21.5

84 12 0
                                    

-

"لونا" ابتسامة ارتسمت على ثغرها حينما نطقت اسمها

"اشتقت لكِ" ارجعت خصلات شعرها للوراء وعلمت من صمتها انها ابتعلت لسانها مثل القطة الخائفة

-ماذا؟
صوتها المتردد اشعرها بالسعادة ..

"لن ارسل لكِ الاموال بعد"
ضحكت بخفة ثم همهمت

" احزري لماذا؟"

عقدت حاجبيها منتظرة منها الرد

-لما؟

قضمت شفتيها قبل ان تتحدث

"عندما تتحدثين معي تتحدثين بخشوع واحترام، هل يجب ان اكرر هذا مئات المرات؟"

ارادت ان تصرخ في بداية حديثها لكنها اخفضت من صوتها خشية ان تسمعها آنديلا

-اعتذر على نسياني

لم تستطيع لورد كبح نفسها عن الضحك لصوتها ولكلامها فضحكت لكن لحسن الحظ ان انديلا غارقة في النوم

"لقد التقيت بأنديلا، التقيت بالمستحيل الذي ادعيتيه، ما رأيكِ؟"

ابتسامة جانبية ارتسمت على ثغرها وهنا هي القت القنبلة على مسمعها

-لقد افسدتي اتفاقنا؟ انتِ مجرد نكرة، اللعنة عليكِ، ساقطة متعجرفة، لا احد بحاجة لأموالكِ القذرة

صوتها الصارخ كاد ان يفجر اذان لورد لذلك ابعدت الهاتف عن اذنها

"تمالكي نفسكِ يا لونا"

بكل هدوء قالت جملتها من ما استفزها اكثر

"انديلا افسدت اتفاقنا لست انا"

صوت تنفسها الغاضب كل ما كان يسمع بالمحادثة بينهم هذا ما جعل من لورد تستمتع اكثر واكثر

-يالها من ساقطة، انها مجنونة مثلكِ، تناسبكِ جداً

ضحكت ونجحت بأستفزاز لورد هذه المرة لأنها تحدثت عن آنديلا بسوء!

"قلت تمالكي نفسكِ، كوني سعيدة، انها اختكِ"

اغلقت المكالمة دون ان ترد لها من ما جعل من لورد تضحك في وسط غضبها...

قامت بالاتصال بصديق مخلص لها هو يعرف كيف يتعامل مع كلاب المال...

____

نِزَاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن