رجع أدم وكريم للمنزل بعد أن أنهوا عملهم، دخلوا غرفة المعيشة وجدوا إياد يشاهد التليفزيون وبين يديه طبق فشار كبير، جلس أدم وكريم بجانبه...
نظروا له بدهشه فهو حتى لم ينظر لهم، نظروا لبعضهم ثم للتليفزيون وجدوه يشاهد الإنمى، ألقوا على أخيهم نظره أخرى وجدوه يتابع بتركيز شديد..
........................كانت سما فى المطبخ تُحضر الطعام، نظرت لما حضرته بإبتسامه جميلة، تعلم أنها ماهرة فى الطبخ ..
إقتربت من حلة الرز وقلبته ثم أطفأت النار وخلعت مريلة المطبخ، ثم غسلت يديها ونظرت للساعه فى هاتفها وجدتها السادسه والربع مساءً..
قوست شفتيها فهى لم تشعر بالوقت، لم تصدق أنها تطبخ منذ 3 ساعات وتركت إياد وحيداً، فهى قبل أن تبدأ فى تحضير الطعام، حضرت له فشار وقامت بتشغيل المسلسل له ومن وقتها لم تطمئن عليه، ضربت جبهتها بخفه توبخ نفسها على تركه وحيداً وذهبت لتلقى نظرة عليه...
تسمرت مكانها عندما رأت هذا المنظر أمامها، لم تصدق ما تراه..
فكان إياد يجلس فى المنتصف وعلى يمينه يجلس أدم وعلى يساره يجلس كريم، ثلاثتهم ينظرون للتليفزيون بتركيز ويأكلون الفشار..
إبتسمت بإتساع لقد أحبت شكلهم كثيراً، رفعت هاتفها وإلتقطت لهم عدة صور.. وظلت تنظر لهم، فهى ترى أمامها ثلاثة أطفال لطيفين للغاية..
ألقت نظره على كريم وجدته ينظر للتليفزيون وفمه ملئ بالفشار، ضحكت بصوت خفيض على شكله فهو يعشق الأكل، ثم أخفضت بصرها لإياد الذى يبتسم، يا الله كم تعشق هذا الطفل..
تريد أن تقبل خديه الجميلين الآن، كلما تراه يبتسم تشعر بأن قلبها يرقص فرحاً..
رفعت نظرها مره أخرى لأدم وجدت ملامحه تتفاعل مع ما يراه، كم يبدو لطيفاً وهو يتابع بتركيز هكذا، يبدو كطفل كبير..
إبتسمت على تشبيهها له.. لم تعرف ماذا تفعل، هل تخرج وتتركهم يشاهدون التلفيزيون أم تناديهم ليأكلوا؟..
إتخذت قرارها أن تخرج وتتركهم قليلاً ولكن قبل أن تستدير رفعت عينيها عليهم وجدت الثلاثه ينظرون لها..
رمشت وإبتسمت لهم بتوتر قائلة ( كنت.. كنت جايه أشوف إياد، معرفش إنكم هنا، جيتوا إمتى؟)
رد عليها كريم ( جينا من شويه.. " نظر للتليفزيون مرة أخرى ثم قال لها بإبتسامة " دا المسلسل اللى إشترتيه صح؟!)
هزت له رأسها بنعم، فقال بحماس ( دا جميل أوى أنا هتفرج عليه معاكم)
ضحكت على طريقته فهو يبدو أكثر حماساً من إياد، يبدو طفل بالفعل ( ماشى.. يلا ناكل الأول وبعد كدا نتفرج).
قال أدم بهدوء ( بجد عملتى الأكل؟)
إبتسمت له وهى تقترب منهم ( اه والله عملته)
أنت تقرأ
لا تترك يدى
General Fictionهو عاهد نفسه على الإبتعاد عن صنف النساء بسبب ما فعلته أمه.. لكن خان عهده ووقع فى حب من المفترض أن تكون أخته. هى جميلة ورقيقة عاشت حياة صعبة للغاية، تتزوج أمها من حبها الوحيد بعد سنوات عديدة من الفراق لتنتقل للعيش معهم ومع أولاد زوج والدتها. لنرى م...