حين يدق الهوى باب الفؤاد، يثمل العقل ويضحى القلب فريسة لزائر لم يكن مرغوبا به، فإما أن يكون الحظ بجانبك فتزهر، وأما أن تذبل تحت رحمة المسمى بالحب
_______________________________
Vote&comments
لا تنسوا إضاءة النجمة في الأسفل
خلولي تعليقاتكم. 🫶
انقشعت القليل من السحابات التي تفاوتت من أسود لرمادي قاتم، تتمايل على أنغام الرياح تحت ظل موسيقى شجية تعلن عن انتحابها قريبا، لتنبلج زرقة السماء تتجلى أشعة الشمس بين ثناياها، صانعة منظرا دراميا ينسج قصة حب بين شمس وقطرات المطر الخفيفة التي ذرفت لتوها
في قلب المكتبة، وسط أروقتها الهادئة، تمتد رفوف عديدة تنحني تحت وطأة الكتب المتنوعة، وكأنها بوابات تؤدي إلى عوالم لا نهائية. بين صفوف الكتب المرصوفة بعناية، يمكن للزائر أن يختار وجهته، فكل كتاب يعد مفتاحًا يفتح بابًا جديدًا إلى عوالم مختلفة، حيث تتناغم الحكايات والمعرفة لتخوض رحلة فريدة في معبد الثقافة
ترى كل شخص منفرد بكتابه يعيش قصته الخاصة، بعيدا عن ضوضاء العالم الخارجي، يثني على نفسه داخل قوقعة الخيال والمعرفة، يحيا تفاصيل لا يراها غيره
تشبك سجى ذراعها بخاصة شفاء، يسيران في تلك الأروقة تلامس أرجلهما سطح الأرض بخفة، تتهمسان بأصوات تكاد أن تسمع، تتجنبان إفساد لحظات سكون العقول التي خدرت بكلمات كتب الخيالية منها أو الواقعية
اصطدمت فجأة بشخص ما جعل كتابه يسقط أرضا ويصدر صوتا دوى في الأرجاء، كسر حاجز الهدوء الذي كان يطغى قبل قليل، وفي لحظة التوتر تلك التفت نحوه لتنبس بصوت خافت
"آسفة"
رفعت ناظرها صوبه بحركة بطيئة، تجعد تحت أجفانها تعلو محياها إبتسامة أسف
إنحنى يحمل كتبه بهدوء ليعلوا ببصره ناحيتها بإبتسامة لطيفة تسري على شفتيه،ثم عقد حاجبيه فجأة بعدما لمحها
"سجى! "
"معاذ!"
دبَّجت تعابير استغراب ملامحها لتعود بذكرياتها، تمر عبر مخيلتها لأحداث وقعت قبل أسبوعين ، رفعت يدها تشير صوبه بسبابتها وأضافت
أنت تقرأ
صبابة عاشق [ مكتملة]
Romanceيخط القدر طريقا أخرى ليرسم نفس القصة و تنتقل عدوى الحب من أم لإبنتها لتقع في حرب حب بين قريب مسيحي و مسلم من ذوي الإحتياجات الخاصة، فهل ستمشي على خطى أمها أم لقلبها قرار آخر؟ في رحلة الحياة التي عبرت حدود الدين والثقافات، يجمع القدر بين أبطالنا ال...