الطلقة الروسية

الفصل الثالث

الطلقة الروسية

عادت سام الى القصر بعد منتصف الليل كعادتها بعد أن أنهت بعض الأعمال العالقه منهكه ولكنها وجدت نور خافت يأتى من غرفه المكتب فأخرجت سلاحها من الحقيبه وتوجهت الى المكتب ف أيس قد هاتفها منذ قليل وأخبرها بمبيته عند أخيه كارن الليله

دخلت الى المكتب بحذر وهدوء فوجدت خادمه تعبث ببعض الأوراق وتزفر بضيق فيبدوا أنها لم تعثر على ماكانت تبحث عنه لتتحول نظرات الخادمه من الضيق للسرور بعد أن نجحت فى الدخول على اللابتوب وتحميل جميع الملفات من عليه ثم أخفتها فى ملابسها ولكنها تجمدت مكانها حينما وجدت سام تقف بشموخ عند باب المكتب وتنظر لها ببرودها المعتاد فتيقنت الخادمه أنها تراقبها منذ وقت طويل

- أنا أنا فقط أنا كنت أحاول ترتيب وتنظيف المكتب ووجدت اللابتوب يعمل ووكنت أحاول غلقه لا أكثر صدقينى أنستى .

- ولما لا أصدقك ماري من المؤكد أنك علمتى أن والدى ليس بالقصر اليوم فقولتى لنفسك لأنظف المكتب قبل عودته فهو لا يخرج منه نهائيا أليس كذلك ماري ؟

- أجل أجل بالطبع أنستى هذا مافكرت به تماما.

- حسنا مارى شكرا لتعبك واهتمامك أنا متعبه سأذهب للنوم الأن هل انتهيتى من التنظيف الأن أم تحتاجى بعض الوقت؟

- لا أنتهيت هل تحتاجين الى شئ ؟

- ساتعبك قليلا بعد أريد كوبا من القهوه خاصتى الى الجناح.

- حالا أنستى لحظات وتكون عندك .

ابتسمت لها سام وتوجهت الى جناحها وألقت بحقيبتها باهمال على الفراش وأخرجت المسدس خاصتها التى أخفته فى ثيابها بعد أن رأت أن الموجود بالمكتب ليس الا الخادمه ماري

بعد مغادره سام المكتب تنفست ماري السعداء وأخذت تحادث نفسها براحه

- الشكر للأله تلك الساحره لم ترانى ظننت أن اليوم يوم موتى حقا انها غبيه بل خارقه فى الغباء من ينظف فى مثل هذا الوقت كم من السهل خداعها .

نهضت بارتياح وتوجهت الى المطبخ لاعداد القهوه لسام وصعدت لاعطائها لها فى جناحها دقت الباب فسمحت لها بالدخول كانت سام مستلقيه على الفراش بانهاك وتضع احدى يديها الى وجهها

- ضعيها على الطاوله وأخرجى .

- حسنا أنستى .

وضعت كوب القهوه بهدوء على الطاوله فى منتصف الجناح وغادرت باسترخاء تام

وتوجهت الى حديقه القصر ثم اختبأت بمكان خالى من الحراس وأخرجت الهاتف وهاتفت أحد ما

- لقد أتممت عملى ولكنى لم أعثر على أي أوراق تخص ثفقاتهم المشبوها ولكنى أحضرت لك نسخه عن كل مايحتويه اللابتوب من ملفات لابد أن به كل شئ.