السابع والعشرون: تَهْلِيلَةُ تَوْبَة

4.6K 507 955
                                    

في رحاب الدين كنت أنيسا للقلب وعوضا للروح

_________________________


تقدم جيونغ بخطوتين للأمام، رفع حاجبا وأرخى جسده بينما ترتسم على شفتيه ابتسامة مائلة، مال برأسه ساخرا وقال بنبرة مستهزئة

" لستم سعيدين برؤيتي!؟ إنه عرس ابنتي كيف لا أكون حاضرا؟!"

وبينما هو يقترب وقف دي صادا له، احمر وجهه غضبا، جعد من حاجبيه وأضحى يتنفس بصعوبة

"توقف"

"فراشتي من هذا؟"

سأل جوزيف مستغربا، لتجيب نابي بقلق

"جيونغ، زوجي السابق"

لحظتها تقدم هو الآخر نحوه، كان جسده ذو بنية ضخمة وفرق الطول بينهما واضح

سأل بنبرة حادة

" ماذا تريد؟ "

رمقه بنظرات ساخرة من أسفله لأعلاه، رفع حاجبا وأنزل آخر

"من أنت؟"

فتح فاهه، على برأسه قليلا،ثم أزاح ناظره لنابي

"اه صحيح، سمعت أنك دخلت الإسلام وتزوجت أيضا، هل هذا زوجك الجديد"

أرجع ناظره نحو جوزيف

" تشرفت بمعرفتك، أنا زوجها سابق "

عاود النظر ناحيتها

"شيئ جميل أن يلتقي حبك القديم مع الجديد سيدة نابي"

لحظتها فاض الكأس، وهاج هدوء جوزيف ليقبل نحوه ممسكا بياقة سترته بقوة، نال الغضب منه ودفن سخطه بمقلتيه

"إنها زوجتي حديثك سيكون معي أنا لا معها، لا أريد إفساد فرح إبنتي دانبي لذا اذهب بهدوء أو أتصل بالشرطة"

أفصح جيونغ عن ضحكة ساخرة، أمسك بذراعيه نازعا إياهما

"إبنتك؟ إنها إبنتي يا سيد"

أخذ وضعية الإستسلام

"حسنا لن أتحدث مع زوجتك المصونة، ذاهب لأتحدث مع إبنتي"

صبابة عاشق [ مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن