روح تناشد الله وقلب أبى أن يصمد_______________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة ما راح قول تفاعلو لأنو تعبت من هي الكلمة والله
لي بدو يتفاعل بحبك ولي ما بدو بحبك كمان يلا دنيا فانيا. 🙂
__________________________________
يقولون السكوت علامة الرضى، سكوتها كان جوابا لدانبي، بقائها بلا حراك بينما تضم كل تفاصيلها بحزن دليل على خيبتها، لم تستطع التفوه بحرف فما تود قوله مكشوف، تكدست كل الكلمات في حلقها وخرجت على شكل قطرات من الدموع انسابت على خديها، أما دانبي فبينما يحاول قلبها رفض ما تراه عيناها كان عقلها يحلل كل حرف قرأته
"منذ متى؟"
هذه المرة لم تسمح لها بالرد وأضافت بصوت راجف
" لهذا فقدت شهيتك وفقدت الوزن؟ لهذا كنت تنزفين!؟ وأيضا.. "
رفعت أكمام سترتها الطويلة، ثم خفضت ياقة قميصها عن عنقها وأكملت
"لماذا ترتدين هكذا ونحن في فصل الخريف، لإخفاء الكدمات؟؟ "
أرجعت خصلات غرتها للخلف
"كلها أعراض سرطا...."
لم تستطع إكمال الجملة وجثت أرضا بعدما أجهشت بالبكاء، انتحبت روحها أسى وأضحت تلوم نفسها بلا سبب، غطت وجهها بيدها وراحت تتحدث تزامنا مع إفصاح حلقها عن شهقات متتابعة
"كيف لي أن لا ألاحظ هذا! أنا ممرضة يالا غبائي، كيف لم أرى ألمك، كيف لي أن لا ألاحظ أن أمي مريضة، يالي من إبنة"
مسحت دموعها بينما تنهض لكنها لم تستطع التوقف عن البكاء، تقدمت نحوها بقلق، أما نابي لازالت تحت صدمتها رغم أنها المريضة لكنها شعرت بالأسى اتجاه إبنتها، ولذلك أخفت نتيجة التحاليل عنها وها الآن هي مجبرة على التفسير
قالت دانبي بينما تتحس جسدها
"هل ذلك مؤلم كثيرا؟ كيف تشعرين ها!"
أكلمت مباشرة غير سامحة لها بالرد
"هل يؤلمك شيئ؟ قولي، أخبريني! "
لم تتلقى أي جواب منها وهذا ما جعل دموعها أكثر تدفقا
"أرجوك أمي أجيبيني ما بك، لماذا أنت صامتة ماذا قال لك الطبيب!؟"
أنت تقرأ
صبابة عاشق [ مكتملة]
Romanceيخط القدر طريقا أخرى ليرسم نفس القصة و تنتقل عدوى الحب من أم لإبنتها لتقع في حرب حب بين قريب مسيحي و مسلم من ذوي الإحتياجات الخاصة، فهل ستمشي على خطى أمها أم لقلبها قرار آخر؟ في رحلة الحياة التي عبرت حدود الدين والثقافات، يجمع القدر بين أبطالنا ال...