الفصل الخامس

165 9 0
                                    

الطلقة الروسية


قامت باتوجه الى الصغير لينسى والده ووالدته ألامهم ويترجوها بنظراتهم أن تبتعد عنه وترحمه

- وانتم رحمتوها هى كمان كانت بنفس سنه لما انتى ياحقيره أختيها باديكى ورمتيها تحت رجلين مراهق لا يقل حقاره عنكم ومش بس كده ده أبوها طلع هو اللى جايب البية الصغير وقابض التمن كمان.. انتم مش بنى أدمين ومقدرش أهين الحيونات بتشبيهى ليكم بيهم ذنب الواد ده انتم .

قامت بتمزيق ملابسة وأحداث جرح فى صدره وهو يصرخ من الأم يطالبها بنظراته بقتله بسرعه دون تعذيبه وهى تنظر له بنظرات بارده وقامت بأخراج قلبه أمام نظرات والديه لتخرج روحه أخيرا الى خالقها ويهدأ جسده من الألم والمقاومه لتنظر لهم بتشفى وتقوم بأشعال النيران فى المنزل بعد أن قامت بزبح سهام واطلاق النار على رأس يوسف خرجت من المنزل وعلى وجهها ابتسامه سعيده وأخيرا أمتلأت الراحه داخلها وتملكتها

...........................................

- أنستى أنستى استيقظى لقد وصلنا الى مطار القاهرة .

نظرت سام الى مضيفة الطيران بصدمه ثم ابتسمت حينما أدركت أنه حلم وقالت فى داخلها أن الله قد اختار لها طريقة للانتقام تليق بمدى السوء الذى لحق بها منهم

أنهت سام جميع الأجرائات بالمطار ثم توجهت الى أحد أفخم الفنادق بالقاهره وهذه كانت بدايه انتقامها التى كانت تخطط له منذ عشره سنوات وصلت سام الى الفندق فكان كل من يراها ينبهر بجمالها الملفت وبياض بشرتها الناصحه وشعرها النارى القصير وعندما دخلت الفندق رأها مدير الفندق فسحر بجمالها فتقدم اليها يرحب بها بشده وحدثها بالانجليزيه

- مرحبا بك سنيوريتا أنا حازم مدير الفندق هنا وصاحبه فى خدمتك .

- ردت عليه بالروسية :- مرحبا سنيور أنا سام أيس ولن أتعبك بخدماتى فأنا لن أطيل المكوث فى بلدك كثيرا .

- فأجابها بالروسيه ايضا :- روسيا اذا توقعت ذلك فهذا الجمال النادر لا بد أن يكون روسى ولكن لما لن تطيلى ألا تحبين مصر ؟

- أجل أننى أكثر البلاد كرها الى قلبى هى بلدك مصر فكل ما بها مزيف والأن أعزرنى أريد أن ارتاح من عناء الرحله.

لم تترك له فرصه للرد وتركته وصعدت الى الجناح الخاص الذى حجزتة منذ أسبوع ليتأمل جسدها وهى تصعد وابتسامه شريره ترتسم على وجهه

دخلت سام الى الجناح وتوجهت الى المرأه ونظرت الى نفسها بتمعن وابتسمت بنصر فجمالها دائما كان سبب رأيسى فى وصولها لهدفها ومن المحاوله الأولى ثم قررت فجأه أن تخرج لتبدأ ماجاء بها الى مصر من جديد فهى ليست هنا للراحه والاسترخاء توجهت الى المرحاض وأخذت شاور لتجدد نشاطها ثم أرتدت بنطال حريرى واسع بالون الاسود وبلوزه من نفس اللون وحذاء رياضى بالون الابيض وحقيبه من نفس اللون وخرجت من الفندق ثم أوقفت سياره وتوجهت الى وجهتها القادمه التى تحفظها عن ظهر قلب

الطلقة الروسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن