ما احترت مين اكلمه عشان نغامر ونستكشف هالمكان المسكون
الصدق لو تبونها مني؟
ما اصدق كلامهم والله مغير يخرطون على روسنا ويبونا نخاف
ونرتعد بمكاننا
البشر من طبيعيتهم كذا
اي مكان ينسحب عليه
فجأة وبدون مقدمات صار مسكون
حتى الجني ما عطوه فرصه يبرر
طيب يمكن ما اعجبه البيت؟
غصب يسكنه اعوذبالله من بعض البشر
قعدت اتامل البيت من برا
كبير يعني ثلاث ادوار وفيه حديقه بالخلف
تصميمه ما كان سيىء
السوال الوحيد الي سالت نفسي فيه
ليه بعد ما دفعو دم قلبهم عشان بيت بهالكبر
بالنهايه يهجرونه
كان يمديهم يبعونه على الاقل
عاد خويي الي عطاني موقع البيت
قالي ان هالبيت كل من سكن فيه ما طول
والسبب انهم يلاحظون ظل يمشي والانوار تتقفل وتنفتح
و فوق كذا كل يوم باب مكسر!
عاد الي اعرفه الجني ما بيفتح الباب خلقه
المشكله وين
انه كذوب ما تقدرون تعرفون كذبه من صدقه
مرات يكذب ويعترف
ومرات يعيش الدور ويصدق نفسه
وعاد انت يا ينلعب عليك يا تصيده
بس هالمره قلت ما بحكم عليه
بشوف وبتاكد
ولاني خواف شوي الله يحفظني
جبت معي السلقه جهاد
والواضح انه متردد
ناظرت فيه شفته يتامل حارتنا
شكله يحسب اخر مره بيشوفها بحياته الخواف
مسكته من ظهره ابي اصحيه من شروده :
ها يالسلقه شفيك سرحت ؟ متخوف افاا ما عهدتك كذا
قلتها بنية اني استفزه وفعلا نجحت خطتي
رد علي وشكله ناوي يذلني
الشرهه علي انا الي طاق مشوار وتارك جوالي العزيز عشانك
الي يسمعه يقول انا جايبه معي! قعدت اطلع جيوبي عشان اثبت له
اني بعد ما جبته : ياخي شف حتنا ما جبته عشان ما نتراجع
سالني وشكلها زقت معه من وقفتنا برا :
طيب وش نسوي الحين نتكي برا هالبيت المسكون على قولتك لين يجي الجني ويرحب فينا
رديت عليه بطقطقه:
سمعت انه يعشي ويقهوي اثره متعلم علوم مرجله ماهو بهين
رد علي وهو يقلب بهالمفك الي بيده : شكلنا بنصير عشاهم هالليله
ياسر : جهاد انا جايب لك هالمفك عشان تهفه فيه اذا قربلك هالجني مو تلوح فيه
قعد يهددني انه بيلوح فيه براسي وقال وهو يبرر انه امه تنتظره بالبيت
الصدق نسيت ان عنده شخص يهتم لرجوعه بينما انا
لو اموت هنا محد درا عني
بتقولون ابوي وينه؟ ابوي سفرياته كثرانه وما يقعد بالبيت كثير وان جا ما سال عني ولا همه الا نفسه
وامي الله يرحمها توفت بنفس اليوم الي ولدت فيه
رفعت عيني وشفت اخونا جهاد يناظر فيني وشكله كانه ندمان مسكت حجر ورميته من جنبه
والله شوي وتصيده !
النيه بس اصحيه من شروده
وما ابيه يحس اني مهتم لانه جاب طاري امه قدامي
شفته يناظرني كانه مصدوم
توقعت بيردها لي بس شفته هاجد
قلت له بصوت عالي يجي يساعدني
