رواية جديدة لقصة حقيقية
كتبتها باللغة العربية الفصحى وستكون الحوارات باللهجة الفلسطينيةكان لابد من إضافة اسلوبي للرواية حتى يزورني الالهام كلما اردت الكتابة 🙂✌🏻
لذلك صديقاتي لن تكون الرواية واقعية مملة بل ستجدون فيها الكثير من الاثارة مع الحفاظ على مصداقية الاحداث
اهم مافي الامر أن الرواية قيد الكتابة ولم انتهي منها بعد .. سأنشر اقتباسات منها وسأنشرها في رمضان كصفحات كل يوم ، أي أنني سأتعامل معها كمسلسل رمضاني 🌃
الاقتباسات
1_
* كان جنون عامر يزاد كلما تفوهت غالية بكلمة وعبرت عن غيظها ويزداد معه الضرب والشتائم :
- ولك مين بتكرهي ؟ ولك احترمي حالك .. بدي العن الساعة الي جيتي فيها .. والله لاحسب الله ما خلقك ..- مو شايفها كيف بتضربني .. طيب انت زوجي وبتضربني .. هي ليش بتضربني ؟ .. المفروض تصلح بيني وبينك ..
قالت غالية بصوت راجف من شدة البكاء وهي تبعد شعرها عن وجهها وتحاول الدفاع عن نفسها بعبارات اقل ما يقال عنها أنها مثيرة للشفقة .. *2_
* ولكنها سأمت من دور المضحية والملاك الذي يحاول اصلاح الشيطان .. ضرباته التي تركت اثرها على جلدها جعلتها تدرك بأن محاولاتها لاصلاحه اعدمت كرامتها .. وكان لابد لها أن تنقذ ما تبقى منها قبل فوات الاوان ..
- عادي انام جنبك ؟
قالت ملك وهي تقف على باب غرفة والدتها لترفع غالية راسها وتبتسم لها قائلة وهي تفتح الغطاء لها :
- طبعا ..هرعت ملك الى حضن والدتها لتضمها غالية بالغطاء وتكمشها في حضنها بحب وحنان كبيرين .. ثم قبلتها وهمست لها :
- أحلى حضن بالدنيا كلها .. *3_
* - حكالي انتي حرة ..
قالت غالية لتردف بملامح مشمأزة :
- يعني مفكرة رح يزعل عليّ .. آخر همه ..- الله ينتقم منه ..
قالت دعاء باشمئزاز منه ايضا لتقول الام بحذر :
- اسمعن .. المرض رح يضل بيناتنا اوعن حدا يسمع فيه ..
ثم ركزت انظارها في دعاء واردفت :
- بالذات انتي دعاء .. اوعي تغلطي بكلمة قدام جوزك او بيت حماكي .. ماشي ماما ..- ماشي ماما .. لا تقلقي ..
قالت دعاء تطمئن والدتها لتقول رنيم باستفهام :
- وخالي كمان ؟- ولا خالك لازم يعرف ..
قالت لرنيم ثم اخذت تدور بانظارها على بقية بناتها رادفة :
- ما بدي حدا يعرف يماما عشان يضل الموضوع سر .. بإذن الله رح تطلق غالية ورح تتزوج وهو وامه خليهم يعضو اديهم ندم انهم خسروها .. وإن شاء الله عامر بتزوج وحدة قوية خليها تنشف دمه متل ما نشف دم بنتي .. *4_
* وقفت غالية امام معمل الخياطة ونظرت الى اليافطة العريضة أعلى المعمل ثم ابتسمت وهي تتأملها براحة وتتخيل مستقبلها كمصممة ازياء .. هذا الحلم الذي راودها منذ كانت طفلة في الحادية عشر من عمرها ..
أنت تقرأ
قلوب قيدها الضعف
Romanceظهر في حياتها كطيف حلم منسيّ واحكم على قلبها بقبضة حب حليمة ، كيرقة ظنت أنها تموت لتُخلق فراشة بين انامله ،وما لبث أن طبطب على جروحها وانشقّ من روحها كتوأم نخلة شامخة ، حتى أنعش قلبها وأعاد املها في الحياة مرة أخرى ، فأحاطته بهالتها القمرية القرمزي...