الثامن عشر:حُبٌ في ظِلِّ الأديان

4.6K 553 940
                                    


همست لفؤادي بحبك وفي ظل الأديان حرمتني منك

قاتل الروح أنت

__________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مرحبا بكم مجددا

ماني طول عليكم بالفصول صح!؟  بستاعل تفاعل حلو صحيح؟ 

خصيصا تعليقاتكم بكل تفاصيل الفصل، تعمل فراشات ببطني. 🦋🦋

قراءة ممتعة لا تنسو التفاعل

Vote&comments

___________________________________




جلست عند باب الحديقة تحدق بالثلوج المتانثرة على زواياها، أناخ بها الأسى، لازالت صدى كلماتها تعصف داخلها،توبيخه لها كان أمرا إعتادت عليه، ولكن البرود بين ثنايا مقلتيه وجحود المشاعر التي نثرها على قلبها دون أن يرف له جفن جرحت كبريائها

رفعت الهاتف تحدق بالكاميرا الأمامية بينما تتلمس الجرح

" لم يرى دماء جرحي الخارجي حتى، ولم يتردد في إحداث نزيف بقلبي "

أضافت عندما سمحت لأجفانها بذرف دموع أخذت طريقا على وجنتيها بهدوء

" سيد مثالي إن كان منديلك سيمسح الدماء، من سيزيل الدماء التي تسببت لقلبي؟ "

حدقت ثانية بالكاميرا لتردف بغصة ونبرة متقطعة

" أفسدت تلك الحقيرة وجهي الجميل "

شردت قليلا، بينما تتجول بين متاهات أفكارها، تمر عليها لحظات كثيرة

"لم أكن أبتغي حبه، سرق قلبي على حين غرة"

"هل أهشم وجهه، لأنه تسبب في إحزان أختي، أو نأخذه للكنيسة لنزوجكما غصبا؟"

سمعت صوت دي الذي يقف أماما عابسا يضع كلتى يديه في جيبه يدعي البرود

إلتفت ناحيته بتفاجئ ليضيف

"نسيت إنه مسلم"

نهضت بسرعة ترتب ثيابها

"ظننت أنه لا أحد في المنزل، منذ متى وأنت هنا"

صبابة عاشق [ مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن