الفصل الثلاثون

92 3 0
                                    

الطلقة الروسية


توجه باسل الى المطبخ ليبدأ في تجهيز طعام العشاء وعندما انتها أخيرا زفر بتعب ووضع اطباق الطعام على مائده الطعام وتوجه الى غرفه النوم ليخبر سام ان الطعام صار جاهزا فوجدها نائمه فقرر عدم ازعاجها وخرج ليبدأ هو وفارس الطعام وقضا المساء هو وفارس يحضرون أحد الأفلام حتى غط فارس في نوم عميق ليحمله باسل برفق ويدخله الى غرفته ويتوجه هو أيضا الى غرفته فوجد سام تجلس على الفراش بعيون ناعستين تتحدث على الهاتف مع شخص ما وماان رأته حتى انهت المكالمه على الفور ووضعت هاتفها بجوارها من جديد ليجلس هو بجوارها ويمد يده ليمسك يدها فسحبتها بعنف ونظرت له ببرود

- انا مش موافقه يكون بينا حياه زوجيه طبيعيه استحاله اخليك تلمسنى تانى انت فاهم .

- انا حبى ليكى مش شهوه يا سام انا بعشق تفصيلك كلها وكفايه عليا أوى وجوده هنا جمبى ومعايا ومراتى وعلى اسمى يكفينى وعلى قلبى ذي العسل ونفسك حوليا دلوقت بالدنيا باللى فيها .

- انت الكلام معاك ملوش لازمه انا هنام ولو انت اللى اتنفست او قربت منى او حولت تلمسنى ممكن اقتلك من غير ماحتى اخد بالى ومش بهزر على فكره .

عادت بتمديد جسده من جديد على الفراش وهو ينظر لظهرها بابتسامه هادئه غير عابئ بكلماتها الاخيره ثم نهضت واخرج ملابس له ودخل للاستحمام أيضا وحين خرج وجد ان سام قد غضت بنوم عميق بالفعل تمدد بجوارها على الفراش وسحب الغطاء لتغطيه جسده أيضا والسعاده تغمره فها هي سام الجميله تشاركه حياته كزوجته وبدأ يشعر بأن قلبها ليس بعيد المنال وحبها بات قريب منه فيكاد يجن حقا من الفكره فقط تحرك بجسده الضخم ببطئ وهو يميل على جسدها الصغير ومد يده ليحاوط حصرها وهو ينتوى ان يسحبها الى داخل اخضانه ولكن الأحلام تبقى أحلام في النهايه فعندما لامست يده خصر سام وبدون ان يدرك كانت سام قد لفت جسدها بسرعه كبيره وصارت جالسه على صدره وتسنى بقوه يده التي لامست خصرها حتى كادت ان تكسرها وبيدها الأخرى كان مسدسها تضع فوهته على جبين باسل الذى كان ينظر لها بذعر وغير تصديق لا يستوعب كيف ومتى فعلت هي هذا

- مش حزرتك تقرب منى انت مصر تموت على ايدى المرادى فوقت من النوم بسرعه المره الجايه ممكن اقتلق من غير محس افهم بقا بلاش غباء مش بارادتى جسمى بيتحرك لوحده .

- انتى نايمه والمسدس تحت المخده انتى مجنونه يابنتى انتى في بيت جوزك وجوزك بنفسه نايم جانبك واحميكى بروحى ليه الخوف بقا وقله الثقه دى .

- انا لو بثق في حد كان زمانى مقتوله من زمان ولو على الخوف فلسا متخلقش اللى يخوف سام أيس واتخمد بقا وخلى ليلتك تعدى على خير ومتقربش منى تانى .

- بس لو عجبك قعدتك دى ومرتاحه كده انا مرحب جدا ومستعد نبقا كده لاخر العمر.

ادركت سام انها لازالت جالسه على صدره فبتعدت عنه بسرعه واعادت مسدسه اسفل وسادتها واعتدلت لتنام من جديد معطياه ظهرها لتدارى حمره وجهها الخجله فهو لا يمل ولا يكل من احراجها وهو لازال على وضعيته ينظر الى سقف غرفته ويتذكر ملابسها التي رأها بوضوح عندما كانت جالسه على صدره فهى كانت ترتدى شورت اسود منزلى وقط بنفس اللون مع بياض بشرتها اشعلت نيران جسده وألهبت روحه تماما ولكن هو ليس بمجنون لكى يغامر بنفسه ويقترب منها من جديد ليبتسم بخبث بعد أن جائت على باله فكره ما وعزم على تنفيذها في اقرب وقت وهو يعلم بداخله انه سيندم اشد الندم على ما سيفعله لاحقا ولكنه قد حزم امره وانتها الامر

الطلقة الروسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن