12

267 7 30
                                    






قمت من نومي تحت همسات اشخاص اول ما فتحت عيني
شفت سقف نصف متدمر وحالته حاله وكانت فيه شقوق خفيفه بالركن والواضح ان البنايه قديمه و البويه لونها منعدم
بس ثواني ؟ قمت منخرش من المكان الغريب ! وهنا استوعب حجم المصيبة والمستقبل الجهول الي رميت نفسي فيه
بعد صوت الهمسات صار صمت مطبق ناظرت ابي اعرف مصدر الهمسات ذي وشفت نفس الشخص الي سالني عن ضياء وشادن
ومعه احدى الاشخاص الي قابلتهم ببداية دخولي بس كان واحد هو نفسه اللي كانت يده مكسوره بس الثاني وينه؟ وش صار عليه

الشخص الي كان بالغرفة والي استقبلني ببداية دخولي
قال : صح النوم ، بقيت لك شوية من الفطور بس لحد يدري ! وقتك راح وما حبيت اصحيك برغم تعبك

ابتسمت بوجهه بشكر
اما الثاني كان ساكت وسكوتة مريب من يوم ما دخلت بهالمكان المشبوه وهو ما حط عيونه علي ولا حاول حتى يغير حركته
او يجرب يتكلم بس الحين ! لعله رجع طبيعي مع.. ٣٣
ذا كان رقم الي استقبلني مكتوب على التيشرت حقه
بس شسمه الحقيقي؟ الله اعلم

نزلت من درج السرير وتعديت ٣٣ والصامت
وصلت لين الزنزانة رفعت يدي اتحسس الحدايد برعب طفيف داخلي .. يمكن حلم !
بالرغم من هول الموقف كيف دارت الدنيا وصرت بهالمكان
الا اني للان هادي لعل الصدمة لعبت فيني واخذت دور واضح وصريح

نزلت نظراتي اليائسه لمعصم يدي المحمر بسبب الكلبشات الي كانت ضيقة وتألم غمضت عيوني بغصة وأنا اتساءل بحالة جدي الحين
وبغير ادراك مني من ما حسيت الا بدموعي الي بالرغم من ضغطي عليها ومقاومتي الشديدة الا انها قدرت بنهاية الأمر تنتصر

وهنا ! حسيت بحركة من خلفي وشخص يسحبني له كان ..٣٣
الي للان ما اعرف اسمه بدوره مرر يده ومسح دموعي الي لازالت تنهمر والغصة لازالت متمسكة فيني ضمني له بخفه وحاول يهديني بعباراته اللي حركت فيني شوي لكن .. اليأس لازال مسيطر
مسك اطراف اصابع يدي ومشى فيني لين صرنا قدام الشخص الهادي  !
و جلسني معهم حاولت القط رقم الشخص الهادي لكن .. ما كان في رقم هذا الشي زاد استغرابي

ثواني الا نشوف ظل مغطي البوابة واجسام ضخمة باعدادهم
لين وخرو واتمركزو بالاطراف وبان الشخص الي بوسطهم بعد ما
ابتعدو عنه كان الاسمر مغطين عيونه و رابطين يده وبدون تيشرت يغطيه من الاعلى ! وجسمة .. ارتعبت انا ورجعت ورا بخوف من شفت اثار التعذيب الي فيه

والي معي ؟ ما كانو اقل صدمة مني ما ناظرت لهم بس شهقتهم كانت كافيه لفيت معطيهم ضهري ما ابغى اناظر اكثر دقات قلبي صارت اسرع من هول المنظر الي قابلته عيوني 
يعني ذا الي ينتظرني؟

وبعد ما فتحو البوابة ودخلو الي معهم قفلو البوابة بإحكام
واصوات خطواتهم بعد ما كانت عالية وتملى المكان الخالي هدت بالتدريج لين اختفت من مسامعنا

هُروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن