!!
الجزء هذا يحتوي على مشاهد جنسية.
__
(بعد اسبوعين)
في غرفة الاستراحة خلف الكواليس، حيت كانت مليئة بالمساعدين ومنسقي ملابسها والمتخصصين بترتيب حفلتها على اكمل وجه؛ اما هي تقف مع ذلك الشخص الذي لا تحبه بتاتاً!
"لا تتوتري، انتِ أملنا" اردف مدير اعمال لورد وهو ممسكٌ يديها بقوة مبتسمًا ابتسامة عريضة
"انا لا اتوتر من الاداء، انا اتوتر منكَ وبسببكَ"
نظراتها غير المحبة له كادت تقتله لذا وبكل هدوء هو انسحب من امامها
"سخيف" اردفت وهي تمسح يديها بالمنديل المبلل الذي كان متواجداً فوق الطاولة بقربها
لا تعلم لما هو لحوح الى هذه الدرجة رغم مصارحتها المستمرة له بعدم حبها لقربه المبالغ منها ولكلامه السخيف والتي لا داعي لها!
تنفست بعمق ثم ذهبت الى غرفة الضيوف حيث كانت آنديلا تنتظرها هناك
آنديلا ضيفة حفلتها الغنائية لهذه الليلة...
ارتدت تنورة سوداء قصيرة بالكاد تغطي فخذيها وقميص ذو اكمام قصيرة ويظهر القليل من بطنها وبذات لون تنورتها
بينما جعلت شعرها منسدلاً ووضعت القليل من مستحضرات التجميل على وجهِها
ما يميز لورد عن باقي الفنانيين انها لا تبالغ في ملابسها ومظهرها بحفلاتها، دائما تفضل ارتداء ملابس مريحة.
فتحت الباب الخشبي بهدوء دون ان تصدر صوتًا، حيث كانت انديلا جالسة على الاريكة السوداء وبجانها منضدة عليها فنجان قهوة والكتاب بيدها
رفعت رأسها حينما سمعت صوت خطواتها وابتسمت حين رؤيتها للورد، دخلت واغلقت الباب لكن سرعان ما تغيرت ملامح وجه انديلا
"لورد!" وقفت على قدميها واقتربت منها بأستغراب
"ما بكِ؟ الا ابدو جميلة؟؟"
تساءلت لكن انديلا بلعت ريقها ثم ابعدت عينيها عنها
لم يعجبها ما تلبسه فهي تظهر الكثير من جسدها امام جمهور كامل!!!
"لا جميلة لكن اعتقد لو ارتديتي بنطال معها سيكون افضل" ابتسمت ابتسامة مزيفة لها ولورد قطبت حاجبيها وفهمت ما تقصده
نظرت لتنورتها مجدداً وقالت "أتغارين؟"
ابتسمت ووضعت عينيها بعينان انديلا التي تلبكت حال ما سمعت كلامها، "ما علاقة هذا بهذاك، اعطيت رأيي فقط"
أنت تقرأ
نِزَاع
Romanceاحبكِ بطريقة لن يفهمها احد سوانا احبكِ كما لو انني لم ارى غيركِ في حياتي، احبكِ حباً سرمدياً، احبكِ كما كنتِ تحبين البحر ، احبكِ كما كنتِ تحبين فلوريدا، احبكِ كما كنتِ تحبين الوطن يا وطني وسلامي...، احبكِ كما كنتِ تحبين الحياة، يا فقيدتي..يا نزاعي...
