part 8✨

766 19 0
                                    

تنفست سما وهى تنظر لكريم تشكره بعينيها، فهز رأسه وإبتسم لها، فهو الوحيد الذى أخبرته سما بأمر ماجد بعد أن سمعها تتحدث مع صديقتها..

تَسألت ليلى بهدوء ( حصل حاجه يا حبيبى)

حول كريم نظره لها وقال بإبتسامه هادئه ( لا يا طنط عاوزين بس نقولك على حاجه، هما قاعدين جوا فى المكتب)

أومأت له برأسها وسبقتهم للداخل.. فإقترب كريم من سما وسألها( إنتى كويسه )

هزت رأسها بنعم.. فأكمل وهو ينظر لمدخل البيت ( لازم تقوليلها مش هتفضلى مخبية عليها.. وبعدين إنتى معملتيش حاجه هو اللى حيوان)

قامت سما وإلتقطت هاتفها قائلة ( هقولها بس لما يرجعوا.. يلا ندخل نشوفهم).
.............................

فى غرفة المكتب كان يجلس طارق وأمامه ليلى، وأدم وكريم وسما يقفون أمامهم.

تحدث أدم بهدوء ( إحنا عاملين ليكم مفاجأة)

نظر طارق وليلى لبعضهم البعض، ثم نظروا لأبنائهم يقولون فى نفس الوقت ( مفاجأة إيه!!)

مد أدم يده لأبيه يعطيه التذاكر ( حجزنالكم إسبوعين فى جزيرة جميلة فى سويسرا تغيروا جو.. " ونظر بجانب عينيه لسما وأكمل ".. دى فكرة سما).

إبتسم طارق وليلى بسعادة، لم يتوقعوا من أبنائهم مفاجأة كهذه..

وقف طارق ومشى بإتجاه سما وأخدها فى حضنه قائلاً بحنان أبوى ( شكراً إنك فكرتى يا حبيبتى متعرفيش انا مبسوط دلوقتى قد إيه)

رفعت سما يديها تبادله حضنه قائلة بإبتسامة صادقة ( حضرتك تستاهل دا وأكتر كمان، كفايه حبك لماما ومحاولاتك دايماً لراحتى.. وكمان أنا مش عملت حاجه أنا بس إقترحت.. أدم وكريم اللى عملوا كل حاجه)

نظر طارق لأولاده ومد يده لهم، فإقتربوا منه..

جذبهم لحضنه يعانقهم بقوة، وقامت ليلى وإحتضنهم جميعاً..

دعى طارق وليلى الله أن يحفظ لهم أولادهم ويديم سعادتهم..
...............................

اليوم التالى الساعه الثامنه صباحاً فى مطار القاهرة..

ذهب أدم وكريم وسما وإياد لتوديعهم، فقالت ليلى بعبوس ( مش قادرة أسافر وأسيبكم يا ولاد كنتوا جيتوا معانا)

إقتربت سما من أمها قائلة ( خلاص بقى يا ماما، طول الليل بتقولى نفس الكلام)

أحاط طارق كتف زوجته قائلاً بحنو ( متقلقيش عليهم أنا سايب رجاله هياخدوا بالهم من بعض)

أكد أدم كلام أبيه ( إتبسطوا إنتوا ومتقلقوش علينا)

قال طارق موجهاً كلامه لأدم وكريم ( تاخدوا بالكم من إخواتكم، ومش عايز مشاكل يا كريم)

لا تترك يدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن