جالسة على الكنب ورجلها فوق الرجل الاخرى وبيدها كوب القهوه
وعيونها لازالت على الباب تنتظر جيتهسمعت صوت امها الخايف : وينه تعلمينه انتي ؟
ردت عليها بوهقه : يمه اصبري الله يهديك هذاني قلت لك راح يبات مع واحد من اخوياه
تكلمت الام بشك : منهو هالواحد وليه ما يرد !
نطقت سوار : يمه عاد الله يهديك الولد كبر ولا لك لزوم تحترينه وتدققين على روحاته وجياته بعدين ما تخبرينهم يرمون الجوال ويقعدون جلسة شبابية
قامت بتهرب لانها تدري لو قعدو على الحاله ذي بتفضح نفسها
ركض لها وتد ونط باحضانها مسحت على راسه برقه تتحسس على الكدمه وطلعت فيه لغرفتهاوقابلت بوجهها جيان الي تركض بسرعه نحو الباب قالت بينها وبين نفسها وش الخباله ذي : لا تطيحين تلحقين وتد الحين ونبتلش فيك
اما جيان تجاهلتها ورفعت الجوال ل اذنها
: ياصديق خله عند الباب وروحقفلت الخط وطلعت تاخذ طلبيتها وجلست عند امها بحماس
: وش تتوقعين جبت !امها كانت شارده : كلمك جهاد ؟
قالت جيان بعدم فهم : وش فيه ذا السكني بعد
: انا ادري عنه تقول سوار طالع مع اخويايه ولا يرد علينا
جيان قالت بكذب لان دايم جهاد يغطي عليها : اوهوو اي قالي اجي اقولك بس راح من بالي ! ياويلي بياكلني جهاد بقشوري
يمه تكفين لا تقولين له اني نسيتقالت الام براحة : وش جايبه لنا
-
جا الفارس المنتظر وقف قدامي لابس بدلة سوداء ومغطي وجهه بكمامة تقل رجل عصابات تعوذت من الشيطان وقربت من ابوي : متاكد تبيني اروح معه !
عبد العزيز ضحك بخفه على نظرات ياسر وقال : لا تخاف ما ياكل
ثم وجه كلامه لابو بدلة : وانت مثل ما قلت لك لا تغيب عنه
اومأ الثاني براسه بمعنى فهمت
وراح بعدها عبد العزيز تاركني مع ذا ابتسمت بوجهه بوهقه
اما هو فتح لي الباب عشان اركب
ثواني وش شغلته ذا ضحكت داخلي وعطيتها مشية الامراء وركبت
قفل الباب بعدي وركب هو يسوق بدوره
وحل هدوء بعدها
وعيوني ارتكزت على الطريق
وش بيصير لو طبيت مثلا ! ياليل يا ذي الافكار مو وقتك يا انا تراني بمهمه الان
قلت بسرعة قلك اجمع المعلومات وكذا : كم راتبك اقصد وش تشتغل الا وش اسمك ؟رد بهدوء مو مثلي من سرعتي اكل نص الحروف :
راتبي مو محدد شغلتي ما تخصك واما عن موضوع اسمي ف نادني مثل ما تبي