"𝟐𝟑"

47 2 1
                                    

-ها!؟.-
نطقت بعدم استيعاب ليعاود القول
-اصبحتي زوجتي رسمياً!-
ضحكت بخفه للحظه ولكنه بدى جاداً لاقول
-انت تمزح صحيح؟!-
اخرج ورقة ومدها امامي بجديه ليقول
-وهل ترينني متفرغ للمزح معك!؟-
ناظرت العقد ذاك وكانت صدمتي!...
اخذته منه بعنف امسك العقد واقرأه بذعر!...
- م ماه ماهذا جونغك كوك!؟؟!-
نطقت بتقطع انظر للعقد بعدم تصديق لاقول
-متى هذا متى وقعت من قال ذالك ما هذا!-
نطقت بصدمة استقيم من مكاني انظر له ليقول
-اعطني العقد!-
-هل هذا حقاً عقد زواج!؟؟؟-
-اجل!-
نطق بهدوء وقد سحبه مني وانا اناظره بصدمه!...
-يازوجتي!-
نطق لاناظره بصدمه لاصرخ بغضب
-ماهذا انا لست زوجتك ماللذي تقوله متى وقعت ذالك العقد انت كاذب انت من وقعه!!-
-لا؟! بل انتي بيدك من وقعه يازوجتي!-
نطق لاناظره بصدمه لاقول
-متى متى انت!! انت تكذب اكيد هذا ليس حقيقاً!.-
-اذاً تريدين شاهد؟! ساخبرك اذاً! انه عامل توصيل الطلبية!-
الطلبيه!
الطلبية؟!
طلبيه شي ان!!...
ناظرته بصدمه لاقول
-يالك من حقير!!-
انهمرت دموعي بسرعة لاقول
-لماذا فعلت ذالك ايها الحقير!!-
صرخت اضرب صدره بقوه بعد ان اقتربت منه.
لاقول
-لما فعلت ذالك!!!-
صرخت بقوه ليقول
-ظننتك ستكونين سعيده؟! ماردة الفعل هذه!-
-وهل ستراني سعيده وانت لديك خطيبه وانا زوجتك!!-
صرخت بوجهه ليقول
-توقفي عن جلب سيرتها توقفي!-
صرخ!...
-لن اتوقف دام هذا الحديث يخصك ويخصني!-
اقصد زواجي به!.
يا الاهي لا اصدق!..
-لا يهمني لعنة ڤاتري كم مره اخبرتك انه لن يتم الزواج لن يتم لن يحصل لن اتزوج ڤاتري الا تفهمين!! ساتناقش مع عائلتي حول هذا الموضوع وانتِ زوجتي وانتهى!!-
ناظرته ببكاء لاقول
-لست اريدك زوجاً الان حتى تعرف ماتفعله!-
-انا اعرف ما افعله!!-
صرخ بوجهي ليقول
-انتِ زوجتي وهذا الشي لن يتغير! هل فهمتِ!-
نطق امامي بغيظ يمسك بكتفاي بقوه لانفض نفسي عنه لاقول
-لا لن افهم ولا اريد اللعنه عليك وعلى هذا الزواج حسناً!-
صرخت بقوه ودموعي تزداد نزولاً ليناظرني بغضب ليقول
-انتِ زوجتي!.انتِ زوجتي وانتهى الا تفهمين انتِ لي وحدي وستبقين كذالك انتِ الان السيدة جيون!-
شهقت انظر له لاقول
-لم اعد اريدك!-
ناظرني بغضب وقد انفجر غاضباً لما قلته ليمسك بمعصمي بقوه وقد علمت انه سيفعل شيء حتماً!!
صرخت بقوه لاقول
-توقف!!-
ناظرني للحظه لاسحب يدي بقوه منه لاقول
-تفهم منذ الان انا لم اعد اريدك لذا اتركني وشأني لن اكون زوجتك!!-
-انتِ زوجتي وذالك لن يتغير ابداً!-
كاد يقترب مني لالتفت بسرعه اركض منه ليصرخ باسمي بقوه!.
-رولي!! توقفي مكانك والا اقسم اني ساقتلك!!-
ركضت متجاهلة كلامه لاخرج بسرعه من البوابه!!
حولي اشجار واشجار واشجار وحسب!!!
شهقت لاركض من حيث الطريق الذي اتينا منه متفاديه كل شيء لاسمع صوت سيارته قد انطلقت!!
اللعنه!
سيارته سريعه!!
ركضت اكثر ليخرج جيون راسه من النافذه بينما يقود بسرعة ليقول
-توقفي!!-
خفت بسبب الهوس اللذي اصابه وقد كان ذالك واضحاً عندما قرب السياره مني وانا اركض منه!!.
صرخت بخوف اسرع اكثر وبسبب خوفي نظرت جانباً حيث الاشجار.
ليس لي حل اخر...
ابتعدت عن الطريق لادخل بين الاشجار اركض بسرعه!!....
-رولييي!!-
صرخ بقوه وقد سمعته صوت ركضه خلفي!!.
اسرعت واسرعت!!...
واسرعت وبقيت اركض واركض دون توقف وهو يهددني ويحاول ايقافي بالتهديد والصراخ وانا ابكي واشهق اركض منه!.
حالته مخيفه لقد بدات اخاف منه في كل مره يكون بها بهذا الشكل!!.
فجأه!!.
رأيت الطرقات وشوارعها!!...
ركضت الى هناك اكثر يبدو اني اختصرت طرقاً!!.
ركضت بين الناس والناس تنظر لي بغرابه وذهول لسرعتي!!.
وانا اشهق وابكي خائفه اركض بسرعه لا انظر لمن اصتدم بهم حتى بل اسرع اكثر كلما شعرت بخطوه واحده من اي بشري بجانبي!!....
نظرت امامي وللمحلات لارى المول!..
ركضت لبابه بسرعه لادخله بسرعه وقد شعرت بدخوله خلفي حرفياً!!.
كيف يلحقني بذالك التركيز!!.
خفت اكثر وبدات ابكي اكثر لاصعد للاعلى بسرعه وكان يلحقني دون كلل او ملل!.
وانا اركض بين الناس وحالتي يُرثى لها بخق!!.
خلفي مختل عقلي ومجنون!!...
دخلت هنا وهناك وهو يتبعني!!.
وعدت للاسفل وخرجت من المول ولازال يتبعني!!.!!.
ناظرت الطرقات ولم يكن لي غير ذالك الحل...
اقتربت من الشارع اركض ليصرخ هو باسمي خلفي لتتوقف سياره مسرعه بقوه!!.
وقعت ارضاً بتعب وخوف ليتقرب مني الناس مذعورين!!
واولهم جونغكوك!.
اقترب مني بسرعه وبكل سهولة لينزل ينحني لي ليقول
-صغيرتي!! هل انتِ بخير اخبريني هل حصل لكِ شيء!!-
ناظرته ببكاء وشهقت بقوه حتى!...
لم اعد اشعر بتنفسي ف وقعت بحظنه مغمياً علي...
ولم اسمع سوى صراخه باسمي....
لقد امسكني بسهولة...
يالغبائي ليتني اكملت ركضاً...
...
...
...
استيقظت
وكالعاده بالمستشفى!!!.
من بجانبي؟!..
جونغكوك!.
استقمت بسرعه وبذعر ليقترب مني هو بسرعه خوفاً علي ليقول
-بهدوء صغيرتي!-
هذا ليس نفس الشخص الذي كان يلاحقني...
اقسم انه ليس نفسه.
ناظرته بذعر وخوف لاقول
-لا تقترب مني!-
عُكر مزاجه لكلمتي تلك ليقول
-كما المتوقع!-
ناظرته بريبه لاقول
-اريد العوده للمنزل!-
-استقيمي اذاً!-
نطق ببرود ليستقيم بدوره ليقول
-انتظرك بالخارج!!.-
...
دفع التكاليف بالفعل هو وعاد لي بسرعه كي لا اهرب وخرجنا من المستشفى وركبنا سياره اجرى كون سيارته مركونه بالغابات وحدها دون صاحب...
ووصلنا لمنزلي...
نزلت السياره بسرعه وهو يدفع لسائق التاكسي لاركض للبناء ولكن ياللاسف!.
امسكني بسرعه!.
كيف ذالك يا الاهي!!.
نظرت له بغضب وبعض التعب ليقول
-توقفي مكانك توقفي عن الهرب مني!-
سحبت يدي منه بعنف لاقرل
-وهل تراني غبيه لاتوقف بين يديك!! بل لا مانع بقتلي حتى!بالطبع ساهرب منك!-
ناظرتي بسخط ليقول
-اسمعي رولي!-
-لا اريد سماعك!-
كدت استدير ولكنه اعاد امساك معصمي ليقول
-اخبرتك ان تتوقفي رحمة لكِ!-
ناظرته بغضب اود قتله!!.
-ماذا تريد اجل اصبحت زوجتك وماذا بعد! تمتلك خطيبه ولديك زوجه!اُعتبر هكذا الثانيه! ف لا اريد ذالك!-
ناظرني ببعض الغرابه ليقول
-هل تقولين انكِ لا تريدين ان تكوني الثانيه انما فقط الاولى!-
صمتت اتفادى النظر له ليقول
-اجيبي!-
-اجل!-
صرخت لابعد يدي للمره الالف لاقول
-والان اتركني وشأني لقد تعبت!-
استدرت وركضت بسرعه للمنزل قبل ان يمسكني!...
انا بالفعل لا اريد ان اكون الثانية ولا اريده ان يكون قريباً من احد غيري اريده ان يكون زواجاً جميلاً وله اهميات وليس دون علمي ايضاً!.
...
طرقت الباب بإرهاق لتفتح لي الخادمه.
ابتسمت لها بخفه كي لا تشك بشيء لتنحني لي بخفه لتقول
-اهلاً آنستي!-
-اهلاً بكِ!-
نطقت ادخل المنزل لتغلق الباب لاقول
-اين اونو؟!-
-انه بغرفته آنستي.-
صعدت للاعلى لاتجه لغرفته واطرق الباب ليقول
-ادخلي.-
فتحت الباب بخفه لادخل.
وجدته مستلقياً على السرير وكالعاده على الهاتف.
لاقول
-مرحباً عزيزي!-
ناظرني بعد ان استوعب اني من دخلت ليقول
-اهلاً-
ابتسمت لاقول
-هل تود الذهاب لمكان ما اليوم؟!-
-الم تقولي انكِ ذاهبة لمكان ما؟!-
-لقد الغيته-
ناظرني ببعض الغرابه ليقول
-اود الذهاب عند اخي!-
ناظرته بغرابه لاقول
-اخيك!؟-
-اجل اخي!-
صدمت للحظه لاقول
-اخ! منذ متى تمتلك اخ عزيزي اونو ولما لم تخبرني!!-
-انه معي بالميتم واود زيارته!-
تألم قلبي للحظه...
لم اكن اعلم ان لديه اخ.
لكنت تبنيته هو الاخر!
لم يخبرني وقد مضى على تبنيي له ثلاث سنوات تقريباً!.
ناظرته بريبه لاقول
-لما لم تخبرني انك تمتلك اخ اونو!!!-
صمت لاقول
-لكنت جلبته ليعيش معك لم اكن لافرقكما هكذا!-
ناظرني ليقول ببعض البهجة الغير واضحه
-وهل تستطيعين ذالك حقاً؟!-
-اجل صغيري لما لم تخبرني بذالك من قبل لماذا! لكنت جلبته منذ ان تبنيتك وهل لم تزوره منذ ان تبنيتك؟!-
-لا! كنت ازوره كل يوم عندما اذهب لاصدقائي!-
لقد كان يكذب علي.
ولكن لا بأس انه اخيه على الاقل كان يمكنه اخباري بذالك!.
-استقيم الان سنذهب ونعود معه!-
ابتسم للحظه ليقول
-شكراً امي! لم اكن اتوقع انكِ ستقبلين بهذه السهوله!-
ابتسمت ف انا اشعر انه يعود لطبيعته!.
هل صمتو!.
هل لم يتكلمو معه؟!.
هل حقاً سيفعلون اي شيء ليدمروني!؟.
الراحه!.
ليتركو فقط اونو!.
اقتربت لاعانقه واقبل وجنته بقوه.
بادلني العناق من خصري ف ذكرني بجيون!!.
ارتعشت وسط حظنه لابتعد عن بخفه لاقول
-اصبحت اطول مني!-
ابتسم ليقول
-واخي اطول مني!-
صدمت لاسحبه بسرعه للسرير نجلس لاقول
-اخبرني عنه اخبرني كل شيء عنه انت لم تخبرين عنه لماذا!-
ابتسم بخفه ليقول
-اسمه تشان!.عمره واحد وعشرين عاماً!-
اللعنه انه اكبر من اونو بثلاث سنوات!.
وبعمري!.
سأعامله كابني بالنهاية!.
وساعامله ك اخي.
يا الاهي هذا لطيف حقاً!.
ابتسمت لاقول
-سيكون هذا ابي وابيك وليس ابني!-
ضحك اونو لما قلته لاقول
-استقيم!-
وقفت بسرعه ف وقف هو بدوره لاقول
-هيا ارتدي ملابسك بسرعه سانتظرك!-
ابتسم ليقول
-حسناً امي!-
ابتسمت بخفه وهدوء لاخرج من الغرفه متجهة للاسفل انتظره.
لقد ذهب عني كل التعب والغضب حالما تكلمت مع اونو!.
ولكنني لازلت مصدومه كونه يمتلك اخ!.
بحق لماذا لم يقل لي ذالك من قبل!.
انتظرته وقليلاً وعاد لي.
غير ملابسه ورش من عطره ويبدو وسيماً!.
ابتسمت لاستقيم لاقول
-لنذهب!-
ابتسم ليقول
-هيا!-
...
ركبنا السياره وانطلقنا حيث ميتم اونو القديم.
واخبرني اين غرفته بعد ان تكلمت مع مدير الميتم!.
طبعاً!.
لا يحق لي التبني قطعاً!.
لاني تحت سن ال30!
يمكنني التبني بحالة اني متزوجه وان يكون لهم اب!.
اما ان كنت عزباء ف لا يحق لي التبني الا اذا كنت كاملة المسؤلية وضامنه لحقوق الطفل.
ولكن الان انا متزوجه!.
لذا سيحق لي التبني.
وسيكون لهم اب.
ولكن المشكله ان لا احد يعلم حتى ابني اونو!!.
ولا يحق لي التبني سوى ان كان احد الابوين عقيماً!.
لذا!
سارسل اونو الان لينادي على تشان وساتكلم مع مدير الميتم!.
على اني الان متزوجه ولكن لم يتم ذالك الى العلن الان!.
-هل حقاً انتِ متزوجه آنسة رولي؟!-
-اجل سيدي ولكن على العقد للأن!-
-لا استطيع حقاً فعل شيء لكِ اريد اثباتاً على ذالك حتى يتسنى لكِ التبني.!-
تنهدت لاقول
-تريد رؤيه العقود سيدي؟!-
-اجل وليأتي الزوج ايضاً! ف انتِ تعلمين انه لا يمكنك تربيه طفلين! جعلتك تتبنين اونو لانك كنتي بالفعل كامله المسؤليه رغم صغر سنك! كنتِ صغيره جداً بالفعل آنسه رولي وهذا خاطئ ولكن بما انك متزوجه الان قد ضمنت ذالك!-
تنهدت لاقول
-حسناً انتظرني هنا!-
-هل ستذهبين؟-
-اجل وسابقي اونو هنا هو واخيه!-
-الا تستطيعين اجراء مكالمه معه؟-
نطق لاقول
-سيدي نحن لسنا على وفاق لجلب الاطفال الان ولسنا على وفاق للتلكم لهذا اود التبني! وساذهب لجلب العقود!-
-اها فهمت! ولكن الن يؤثر هذا على الاطفال ؟-
لاقول
-سيدي مازلنا ببدايه الزواج ارجوك فقط تفهمني علاقتنا جيدة على حدٍ ما ولكننا لا نفكر بالانجاب الان!-
كذبت، ف همهم متفهماً ليقول
-حسناً ليأتي الزوج ومعه الاثباتات!-
-حسناً! اخبر اونو اني ساعود لجلب اوراق تبنيه وحسب!-
همهم لاذهب بسرعه راكبه السياره!
اللعنه ليس لي غير هذا الحل!.
...
وصلت المنزل.
لاصعد للطابق الثاني حيث يسكن جونغكوك!.
تنهدت اقف امام باب منزله لاطرق الباب بخفه.
دقائق وفُتح الباب.
نظرت له وقد تفاجئ قليلاً ولكنه ابتسم بسرعه ليقول
-قولي صغيرتي؟-
-تعال معي!-
-الى اين؟-
نطق بغرابه لاتنهد للحظه لاقول
-للميتم!-
استغرب ليقول
-ميتم؟-
-اجل ميتم!-
-ولما!-
-ليس لدي وقت للشرح ولكن لن يتم التبني الا اذا كان يوجد هنالك زوجاً!-
-يتم التبني؟ ستتبنين؟! طفل؟-
نطق لاقول
-انه اخ اونو!-
ناظرني ببعض الحِده لاقول
-ارجوك جونغكوك! اريد تبنيه لا اود تفرقه الاخوين!-
تنهد ليقول
-اذاً الميتم يريد اثباتات الزواج؟-
-اجل هذا هو! المدير لا يصدق كونه يعرفني ولكن لا يعرف اني متزوجه ف اخبرته انه زواج على العقد للان! ويريد الان اثبات ف تعال معي كي اثبت ذالك!-
ابتسم بخفه ليقول
-تتبنين اطفالاً وزوجك هنا؟ -
-اسمعني جونغكوك! لا وقت لكلامك هذا! لا اعلم كيف انظر لك حتى فقد اخبرته اننا لا نفكر بالانجاب الان لاني اساساً لست على وفاق معك! ولكن مثل ذالك واصمت!-
نطقت واستدرت مغادره لاكمل
-انتظرك بالاسفل!-
...
اذاً اوراق التبني تلك ستجمعنا يارولي!.
وسيكون اثباتاً على ان الذي تبنى هذا الفتى هو لهُ اماً واباً!.
وذالك سيكون رسمياً!.
...
رأيته ينزل اخيراً بطَلّتهِ المثيرة.
ليقترب مني ليقول
-لنركب! يازوجتي!-
تنهدت اقلب عيناي لاركب السياره وركب بجانبي لاقول
-جلبت الاوراق!؟-
-اجل-
...
وصلنا الميتم وقد نزلت ونزل معي هو الاخر ودخلنا..
من الجيد ان المدير اخبره انني ذهبت فبقي بالداخل مع اخيه...
من الجيد انه لن يراني مع جونغكوك اتمنى ذالك!!.
اقتربنا من المدير الذي كان ينتظرني لاقول
-مرحباً سيدي! لقد اتيت ومعي الاثباتات!-
-سيد جيون!-
نطق المدير فجأه يناظر السيد جيون ليستقيم وينحني لجونغكوك!
استغربت ولكن لربما بالفعل جونغكوك معروف لتلك الدرجه!.
ابتسم جونغكوك ببرود ليقول المدير
-هل انت زوج الآنسه رولي؟!-
رفع جونغكوك العقد الذي بيده ليضعه على الطاولة.
نظر المدير للعقد ليقول
-اذاً الآنسة هي حقاً السيدة جيون!-
اقشعر بدني لكلمته ليومئ جونغكوك بإبتسامه.
هو سعيد وانا بعالم اخر!.
...
اخبرت جونغكوك ان يرحل بالفعل قبل ان يأتي اونو وتقبل الفكره واخبر المدير انه مشغول ف. اخبرت جونغكوك ان لا احد يعلم بزواجنا حتى اونو لذا اخبرته ان يذهب ولا يظهر ذالك!.
وقد انتيهنا من المحكمه عن التبني وقد عذرتهم عن عدم وجود جونغكوك.
واونو بالنهاية استغرب كون جونغكوك على سيرة التبني!.
ويال تشان ذاك!!.
انه وسيم ك اخيه!.
لطيف وحنون ورقيق وهادئ!.
منذ النظره الاولى له وقعت في حبه!.
ك أم طبعاً.
وها نحن الان عائدين للمنزل!
اونو واخيه يجلسون بالخلف ويتكلمون!.
وكم بديا لطيفين!
اللعنه لا اصدق اني فرقت بينهما وانا ليس لي علم بذالك!...
وصلنا للمنزل بالفعل!.
...
دخلنا المنزل لاقول
-اهلاً بك بمنزلك تشان!.-
نطقت لينظر لي ويبتسم ليقول
-شكراً للطفك امي!-
ابتسمت ف انا حقاً اود اكله للطافته!
هل هذا الكائن حقاً بعمري؟!.
-ستضر للنوم بغرفه عاديه بما اني لم اجلب غرفه كما تشاء!-
احب ان يختار الاشياء بنفسه!
كما فعلت مع اونو!.
اختار غرفته بنفسه وبحق اختار كل شي له بنفسه!
من سرير ومظهره وخزائن وطاولات وستار.
واشتريتهم له!
اما تشان غرفته عادية وحسب من سرير وخزائن وطاولات جميعها بيضاء جديدة.
ناظرني ليقول
-شكراً لكِ امي يكفي ان لدي غرفه!-
ابتسمت لاقول
-اذاً هل تودون الاكل؟!-
ناظر تشان اونو ليقول اونو
-انه يحب كل شيء احبه لذا لا بأس بأن تعدي ما احب!-
نظرت لهما مبتسمه!.
يا الاهي سعادتي تكاد لا تتسع الكون.!
-حسناً اذا تعاليا الان للمطبخ واجلسا وسأعد الاكل لكما!-
...
كنت اعد الطعام ب سعادة وهما يتكلمان خلفي على طاوله الطعام واونو سعادته لا توصف لوجود اخيه بجانبه!.
لو كنت اعلم منذ زمن فقط...
لكنت تبنيته منذ تبنيتي لاونو!
انتهيت ووضعت الاكل على الطاوله امامهما.
-هنيئاً!-
شكراني الاثنان وبدأا بالاكل!.
جلست معهما وبدأت بالكلام مع تشان والتعرف عليه اكثر واونو يتكلم عنه كثيراً وكم سعدت لسعادتهما!.
ولكنني تجمدت مكاني حالما قال تشان.
-امي اذاً اين ابي!-
-ابي!؟-
نطق اونو لانظر لهما بسرعه بتوتر لاقول
-سيأتي بعد قليل!-
ناظرني اونو يظن ان بشأن الاب قد كذبت على تشان!
وقد ناظرني ببعض الريبة!
همهم تشان متفهماً لابتسم له بخفه واونو لايزال متصنماً لما سمعه!.
انتهى تشان من الاكل وانا طوال الوقت متوتره من اونو!.
-اذاً تشان تعال لادلك على غرفتك!! استحم وغير ملابسك قد اشتريت قبل قليل بعض الملابس لك! لذا خذ راحتك عزيزي!-
نطقت اعامله ك اونو تماماً ليبتسم ويقول
-شكراً امي!-
-توقف عن شكري عزيزي انتَ ابني بالنهايه!-
نطقت ليبتسم اكثر ليصعد للاعلى معي بعد ان اوصلته لغرفته واونو جلس بالصاله يعلم اني اود التكلم معه!.
ف انتطرني بالاسفل!.
دخل تشان الغرفه واغلق الباب لاتنهد بسرعه واركض للاسفل.
رأيته جالساً بالصاله ليستقيم بسرعه حالما رآني ليقول
-امي ماللذي قاله تشان قبل قليل؟-
امسكت بيده لاسحبه معي للصاله لاقول
-اسمعني عزيزي اريدك ان تسمعني بوضوح ارجوك!-
ناظرني ليقول
-ماذا هناك!-
تنهدت قبل ان اتكلم لاقول
-لقد تزوجت!-
ناظرني بصدمه ليقول
-تزوجتي! متى؟! مِن مَن! كيف حصل ذالك بسرعه!-
تنهدت مره اخرى لاقول
-اسمعني وحسب! لقد كان ذالك سريعاً ايضاً ودون علمي ولكن زوجي هو جونغكوك!-
ناظرني بصدمه اكبر ليقول
-جونغكوك!! السيد جيون! نفسه! كيف متى متى حصل ذالك!-
يالك من كاذب يا اونو انت تبدو الان اسعد الخلق عني!
ولست مصدوماً!.
زفرت نفسي لاقول
-اقسم لك حتى انا لا اعلم عزيزي! لقد وقعت العقد وظننته عقد الطلبيه ولكن من خباثة السيد جيون قد جعلني اوقع عقد زواج دون معرفتي!-
ابتسم اونو بسرعه ليقول
-اذا الان انتي متزوجه من السيد جيون امي؟!-
ضيقت عيناي لخباثته ليقول بعد رؤيته ملامحي الجاده
-امزح امزح! لم اكن اعلم انا اقول ماهذا الذي يقوله بالمحكمه! ومادخل السيد جيون!-
-اجل للاسف لن يتم ذالك التبني الا بحاله وجود اب! ولم يكن لي حل غير السيد جيون كي اتبنى تشان! ففعلت المستحيل!-
اتكلم مع اونو وكانه احدى اصدقائي!.
-ذالك جيد امي! الان امتلك ام واب! وابي هو السيد جيون! يا الاهي!-
اونو سعيد!
وانا لا.
يا الاهي ماهذا يجب علي حل هذا بسرعه!.
ناظرني بعد ان رأى صمتي ليضحك ويقول
-سأذهب لأنادي ابي!-
امسكته بسرعه قبل ان يستقيم لاقول
-اياك وفعلها اونو!-
ناظرني ليقول
-امي مابكِ يجب على الاب ان يتعرف على ابنيه!-
رأيته يقول بضحك وخبث لاضحك لتعابيره وكلامه قليلاً لاقول
-يالك من شقي تعال هنا ساتكلم معه وحدي بعد قليل كي يأتي ويتصرف بطبيعيه تذكر ان تشان لا يعلم بشيء انت وحدك من يعرف علاقتي بالسيد جيون ماهي!-
همهم اونو متفهماً لاقول
-اتفقنا؟-
-اتفقنا!-
ابتسمت لاقبل وجنته بخفه لاقول
-يا الاهي! لدي شابان!-
ضحك اونو لاقول
-سأذهب الان كي اتكلم مع جونغكوك وانت ابقى مع اخيك حتى ينتهي وعرفه على المنزل كله حسناً؟! اخبره اني ذهبت لجلب الحاجيات وسأعود مع جونغكوك!-
أومئ لي بسرعه لاتجه للاعلى كي ارتدي شيء جيد ف انا لم اغير ملابس منذ الصباح!
سارتدي شيء منزلي وحسب!
فليس لدي عمل الان ولا بعد قليل.
ارتديت فستان ازرق فاتح خفيف قصير وضيق من الاعلى ومن الاسفل منفتح بخيوط رفيعه حريري.
ارتديت فوقه سترة بيضاء قطنيه دافئه.
وارتديت خفي المنزلي!.
من سيراني سيقول
هذه زوجه ستذهب لقضاء ليله حميمه مع زوجها!.
بينما انا ساذهب لافهمه مايفعل امام الاولاد كي لا يشك بشيء!
...
خرجت من الغرفه ليراني اونو ويقول
-اوووه يبدو ان امي ستنام عند زوجها اليوم!-
نطق بضحكه مكتومه لاناظره بصدمه لاقول بهمس
-اخرس ستفضحنا ايها الغبي!-
ابتسم ليقول
-اهدأي امي انا امزح لا عليكِ!-
نطق اونو بضحك ليقول
-حظاً موفقاً!!-
هل يظن اني ساذهب لاعترف بمشاعري!
خرجت من المنزل واتجهت للاعلى.
الساعه الخامسه والنصف الان.
حقاً من سيراني سيقول ساذهب لقضاء ليله معه!.
طرقت باب منزله ليفتح بعد دقائق.
ناظرني بدهشة لوجودي ليبتسم بسرعه ويقول
-اتت زوجتي! هل تودين قضاء ليله جميلة معي صغيرتي؟!-
تنهدت وقلبت عيناي لكلامه الذي جعل بطني يحلق من كثره الفراشات وقلبي الذي نبض بقوه ولكنني مثلت اللامبالاه لاقول
-ليس وقتك اود التكلم معك وستأتي الان معي للمنزل! من اجل تشان!-
-اذاً تقولين اني سأنام عندكِ اليوم؟! من دواع سروري!-
-لا تأخذ راحتك! دعني اتكلم معك وبعدها لننزل!-
افسح مجلاً للدخول ليغمز لي ويقول
-تفضلي!-
اللعنه كم انت وسيم!
غمزته ارجفت قلبي ولكنني تمالكت نفسي.
دخلت المنزل ليدخل هو بعدي ودخلنا الصاله وجلسنا!
-اسمعني جونغكوك انت الان اب! لا اعلم ماهذه السرعه ولكنه ابنك في التبني! واصبحت اوراق اونو على وجود اب له! وانت ابيه! وقد تم اعلان ذالك لذا ما يعلمه تشان الان انك ابيه! ولكنه لم يراك لذا ستأتي معي الان وتمثل بانك زوجي حقاً وانك ابيه وستمثل كل شيء بدقه افهمت! قد اخبرت اونو بالفعل ايضاً وهو يعلم لذا تعامل مع اونو وكانه بالفعل انك من اعتنين به لفتره وستكون الاب لاخيه الثاني!-
ناظرني بابتسامه ليقول
-متشوق لكي احصل على طفل منكِ انتِ!-
تنهدت لاصرخ بغضب
-جونغكوك هذا ليس وقتك!!-
ابتسم ليقول
-ولما؟! هل حديثنا الليله اذاً؟!-
تكلم يقصد نومه عندي لاتنهد واقول
-هل سمعت ماقلته لك! ستفعل كل شيء قلته لك وارجوك تعامل بطبيعيه!-
-بالطبع عزيزتي ف انتي زوجتي!-
ضيقت عيناي بريبه لاقول
-جونغكوك!-
-نعم عزيزي!؟-
زفرت انفاسي لاقول
-ستأتي معي الان ولن تزيد حدك!-
استاقم ولم اتوقع سرعته ليقول
-هيا!-
-حقاً؟!-
ناظرني باستغراب ليقول
-الم تقولي اني سأتي معكِ الان؟-
-اخبرتك انتظر وفقط الا تأخذ راحتك معي لتلك الدرجة!
لننتظر قليلاً بعد لينتهي من الاستحمام فقد ارسلته ليستحم وياخذ راحته بالبدايه!-
جلس بعد ان تنهد ليقول
-تعتنين بهم جيداً! متى ستعتنين بي بتلك الطريقه؟!-
تنهدت لكلامه لاقول
-اصمت رجاءً هذا ليس وقتك!-
استقام فجأه مره اخرى لقترب ويقف امامي ماكدت انظر له حتى انحنى امام وجهي بسرعه!.
ناظرني بهدوء وابتسامه بارده ليقول
-كـم اعـشـقـك!-
ابتسمت بخفه لاقول
-لقد فهمتها بالفعل يكفي للان!-
فجأه مد يديه يقربهما مني ولم اتوقع طريقه حمله لي تلك!.
قد وضع يديه اسفل يداي من عند اكتافي ليحملني كالطفله!.
حملني وجعلني الف رجلاي حول خصره ويداي حول عنقه!.
وانزل يديه على مؤخرتي!
ذالك محرج بشده وقد احمرت وجنتاي كثيراً!.
هذا ليس نفس الشخص الذي كان يلاحقني صباحاً!.
ذالك الشيء يتكرر برأسي الف مره كلما رأيته!.
اقترب لعنقي ليقبله قبله رطبه ليبتعد بخفه ليقول
-اُرِيـدُكِ!-
ابتسمت له لاقول
-عندما اقرر ذالك انا وقتها يمكنك!-
نطقت وكنت اعني ذالك بصدق.
حتى يترك ڤاتري وقتها واخيراً سيكون ملكِ!.
وساحصل عليه!.
وساكون السيدة جيون!.
اقترب من شفتاي ليقبلهما بشغف ولم ابادله.
ابتعد بعد لحظات ليقول
-مظهرك يغريني! وكأنه ينادي علي حتى اقبل كل انش فيكِ!-
احمرت وجنتاي قليلاً لاقول
-البقاء معك غباء مني اتعلم؟!-
-يكفي انكِ عندما تكونين بقربي انسى عقلي عندك!
وقلبي الوحيد الذي يتحكم فيني!.-
ابتسمت لكلامه ليجلس على الاريكه وابقاني بحجره.
وبقي يتأمل فيني ويناظرني بهدوء ولا يتكلم والهدوء كان يعم المكان!.
وانا اكاد اختفى لخجلي!.
بحق نظراته مثيره ولكنها تجعلني اشعر بالخجل!.
اقترب مني وعاود تقبيلي...
وبادلته القبله بخفه...
ابتعدنا بعد دقائق طويله لاقول
-هل عائلتك للان لا تعرف بزواجك؟!-
نفى برأسه ليقول
-لا يعلم احد لا عليكِ سوى جوليانا وكيم تايهيونغ وسوكجين-
ناظرته بصدمه لاقول
-وتقول لا احد؟!-
ابتسم ليقول
-اجل-
تنهدت لاناظره بهدوء.
تذكرت الان السيد كيم.
وكيم سوكجين.
وجوليانا!.
-اشتقت لهم!-
ناظرني ليقول
-من؟-
-تاي وجين وجوليانا!-
قلب عينيه ليقول
-لنذهب الى تشان الان!-
قلبت عيناي انا الاخرى لاستقيم عنه واقول
-هيا!-
ان كان تعكير مزاج الشخصين لبعضهما بطوله
لكنت انا وجيون البطلين.
...
خرجنا من منزله ونزلنا منزلي لاقول
-تصرف كما اخبرتك!-
همهم ليفتح الباب وندخل.
اقترب اونو يرى من اتى ليرانا!.
ابتسم اونو بسرعه ليتقرب منا ليقول
-اهلاً امي! واهلاً ابي!-
نطق ينظر لي ولجيون بخبث.
تنهدت لتصرفاته لاقول
-هل انتهى تشان؟!-
-لا امي مازال يستحم او ربما يغير ملابسه الان؟!-
همهمت لندخل وجيون دخل معي وهذا الشيء غريب بنظري!.
دخلنا الصاله لاجلس على اريكه وحدي وجلس اونو قبالتي وجيون جلس بجانب اونو!.
يريد تمثيل دور الأب الصالح!.
رائع!.
بدأ اونو بالتكلم مع السيد جيون بسرعه وكأنه حقاً والده يتكلم عشوائياً!.
ودقائق وسمعت صوت خطوات خلفي!.
استدرت لارى تشان قد اتى يرتدي ملابسه المنزليه وشعره مبلل.
اللعنه اولادي وسيمون!.
حسناً ليسو مني ولكنهم وسيمون!.
اولادي!.
ابتسمت له لاستقيم واقول
-عزيزي تشان! ابيك هنا تعال للتعرف عليه!-
امسكت بيده وقد ناظر هو السيد جيون عندما رآه ليبتسم بخفه استقام السيد جيون ليقول
-اهلاً بك بني!-
نطق بذالك وقد ابتسمت بخفه لكلامه ليقترب تشان ويعانقه بخفه وجيون شعرت انه لا يحب هذه الاشياء من نظرته فقد طبطب على ظهره بخفه فناظرته بغضب وحِده ليشد على العناق بسرعه!.
ابتعد بخفه ليجلسا الاثنين لاقول
-لقد انار المنزل بوجودك تشان! هذا ابيك! اسمه جيون جونغكوك-
ناظره تشان وجيون الغبي يناظرني!.
لينظر له عندما استوعب ليقول تشان
-تشرفت بمعرفتك ابي!-
يا الاهي هذا لطيف!.
قد يبدو ذالك الشي بنظر اي احد مضحك!.
ولكنه بنظري حقاً لطيف.
همهم جيون مبتسماً بخفه ليقول فجأه
-عرفني عنك اذاً!-
ابتسم تشان وبدأ بالحديث عن نفسه وعن حياته وما الى ذالك وكان جيون يسمع كل ذالك!.
وانا كذالك واونو يبادلنا الحديث عن طفولتهما وكل ذالك.
...
كان اونو وتشان يلعبان البلايستيشن ف يبدو ان الغبي اونو سيبدأ بجعل تشان نسخه عنه!.
هاتف العاب كمبيوتر البلايستيشين اي شيء!.
وكنت اعد الطعام وجيون لازال هنا!!
بل وبقربي الان!.
يحاول التكلم معي وفعل اي شيء كي يجذبني له ولكنني كنت مركزه مع صنع الطعام!.
كنت احرك الطعام بهدوء ليقترب فجأه ويعانقني من خصري!.
تنهدت لاقول
-جونغكوك يكفي اتركني اعد الطعام براحتي! اخبرنك الا تأخذ راحتك معي!-
ابتسم ليقول
-لا استطيع! ف انا اتخيل كم ساكون محظوظاً ان كنتِ زوجتي للعلن وتتقبلينني زوجاً لكِ وانتِ تعدين الطعام لي ولاولادنا! ذالك كله يسيطر على عقلي!! لا اود الافتراق عنكِ ابداً!-
ابتسمت للحظه لتخيلي حقاً الامر لاقول
-هذا رائع! احلام رائعه اعجبني!-
نطقت اكمل تحضير الطعام وهو صدم من كلامي!.
انا اعتبر كل شيء للان مجرد حلم!.
تنهد يزفر انفاسه بعنقي لاقول
-جونغكوك توقف عن العبث اتركني وشأني!!!-
نطقت ببعض الغضب احاول ابعاده عني ليقول
-لا اريد!-
فجأه دخل تشان المطبخ!
واونو كذالك!!.
يا الاهي ساقتلك جونغكوك.
ناظرني اون بتلك النظره مره اخرى لاقلب عيناي واناظر تشان ببسمه سريعه لاقول
-ماذا هناك ماذا حصل؟!-
كان تشان يبتسم وهو ينظر لنا
يا الاهي يظن حقاً انني اعتبره زوجي وانه ابيه هو!..
ليقول اونو
-لا شيء فقط وددنا مساعدتك امي ولكن بما ان ابي موجود ف لا بأس لنذهب تشان!-
يا الاهي ايها الخبيث!!
سحب تشان معه وخرجا ليبتعد جيون عني ليقول
-هذا جيد بالتأكيد انا اساعد امهم بالطبخ!-
ضحكت بسخريه لاقول
-لقد ساعدتني بالعناق الذي لا اريده وساعدتي بانفاسك وساعدتني بالقبل! احسنت عملاً فعلاً!-
ابتسم بعد ان وقف امامي بعد كلامي ليقول
-اجل هذا يعطيكِ نشاطاً؟!!-
ضحكت بسخريه مره اخرى لاقول
-انت لا تفشل بجعلي اضحك على كلامك التافه!-
-تافه اذاً!-
همهمت اكمل تحضير الطعام وبقي هو يحوم حولي دون توقف!.
...
تناولنا الطعام معاً مع تمثيلنا الذي لم يتوقف انا وجونغكوك واونو نحاول السيطرة على انفسنا وتشان البريئ كان سعيداً.
هذا جيد.
على الاقل هو سعيد.
~~~
انتهينا من كل هذه التمثيليه بالفعل ولم يكن علينا الان سوى النوم.
صعد تشان واونو الى غرفهما ونحن مثلنا دخولنا الغرفه والتي هي غرفتي!.
كنت اناظر مِن شُق الباب ان دخلا وبالفعل دخلا.
تنهدت براحة وجونغكوك خلفي ينتظرني وانا التي انتظرهما لاجل ان اخرجه من غرفتي بل ومنزلي ايضاً.
التفتت بعد ان دخلا لأراه مستلقي على السرير بِ هدوء.
رفعت حاجبي بعدم تصديق لاقول
-هيا ارحل!-
استقام يناظرني بسرعه ليقول
-ارحل؟-
-اجل! ترحل!-
ضحك بسخرية ليقول
-لا لن افعل قد اتيت لِ انام هُنا وليس للتمثيل فقط هيا لقد ساعدتك! سأنام هنا-
ناظرتهُ بعدم تصديق لِ اقول
-يالك من لعين! ارحل من هنا هيا!-
استلقى وسحب احدى الوسادات يعانقها ويغمض عينيه ليقول
-رائحة الوسائد جميلة-
قلبت عيناي لِ اقول
-اصعد لمنزلك جونغكوك!-
-لا اريد ذالك-
نطق ليستقيم فجأه.
فناظرته بغرابة ليقول
-لم اخذ حقوقي الزوجية!!-
ناظرته بصدمه لاقول
-جونغكوكك!!-
صرخت بخفة ليضحك للحظة لاقول
-ارحل من هنا انت لا تنوي خيراً!!-
فتح اولى ازرار قميصه لاصدم!
دفعته بقوه قبل ان يكمل لاقول
-اياك وخلعه! ستذهب لمنزلك والان جونغكوك!-
خلعه ولم يبالي لكلام!
ناظرته بغضب لاقول
-ان لم تخرج انت سأنام بالصالة لوحدي-
حملت وسادتي وغطائي وكدت اخرج ليسحبني بسرعه ويحملني يرميني على السرير وانا التي صرخت بصدمه!.
-اللعنة عليك جونغكوك! اتركني اذهب!-
ابعد عني الوسادة والغطاء ليسحبني له يستلقي يدخل وجهه بعنقي يستنشقه بخفة ليقول
-سأنام معكِ اليوم وانتهى-
__________________
4000
كلمة تماماً.
اتمنى يعجبكم وبس شكراً لكم!.🥹💗

.𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن