الطلقة الروسية

الفصل السادس والعشرون

الطلقة الروسية

دفعت سام باب غرفه النوم ببطئ واغلقته خلفها وتوجهت لتحمل الكرسى الذي امام التسريحه وتوجهت الى الطرف الاخر من الفراش حيث باسل الذى ماان رأها تدخل حتى اولاها ظهره ليتفاجئ بها تضع الكرسى قريب من الفراش امامه وتجلس عليه وتطالعه بنظرات لم يميزها جيدا بسبب الظلام ليستقيم بجلسته ويقوم باضائه النور الذى بجانبه وينظر لها بصمت منتظرا ان تقول مالديها فهى لم تتعب نفسها وتجلس هكذا لتتأمل جماله هذا ماقاله لنفسه ساخرا وبالفعل لم يطل انتظاره

لتتحدث بما تريد فكان وجهها به بعض الجمود ولكن نظراتها كانت حزينه جدا ليتفاجئ هو بحالتها تلك وشعر بالقلق عليها ولكن مازادها غرابه هو حديثها باروسيه وهو لم يعلق ورد عليها بالروسيه ايضا

- هل انت لازلت مصر على استمرار هذا الزواج اللعين حقا !!؟

- أجل وأكثر من أي وقت مضى .

- أممم حسنا لذا لك ماأردت أنا لست كما تظن تلك الفتاه التى استلمت زعامه المافيا من والدها والتى ترسمها برأسك .

- ماذا تحاولين أن تقولى تحدثى مباشرتا ارجوكى فمهما اخبرتنى لم أغير قرارى مهما حدث .

- سنرى ذلك ولكن اريد ان اخبرك ان ما سأحادثك به لا يعلمه أي أحد على قيد الحياه غيرى وانت ستكون الثالث لان الثانى قتلته بطريقه لن تود ابدا معرفتها واذا صار هناك رابع أنا سأقتلق دون تردد أنت وذلك الرابع هل فهمت !!؟

- سام ارجوكى كفى عن طريقتك تلك فانتى لا تخيفيننى مهما فعلتى ولن اغير رأيى وابتعد عنك فلا تحاولى حتى .

- انا لست بعذراء وانت صرت تعلم ذلك جيدا منذ ليله الأمس .

- باسل بعدم استيعاب :- بماذا تريدين ان تصلى بهذا الحديث هل هناك شخص ما بحياتك !!؟

- لا ليس هناك شخص بحياتى ولن يكون ولم يكون .

- هل هذا لغز انتى تخبرينى انه لم ولن وليس هناك شخص وقبلها تقولى انك لست بعذراء وأمس اخبرتك ان الماضى صار بالماضى ولا اريد ان اعلم ولكن بطريقه كلامك الغريبه الان وقد استعتى ذاكرتك أيضا اذا كيف حدث هذا من حقى ان اعلم.

- اسمعنى فأنا لن اعيد كلامى مره أخرى لقد انتهكت عذريتى منذ كنت بالعاشره من عمرى وليس لمره واحده بل عده مرات وصدقنى لن تحب معرفه التفاصيل وأيضا أيس ليس لديه علم فلا تحاول نبش ماضى يخصنى وقد قتلته بيدى واستحممت بدماء ذلك الماضى .

باسل بصدمه اكبر وألم بقلبه يغزو روحه ويعذبه وهو يحاول تخيل ماحدث لمن عشقها قلبه

- هل تعرضتى للاغتصاب وانت بالعاشره من عمرك ولكن كيف !!؟

- اخبرتك هذا ماضى لا احب التطرف اليه ولاشأن لك بكيف ولما ولماذا اخبرتك لكى لا تتخيل اننى تلك الفتاه التي ستتمتع بين احضانها فلا تتأمل بجثه أيها الطبيب فحتى لو وافقت ورغبت انت بالاستمرار بهذا الزواج انت لن تنال ذلك الجسد ماحييت مره أخرى والان او بعد فتره سانفصل عنك فلا تعشم نفسك بقلب مات منذ سنوات كثيره وصار رمادا منثورا ولا تحلم بامتلاك روحا تحطمت بين أبواب الطفوله ولا تلهب رغبتك بجسد قد بيع ليغتصب لليالى ليست بقليله.