اسـم الكـتاب : حـتي تتفـتح الزهـور ...
[مترجـمه. ]
تايهونغ بيتا متزوج من الفا يدعي جونغكوك ، ولكن الألفا و البيتا لا يستطيعان الانجاب سويا .
ولكن نظرا لكون تايهونغ رجلا من المجتمع الراقي ، فهو يريد إنجاب طفلا ،وخياراته هي أن يتم تلقيحه بواسطة بيتا آ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الـفصل السابـع ...
قد يحتوي الفصل علي اشياء قد تزعجك ...
_______________
دخل جونغكوك إلى الغرفة حيث كان أوميغا يقف في الزاوية.
كان جيمين خائفًا، وكان يسمع كل الصراخ والقتال الذي كان يحدث منذ لحظات، وكان الألم الذي لا يمكن التعرف عليه في جسده يجعله أكثر عرضة للخطر.
وقف جونغكوك هناك، بعد أن أغلق الباب خلفه، وبدأ في تامل الاوميغا الجميلة التي تبدو متحجرة، ترتعش، تحاول أن تجعل نفسها صغيرة.
ضجيج الباب من تايهيونغ في الخارج، جعل جيمين يتراجع ويعانق نفسه، كان يسمع الأصوات الخافتة للرجال في الخارج، لكن نظرة ألفا كانت ما جعلت جيمين خائفًا. لم يكن أمام ألفا أبدًا، أخبره والده أن يخاف منهم.
"يمكن أن يؤذوك" كانت الكلمات التي خطرت في ذهنه. كان هناك سبب وراء حماية نامجون لابنه دائمًا، والآن ها هو يقف أمامه مباشرةً. "هل سيقتلني؟"
كان جونغكوك يلهث، وصدره يصعد ويهبط، وعيناه مثل السكاكين تخترق الأوميغا وتصفه وكأنه ينتمي إليه.
كان جيمين يرتجف متجنباً التحديق به. أراد جونغكوك أن يأخذ الرجل الثمين، ليلمسه، ليشمه. كانت لديه هذه الحاجة الماسة إلى تمزيق ملابسه وامتلاكه، للمطالبة به بسرعة، كان لديه خوف غير معقول من أن يأتي شخص ما ويختطف منه هذا الأوميغا إذا لم يأخذه الآن.
لم يشعر جونغكوك بهذا اليأس أبدًا لسبب لا يستطيع فهمه. لكن في أعماق الألفا بداخله شعر بالجوع من أجل الاوميغا. لم يشعر بهذا الجوع من قبل، كان مؤلمًا تقريبًا.
"هل سأموت؟" سأل جيمين والخوف في صوته والدموع في عينيه، لم يستطع التوقف عن الارتعاش.
ولكن فجأة، كان صوت الأوميغا الناعم هو الذي جعل جونغكوك يخرج من سباته، للحظة، هدأ ألفا، وخفف نظراته.
استطاع جونغكوك أن يشعر بخوف جيمين من خلال الفيرومونات الخاصة به. هكذا تمكن جيمين من التواصل مع الألفا.
