حاملًا على أكتافه ثِقل لحظة سعيدة ظن أنها أبدية-
افكاري مشوشه
برجع من جديد لأكثر مكان اهابه بقرب ناس بعمرهم ما احتوني
ووش معنى الاحتواء؟ ومين انا عشان اطالب فيه منهم
الطلب الوحيد المنطقي الي بختاره هو انهم يتركونيالمفترض اوصل هناك قبل العيد بليلة
بس عجلتهم على جيتي ما هي من طبعهم
ومن متى هم ميتين على شوفتي؟ودعت اخوياي وداع بارد
وركبت سيارته الي كانت جي كلاسطول الطريق كان الهدوء هو المسيطر على الموقف
لين ما نطق ابوي قلك يلطف الجو
ما يدري انه سبب لي ربكه
كان يتكلم عن جهاد ومستغرب اني للان مماشيه
تدرون وش اكثر شي يغث؟ انه يعامل الناس بنظره فوقيه
ويبي يتحكم فيني وبعلاقاتي
بس من طبعي ما امشي على كلامه
وذا من احدى الاسباب الي مخليه يصر على وجودي حوله
لأجل ما انفلت اكثر
وانا متاكد ميه بالميه ان ذا مو السبب
يحسبني غبي يعني ما بفكر؟
خايف من نظرة الناس له
وكيف شخص غني مثله لازال عايش بقريه على قد حالها؟ضحكت بسخرية على تفكير بعض البشر
والمعايير الي هم حاطينهاطول الطريق يعطيني طرق للتعامل مع اهله
والزق ما يفرقون معي !سالته من باب الاحتياط
: يبه؟ الغرفه الي كنت فيها هدموها؟رفع حاجبه باستغراب لين ما تذكر الغرفة المقصودة
: النيه نهدمها فوق راسك بس ربي سلمكيعني انهدمت ! طيب تراب كيف بهرب بدون ما يدرون
وقفنا عند البقالة واشر لي انزل اجيب الي ابيه
وفعلا نزلت وقضيت لي مؤونة سنين قدام لاني ناوي احبس نفسي انفرادي ويوم جيت احاسب ابوي وقف وراي وقال الحساب علي
كنت بقاوم بس قلت خله يطفر مالي دخل
واخذت اغراضي وركبت وهو لحقنيحسيت بمغص تحديدا اول ما لفينا عند لفة القصر
وقفنا قدام بوابة كبيرة وكلها ثواني وانفتحت لنا تلقائيا
ودخل ابوي سيارته وركنها بجانب سيارات العائلة
الاغلب يوقفها بمواقفه الخاصة ولكن الاغلب عند البوابة عشان يسرع عليهم الحركة والتنقلاخذت نظرة سريعة على المكان استذكره فيها
وللاسف تذكرت كل ركن كنت انضرب فيه وهواشاتنا الا نهائيه
حرفيا كل جزء من ذا المكان له ذكرى سيئه بذاكرتيوقفت انتظر الوالد يخلص اتصاله لاني مستحيل ادخل بدونه
واول ما انتهى تقدم لي ونطق بصوته الثقيل : تحب راس جدك فاهم؟
وما ترادد احد هنا وان وصلني عنك كلام دواك عندي
