه كان فيصل اشدهم خوف من فكرة "الفقد" كان انسان اذا حب الشخص يتعلق فيه تعلق غير طبيعي قوموه و نطق هداج : فيصل اهدا يخوي اهدا هذا قضاء الله وقدره و كلنا ماشين بهالدرب لا تسوي بعمرك كذا
حضنه فيصل بانهيار : ما اقدر يهداج ما اقدر هذا مو بس اخوي هذا ولدي انا ربيته بيديني كبرته و رعيته مكانة محمد بقلبي كبيرة انا ما اقدر على فراقه يومين كيف بتحمل فرقاه طول العمر ما اقدر ما اقدر
اما دروب اللي اغمى عليها من اول ما سمعت الخبر كانت دروب اشد تعلقا بمحمد من خواته وعد و عهد وكانت ما تعتبره عمها كانت تعتبره اخوها لانه بالاصح كان اخوها بالرضاعه فتربو مع بعض و كبرو مع بعض اما ام محمد كانت في حاله ما يعلم فيها الا الله كانت منهارة انهيار مو طبيعي على ولدها اللي توه ما كبر توه في ريعان شبابه و كل ما تتذكر جلساته معها و أحلامه اللي يقولها لها "بكبر و بشتغل و بتزوج اللي احبها و ببني لي البيت اللي احلم فيه " تنهار اكثر و خواته اللي حاضنين بعض و يبكون على مصيبتهم ، راح سيف للاستقبال باستعجال : انتو متأكدين من الخبز اللي قلتوه لنا
الموظف : تفضل اخوي وش اللي قالوه لك خلني اتأكد
سيف : احنا من كم ساعه جينا هنا لولدنا اللي جبتوه كان مسوي حادث و قلتو لنا انه فالعمليات و الحين قالو لنا انه متوفي بس تأكد لي من الخبر
الموظف : وش اسمه
سيف : محمد بن طارق
بحث الموظف : الاسم الرباعي من فضلك
سيف بعدم صبر : محمد بن طارق بن محمد ال نايف
الموظف : لا اخوي ولدكم ما مات والحين هو في الإفاقة اللي توفى واحد ثاني اسم محمد بن طارق ال..... ولدكم الحين بننقله للعنايه لان يحتاج نتركه فالملاحظة و فيه كسر فالرجل اليسار كامل و فالكتف الايسر و ضربه فالراس خيطوها له
سيف بفرح : انت صادق !!
الموظف ابتسم : اي بالله اني صادق و الحمدلله على سلامته
سيف : الله يسلمك الله يسلمك
وراح يركض لهم وهو يصارخ : ياهلي ياهلي افرحو افرحو
التفتو عليه كلهم باستغراب من حركته اللي يسويها وسط حزنهم لف له فارس : وش فيك انت وش اللي افرحو !
سيف وهو يلهثث: مح.. محمد ما .. ما مات هذا واحد ثاني اللي مات
تهلهلت وجوههم فرح من الخبر و خرو الشباب كلهم ساجدين شكر لربهم اللي ما ذوقهم طعم فقد ولدهم و قام فيصل بسرعه : ابي اشوفه ابي اشوفه الحين
فاهد : ما يصير توه طالع من الافاقة ما يصير تشوفه الحين بيودونه العناية
فيصل : عزيز تكفى ابي اشوفه
عزيز بيأس : معليه بشوف اذا خلوك بس اصبر الحين هو بينقلونه العناية
فيصل : تكفى بسرعه
كانو كلهم منصدمين من شخصية فيصل اللي تغيرت كان طول عمره ما يبان ضعفه قدام ايي مخلوق بس هالمره اول مره يبان لهم ضعفه راح عزيز للاستقبال و حاول معهم و بحكم انه دكتور بهالمستشفى و له مقامه وافقو و رجع لفيصل و خبره و ووداه للغرفه و لبسه اللبس المعقم و دخله لحاله لان مو مسموح الا لشخص واحد بس يدخل
فيصل اول ما دخل نزلت دموعه من منظر اخوه اللي وجهه كله ضربات وصدره العاري اللي ممتلأ بالاجهزة و جهاز الأوكسجين في خشمه و عينه المنتفخة و متلونه باللون الازرق و رجله الملفوفه بالكامل من الفخذ للقدم و بالمثل كتفه و راسه الملفوف بالشاش الابيض راح له و مسك يده البارده و رفعها لثغره و باسها و نطق ببحة : اهخخ يخوي كسرت ظهري كسرته و كسروه زيادة لما قالو لي انك توفيت بعيد الشر عن عمرك قوم يخوي قوم لا تذوقني فرقاك انا ما اقدر على فرقاك تكفى قوم
طبعا ما كانت استجابه من محمد على ان مفعول البنج راح من مده بس لسى ما صحي و جلس عنده فيصل مده و بعد فتره دخلت ممرضة و طلبت منه انه يطلع لان وقته خلص و طلع فيصل بارهاق و شافوه العيال و راح له هداج و مسكه لانه كان على وشك السقوط و جلسوه على الكرسي و جابو لع مويه يشربها و قاسو ضغطه و كان ناززل اما ام فيصل اللي صحيت و فزت اول ما استوعبت اللي صار و انهارت لانها للحين ما تدري انهم غلطو فالخبر و جات وعد مسكتها و هو تبكي : يمة يمة هدي ما صار شي محمد اخوي عايش ما مات هذاك واحد ثاني مو اخوي مو اخوي اهدي
ام فيصل : لا تكذبين علي لا تكذبين انا سمعتهم باذني
عهد : لا يمة ما تكذب حمود اخوي حي حي
ام فيصل : انتو صادقين ؟
وعد و عهد في نفس الوقت : اي اي
ام فيصل قامت وسجدت شكر لله على انه ما ذوقها فراق ولدها و قامت بسرعه : ودوني بشوفه ودوني
عهد : ما يصير بمة مراح يتركونك ممنوع احد يدخل عنده
ام فيصل ببكى : ودوني لو اشوفه من بعيد ابي اشوف ولدي
وعد زفرت : طيب يمة تعالي
ودوها ووقفت عند الزجاجة الكبيره اللي قالت لهم الممرضة يوقفون عندها و راح تفتح لهم الستارة عشان يشوفونه و اول ما فتحتها شهقو خواته و امه و دروب من منظره كان متغيير اثر الضربات و الجروح اللي ماليه وجهه و صدره العاري اللي باين لهم قد ايش تشوه من الحادث ما قدرت امه تناظره اكثر و صدت و بدت تبكي اكثر و دروب اللي استندت على الجدار و نزلت على الارض و هو تبكي بصمت و خواته بالمثل اللي صدو و اشر فاهد للمرضة انها تنزل الستاره خلاص
بعد فتره فالمستشفى مشو كلهم الا فيصل اللي رفض رفض قطعي انه يمشي وقرر انه يرافق مع اخوه و جلس عنده
في بيت ابو غيث
تحديدا في غرفه روح اللي مسكت جوالها بقلق تبي تطمن عليهم و دقت على هتان و رد عليها بسرعه و كان باين في صوته التعب : ارحبي يا روح روحي ارحبي
ابتسمت روح : من يرحب يبقى
هتان : لبيه امريني يعمري انتي
روح : ما يآمر عليك عدو بس كيفه محمد ان شاء الله بخير ؟
هتان : بخير يعمري بخير هو
روح : طيب وش صابه هو وعرفتو من ايش الحادث ؟
هتان : لا والله ما عرفنا من ايش ننتظره يصحى بس اهخخ يروح لو تشوفينه والله ما تقدرين تناظرينه قد ايش تغيير و من الحادث تضررت رجله صاده كسر فالرجل اليسار بالكامل و كتفه برضو و راسه جاته اصابه قويه بس الحمدلله قدرو انهم يسعفونه باسرع وقت
روح بحزن : يا عمري عليه الله يرده لكم سالم يا رب و الحمدلله ع سلامته
هتان بغيره : وش يا عمرك هييه انتبهي على حكيك
روح ضحكت : اوو اوو بدينا غيره بعدين تراه تعبير مجازي و طلعت من غير قصد
هتان : ايه انتبهي احسن لك
روح : ان شاااء الله غيره استاذ هتان
هتان : وش استاذه بعد انا فالمكتب ما اخليك تقولين لي استاذ تقولينها لي الحين بعد ما صرتي لي و حلالي
روح : طيب طيب يهتان
هتان : ايه كذا
ضحكت روح علي هباله : طيب روح ارتاح بكره وراك دوام من الصبح
هتان : اي والله بكره وراي شغل قد شعر راسي يا ربيي ما ودي اروح
روح : قوم قوم نام و اترك عنك الكسل و داوم بكرة
هتان : يلا تمام تصبحين على خير يروحي
روح : وانت من اهله
في بيت الجد
كل الحريم راحو هناك و رفضو يروحون لبيوتهم الا لما يتطمنون على محمد و يدارون ام محمد اللي ضغطها نزل و تعبت و ما يقدرون يتركونها لحالها
ام محمد : سمو يبنتي اتصلي على واحد من اخوانك شوفي حاله هو بخير ولا
سمو : ابشري يجدة ، و مسكت جوالها تتصل على عزيز و تنتظره يرد و بعد شوي رد عليها : هلا سمو
سمو : اهلين عزيز كيفكم ؟
عزيز : بخير امري تبغين شي ؟
سمو : لا بس اتصلت اسألك عن محمد جدتي تبي تتطمن عليه
عزيز : خبريهم انه بخير و طالع منها شدة و تزول بس هو بالعناية الحين ومو محتاج الا دعواتكم
سمو بحزن : ان شاء الله ، بس عزيز
عزيز و هو يسوق و جنبه هداج و حاط السماعات باذنه و ما كان معاهم ملهم اللي رجع بيته : لبيه
سمو : معليش بس هو وش فيه الحين ليش بالعناية ؟
عزيز : صابه كسر في رجوله اليسار بالكامل و كتفه برضو و ضربه فالراس بس الحمدلله الله طلعه منها و الباقي كله رضوض و اصابات خفيفة
سمو بحزن : الله يقومه بالسلامة يا رب ، عرفتو سبب الحادث
عزيز : اي قالو انه الحادث مفتعل و اللي كان سبب الحادث كان يطلق عليه بسلاح و اصابت طلقة الكفر و فقدت السيارة توازنها
سمو خافت و شهقت : يووه ليشش يسوي كذا حراام عليه
عزيز : الحين جاري البحث على السسب و نشوف بعدين وش نسوي له ، يلا سمو باتركك الحين انا اسوق
سمو : راجعين ؟
عزيز : اي تونا طالعين
سمو : اجل مع السلامة
عزيز : الله يسلمك
سكرت منه وراحت تطمنهم و طلعت تجلس فالحديقة لحالها على المرجيحة و حاطة سماعه وحده في اذنها و تتكلم مع صديقتها ليلى : اهخخ يا ليلى والله انه اتعب يوم اعيشه ياخي
ليلى : يالله الحمدلله عدت عليكم بخير و الله يقومه بالسلامه
سمو : امين يارب ، بعدين تعالي من زمان ما شفت صرتي قاطعه وش اخبارك ؟
ليلى : صباحو حياتي توك تسأليني عن اخباري ؟
سمو ضحكت : ياخي نسيت
ليلى : بخير بخير ما عليك بس الشغل قطعنا عنك يختي ما عندي وقت احك راسي حتى
سمو : الله يعينك انا قايلة لك خل نكمل دراسة سوا بس ما تسمعيني شفتي الشغل وش سوى فيك
ليلى : يختي انا ما صدقت اكمل ثانوي تبيني ادخل كرف جامعه الحمدلله ابوي بنى لي كوفي و صرت اشتغل فيه و مدخوله اقدر اقول ممتاز وش لي بالدراسة
سمو : الموضوع راجع لك و الحمدلله الله وراك و راح يرزقك من واسع رزقه و ان شاء الله تتوسعين و تبنين لك افرع اكثر
ليلى : اممممييين الله يسمع منك ياربب هذا اكبر حلم عندي
سمو ضحكت على ردت فعلها : امين امين
و كملو سوالفهم مع بعض
اما بعد ما رجعو العيال و خذو اهلهم و توجه كل من لبيته و نامو بارهاق بعد هاليوم المتعب عليهم
عند فيصل فالمستشفى
كان جالس قبال غرفة اخوه و رافع راسه و مغمض عينه بارهاق ينتظر بس متى يصحى اخوه و يتطمن عليه بس غلبه النوم و كان غارق بنومه بهد فترة ما هي بطويله فز من مكانه بفزع من .....بارت سريع ان شاء الله يعجبكم
و لا تنسون ⭐️⭐️⭐️