اتت جوليانا بعد وقت قصير لتجلس وتقول
-اين كنا؟-
ابتسمت بخفه لاقول
-عند اخراجي من ذالك النهر-
ضحكت لتقول
-اجل اجل المهم ...-
•••
لم تتوقف ابدا عن الكلام بل بقيت تتكلم اكثر عن امس لم يخبروني الكثير بل هي اخبرتني الكثيرر عن عائلتي وعائلتها واخي لم يخبرني بأي شي ولم اكن اعلم ان لدي اقارب وهو السيد كيم او ان احد يعرفنا منذ الصغرر!!
اعجبني الحديث معها وقد ارتحت جداً كونها في مثل شخصيتي تماماً ولا تجعلني اتوتر كالبعض ومثل اخيها!
-حسنا اريد سؤالك عن شي هل ممكن ان يزعجك ربما؟-
نظرت لي جوليانا باستغراب لتقول
-قولي ماهو ولما قد انزعج-
-حسناً هو امر مزعج ربما بالنسبه لي ولكن هل السيد جيون يحب السيده بارك؟!اعني هما ب الامس ...-
لا اعلم ما دخلني ولما ظهر هذا السؤال برأسي حتى! قالت
-اهه اجل فهمتك -
نظرت لها باستغراب لردود فعلها كلما ذكرت اخيها وتلك المرأه انا لا اصدق حتى اني قد نسيت اسمها لا اتذكر سوى بارك وحتى جوليانا غريبه بسرعتها في فهمي!!
-لا تقلقي قريبا ستعرفين هما لن يتكلما -
لم ارد التدخل اكثر خفت ان يحدث شيء وثواني !ثوانيٍ معدوده يارفاق حتى خرجت خطيبه السيد جيون هي ليست خطيبه ولكنني اناديها هكذا لاني نسيت اسمها ولن اناديها حبيبته اكيد!لانه غريب بعض الشيء!وخرجت متجهة نحونا استقمت لانحني ونرحب ببعض لتجلس واقول
-كيف حالك يارولي؟-
تكلمت بلطف بينما كانت ترتدي فستاناً اسود قصير بخيوط رفيعه وديق من الخصر وحريري وكعب اسود وترفع شعرها على شكل كعكه تبدو جميله ولكن ملامحها لطيفه ولبسها جريء! قلت
-بخير ماذا عنكي سيده بارك؟-
-انا بخير ياعزيزتي ولا تنادينني بالسيده بارك نادني بأسمي!-
ابتسمت بريبه كونني نسيت اسمها لاومئ لها بغباء لتقول
-اكيد اسمي غريب وقد نسيتيه اسمي ڤاتري -
صدمت لظني انها دخلت راسي وعلمت ذالك لابتسم لها واقول
-لا كيف انسى اسمك يا سيده بارك اااه اقصد ڤاتري-
ابتسمت بخفه لتقول
-الان اعذرنني اتيت فقط كي اسلم عليكي ياطفلتي سأذهب انا وعزيزي جيون لمكان ما!-
خرج فجأه جيون من باب المطبخ لنا ليقول موجهاً كلامه لڤاتري
-هيا هل انتهيتي!؟-
اقتربت متجها له
-اجل عزيزي هيا كي نذهب-
نظر لي بعد ان عانقته خطيبته لتبتعد
وتقول
-سأسبقك!-
-حسناً-
اتجه نحونا بعد مغادره ڤاتري ليقترب منا ويقول
-ان احتجتي شيء جوليانا اتصلي بي افهمتي!-
نطق ببرود بينما مظهره المغري وهو يرتدي بذله رسميه سوداء مع ربطه عنق رماديه وحذاء اسود وشعره الامع يلفتني كله له نظرت له بتأمل لتقول جوليانا
-اهه حسنا بالطبع-
-وداعاً -
نطق يناظرني
لنقول
-وداعاً-
التفت مغادراً خلف خطيبته التي واخيرا تذكرت اسمها لتناظرني جوليانا بريبه لتقول
-اذا ما رأيك بفعل شيء مسلي؟-
ابتسمت لها لاقول
-مثل ماذا؟-
قالت فجأه
-هل تعرفين المغنيه المشهوره المنفرده روزي؟-
-اللعنه هل تعرفينها ايضا؟!!!بالطبع من لا يعرفها انني اعشقها ولست فقط احبها!!-
=ااااا=
صرخنا معاً متماسكين الايادي لنفس الذوق والتفكير لتقول
-ما رأيك بمشاهده بعض الفيديوهات لها؟-
-وهل تظنينني غبيه لأرفض؟!-
ضحكت لتقول
-هياا بسرعة-
نطقت بحماس متكاثر لنستقيم ونتجه للداخل حيث الصاله حيث جلسنا امس مع الحميع اقشعر بدني لوهله الامر الذي تذكرته وهو السيد جيون طبعاً!
٠٠٠
-لقد انتهىى لماذااا!-
تذمرت جوليانا بحزن شديد لأقول
-لا بأس لا بأس اتمنى ان تعاود الشركه تنزيل فيديو لها اخر-
-اتمنى ذالك بحق !-
-اذا ماذا سنفعل بهذا المللل-
نطقت بتذمر لتناظرني جوليانا وتقول
-ما رأيك بالتسوق؟!-
قلت بحماس
-وهل تظنينني غبيه لأرفض؟-
ضحكت بقوه لتقول
-سأرتدي بعض ملابسي واتي اليكي ركضاً-
-انتظرككك-
٠٠٠
انتظرتها ربع ساعه وانا اشاهد بعض ريلز الانستغرام بملل لتنزل واخيرا بعد وقت طويل
-اسفه على تأخري اكيد تعرفين احتاج لاكثر من ساعتين ولكنني استعجلت الامر لاجلك!-
ضحكت لاقول
-اكيد اتفهمك مكانك سابقى يوم كامل اتجهز!-
ضحكت لتقول
-بالطبع الان واذا هيا لننطلقق!-
-مهلاً!-
استغربت لايقافي لها لاقول
-هل اخبرتي زوجك او اخيكِ انكِ ستخرجين؟ اعني ماذا لو وبخكِ احد منهما!-
-اوه نسيت لا بأس ساخبرهم الان-
ابتسمت بخفه لها لتخرج هاتفها وترسل رسالها لا اعلم يا زوجها يا اخيها واكيد سترسلها لزوجها فاخيها بموعد مع حبيبته!
-هيا!-
خرجنا لتنادي احد الحراس بأن يجلب لنا سياره وبالفعل اتى بعد دقائق بسياره رانج روڤر ضخمه سوداء لينطق الحارس
-تفضلي آنسه جيون وآنسه سيلڤار.-
نطق ببسمه خفيفه يناظرني ابتسمت له لتركب جوليانا من الامام وانا ركبت بالخلف ليقول الحارس
-الى اي مكان تشائين آنسه جيون؟-
-اممم لنذهب للتسوق اي متجر تعرفه اذهب اليه دائماً -
-حاضر آنستي!-
نطق الحارس بأبتسامه واحترام لينطلق
٠٠٠
-تفضلي آنسه جيون وآنسه سيلڤار-
حسنا لن انكر انزعاجي من رسميته الزائده!
شكرته جوليانا لتنزل قبلي نظرت للحارس لأقول
-شكرا لك وبالمناسبه نادني رولي بدون رسميات فلا داعي لهذا انت تكبرني سناً بالفعل لاتهتم لن انزعج من عدم رسميتك!-
ابتسمت له بخفه ليصدم هو وكاد يتكلم لاقول
-لا بأس!-
نزلت من السياره لتناظرني جوليانا بغرابه لتقول
-في شأن ماذا كنتي تكلمينه هل تعرفينه؟-
-هه لاا اننا فقط انزعجت من رسميته الزائده هو يبرني سناً بالفعل اشعر ان هذا ينقص من قيمته-
ضحكت جوليانا بقوه لاستغرب لتقول
-لا تحاولي انني مثلك تماما وحاولت الف مره وهو لا يرد ولا يتسطيع وعندما يستطيع يصرخ به زوجي-
صدمت لتضحك قلت
-ماهذا الحارس المتشدد وامام زوجك!، هيا لندخل الان-
ضحكت لتقول
-هياا!-
ركضت لداخل المحل وتبعتني هي تركض بضحك لتصرفاتي الحمقاويه اكيد لاقول
-ابدو غبيه اكيد ولكن لنبدأ الان لنشتري ما يحلو لنااا-
ضحكت لتقول
-لستي اغبى مني!-
ضحكاتنا ملأت المتجر لنتجه الى اماكن الملابس التي تهمنا حيث الفساتين والملابس التي تعجبنا من حيث الموضه طبعاً واشياء جميلة..
اعجبني فستان كثيرا لدرجه اردت ان اجربه الان الان وبالفعل قد اعجب جوليانا كثيرا وشجعتني كي ارتديه واجربه قبل ان نأخذه يعني اكيد هو سيبدو جميل لو جربته بعد العوده ولكنني اردت رؤيته بشده علي لا اعلم لما اعجبني رغم انه اكثر من عادي حرفياً من يراه لن يعجبه، اتجهت لمكان تغيير الملابس وانتظرتني جوليانا امامه على كرسي صغير صوفي ابيض دخلت لاعلق الفستان واخلع ملابسي كي اجربه وبالفعل بعد ارتدائي له حقاً اعبجني كثيرااً!!
