27

215 14 4
                                    

.

بعد عدة اشهر"

كانت الايام الماضية هادئة خالية من المشاكل ومليئة بالود، لورد اخذت اجازة من العمل ولم تبدأ بجولتها التي كان من المفترض ان يبدأ هذا الشهر

بالرغم من انها واجهت العديد من المشاكل مع مدراء شركتها الا انها يمكنها تحمل كل العواقب الا عواقب فراقهم مجدداً.

اما بالنسبة لعمل انديلا فقد استمر كما قالت لورد، لا يمكن لاحد ان يؤذيها طالما هي موجودة.

ذهبت لورد معها في اليوم التالي ووقعت على موافقتها بأستخدام انديلا لاسمها وتفاصيل حياتها..

كان الامر اسهل من ما توقعته انديلا.

-

في المساء، بداخل غرفة انديلا

جلست بجانب لورد على فراشها الناعم واعطتها كوب القهوة الساخنة

بينما كوبها هي بيدها اليمين،

"لورد" اردفت وارتشفت رشفة ناظرة للمعنية التي اعطتها كامل الاهتمام

"ماذا ستفعلين بشأن اشاعات مواعدتنا؟"

همهمت لورد واخذت تظفر شعرها بينما انديلا تحدق بها منتظرة رداً

"دعيهم يتحدثون" ببرود وبعدم اهتمام القت ما بجعبتها وانديلا بلعت ريقها، هي خائفة، خائفة من علاقتهم على لورد!

الصحافة لا تكف عن مضايقتهم، صورهم تنتشر كل يوم في الجرائد، اينما ذهبوا الكامرات تحوم حولهم!

هي لم تخبر لورد عن مخاوفها اطلاقاً

لكنها كلما خرجت للبقالة او لدار النشر او لأي مكان لا تشعر بالراحة! كأنهم يعلمون متى ستخرج ومتى ستأكل!

لورد عصبية، عنيفة بعض الشيء اذا علمت ستتجادل معهم ولن تؤذيهم بل ستؤذي نفسها!

هي لم تنزعج منهم كثيراً لانها كانت تتعافى بقرب لورد.

"دعينا نغادر البلاد" اردفت بهدوء ولورد عقدت حاجبيها بأستغراب من كلامها

"لماذا؟، انا احب وطني، احب فلوريدا"

نبرة صوتها كان قاسياً بعض الشيء لذا هي بلعت ريقها

"فكرت بأننا سنتحرر، وانتِ تريدين اعتزال الغناء على اي حال"

هزت رأسها بتفهم وارجعت ظفيرتها التي اكتملت للوراء

نِزَاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن