26

165 14 0
                                    

.

وبعد اسبوع من الحفلةِ في الثامنة صباحاً.

رن جرس باب المنزل ففتحته انديلا حيث كانت لورد غارقةٌ في النوم متعبة بعد عودتها ليلة امسٍ من العمل في وقت متأخر،

كانت العاملة التي رأتها انديلا في اول يوم جاءت به الى هنا!

"صباح الخير"

اردفت بأبتسامة وانديلا بادلتها ابتسامتها وقالت "اهلاً"

تحمحمت قبل ان تتفوه بكلمة "لقد جئت للعمل."

نظرت ليدها فكانت تحملُ حقيبة صغيرة الحجم زرقاءةُ اللون

تبدو في العشرينات من عمرها لكن حالها متعب، تحيط بعينيها السواد!

شعرها قد ربطته على شكل ذيل حصان بينما ترتدي فستان ذو اكمام قصيرة وبطول يصل الى حد ركبتها بلون سمائي مع بعض التفاصيل البيضاءة عليه

هزت رأسها بأيجاب وفسحت لها المجال لتدخل وما ان فعلت ذلك حتى شكرتها العاملة وهي اكتفت بالأبتسامة ثم اغلقت الباب

اتجهت نحو غرفة لورد والعاملة ذهبت للمطبخ

.

"لورد حبيبتي"  فتحت الباب بهدوء فلم تريد أن تزعجها

اقتربت منها وهي كانت نائمة بشكل لطيف...

جلست على الفراش بقربها ولمست وجهِها برقة

"لورد" همست بأسمها وأبتسامة عريضة تزينت على شفتيها، كانت غارقة في النوم حد انها لم تستفيق على لمساتها او صوتها

انتهزت الفرصة هذه لتطفئ تلك الرغبة الا متناهية بداخلها، رغبة في تقبيلها...

لكن ترددت في ذلك وخافت للحظاتٍ، ابعدت خصلات شعرها التي تزعجها عن عينيها وأقتربت اكثر من وجه لورد

حطت قبلة لطيفة على وجنتها، كان من المفترض ان تكون في شفتيها لكنها ليست جريئة إلى هذا الحد، شخصية انديلا متناقضة ثارة تكون خجولة وثارة تكون جريئة، نسيت انها هي من مارست الجنس معها قبل اسبوع!

روحها لا زالت روح تلك المراهقة حتى بعد ما عبرت الثلاثين من عمرها..

بعدها ابتعدت عنها ولكن لسوء حظها لورد قد استيقظت وهي لم تلاحظ ذلك!!

ابتسامة خفيفة كانت على ثغرها بعد ان فتحت عينيها على قبلة لطيفة من محبوبتها..

نِزَاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن