إستدار كريم ليخرج واضعاً يده على مقبض الباب ليفتحه وقبل أن يخرج إستمع لصوت أخيه ( من إمتى كان عندك سكرتيرة إسمها هالة )
إبتسم كريم بمكر وأنزل يديه مستديراً لأخيه ليقول بعدم فهم مزيف ( سكرتيرة عندى أنا؟!.. إيه اللى إنت بتقوله دا)
إقترب أدم منه قائلاً بضيق ( متستعبطش يا كريم، إنت عارف أنا بقول إيه كويس.. كذبت على سما ليه)
جلس كريم على السرير يستند على كلا ذراعيه بجانبه قائلاً بإستفزاز ( لا مش عارف)
نظر له أدم بغضب وذهب بإتجاهه، ثم جلس بجانبه قائلاً بصوت حاول أن يجعله هادئ ( قولتلها كدا ليه يا كريم، سما أكيد مش هتكذب عليا)
نظر له كريم بتسلية قائلاً ( بتحبها؟)
رد عليه أدم ( اه)
إبتسم كريم وإقترب منه يسأله ( قولتلها؟)
ضيق أدم عينيه يحاول أن يفهم فى ماذا يفكر كريم، قائلاً بعد فترة من الصمت ( اه)
ضربه كريم على ظهره قائلاً بسعادة ( أيوا كدا يا دوم دوم)
لكزه أدم فى كتفه قائلاً بغضب ( قولتلك متقولش الإسم دا.. وإخلص قولى كذبت عليها ليه؟)
إعتدل كريم فى جلسته ونظر لأدم قائلاً ( أنا أسف فى اللى هقوله.. عشان إنت حمار)
توسعت عينى أدم، فقال كريم سريعاً ( أنا قولت أسف فى الأول.. مكنش ينفع أسيبك تضيعها يا أدم، خصوصاً إنى عارف إنك عمرك ما حبيت قبل كدا وعارف السبب كويس، واللى شجعنى إنى حسيت إنها كمان بتحبك، سما أنا بعتبرها أختى وبس يا أدم.. أختى وصحبتى، هى كمان بتعتبرنى كدا.. عارف إنى كنت بزودها شويه بس عشان أخليك تتحرك وتقولها على اللى حاسه، بس إنت عملت اللى عمرى ما توقعته لما فكرتنى بحبها.. إنك بعدت عنها، أنا ملاحظ كل حاجه يا أدم مش هقولك إنى مفرحتش من اللى عملته، عارف إنك بتحبنى بس متوقعتش تضحى بحبك ليها عشانى ودا ضايقنى أوى زى ما فرحنى، إنى بدل ما أخليك تغير وتقرب منها بعدتك عنها.. اليوم اللى سمعتنى فيه بقولها إنى بحبها كنت عارف إنك واقف وشايفنا ولما قربت إخترعت قصة إنى بحب السكرتيرة بتاعتى اللى هيا مش موجودة أصلاً بس سما متعرفش دا، وقولتها تعمل كإنها هالة وأنا اعترفلها ووقتها إنت سمعت " وضع كريم يده على كتف أدم ".. إدى لنفسك فرصة يا أدم ومتقفلش على قلبك عشان إنت تستحق تبقى مبسوط وسما كمان تستحق دا، وسامحنى لو كنت ضايقتك أنا كنت عاوز أشوفك مبسوط مع الإنسانة اللى قلبك حبها)
بعدما أنهى كريم كلامه إقترب منه أدم وإحتضنه بشدة، فهو لا ينكر تفاجئه من تصرفات كريم وتفكيره فى مساعدته.. ربت أدم على ظهر أخيه قائلاً ( عقلت إمتى يا كيمو)
أنت تقرأ
لا تترك يدى
General Fictionهو عاهد نفسه على الإبتعاد عن صنف النساء بسبب ما فعلته أمه.. لكن خان عهده ووقع فى حب من المفترض أن تكون أخته. هى جميلة ورقيقة عاشت حياة صعبة للغاية، تتزوج أمها من حبها الوحيد بعد سنوات عديدة من الفراق لتنتقل للعيش معهم ومع أولاد زوج والدتها. لنرى م...