وحين مشيت في رحلة البحث عن من يخفف ثقل أوزاني
ملت قليلا حنينا لراحة بالي
إذ بي أصطدم بكتف كجدار حامي
كان سندي و مسندي الغالي
كتف و إن مال الجميع يبقى هو شامخا عالي
إنه أخي و به أحارب العالم مرفوع الرأس متعالي_________________________
أحبكم في الله♡
لا تنسوا إضائة النجمة في الأسفل
Vote&comment
" أبي أريد أن أسألك "
و بصوت ملح و نبرة تسائلية, نطقت شفاء وهي تحمل الصحون تضعها فوق الرخام، بعد إنتهائهما من تناول وجبة العشاء، ليرد و هو يساعدها
" نعم؟ "
" ماذا حدث لأب دانبي؟ "
إستغرب من سؤالها لكنه لا يستطيع إخفاء شيئ عن إبنته، يجيبها بصدق عن كل تساؤلاتها حتى و لو كانت تافه، و هذا ما إعتادت عليه منذ صغرها
" إفترقت أمها عن والدها و هذا بسبب تصرفاته، وعدتها أن لا أتحدث في هذا الموضوع، لذا سأكتفي بقول ما قلته لك فقط "
هزت رأسها فقد فهمت ما قصده لتعود بذاكرتها و كأنها تذكرت شيئا الآن، تصرفات دانبي كلما رأت تعامل ليون معها، حزنها كلما ذكر إسم الأب لتعود من غفوتها و ترد
" حسنا أريد أن أطلب شيئا منك "
أومأ برأسه قبولا لتكمل
" عندما تراني مع دانبي إنسى بأنك أبي "
رمقها بإستغراب فكيف لإبنته ان تطلب منه شيئا لا يستطيع فعله، إلا انه إمتنع عن الرد ينتظر منها إكمال حديثها
" أقصد لا تهتم بي كثيرا،أعلم أنك لا تستطيع و لكني أرى الحزن في عينيها كلما رأت إهتمامك بي، أو أقول لك شيئا إهتم بها هي أيضا فمثلا غدا إشتري لها عصير الفراولة كما تشتري لي عصير الشكولاطة فهي تحبه "
تقدم ليقربها لحضنه و إبتسامة الرضى نقشت على فاهه
" وتيني الثاني كبر و أصبح يراعي مشاعر الناس "
همست بصوت داخلها، صوت خرج من أعماقها لكن فاهها تصدى له مانعا إياه من إكمال طريقه، ليبقى كغصة في حلقها،عوضته بإبتسامة حزينة، تنظر في الفراغ و كأنها تحوم في ذكرياتها
"لأني أشعر بما تشعر به يا أبي، و كأن عدوى حسرتي إنتقلت لها"
لتنظر صوبه تحاول أن تخفي مشاعرها، إحساسها و حسرتها
أنت تقرأ
صبابة عاشق [ مكتملة]
Romanceيخط القدر طريقا أخرى ليرسم نفس القصة و تنتقل عدوى الحب من أم لإبنتها لتقع في حرب حب بين قريب مسيحي و مسلم من ذوي الإحتياجات الخاصة، فهل ستمشي على خطى أمها أم لقلبها قرار آخر؟ في رحلة الحياة التي عبرت حدود الدين والثقافات، يجمع القدر بين أبطالنا ال...