التاسع: نَهْجٌ مستقيم

7.3K 564 374
                                    


بين الجنة والنار حسنات وسيئات، وبين العبد وربه صلاة ودعاء، لا تفرط في العليا من أجل السفلى، ولا تُضِّع جنتك من أجل دنياك، عد لربك بخطوة يعدك إليه بخطوات، فما الدين إلا صراط مستقيم

_______________________________

مر وقت طويل إشتقت إليكم. 🤍

لا تنسوا إضاءة النجمة بأنواركم

Vote&comments

حسنة بعشر و بناء مسجد ببيت في الجنة، هذا ما قيل في أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم ، بيت كبير يبنى بإسمنت و خرسانة و غيرها، لكنه يحمل ما بين طياته الجنان و الطريق إليها

كان له باب كبير من لوح يدخلك لنعيم الدنيا, نصف جدرانه من زجاج و النصف الآخر من حجارة عادية زخرفت عليها أشكال مختلفة

نقشت البعض من حوائطه بأسماء الله الحسنى، تفطن القلوب لذكره فما ذكر إسم الله على صعب إلا هان، في جهات مختلفة زينت بإسم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم, تذكر العقول بالصلاة عليه فبذلك ما كان لذنب إلا زال

أرضيته فرشت بُسُطِ حريرية تريح الأقدام من مشي كأنه دام لأيام، وضعت فوقه كراسي قسمت لمجموعتين تقسمها طريقا تؤدي لمكان الإمام

"إنزعي حذائك"

عند المدخل،حيث يوجد خزانات صغيرة متراصة، نطقت شفاء بعدما لمحت دانبي تدخل بحذائها، تمسك بحجابها الوردي الفاتح بتذمر،و بما أنها أول مرة ترتدي شيئا كهذا،كان أمرا غريبا بالنسبة لها،لم تستطع المشي بحرية,بعدها رفعت ذراعها تنظم خمارها الأبيض المَرْخِيَّ على رأسها ثم ردت بينما تحدق برجلها

"آه حسنا آسفة"

"هيا لندخل ستأتي سجى و الآخرون بعد قليل"

قاطعهم لقاء محمد عند الباب،ليلتهي ليون بالحديث معه

"مرحبا عمي لم نلتقي منذ مدة كيف حالك؟"

"بخير يا بني الحمد لله"

رمى بنظرات غير مطولة خلفه و أضاف

"أين الخالة مريم؟"

"متعبة قليلا تركتها بالمنزل"

صبابة عاشق [ مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن