فز من نومه اثر الكابوس اللي داهمه اثناء نومه وكان الكابوس عن انه كان جالس و فجأة جاو الدكاترة يركضون اثر توقف قلب محمد لكنه فز بسرعه و راح للزجاجة الكبيره يناظر حال اخوه و التشوه اللي تشوهه و يهمس : تكفى يمحمد اصحى مو كانك نمت كثير
و فجأه لاحظ حركة راس محمد دليل على انه راح يصحى و فز يرض للدكتور و يخبره و جا الدكتور معاه يركض يتأكد هل كلامه صح او لا و فعلاً كان محمد على وشك انه يصحى و انتظروه لين ما فتح عينه و كان فيصل يتوجع من صوت الانين الصادر من محمد لانه شي اكيد انه بيتألم و اول ماصحى و وناظر حوالينه و شاف الدكتور جا صوبه و يكلمه : محمد تسمعني ؟
محمد سكر عينه و رد فتحها لانه ما عنده الاستطاعة انه يتكلم و قال له الدكتور : الحين بفحصك و اتمنى يمحمد انك تتجاوب معي قد ما تقدر
محمد اومأ له بإيجاب و بدا الدكتور يفحصه و حتم الفحوصات بسؤاله : تذكر وش صار لك ؟
محمد نفى و فعلا ما كان يذكر وش صار له ، سأله الدكتور سؤال ثاني وهو يأشر على فيصل ي طيب ومنو ذا ؟
محمد برضو نفى وكل ذا بدون ما يتكلم ، انصدم فيصل منه و راح مسكه : وش فيك محمد ؟ وش ما تذكرني الحين ؟
محمد هز راسه بنفي الدكتور استغرب انه لازال يتكلم بالاشارات و ما نطق بولا جرف للحين : محمد تكلم
محمد كان يجاول انه يتكلم لكنه مو قادر ينطق ولا حرف ، تنهد الدكتور بحزن و لف على فيصل : اسمعني يخوي انا طبعا من اول ما طلعت من العمليه قلت لكم ان عمليته جدا كانت خطره و قلت لكم تستعدون لاي خبر و اخوك الحين طلع سالم ما فيه شي غير الكسور اللي راح تجبر مع الوقت لكنه يخوي قفد ذاكرته و نطقه
فيصل انصدم : ايشش ؟ عيد اللي قلته ؟ اخوي ما فيه شي بس كذا لانه توه صاحي
الدكتور : اسمحلي يخوي بس لازم تتقبل هالشيء واجنا من جهتنا راح نحاول اننا نعالجه لانه النطق يمكن مسأله وقت و كذالك الذاكره بس انتو حاولو تبعدونه عن التوتر وحاولو تذكرونه بماضيه هذا الشي يسهل علينا و عليكم في شفاءه
فصيل ما كان مستوعب اللي جالس يصير وكيف كانو قبلها بليلة فرحانين وقلب فرحهم حزن بحادثة محمد و طلع برا بعد ما عطو محمد ابره مهدأه لانه كان يتألم بشكل مو طبيعي و تركوه ينام وجلس فيصل على المقاعد اما غرفه اخوه و حط يدينه على راسه اثر الصداع اللي داهمه من كلام الدكتور وبعد كم ساعه لازال على حاله جو العايلة و التفتو على فيصل اللي جالس وباين عليه الحزن و حاط يده على راسه و يشد شعره فزت امه تهرول له و تمسكه ترفع راسه وناظرته : وش فيك يمه صار شي لاخوك ؟
هز راسه بنفي ، ونطقت امه : اجل ؟
فيصل : لا بس محمد صحى من شوي
ضحكو امه و خواته بفرح : احل ليه الحزن يمه المفروض تفرح
فيصل تنهد : فرحت يمه فرحت بس ..
نطق ابوه : فيصل تكلم وش صاير وقفت قلبي اخوك بخير ؟
فيصل نزل راسه بحزن : بخير يبه بخير بس ما يتذكر ولا شي و ما يقدر يتكلم
شهقو الكل من سمعو و حس ابو فيصل بدوران بس حاول يتماسك : ا اقدر اد ادخل اشوفه ؟
فيصل : شخص واحد بس يدخل لانه راقد الحين اذا صحى بعدين يقدرون يدخلون اكثر من شخص ادخل انت يبه بس لا تطول
ابو فيصل توجه للغرفه و فتح بابها واول ما دخل وقف وقفه لمده ثواني يناظر حال ولده وبعدها صحى و توجه لمحمد و اول ما وصل مسك راسه و باسه و جلس يمسح على راسه
وهو يتكلم معه و بعد ما خلص و وقف على انه بيطلع سمع انين محمد ولف عليه بسرعه و شافه يفتح عينه بعد ما راح مفعول المهدئ و رجع الالم من جد و جديد مسك يدينه ابوه و مسح عليها و هو يسمي ويقرا عليه ايات تهديه لف عليه محمد و شاف ابو فيصل نظرات الاستغراب عليه و قال له ابوه : تذكرني تعرفني مين انا ؟
محمد برضو نفى الموضوع كان محمد فاقد الذاكره كليا لدرجه حتى ابوه ما يذكره كانت صدمه على ابو فيصل : محمد يبوك متأكد ما تعرفني ؟
محمد هز راسه بلا قام و صد ابو فيصل بكل جسمه و مسح دمعاته بشماغه ، كل ذا تحت نظراتهم و شافوه اول ما صحى محمد و عرفو انه ما تذكره من حركة محمد و صد ابو فيصل اللي باين عليه انه يبكي و بعدها راح عزيز يسأل الدكتور اذا يقدرون يدخلون له باقي الاهل او لا و سمح لهم الدكتور بس بشرط انهم ما يقلقونه و يوترونه و راح عزيز لهم و قال لهم يدخلون دخلو كلهم الا العيال ضلو برا لان الغرفة صارت مزدحمه و ضلو ( هتان و اخوانه و هداج و اخوانه و فيصل ) برا و بعد ما حسو انهم بيطولون داخل طلعو برا المستشفى يتمشون و يسولفون و طلع فهد بكيت دخان و مده لهم : اللي يبي ياخذ
ومدو يدينهم و خذو و مو كلهم كان يدخنون واللي ما يدخنون كانو سيف و فاهد فقط اللي ما يدخنون سيف كان ما يحب و فاهد عشان قلبه اما هداج اللي دخل المستشفى يتمشى و راح جنب الغرفة من شاف وحده طلعت من الغرفة و ميز انها سمو و راح وراها بس ما بيت لها وراحت سمو مكان شبه فاضي ورفعت نقابها تكشف عن وجهها وهي تتكلم مع صديقتها و لمح جمال وجهها و حسنها و جا بيصد لكن عقد حاجبينه من شاف شاب يمشي وراها هي نزلت نقابها بخوف و لفت عليه من سمعته : هشش ياحلوة
سمو : خيرر ؟
الشاب : عطينا سناب انستا اي شي
سمو : اقول انقلع عني
بدا الشاب يقرب منها هنا سمو خافت : بعد عنيي
قرب اكثر وهو يقول : واذا ما بعدت وش راح تسويين
التفتو على اللي صرخ عليهم بحده : الحين راح اوريك وش راح اسوي فيك
وقرب له و سحبه من ياقته : قالت لك وخر عنها ما تفهم عربي انت !
الولد : انت وش دخلك بعد عني
دفعه على الجدار : انا ما ينقال لي وش دخلك انت تدري اللي واقف قدامك من ؟
ضحك باستهزاء : مين انت
هداج بابتسامه جانبيه : قدامة عقيد يا ***
ارتعب الولد و حاول يوخر يدين هداج عن عنقه بس شده هداج لما كح باختناق و رماه بقرف : انقلع ولا تشوفك عيني مره ثانيه
ولف على سمو اللي باين عليها الخوف و ناظر لعيونها لثواني حستها سمو ساعات و سرعان ما صد عنها و نطق يحاول يخفف عنها : ما صار شي و الحين انتي روحي لهم الغرفة و لا تبينين لاحد الموضوع
هزت راسها سمو و الخوف باين بعيونها و راحت تركض للغرفه ووقفت امام الباب تتنفس وتخفف من توترها و دخلت و جلست بخوف ان هداج راح يقول لاخوها
وبعد فتره دخلو بعد ما ناداهم جدهم يسلمون على محمد و يطلعون و رجع فيصل يرفض اي احد يرافق معه الا هو
عند العيال رجعو كلهم في سيارتين و كانو عيال متعب لحالهم فسيارة هتان و البقية فسيارة عزيز وصلو كل واحد بيته و توجه عزيز من شاف هداج ساهي و يهوجس لمكان خاص فيهم و كان هداج يفكر باللي صار بينه هو وسمو و اول ما وقف عزيز ناظر هداج للمكان وكان مو مركز معاه وهو يسوق و استغرب من شاف المكان و نزلو و جلسو مع بعض يسولفون
عزيز : اي وش فيك يهداج ساكت و تهوجس ؟
هداج التفت : ولا شي بس سهيت افكر
عزيز مسح وجهه و تنهد : اهخخ يا ربي وش هالمصايب اللي تمر علينا يا ربي
هداج : اي والله تجينا المصايب فعز الفرحة يا ربي لا تفجعنا في من نحبه
عزيز : امين امين
هداج : المهم خلنا نبعد عن الحزن تكفى انكتمت من الحزن كافي خلاص
عزيز : طيب وش اخبارك انت و ابوك الحين ؟
هداج تنهد : على حاله ما خف الا يزيد حقده اكثر و اكثر يا ربي انا مدري وش اللي فيه ما اذكر مره وحدة فكل عمري حن علي ولا في مرضي جا مسح على راسي و يعديني فعز حزني اشوف الناس مع ابوتهم كيف و انا اشوفه معاي كيف
عزيز سحبه من جنب و ضمه و كتفه جنب كتفه : معليك بيحن بيحن مرده بيحن انت بس تصبر هذا اختبار من ربك لك
هداج تنهد تنهيده طويله و مسح وجهه : الله كريم يخوك الله كريم
كملو يسولفون مع بعض لما تأخر الوقت و قامو بعد ما حسو نفسهم طولو
بعد اسبوع
كمل محمد اسبوع فالمستشفى و بعد ما تم فحصه و طلعت فحوصاته كلها تمام قال لهم الدكتور انه يقدر يطلع و انه خلص فتره الخطر بس لازم ينتبهون له ولا يضغطون عليه
كانو كل العايله فرحانين
، بعد ما جهز اغراضه فيصل اتصل على فاهد و فارس و عزيز اللي اتفقو انهم يخلصون دوامهم و يساعدون فيصل بانهم يطلعون محمد و كان صعب عليه المشي لان رجله من القدم للفخذ مجبره فكان مجبور انها تضل ممدوده قرابه ٣ اشهر و اكثر لما يبرى العظم و كذلك كتفه فكان من المستحيل عليه انه يمسك عكاز و يمشي به ، ساعدوه اولاد عمه و طلعوه و ركبو السيارات و توجهو لبيت الجد اللي كان مسوي عزيمه كبيرة فالليل بمناسبه سلامه محمد و كان مجهز المجلس له وحط له سرير يجلس عليه واول ما وصلو و دخل محمد كان يناظر المكان و كانه اول مرة يدخله بس دخلوه المجلس و جلسوه و اول ما جلس على السرير بانت عليه معالم الالم و ساله فيصل : حمد يألمك شي تبيني اعطيك مسكن ؟
محمد هز راسه بايه و ساله فيصل : رجلك ولا كتفك
اشر له برقم واحد بأصبعه يعني رجله و عطاه فيصل المسكن وجو عمامه يسلمون عليه و تركوه ينسدح يرتاح لليل عشان العزيمه
و بعد ما ارتاح و جا وقت العزيمه و جهزو محمد و رجعوه على السرير و بدت الناس تجي وتتحمد له بالسلامه و تعشو بعد ما قلطوهم و شوي شوي بدت الناس تطلع و يخلى المجلس من الناس الا آل نايف واول ما شافو محمد جالس و شارد طلعو الرجال الكبير و ضلو الشباب بعد ما همس لهم الجد بأنهم يسولفون معه وبعد ما طلعو بدو العيال يسولفون و محمد ساهي و يكلم نفسه و يتساءل منو هذول الناس و الف سؤال يدور في راسه و بعدها شافوه تعبان و يبي ينام فتركوه بعد ما ساعده فيصل بانه ينسدح و طلعو عنه و كان الجد رافض انه يروح بيتهم و تركه معاه في قصره
بعد ما مرت الايام يوم ورا يوم و اسبوع ورا اسبوع و صار لمحمد اكثر من شهر و للحين ما يقدر يمشي ولا يسوي اي شي لحاله كانو العيال جالسين في المجلس و يسولفون و كان محمد يناظرهم و كانه بدا يتذكر اشياء بسيطة بس للحين مو قادر يتذكر اي شي
سمعو صوت دق الباب و توجه فيصل للباب و فتحه وشاف انها بنته و طلع وسكر وراه الباب وفتح يدينه لبنته اللي فقدها اول مره تمر مده عليه ما يشوفها او حتى يسالها عن حالها كل يوم : كيفك يبنتي كيف امورك ؟
ضمته و شدت عليه : مو بخير يبه من بخير
فيصل : افا ليش وش فيها دروب ابوها و نظر عينه وش فيك يعمري انتي ؟
دروب بدت دموعها تنزل : يبه تكفى تكفى طلبتك لا تردني تكفى
فيصل مسح دموعها : تم وابشري انتي بس امري وما مني الا سمي و لبيه
دروب : يبه ابي اشوف محمد تكفى انا حتى فالمستشفى ما اروح له مابي اشوفه بهالحال بس تكفى يبه وحشني شهر ما شفته الا مرتين من بعيد ابي اسولف معاه ولو انه ما يتذكرني او يتكلم معي
فيصل تنهد : يبه ما اقدر الحين العيال كلهم فالمجلس
دروب ناظرته بنظره مستحيل يقدر يردها بعدها : تردني يبه تردني
فيصل : ما عاش اللي يردك الحين اطلعه كلهم و افضي لك المجلس
دروب ضمت ابها : شكرا يا احلى اب فالدنيا
فصل باس راسها ووخرها شوي عن الباب و فتحه : شباب تقدرون تطلعون شوي
العيال بصوت واحد : ليه
فيصل : انتو اطلعو الحين
قامو العيال و طلعو و بعد ما طلعو كلهم دخل فيصل دروب و اول ما شافته دروب نايم واحت و جلست جنب سريره و تناظره حب فيصل يتركهم لحالهم و طلع و لفت و ما شافت ابوها و بدت دموعها تنزل من شافته يبي يتقلب ومو قادر ينقلب بدت تسولف معاه ولو حتى انه نايم : حمود كيف حالك ؟ كيف صرت الحين ؟ كيف ما تتذكر انت كيف صار لك كل ذا كيف ؟ قبل الحداث كنت تتكلم معي و فرحان كيف انقلب كل ذا عليك انا عندي احساس كبير انه اكيد من هذاك اللي قلت لي عنه الكلب اللي ما يخاف ربه انت ما عندك عدوان كيف صار لك كل ذا قالو لنا انه حادث مفتعل و تم اطلاق النار و في اثار رصاص على سيارتك اكيد منه
كانت دروب تعرف كل اسرار محمد و بالمثل عند محمد كانو يعرفون كل صغيره و كبيرة عن بعض و بعد مده بدا يقلب راسه بازعاج اثر تعبه و كثر ما نام على ظهره و فتح عينه بتعب و لف يناظر اللي جالسه جنبه و كانه عرفها بس مره وحده رفع يده اليمنى ومسك راسه بقوه و طلع منه صوت انين فزت دروب تسأله : حموود فيك شي ؟
ما كان قادر من صداع راسه و كان ذاكرته بدت ترجع له و كأنه بدا يصحى على الدنيا مره ثانيه و بعد ما حس ان صداعه بدا يخف ناظرها و لاول مره بعد شهر او اكثر فتح فمه و بهمس و بتأتأه نطق ببحة قويه : د د روب
دروب اجحضت عيناها و شهقت : محمد تذكرني !!
وجتها لحظة ادراك انه برضو تكلم : تتكلم ؟
محمد هز راسه و وهو ماسكه بالم فزت دروب تركض تفتح الباب وتنادي باعلى صوتها : يبببههه يببه
فز فيصل و العيال وراه يركضون و دخل بسرعه و العيال ضلو برا ينتظرونه لانه قال لهم بنته مو متغطية : وش فيه صار له شي
دروب وهو تبكي و تاشر على محمد اللي رفع نفسه و منزل راسه و يشد على شعره من الصداع القوي اللي داهمه راح له فيصل بسرعه و مسكه : محمد فيك شي
دروب ببكى : يبه تذكرني يبه تكلم تكلمم
لف عليه فيصل بسرعه : محمد تذكرت ؟؟ طيب مين انا
ناظره محمد ولازال ماسك راسه : في .. صل
فيصل حضنه بفرحه و تكلم محمد : مو .. مو يه
فيصل : تبي مويه ؟
لف على دروب و فزت تصب له و تعطي ابوها الكاسه و يشرب محمد لف على الباب من سمع صوت العيال ينادونه بخوف و نطق لدروب : تغطي يبه بيدخلون
فعلا تغطت دروب و صوّت فيصل على العيال عشان يدخلون و دخلو و اول ما شافوه جنب محمد و مبتسم هداج ناظره و ناظر محمد : وش صاير عسى هالابتسامه وراها خير
فيصل حضن محمد من على جنب و كتفه على كتفه : رجعت ذاكرته و رجع حسه
فرحو العيال و راحو له بسرعه يحضنونه و كل واحد يسأله عن اسمه و يجاوب و فعلا رجع محمد لهم كما كان و دخلو الرجال وشافوهم ملتمين عليهم و ناظر ابو فيصل لهم فرحانين : وش صاير ؟
قال له فيصل عن اللي صار و فرحو كلهم و انتشر الخبر بين العايلة بسرعه و كان الكل فرحان فيهم
في مكان ثاني في بيت ابو روح
كان هتان واقف برا ينتظر روح و التلفت بسرعه و عدل وقفته من شاف الباب ينفتح و ابتسم ابتسامه عريضة من لمحها مقبله عليه و فتح يدينه لها و جت له مسرعه و ضمته وتحشر راسها بصدره و هي تقول : وحشتني مرهه
كان هتان ماخذ اجازة و كان كل وقته مع الاهل فما كان يشوفها و يسمع حسها الا من المكالمات اللي تجري بينهم و المحادثات بعدت عنه و ابتسمت من فتح لها باب السيارة و ركبت و لف هو يركب مكانه و يسوق و التفت لها من نطقت : اييه استاذ هتان كيف حال الدنيا معك ؟
هتان ابتسم لها : فكينا من استاذ كلمه استاذ ما اسمعها الا فالمكتب ولا اقول لك حتى فالمكتب لا تقولينها فكينا منها ، و ابد والله الدنيا اليوم مو شايلتني من الفرحة مبسووط مرههه
روح : الله الله صرنا نتشرط بعد
هتان ضحك و لف من قالت له : عطني جوالك شوي
هتان : ليه ؟
روح : بشغل شي ياخي وش ابي بجوالك يعني لا تخاف ما راح افتشه
هتان فتحه و رماه بحضنها : فتشيه و فتشي صاحبه فداك هو و صاحبه
ابتسمت بخجل و مسكته و سالته : تسمع عبادي الجوهر
هتان : ما تدرين اني اعشق عبادي و اعشق صوته
روح : والله زيي لكن ليش توني اعرف هالمعلومة واحنا صار لنا سنين نعرف بعض ؟
هتان بابتسامه ورفع اكتافه : والله لا تسأليني
شغلت روح مهما صار و بدا هتان يدندن عليها و يغني معه وكان هتان صوته حلو
مهما ومهما صار
تبقى انت حبي
اغليك لو عني تباعد خطاويك
لا طحت من عيني
تلقاك قلبي
ولا طحت من قلبي على الكف اداريك
خلصت الاغنية ولفت عليه روح : ياخي اعشق صوتك لازم تغني لي اغنية
هتان ضحك و اشر على عيونه : من عيوني الثنتين انتي بس امري
روح سكتت وكأنها تفكر ولفت عليه ونادته هو لف لها من وقفت الاشارة : لبيه
روح : جتني فكرة بس طالبتك انك ما تردني
هتان : ابك يعقب اللي يدرك انتي انتي امري وما بتسمعي مني الا سمي و لبيه
روح بحماس و فرح : شرايك تغني اغنيه زواجنا ؟
هتان : تمم
روح صفقت بحماس : عاشش حبيبي
هتان مثل انه بيغمى عليه ومسك قلبه : تكفين عيديها
روح قربت منه و همست : حبيبيي
ابتسم هتان بفرحة و كان الدنيا مو شايلته من فرحته و التفت من سمع صوت الهرن لان الاشارة فتحت ، طبعا علاقة روح و هتان كانت قويه لدرجة انه روح ما عادت تخجل منه زي قبل و كانت عادي تناديه باي لقب يعشقه اي رجال ك (حبيبي)
نروح لقصر ابو محمد
كان هداج فغرفته و منسدح على سريره و الافكار تجيبه و توديه و طول هالليالي ما كان يمام كويس من التفكير فيها و يفكر هل هو حبها و عشقها من اول نظره لانها من يوم شافها وهي مو رايحة من باله و كان خايف كيف يصارح عزيز و كيف راح تكون رده فعله و هو مو عاجبه كيف يطلع و يدخل مع عزيز و يضحك معه يحس انه جالس يخون ثقته فيه و يفكر هل اللي جالس يصير له هذا كله من اعراض الحب لانه كل ما جا ينام يجي له طيفها وما يتركه ينام
ونفس الحال عند بطلتنا كانت جالسه على سريرها و تفكر فيه وكيف انه ما حكى لاخوها و سكت عن الموضوعاسفة على القطعه بس ان شاء الله يرضيكم البارت
لا تنسون ⭐️⭐️
![](https://img.wattpad.com/cover/362997971-288-k890690.jpg)