الطلقة الروسية

الفصل الثالث عشر

الطلقة الروسية

" فلاااااااااااش باااااااااك "

كان باسل متأخرا تلك الليله في المشفى بسبب حالت مريضه الحرجه الذى أنهى عمليته منذ أول ساعات الصباح ولكن حين كان سيرحل الى المنزل علم أن حاله مريضه غير مستقره لذا قرر أن يظل بجواره حتى تستقر حالته وعندما اطمأن على المريض كان الوقت قد تجاوز الواحده بعد منتصف الليل فقرر العوده الى منزله ليستحم وينال قسط من الراحه ولكن حين كان يمر على مكتب رئيس الأطباء سمع حديثه مع أحد الأطباء بالمشفى ليقترب أكثر الى الباب ليتأكد مما سمعه فنصدم بالعمل الأخر للمشفى

- مينا نفذ ماأمرك به لقد عادت سام بالفعل الى روسيا يجب أن توقف تجاره الأعضاء مؤقتا فاذا علمت أن المشفى الخاص بها تتاجر بالأعضاء أقسم ستكون نهايتنا .

- ولكن طبيب جيمس أنت رأيس الأطباء بالمشفى لن يشك بك أحد فلا تقلق انها ثفقه جيده يجب أن نقوم بها ثم من لديه الجرئه ليتحداك ويجازف ويخبر سام .

- لقد قولت نفذ أوامرى أنت لا تعلم شيء عن سام ان علمت بتجارتنا بالأعضاء ستنهى على حياتنا بأبشع الطرق فالتستمع الى .

غضب الطبيب مينا من خوف رأيس الأطباء من صاحب المشفى وغادر بعد أن مل من اقناع جيمس وقبل رحيله بلحظات كان باسل ترك المكان وأسرع الى مكتبه حتى لا يشعر به أحد ويتخلصون منه وظل طوال اليوم الثانى يحاول الوصول الى رقم أو عنوان صاحب المشفى ليخبره بقيام الأطباء في مشفاه بالتجاره بأعضاء المرضى وحرص على ألا يشك به أحد حتى وصل أخيرا الى رقم هاتفه بعد معاناه ليست بقليله حيث استغل غياب رأيس الأطباء فى غرفه العمليات وأمسك هاتفه واستخدم برنامج خاص لاختراقه ونسخ جميع الأسماء من هاتف الطبيب جيمس الى هاتفه

" باااااااااااك "

..............................

أفاق باسل من شروده ليعيد الإمساك بهاتفه من جديد وينظر به للحظات ويحادث نفسه بتوتر

(أنا لازم أعمل اللى عليا وأبلغ صاحب المستشفى باللى سمعته وهو يتصرف معاهم وأريح ضميرى بس خايف صاحب المستشفى يكون على علم بكل حاجه وبيقبض منه وأروح أنا في ستين داهيه ولا يقتلونى بس هو لو كان عارف مكانش جيمس خاف منه كده يووووه أنا هكلمه واللى يحصل يحصل)

فتح هاتفه وقام بالاتصال على الرقم المسجل باسم سام أيس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(في قصر أيس )

كانت سام عادت الى القصر منذ وقت قليل بعد أن أنهت احدى صفقات السلاح منهكه فتناولت الطعام وتوجهت الى غرفتها استحمت وبدلت ملابسها وتمددت على الفراش وبيدها هاتفها تتصفحه بتركيز ليعلن عن اتصال على رقمها الخاص لتقطب جبينها باستغراب فهذا الرقم لا يعرفه غير قله قليله جدا وهذا الرقم ظهر بدون اسم لتجيب بنبره متحفزه