الواحد والثلاثون: تَبَارِيحُ ثَغْرِك

4.2K 541 571
                                    

تضاريح وجهه وأنت تبتسمين، تشعرني وكأنني اقتربت خطوة من الجنة

تباريح ثغرك جنتي

__________________________

اليوم التالي

اسطبل تورنتو

بعد أن إختار دي فرسه الأسود، اختارت سجى خيلا أبيضا وتوجها لساحة الفروسية

"هل تجيدين ركوبها"

"كان يأخذني أبي للركوبها في صغري،لا أعلم إن كنت أستطيع الآن"

ردت بينما تربت على الحصان ولكن يبدو أنها لم ترق له،بدأ بإصدار أصوات نفور لذا قال دي ممازحا

" يبدو أنكما لستما على وفاق،انه حصان "

"ذلك لأنه يخصني، لا يقبل شخص آخر"

لحظتها سمعو صوتا مؤلوفا منذ سنين، كانت آني وهي تقترب منهما بلباس الفروسية، تحمل الخوذة بيدها اليسرى ثم أضافت

" كما أن الحجاب سيعيقك "

اقتربت منهم أكثر، ثم لوحت بيدها بينما ترتسم على شفاهها ابتسامة جانبية

"مرحبا سجى، مرحبا دي، مر وقت طويل "

تحاشى دي النظر نحوها ليس غضا للبصر فهو لم يتقن هذا الفرض بعد، ولكن كغضب لأنها قاطعت موعده المفضل مع زوجته لترد سجى

"مرحبا آني"

أومأت برأسها، ثم أزاحت ناظرها لدي وقالت بصوت ساخر

"سيد دي ما رأيك بمنافسة كالأيام الخوالي، كأصدقاء طبعا"

غمزت باستهزاء بينما كان يرميها بنظرات تهديدية

" لا رهان هذه المرة لا تخف "

كانت سجى تحرك ناظرها بينهما يبدو عليها الغضب، عقدت حاجبيها استغرابا وسألت

"ماذا تقصدين!؟"

أفصحت آني عن ضحكة خافتة وردت

"تتذكرين رهان الذي تواعدنا بسببه، كان ذلك لأنني فزت عليه، كان يمتطي فرسه نايت"

ربتت على رأس حصانها

"وأنا أمتطي آبولو"

صبابة عاشق [ مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن