"𝟐𝟏"

79 2 0
                                    

|𝟏𝟗-𝟕-𝟐𝟎𝟐𝟓|يَـوم مَـوت كَـارولـي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

|𝟏𝟗-𝟕-𝟐𝟎𝟐𝟓|
يَـوم مَـوت كَـارولـي.
كُنت اركض مع كارولي وانا اصرخ بسعادة عارمة وهي بجانبي تركض كذالك وتصرخ بسعادة اسفل المطر في احدى الغابات الكبيره الهادئة...
-رولي انتظريني-
ركضت لجانبي اكثر وامسكت بيداي الاثنتان لتجعلني التفُ معها بدوار قوي ونحن نضحك بدون توقف لسعادتنا.
جلسنا ارضاً على ذالك العشب المملوء ب مياهِ المطر حيث قد ابتلت كُلٌ منا لتنفض كارولي نفسها من المياه لتقول فجأة
"اتعلمين؟..وددت حقاً فعل ذالك منذ زمن! لقد ابتعدنا كثيراً خلال فترات تدريباتك تلك ياشقية!"
ابتسمت بهدوء لاقول
-اتمنى ان نجتمع اكثر خلال الايام القادمه! بالكاد اصدق انني اتي واراكم.-
-انظرو من تتحدث! الست من تريد تحقيق حلمها!-
نطقت ساخره بضحك لاقول
-اصمتِ! على الاقل ماتزالين عارضه ازياء في بداياتها بينما انا الان قد توصلت لنصف الشهره ومازلت فقط غنيت ولم اصعد المسرح!!.-
ضحكت كارولي بِعذوبه ورِقه لتقول
-على الاقل! حـاولـت حقاً.-
ابتسمت لاقول
-فخوره بذالك!!-
ضحكنا بخفه اسفل قطرات المطر الغزيره لتقول
-لنركض مره اخرى؟!-
استقمت ب ابتسامه لاقول
-هاتي يدكِ!-
ابتسمت لتمد يدها وتستقيم لي لاترك يدها بسرعه واركض صارخه
-التي تصل لتلك الشجره اولاً ستفوز والاخيره ستأكل تراب الارضِ!!-
صدمت كارولي لتركض بسرعه صارخه بِدورها
-ايتها الل...-
ضحكت بقوه اثناء ركضِ وقد اسرعت اكثر عندما شعرت باقترابها حتى بالفعل سبقتني!
صرخت
-انتِ تغشين!-
-لست افعل!-
نطقت تسرع لاضحك واسرع ف انا لا اريد اكل تراب!!
...
جالسين جانب الشجره نلهث لاقول
-كُلي التراب هيا!-
-بحقك اكيد تمزحين رولي!-
-اسرعي!-
-رولي انه مجرد سباق!-
-وانتِ خسرتِ به وهذا اتفاقنا هيا!-
-ولكنك غششتِ رولي!-
-لم افعل!-
ناظرتني بسخط لتقول
-صغيره شقية!! لن افعل!-
استقمت لتستقيم بدورها وناظرنا بعض ولكن لم نكاد نكمل نظرنا لبعضنا حتى افرغنا ما بفاهنا نضحك بقوه بدون سبب ب ذالك الضحك الهستيري!...
...
كنا نمشي بهدوء والمطر لازال يَهطل وقد اقتربنا من سيارتي.
ولكن فجأه!.
هنا تبدأ تلك القصه!...
رعدت السماء بقوه وفي نفس تلك اللحظه قد سمعنا اطلاقاتٍ ناريه!
وقد جفلنا بذعر انا وكل من كارولي!.
امسكت بيدي وفعلت المثل بسرعه!.
قررنا الركض اسرع لنصل لسيارتي  بسبب الخوف ولمعرفة مايحصل ولكن...
قد وقعت ارضاً بسبب سهم غريب وقوي جعلني اتصنم اصابت خصري من الجهة اليسرى.
صرخت كارولي وكادت تقترب مني ولكن اصابها كذالك سهم بكتفها الايمن..
صرخت باسمها بذعر لتقول
-اللعنه رولي ماذا يحصل!!-
-اقسم لا ادري-
نطقنا بتألم وذعر..
لا استطيع التحرك بسبب رجلي واشعر انني ساتخدر...
ف السهوم تلك بها شيء ما وشعرت انني لا استطيع ازالته...
من هذا؟ من يفعل ذالك؟! ولماذا؟!
لم يعلم احد قط.
بينما كارولي ناظرتني بخوف لحالتي وانا كذالك اخاف عليها اكثر مما تفعل هي!.
زمت شفتيها تنظر هنا وهناك بخوف حيث اجهشت بالبكاء وفعلت المثل بسبب دموعها لتنظر لي بخوف وكانت تلك
"الـنـظـرة الاخـيـرة مِـنـهـا لـي.."
حيث قالت بِضُعف
-سأذهب للسياره انتِ لا تستطيعين التحرك لذا ساذهب بسرعه واجلبها واتي انتظرينني حسناً؟!-
نفيت بسرعه امنعها بخوف ولا اعلم قد فقدت القدره على النطق لربما بسبب ذالك السهم وهي استقامت بضعف تركض وانا اريد الصراخ لمنعها ولكن..
اصابها سهمٌ اخر في منتصف صدرها ومن شده تخدري وعدم نطقي بسبب السهم!.
فقدت الوعي وكنت ارى كارولي تختفي من عيناي تدريجياً وهي تحاول الاستقامه وقد رأيت مابعدها سواداً تاماً
...
استقمت بسرعه الهث وقد ظننت كل ذالك حلماً للحظه!
ولكن
انا بالمستشفى على السرير.
رأيت اونو، مارسي،مارك،ليو.
موجودين بجانبي!.
ولكن كارولي..
لم تكن هناك؟!.
الجميع هنا عيناه مليئه بالدموع وقد ظننت للحظه ان كارولي حصل لها شيء ما!
اقترب مني اونو ليقول
-امي! هل انتي بخير!!-
ناظرته بذعر وقد توتر وصمت لانظر لمارسي
-مارسي! ماذا هناك ماذا حصل!-
سحبت ماء انفها للحظه تنظر الى اونو وبعدها نظرت لليو وقد استغربت فـ رأيت ليو يمسك بيد اونو ليقول
-اونو! تعال لنشتري الطعام الى رولي وبعدها نعود لربما هي جائعة!-
قد فهمت انها تريد التكلم بدون وجود اونو!
ناظرني اونولاقول
-اذهب عزيزي!-
نظر لليو وثم ذهبا الاثنين!
..
-رولي!-
نطقت مارسي بسرعه لاقول
-مارسي اخبريني ماللذي حصل اين كارولي ماذا هناك!-
ناظرتني بخيبه امل وكان مارك يفعل المثل ولكن بهدوء غريب هو لم يكن يبكي قط.
هي حبيبته بحق!.
-رولي! اخبرينا حقاً انكِ لم تفعلي شيئاً!-
صدمت لما قالته!!
-مارسي!! بحقك انا التي اريد ان اعرف ماللذي حصل! هل هذا سؤال! وماهذا ماذا حصل لكارولي ماقصدك ها!-
نظر لي مارك بغيظ!
ليقول
-انتِ اخر من كان معها رولي لا تتغابي لقد مـــ!ــاتــ!ـت كـارولـي في نفس الوقت الذي كنتِ معها فيه!-
...
هذا الكلام الذي سمعته لم اصدقه
ولن اصدقه ويستحيل ذالك لقد تجمدت مكاني حرفياً لشدة الصدمه..
ناظرتهما بسرعه لاقول
-ا٠انت تمزح مارك صحيح!! لا تقلها ارجوك! لا تمزح معي هكذا!-
صمتا الاثنين يناظران كل شيء عداي!!.
-تحدثا!-
صرخت بصدمه اكاد احاول استيعابها ولكنني لن افعل!!
لن افعل!..
ولم افعل.
-مارك! مارسي! تكلما اخبراني ماحصل هل جننتما ماهذا المزاح!-
-واللعنه الا تفهمين!! اتحاولين التغابي امامنا!..-
كان ذالك مارك الذي صرخ وماصدمني اكثر هو اقترابه ومحاوله خنقه لي!!
كنت متصنمه للصدمه لتسحبه مارسي بقوه لتقول
-دعنا نتحدث معها مارك بهدوء!-
نطقت ببكاء لينظر لها لينفض يده منها ويبتعد عني
وانا التي لازلت متصنمه.
حاولت الاستيعاب.
ولم استطع قط.
-وجدت مـقـتـولـة بِ سبعة طلقات نارية ...
-انتِ تمزحين معي مارسي ماللذي تهذين به!-
صرخت بصدمه وبكاء.
-انتِ كاذبه! انتِ كاذبه هي لم تمت هي لم ولن تفعل!-
وبالفعل..مازالا على نفس الوضعيه ولم يتكلما يبدو انه بالفعل ماتت.!.
ضحكت وسط بكائي لاسحب ماء انفي واشهق بنفس الوقت لاقول
-انتما تمزحان!-
ليصرخ فجأه مارك ليقول
-واللعنه رولي اخبرينا بدون تمثيل انكي من فعل ذالك انتِ من كان اخر شخص معها رولي تكلمي!!-
مازلت متصنمه لما ظنوه بي.
هل يظنان انني قتلتها الان؟!.
ومن؟
انا؟.
وماصدمني اكثر قول مارسي ذاك...
-رولي انتِ باخر فترة كنت تحاولين الابتعاد عن كارولي كثيراً وشعرنا بانك تريدين قتلها حقاً! لقد بقيتي لسنة ونصف تنزعجين من علاقتها هي ومارك؟! هل تغارين!؟ هل قتلتيها لذالك السبب؟! هل انتِ بهذه الوحشية حقاً رولي؟ اخبرينا فقط انكِ كنت كذالك وانك من قتلها..فَـ انتِ الوحيدة التي لم تتقبلي علاقتهما حتماً!-
هل هم تلك السنه والنصف ظنو ذالك ولم يتخطو انني كنت اكره ارتباطهما ولكنني تجاهلته وتطمئنت!
اغار؟!
يالتفكيركم.
لقد جعلتوني اشعر بالعار من اصدقاء مثلكم بحق.
لربما بسبب الهوس العصبي الذي اتاكم وفكرتم بتلك الطريقه وعدتم للوراء لسنه ونصف حتى تفكرو بذالك هذا ماجعلكم تشكون بي كونني الشخص الاخير الذي كان معها؟!
هم لم يرو سعادتها معي وسعادتي معها وقتها وصراخنا السعيد وضحكاتنا التي ملئت تلك الغابه
الاشجار
التراب
العشب
قطرات المطر
جميعهم شاهدين على ذالك..
شاهدين على ذالك المنظر
ناظرتهما بخيبه وبكاء وصدمه بحق لم اعد استطيع التعبير حتى عن ما بداخلي بتلك الصدمات.
فقد اخبروني انهم وجدوني بجانبي جُـثـة كارولي بتلك الطلقات وكان المسدس قربنا.
وذالك ماجعلهم يظنون اني من قتلتها..
اراد مارك قتلي وانا مازلت مصدومه انه يظن اني من قتلها.
ومارسي التي تبدو انها هي من ظنت ذالك بداية ومازالت تفعل.
لم اقدر على التعبير اكثر حتى فقدت الوعي بنفس السرير مره اخرى..
وكانهم كانو ينتظرون هذه اللحظة كي ينفجرو بي ويفرغو مايرونه.
لصدمتي.
ولخيبتي.
ولعدم تصديقي شيئاً من ذالك الوقت..
اوقفت انشطتي بشركة هايب لمده سبعه اشهر.
ومازلت لم احرز تقدماً واصعد المسرح حتى..
وبقيت بغيبوبه منذ فقداني للوعي لاسبوعين ونصف
وعندما استيقظت لم اجد بجانبي سوى اونو.
مارسي!؟
مارك!؟
ليو؟!.
لم يكن منهم احداً هنا.
الشرطه تبحث عن القاتل.
واصـدقـائـي يظنونني الفاعلة.
دخلت بحاله اكتئاب وصدمه اثناء تلك الفترات ولم يكلمني احد منذ ذالك الوقت وبقيت احاول ان اكلمهم على انني لست من فعل ذالك وبقيت انفي لهم ماحدث واخبرتهم بما حصل ولكن.
لم يكلمني احد.
بل لم اسمع عنهم شي ولم استطع رؤيتهم منذ ذالك الحين وقد ازدادت حالتي سوءاً
وانهرت اكثر مما كنت عليه انهياراً.
فقدت اصدقائي بسبب قصه تافه منذ سنتين تقريباً
وبسبب كرهي الشديد لما ظنوه وفكرو به بي..
تعلقت بشده بفكرة موتي انا الاخرى..
تمنيت الموت قربها على ان ابقى بذالك الحال
كنت الوجهة الاولى للشرطه بانني من قتلها ولكن الشرطه لم تنشر الخبر بسبب شركة هايب فقد منعت ذالك البتة كي لا تنهار احلامي فقد كنت بحاله لا يرثى لها ف الرئيس نفسه قد رأى منظري ذاك..
فقررو البحث اكثر عندما اخبرتهم بالقصه للشرطه فاغلقو القضيه بِ اجبار مِن مَن؟!
من مارك!..
قد صدمت ولكنه اراد ذالك حقاً كونه ظنني القاتلة وقال انه لن يسامحني في ذالك اللقاء الاخير الذي كان امام باب مركز الشرطة وقد تمنى انني لو متت امام الباب ذاك تمنى لو انني اموت امامه واتعفن بارضي وكم كرهت ومقتت نفسي حينها وخابت امالي به لما حصل وماحصل لقد حصل الكثير ولم اعد استطيع التعبير لفرط التفكير..
ليو لم اسمع عنه شيء منذ اخر يوم بالمستشفى ف يبدو! انه بصف مارك ومارسي كالعاده لم يقف احد بجانبي عندما اقول شيئاً. ومارك كان امام مركز الشرطه بعد شهرين من الحادثه واما مارسي.
كانت مع مارك باخر لقاء لي وله وكانت صامته حقاً وكل ماكان يقوله لم تهتم له بل شعرت وكانها كانت تريد قول المزيد عنه وكانها ارادت بالفعل موتي حينها!..
فل يتأكدو رفقاً بقلبي الذي انهار...
لست الفاعلة.
هكذا تسرع اصدقائي انظرو مايفعل!
لازلت ومازلت اقول
اصـدقـائـي!
لم ازور قبر كارولي قط
لم اذهب له قط خوفاً لا اعلم من ماذا..
بصمات الاصابع التي كانت على المسدس ليست لي.
وقد اكدت الشرطه لي ذالك بل لم يكن يوجد بصمات لان المسدس قد تم مسحه وفوق ذالك قطرات مياه المطر جعلت من التراب يغمره قليلاً
ولكن اصدقائي مازالو بعقلهم ذاك.
ولم اشئ ابداً اقحام نفسي اكثر لسبب انهياراتي..
لن تصدقو حتى حالي التي دخلت بها اساساً...
لم يكن بجانبي سوى اونو الذي لم يكن يعرف بشيء قط الطفل البريئ كان لازال عمره خمسةَ عشر عاماً ونصف كان على وشك بلوغ السادسه عشر.
وقد كان يلاحظ احياناً حالتي ولكنه كان يصمت كان ينام قربي ايضاً كان ابني الذي لم اربيه سوى لعامٍ واحد.
وشعرت بانه قطعه من روحي لتعلقي به وخوفي من فقدانه هو الاخر فلم يبقى لي غيره بالكون كله.
ابني الذي تبنيته ولم يعرف به احداً..
سوى اصدقائي!
هذه قصة غريبه لِـموت صديقتي العزيزه صحيح؟!
بل تافهة!
ولكن ليس لسبب موتها
بل لتفكير اصدقائها علي لاجلها.
|الحاضر|
نظرت الى جـونـغـكـوك لِبرهة ف أشحت بناظري عنه لتذكري ذالك الوقت لاشهق بقوة اكثر ليتسمك بيداي بقوه ليقول
-لم تـقتلي مَن؟!-
اغمضت عيناي وزممت شفتاي بقهر لاقول
-لا احد ابتعد عني..-
ابعدته عني ليقول
-رولـي تكلمي اخبريني لم تقتلي من اخبريني ماذا بكِ؟!-
-لا اريد اتركني وشأني!-
صرخت ببكاء لينظر لي هو ولعيناي الدامعه ليقترب بسرعه ويمسح دموعي المنهمره على خداي لانفضه عني ايضاً مره اخرى ف انا سابكي اكثر حتماً بلا شك..
لاقول
-دعني وشأني انت ايضاً جونغكوك! رفقاً بي!-
نظر لي وكان على وشك التكلم ولكنني ابتعدت عنه بسرعه لينادي باسمي وعلى وشك اللحاق بي لاركض ببكاء متمسكه بحقيبتي اصعد البناء بسرعه.
اريد ان اموت فعلاً يامارك.
واردت ان اعترف بشي لم افعله يا مارسي.
اردت ان اعتذر لك بلا سبب ليو عزيزي.
اردت فعل كل شيء لكم فقط كي ارضيكم وارضي كارولي رغم انني لم افعل شي ولكن لاجل اونو..
لم افعل شيء
ولكنني اتمنى ان التحق ب امي وابي! ورين وكارولي.
يبدو انني ان احببت اشخاصاً افقدهم ف اصبحت اخاف من الناس علي.
اخاف عليكَ خصيصاً انت جونغكوك..واونو
واصدقائي انتم كذالك..
اخاف ان احببت شخصاً فيهرب مني ايضاً الى قبره فاراً مني.
𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤.
وان اردتِ الذهاب للجحيم والفرار مني.. ف أني اقسم بروحي الهالكة بكِ سالحقك بسرعه بدون تفكير حتى.
𝐑𝐨𝐥𝐲.
توقفت امام الباب امسح دموعي تلك لاطرق الباب لتفتح الخادمه
ابتسمت بخفه لها عندما انحنت لادخل ف سالتها عن اونو ف اخبرتني انه نائم!
وذالك بدا غريباً بعض الشي لا اعلم ماهو ولكن شعرت بالغرابة.
ولكنني ارتحت كونه سينام دون ان يرى مظهري هذا..
فذهبت فاره لغرفتي...
استحممت بماءٍ دافئة تنعش جسدي وتشعره بقليل من الراحه فخرجت وارتديت شورتاً احمراً حريرياً قصير وكذالك قميص للشورت بنفس اللون والقماش بخيوط رفيعه ديقه وقصير فربطت شعري بعد ان جففته لاتجه للسرير واستلقي بهدوء ك محاولة للنوم.
رغم انني اعلم انني لن استطيع بسبب ذالك الاتصال الذي لم يخرج من رأسي قط.. اقتربنا على الانتهاء من هذه السنه وهل شعرو الان بانهم قد اخطأو؟!..
ام ان شيئاً اخر قد حصل؟!.

.𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن