الفصل الثاني والعشرون

95 4 0
                                    

الطلقة الروسية


أتى اليوم المنتظر واشرقت الشمس ناشره نورها بسعاده مثل سعادة هذا اليوم الميمون يوم تجمع الأحبه واتحاد الأرواح قبل الأجساد يوم أتى مرارا وتكرارا في أحلام ابطالنا لكن اليوم أخيرا سيصير الحلم حقيقه وسيتحد المحبين

استيقظت أسامى بتكاسل ليرتعد جسدها خوفا عندما وجدت نفسها بين أحضان باسل ولكن سرعان ماهدئت حينما وقعت عينيها على اخيها فارس بجوارها وخرجت بهدوء من أحضان باسل حتى لا توقظه وأخذت ملابسها ودخلت الى المرحاض بعد ان قبلت جبين شقيقها بحنان

استيقظ باسل على صوت اغلاق باب المرحاض فلم يجد أسامى ووجد فارس لازال يغض فى نوم عميق فنهض مسرعا الى باب المرحاض وطرقه بقلق

- سام انتى جوه ياحبيبتى !!؟

- أسامى بتوتر :- ايوه انا جوه محتاج حاجه !!؟

- باسل براحه :- عايز سلامتك كنت بطمن انك جوه بس .

استيقظ فارس على صوتهم ليقول بانزعاج

- ايه الازعاج اللى على الصبح ده .

- ازعاج مره واحده قوم يابيه النهارده فرحى لازم تساعدنى كده ولا اشحت صاحب من بره يساعدنى .

- لا عيب عليك تشحت وانا موجود ده حتى عيبه في حقى .

قهقه الاثين باستمتاع وحمل باسل فارس ورقض به في الغرفه وهو يضحك بسعاده ثم وضعه على الكرسى وصاح بحب ل أسامى

- سام انا خارج انا وفارس علشان نغير هدومنا اجهزى واحنا هنعدى عليكى نخدك هتوحشينى الشويه دول .

غادر الى غرفته وسام تضع يدها على صدرها ودقات قلبها تتسارع بسعاده وهى تشعر بالفرحه وبأنه يحب أخيها بصدق وسيعتنى به وهذا زال أى تردد كان داخلها وشعرت بالأمان معه ووصل حبه الصادق لها الى قلبها دون حجاب

بعد ساعه كان الجميع مجتمع امام مائده الطعام ليتفاجئ الكل بباسل يدخل عليهم يدفع الكرسى بفارس وخلفه تسير أسامى على استحياء لتنظر الى الجميع لتجدهم ينظرون لها فشعرت بالخوف وبدأت بالتراجع الى الخلف ولكنها توقفت عندما أمسك باسل يدها بحنان ونظر لها بهيام

- انا معاكى وجامبك متخليش حاجه تخوفك واقولك على سر سام قبل متفقدى ذاكرتك مكانش في اى حاجه ولا اى مخلوق على وش الأرض بيخوفك .

- بجد !!؟

- اقسملك بحبى ليكى وده مالوش حدود .

- شكرا لانك دخلت حياتى .

- شكرا ليكى انتى انك وافقتى انى ادخل حياتك ياحياتى .

تقدم الى مائده الطعام واجلسها بجوار فارس وجلس بجوارها وبدأ الجميع في تناول الطعام وقد ارتاح قلب الحاج فؤاد عندما رأى مقدار الحب الذى يكنه باسل لحفيدته وحفيده

الطلقة الروسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن