الفصل السابع والعشرون

92 3 0
                                    

الطلقة الروسية


نهضت شمس لتدخل الى سام ولكن سام فتحت باب غرفه النوم وهى تخرج وعينيها قد أحمرت من الغضب وتصيح باسم شقيقها

- فااااااااااارس .

- باسل بقلق :- في ايه يا سام بتزعقى ليه كده !!؟

- لو سمحت يا باسل كلامى مع فارس.. انت باعت صور الفرح ل أيس !!؟

- فارس بخوف :- ايوه بعت ليه الصور .

- انت اتجننت اذاى تعمل كده بتكلمه ليه انطق !!؟

- فارس بدموع :- انا كنت عايزه يشوف صورك وانتى لبسه الفستان الأبيض وعشان اطمنه عليكى .

- ومن امتى وانت بتكلمه ومن غير كذب ؟

- من ساعه موصلنا مصر هو ديما بيكلمنى عشان يطمن عليكى وماكس كمان .

- وانت خبيت ليه عليا لما ذاكرتى رجعتلى ليه مقولتش ليه ؟

- أيس هو اللى قال ليا .

- ياعنى أيس عارف ان انا ذاكرتى رجعت !!؟

- ايوه انا قولت ليه .

- هات الموبايل بتاعك .

- باسل وهو يمسح دموع فارس :- بس يا سام مش شايفه منهار اذاى هو مش هيعمل حاجه من وراكى تانى .

- انا مش بدى فرص لحد يادكتور باسل هات الموبايل يا فارس احسنلك .

مد فارس يده المرتعشه بهاتفه الى شقيقته التي سحبته من يده بعنف وبكل قوتها رمت بالهاتف ليتصادم مع الحائط ليتناثر الهاتف الى عشرات القطع تحت صدمه باسل وعائلته وشهقات فارس الباكيه وهى لم تكتفى بذلك بل اندفعت الى فارس ودفعت باسل الذى يحتضنه بحنان بعيدا وامسكت فارس بعنف من التيشرت الذى يرتديه وسحبته بقوه وهى تنظر الى عينيه بنظرات قاتله يراها منها لأول مره ليزداد من ارتعاشه جسده

- انا مش هعيش مخبر في حضنى وأكتر حاجه بكرها الكذب والخيانه انا المرادى بس هعفوا عنك عشان صغر سنك لكن المره الجايه هاخد روحك بنفسى واسلمك لعزرائيل انت فاهم أوعى تفكر عشان انت اخويا وانا بعملك كويس انى ممكن اتساهل معاك لا فوق انا سام اللى يخالف قوانينى حتى لو أيس نفسه مش هرحمه انت فاهم .

دفعته بقوه لينصدم ظهره بالكرسى الذى يجلس عليه بلا حول ولا قوه لينهار باكيا وهى استدارت ببرود تحت نظرات الجميع المصدومه وعادت ادراجها الى الغرفه من جديد صافعه الباب خلفها ليرقض باسل الى فارس وهو يحتضنه بقوه واخذ جميع العائله تهدء به وهو يبكى بقوه ألمت قلوبهم

- عمر بحزن :- كفايه عياط بقا يا فارس هي مش قصدها تخوفك هي بس زعلت منك شويه وهتيجى تصالحك .

الطلقة الروسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن