الله لا يخيب ظن العبد،إن كان العبد عند ظن ربه،فكما للنار ماء يطفئها، فللصبر جزاء عظيموبرحمة الله قَرَّتْ أَعْيُنُهُم
_________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آسفة على التأخر
لا تنسووو تتفاعلووو
خلولي تعليقاتكم و اضغطو على النجمة
_____________________________
"ستتزوجين شخصا لا تحبينه فقط لأن والدك كان سعيدا!، بالإضافة أنك تحبين شخصا آخر!"
بنبرة جادة قالت ليليان الجالسة على الكرسي في حديقة المركز، تقابلها شفاء محنية الرأس بحزن
"أنت تعلمين أن هذا لا يجوز، كيف لك فعل ذلك وتقولين أن خطبتك بعد يومين أيضا!؟"
رفعت رأسها ببطئ، أطالت التحديق بعينيها التي كانت ترمي اللوم عليها لذا قالت مدافعة عن نفسها
" أنت لا تفهمينني يا ليليان، إنه أبي الذي كرس كل حياته للإعتناء بي منذ كنت صغيرة، رأيته كيف تكبد عناء تربيتي دون أي تذمر، فقط لكي يراني سعيدة، وأريد أن أراه سعيدا أيضا، هذه أول مرة يطلب مني شيئا وأرى السعادة في عينيه، كما أن الحب بعد الزواح، أعلم أنني سأحب زوجي ولن أظلمه معي أبدا، كما أنني لا أظن أن لبيد يُكن لي نفس المشاعر "
تنهدت بفقدان صبر، أرخت ملامح وجهها تذمرا ثم أجابت
"هل سألته حتى؟ هل سألت لبيد عن مشاعره وهل أخبرتك أبيك عنها؟ لماذا تتكهنين أشياء من رأسك! لن يضر سؤالهم بشيئ، ربما سؤال واحد سيغير حياة الجميع للأفضل، لا تكوني أنانية على نفسك وعلى الجميع لن تستطيعي معرفة ردة فعل الآخرين إن لم تسأليهم، عندما تسمعين الجواب لحظتها ستقررين ما ستفعلينه"
أنت تقرأ
صبابة عاشق [ مكتملة]
Romansيخط القدر طريقا أخرى ليرسم نفس القصة و تنتقل عدوى الحب من أم لإبنتها لتقع في حرب حب بين قريب مسيحي و مسلم من ذوي الإحتياجات الخاصة، فهل ستمشي على خطى أمها أم لقلبها قرار آخر؟ في رحلة الحياة التي عبرت حدود الدين والثقافات، يجمع القدر بين أبطالنا ال...