[الـلـيـلـة]-يا الاهي جونغكوككك!-
عانق خصري مِن الخلف بِحميمية لأقول
-اذهب لِلمنزل جونغكوك يكفي ذالك!-
-لا اريد اتركيني انام وحسب رولي عزيزتي انتِ فقط نامي لا عليكِ لن افعل شيئاً ثقي بي!-
لم اعد استطيع الوثوق بك ابداً!
-هذه اول مرة واخر مرة تنام بها عندي هل فهمت!-
زفر انفاسه يمثل النوم لاقلب عيناي بِضجر وملل حيث استلقيت جيداً انام بهدوء.
...
استيقظت صباحاً بهدوء حيث قد كان جونغكوك يعانق خصري للان!.
بل انما انا انام فوق صدره واعانقه!
ابتعدت عنه ولكنه شدني اليه اكثر لِ اصفع جبينه واقول
-اتركني اذهب لدي عمل!-
همهم بهدوء ليشد على خصري اكثر!
-جونغكوك!-
نطقت بغضب ف منذ الصباح اشعر بالغضب ماهذا.
فتح عينيه بخفة ليقول
-دعيني انام هانئاً لاول مرة بعد سنوات!-
ضحكت بسخرية بعد ان اغمض عيناه لارفع قدمي واركل معدته حيث ابتعد متألماً.
استقمت لِ اقول
-مُرتاح؟-
-اللعنة فقط رولي مابكِ هل هكذا تُيقظين زوجك؟ على الاقل قبلة صباحية!-
-اخرس جونغكوك!-
-اخرسي انتِ كوني زوجة صالحة وحسب لا تكوني فقط اُماً صالحة-
-لا تستحق ان اكون لك زوجة صالحة وانت لا تمشي مع كلامي هيا وداعاً ساذهب للحمام واذهب لمنزلك ومثل انك ذاهب للعمل!-
نظر لي بِدهشة ليقول
-وتطردينني؟-
التفتت ذاهبة للحمام متجاهلة له لِيعاود هو العودة للنوم دون معرفتها.
.
خرجت من الحمام بعد ان استحممت لِ اراه مستلقي على السرير ونائم!.
-جونغكوك!-
صرخت ليستقيم بسرعة لِ اقول
-ارحل ايها اللعين! اخبرتك ان تذهب!-
ابتسم لِ يقول
-حلوتي الصغيرة!-
ناظرته بِصدمة
-ليس وقتك ابداً! انت تُخرج اخر ذراتِ غضباً عليك مني!-
ضحك بخفة لِ يقول
-لا بأس! اخرجي كل غضبك انا لن اذهب!-
اغمضت عيناي اُصبر نفسي لِ اقول
-جونغكوك ارحل.-
نطقت انظر اه بهدوء ليقول
-لن افعل!-
يا الاهي هل هذا طفل الان!
-جونغكوك اريد تغيير ملابسي اخرج من الغرفة الا تراني بالمنشفة وحسب!-
-غيري امامي انا زوجك!-
نظرت اليه بصدمه لِ اقول
-جونغكوك!-
نطقت بعدم تصديق ليقول
-نعم عزيزتي؟-
-اخرج!-
صرخت بقوة ليضحك ويقول
-اهدأي حلوتي مابكِ؟-
استقام يقترب مني لادفعه بقوة لِ اقول
-ابتعد لا تقترب!-
-حسناً حسناً سأذهب ولكنني لن اذهب من كل المنزل حسناً؟ ابداً! سابقى مع الاولاد من سيبقى معهم!-
-لا باس كنت كل يوم اترك اونو مع الخادمة! لذا ارتح واذهب لمنزلك!-
-لا يهمني ساطرد الخادمة واعتني بهم انا!-
-يا الاهي ان فعلت ذالك سترى الويل يا جونغكوك!-
-وهل ستربين الاطفال على ايدي الخادمة؟ فكري قليلاً هم الان معتادين على الخادمة اكثر منكِ!-
-لا انت لا تعرف شيئاً ارحل!-
-لن اهتم سافعل ما اشاء وداعاً -
نطق واستدار يخرج بسرعة بينما اناديه بصدمة!
-اللعنة عليك فقط انتظرني!-
ارتديت تنورة بنية قصيرة وديقة مع بلوزة باكمام قصيرة جداً بيضاء وقصيرة.
مع حذاء ابيض وربطت شعري للاعلى ووضعت من عطري واخذت ما احتاج وخرجت.
نزلت للاسفل لِ ارى جونغكوك يجلس مع اونو وتشان يأكلون في المطبخ!.
ياللهول لا نفع معه.
جلست بجانبه بالكرسي الفارغ لاقول
-صباح الخير!-
-صباح النور عزيزتي!-
نطق جونغكوك
-صباح النور امي!-
نطق تشان واونو.
تجاهلت جونغكوك لاقول
-انتبها لنفسيكما ان ذهبت حسناً؟ سأتأخر كثيراً اليوم لدي عمل.-
همهم كل منهما ليقول جونغكوك
-خذي راحتك عزيزتي الاطفال معي!-
نظرت له بتهديد ليبتسم بجانبية
قلبت عيناي حيث قد اكلت بهدوء.
انتهيت من الاكل بينما قد ذهب تشان واونو يجلسان بالصالة.
استقمت بينما قد جونغكوك بقي جالساً.
استقمت لاقول
-انتبه اليهما جيداً هذه اخر مرة تدخل بها للمنزل ساذهب الان!-
استقام يقف امامي بحجمه الضخم لِ اقول
-ماذا الان؟!-
ابتسم ليقول
-قُبلة؟-
ضحكت بسخرية لِاستدير ماشية ليلحقني
-رولي عزيزتي حلوتي صغيرتي ردي علي!-
نطق بينما امشي واكاد اصل للباب لِاسمع صوت اونو.
-امي ردي على ابي لقد كان يناديك!-
استدرت له لِارى تشان معه بينما اونو يبتسم بخبث.
ابتسمت بتكلف لِ اقول
-اسفة عزيزي لم اسمع!-
نظرت الى جونغكوك الذي يبتسم بِنصر ليقول
-اعطيني قبلة قبل ذهابك!-
نظرت اليه بصدمة وبعدها الى الاولاد واعدت النظر اليه بصدمة لِاقول
-جونغكوك!-
سمعت ضحك تشان واونو
ليقترب مني جونغكوك بسرعة ويقبل شفتاي بسطحية!.
نظرت له بغضب بعد ان ابتعد والاولاد الذين خجلو من المنظر وذهبو.
ضربت صدره بحقيبتي لِ اقول
-لعين فاسق-
وخرجت بسرعة.
_
اللعين فوق ما انني تزوجت منه دون معرفتي يتساهل معي.
ركبت سيارتي وانطلقت للعمل.
𝟏𝟕:𝟐𝟗
دخلت الشركة خاصتي بعد ان انتهيت من اعمال شركة هايب وقد تم الغاء حفل حتى يوم اخر وبعض العقود الاخرى وبعض من موسيقاي تم تعديلها وبعض التدريبات.
صعدت مكتبي ودخلت اوقع بعض العقود والصفقات المهمة.
.
جلست في ذالك المكتب الواسع بينما انتظر هذا الاجتماع المهم.
جلس احد ما امامي في نهاية الطاولة وانا في مقدمتها..
ولم يدخل احد بعده.
انظر اليه بهدوء.
ويناظرني مع ابتسامة.
-جين-
همست بصدمة داخلية.
استقمت بسرعة انظر اليه بينما قد وقف بدوره مبتسماً لِيقول فجأة
-صغيرتي رولي!-
ابتسمت بوسع لِاركض اليه بسرعة واعانقه بقوة!.
.
لم اكن قريبة من هذا الشخص كفاية.
ولكنه كان شخص جيد وقد انقذ حياتي يوماً وهو قريبي.
انهمرت دموعي بالفعل لِ ارفع رأسي انظر اليه بينما ابتسم لِيمسح دموعي بابهاميه لِيقول
-لاتبكي يا اميرة! كيف حالك؟-
ابتسمت لاقول
-بخير عند رؤيتك جين! وانتَ؟-
-بخير كذالك عند رؤيتك اخيراً!اشتقنا اليكِ جميعنا!-
ضحكت بخفة لِ اقول
-وانا اكثر!-
ابتسم لِ يقول
-دعينا نتكلم ونرمي بالاجتماع جانباً!-
ابتسمت لِ اقول
-بالطبع!-
...
-تزوجت!!!-
صرخت لِ يضحك ويقول
-اجل كان ذالك قبل سبعة اشهر!-
-يا الاهي لم يخبرني الغبي جونغكوك!-
نطقت لِ يقول
-العاشق تقصدين-
-اصمت رجاءاً بالكاد اصدق انني متزوجة حتى-
-اذاً تعلمين بالفعل انه وخطيبته مجبرين منذ زمن؟-
-اجل!-
-اذاً لا تستسلمي وقفي امام عائلته وواجهيهم هو ملكك ولن تكوني لغيره وقد اقسم ذالك بنفسه لذا اصبري يافتاة لا تتركيه بمجرد انه لم يترك خطيبته للان!-
-لا اريد ذالك اصبحت الثانية!-
-لا بل انتِ الاولى!-
-كيف ذالك هي خطيبته قبلي!-
-ولكنك زوجته قبلها!-
.....هو صادق!.
انا الزوجة.
وهي الخطيبه!.
نظرت اليه بهدوء ليبتسم ويقول
-غبية! لا تجيدين التفكير!-
ضحكت بلا تصديق لِ اقول
-يا الاهي حسناً حسناً سافعل مابوسعي اذاً!-
-اخيراً!-
نطق يتنهد لاضحك.
-اذاً اين جوليانا والسيد كيم؟-
-سترينهم غداً!-
-غداً!! حقاً؟! متى؟-
همهم بخفة ليقول
-لا اعلم عندما يتفقون ساخبرك! وسترين رولي كذالك!-
ابتسمت لتذكري ذالك لِاقول
-حسناً اذاً!-
استقام يقف ليقول
-اقضي ليلة مع زوجك ذالك من حقك!-
صُعقت لما قاله لِاناظره بصدمة ليقول
-انتِ زوجته!-
نطق بوجهي بينما انا مصدومة ليقول
-انا لا امزح ياصغيرة! ركزي على ماتفعلينه لا تتجاهليه ولا تغضبي منه انتِ زوجته وسيكون كل شيء بخير اقضي ليلة معه كَـ زوجة!-
نطق بهدوء ليس وكانه يتكلم عن شي صاعق!.
وذهب.
ضحكت بلا تصديق لِاستقيم بدوري واذهب.
.
انتهيت من كل شيء حرفياً وقد عدت لشركه هايب قليلاً وفعلت بعض الامور.
والان اعود للمنزل...
بينما لن اكذب.
قد فكرت كثيراً بِكلام جين.
𝟐𝟑:𝟒𝟔
طرقت الباب وقد فتح جونغكوك.
ابتسم هو للحظة لِابتسم واقول
-مرحباً!-
-اهلاً عزيزتي!-
نطق جونغكوك بِ ابتسامة لِ اقترب واعانقه!.
بادلني العناق دون منازع ولا يسأل عن سبب حالتي الغريبة ابداً.
ابتعدت لِ ارى تشان واونو يناظراننا ابتسمت لادخل واقترب واعانقهم.
-كيف الاحوال؟-
-بخير امي!-
نطق الاثنين لابتسم وابتعد لِاقول
-اكلتم؟-
-اجل امي ابي قد اعد لنا الطعام!-
نطق اونو يناظرني بابتسامه لِانظر اليه ولتشان لاقول
-جيد اذاً لما لم تناما للان! الوقت متأخر!-
ابتسم اونوليقول
-لقد كنا نلعب العاب الفيديو مع ابي!-
نظرت الى جونغكوك خلفي لاراه يبتسم بعد ان اغلق الباب لاقول
-يا الاهي..هيا اذهبا للنوم عزيزاي!-
نطقت اقول ل اونو وتشان.
ليبتسما ويذهبا.
كدت اصعد انا الاخرى ولكن عناقه من الخلف لي اوقفني.
ابتسمت للحظة بخفة لِاستدير وانظر اليه بهدوء.
شدني اليه فجأة بِحدة ليقول
-من قابلتي اليوم!-
نطق فجأه ببرود وحِدة!!.
كيف علم؟!.
-؟ ماذا تعني؟-
-مع من تقابلتي رولي!-
-وما شأنك جونغكوك!-
-هل هو تاي ام جين!!-
ياللهول!! كيف علم؟! ماذا يقول هذا هل يتبعني!.
-وما شأنك جونغكوك!-
-لا تخبريني ما شأني ،شأني بكوني زوجك شأني بكِ انكِ ملك لي!-
ضحكت بلا تصديق لاقول
-جونغكوك!-
-اخبريني!-
نطق بِغضب!.
يا الاهي احاول ان اكون هادئة وجيدة يتغير علي ياللروعة!.
-لقد كنت مع جين مابك!-
-ولماذا؟! ها!-
صرخ!.
-جونغكوك اهدأ الاولاد سينامون!-
-لايهمني! اجيبيني لماذا تقابلتي معه!-
-كيف لماذا ماهذا السؤال جونغكوك! لقد تقابلت معه صدفة في اجتماع! وبعدها جلسنا نتكلم فقد لم اراه منذ سنوات!-
-ياللهول شيء مؤسف صحيح؟-
نطق بسخرية!
-جونغكوك!-
نطقت ليقول
-رولي!-
-لا بل جونغكوك! ماللذي تقوله هذا شيء جيد انني التقيت به اخيراً وسالتقي بالباقين غداً اخبرني!-
-ماللذي فعلتيه معه!؟-
نطق يسال لاضحك بلا تصديق واقول
-ماقصدك!-
-هل عانقتيه؟! قبلتيه في وجنته؟! ماللذي فعلتيه! عرفت انكِ تقابلتي مع احد منهما من رائحة العطر تلك! انها رائحة تاي وجين! ورائحة جين ملتصقة بكي تماماً!-
-قبلته!! يا الاهي جونغكوك تمالك نفسك قليلاً لقد عانقته وحسب ماهذا قبلته وفعلت ورائحته ملتصقة بي التلك الدرجة!-
-اصمتِ! اجل لتلك الدرجة ولماذا تعانقيه ها!-
نطق بِحدة.
-جونغكوك اخبرتك ان هذه اول مرة اراه بها منذ سنوات لهذا من شوقي اليه عانقته!-
-من شوقك؟! اليه! وتخبريني انك عانقتيه لانك لم تريه منذ زمن؟!! رائع! مُبهرة!-
-مابك جونغكوك!-
اشتد غضبه ليعصر خصري بيديه لِأتأوه بخفة
-جونغكوك!-
نطقت بتذمر ليقول
-ماهو الذي بي؟! وتسألين! ماهذا تعانقين رجل غيري بحنية واشتياق وانتِ متزوجة ولا تفعلين ذالك لي!-
ضحكت بصدمة لاقول
-جونغكوك! وما الايام الباقية التي تعانقني وتقبلني فيها واسمح لك ونمت معي واشياء اخرى وتقول لا تفعلين لي ذالك!-
-اجل انتِ لا تفعلين لي اياً مما تفعليه للاخرين!-
ضحكت بصدمة اكثر لاقول
-يالكَ من طماع!-
-لست طماعاً انتِ بخيلة!-
-لست كذالك لقد اعطيتك اكثر مما تستحق!-
-ولكنكِ لم تعطيني حقوقي كَـ زوج!..-
صمتت بهدوء للحظة لِ اسمع زمجرته بجانب اذني بخفة لِيقول
-ماذا الان!-
-ولكن جـونـغـكـوك!-
جعلني استدير اليه بخفة لِ يقول
-لا يوجد لكن!..فكري رولي......-
نظرت له بتردد بينما هو يناظرني بِ اعين ناعسة لِ يقول
-كم مرة وددت فعلها بِكِ وكم مرة اشتهيتك عن غير المرات وكم مرة اردت فعل الكثير بكِ! ولكنني تمالكت نفسي كي انتظر اللحظة الموعودة التي ستكونين بها زوجتي! لقد صبرت سنوات! فلا تردينني بعد ان اصبحتِ زوجتي!..-
فقدت القدرة على النطق تماماً بينما اناظره بهدوء لِ يقترب مني ويعانقني بقوة يشتم رائحتي لِ يقشعر بدني.
ابتعد ينظر لي مع ابتسامة هادئة ليقترب ويقبل شفتاي بقوة.
قبلني بشغف وكأنه اول مرة يقبلني!.
وبادلته..
وعلامة قبولي هي مبادلتي له!...
حملني بين يديه بسرعة واحطت رجلاي بخصره ويداي حول عنقه وهو يعانق خصري بيديه ويقبلني...
اندمجنا بالقبلة كثيراً وزاد شغفنا اكثر!..
ولكن لم نكمل ذالك هُنا.
لقد خرج منزلي بعد ان فتح الباب وخرجنا واغلقه!
وكل ذالك ولم يبتعد ولم يتوقف عن تقبيلي!.
اتجه بي لِلاعلى حيث منزله..
ابتعدت بعد ان انقطعت انفاسي بينما اناظره بِ تخدر لادفن رأسي بعنقه بعد ان ناظرني مبتسماً..
فتح باب منزله ودخل بي ليغلقه واتجه الى احدى الغرف...
دخل واغلق الباب لِ يقول
-عزيزتي رولي!-
همهمت بخفة اغمض عيناي بِعنقه لِ يقول
-هل انتِ واثقة لما ستفعليه وواثقة بي!-
-اجل انا اثق بك وبما سيحصل!-
ابعدت رأسي عن عنقه انظر اليه لاراه مبتسماً بِخبث بعض الشيء لِ يقول
-اخيراً!-
اقترب بسرعة يرمي بي على السرير حيث ارتد جسدي كاملاً ليقترب بسرعة غير مهتم لما يحصل يقبلني بقوة واندماج...
بينما انا قد قدمت نفسي اليه الـلـيـلـة واثقة بهِ!.
وقد كانت هذه الـلـيـلـة...ليلة لا تُنسى ولا تُنتسى...
من اجمل لياليي.
قدمت نفسي اليه واثقة بهِ واتمنى الا يخذلني ويكسر ثقتي به..
اخذني بِرقة واخذني بِ ارادتي هذه الـلـيـلـة.
وفقدت عذريتي منه...
...
استفقت صباحاً على قبلات حول جميع وجهي لاغمض عيناي بقوة وانزعاج مُرهقة لافتح عيناي بخفة لارى جونغكوك ينظر الي مستلقي بجانبي!.
تذكرت كل شيء وماحصل!..
ابتسمت له بخفة بتعب لِ يقول
-صباح الخير رولينتي زوجتي العزيزة!-
اقتربت له اعانقه احشر رأسي بعنقه لاقول
-صباح النور!-
انا عارية!...
وهو كذالك!.
يا الاهي!.
مصدومة وكأنني لم ارى شيئاً امس ،رائع!
فوقنا فقط الغطاء يسترنا.
شدني اليه يبادلني العناق من خصري لِ يقول
-شكراً لوثوقكِ بي اميرتي!-
ابتسمت بخفة مغمضة العينين لاقول
-اتمنى الا تخذلني اذاً!-
-لن افعل وانا على وعدي!-
همهمت بخفة لِ يقول
-لديكِ عمل اليوم صحيح؟-
ابتعدت عنه بسرعة متذكرة حياتي اخيراً لاقول
-لقد نسيت ذالك كم الساعة؟!-
ابتسم ليقول
-اهدأي! مازالت السابعة!-
تنهدت بقوة لاقول
-مازلت لم انم سوى لساعتين!-
-لا بأس لقد كان لديكي عملاً ليلاً!-
نظرت له ببعض الحرج والغضب لما قاله لاضرب كتفه بخفة.
-اصمت ولا تذكرني وحسب!-
-كلما حاولتي النسيان سأذكرك!-
قلبت عيناي لاقول
-اريد ان استيقظ يوماً مرتاحة !-
-لما الستي مرتاحة اليوم؟! بعد قضاء ليلة جميلة!؟-
نظرت له بغضب لاقول
-وهل تظنني سأرتاح وانا متألمة!!-
ضحك هو بخفة حيث جعلني ابتسم للحظة لِ ضحكته ليقول
-انتِ من طلب ذالك وانتِ من اراد ذالك بِ اراادتك!-
نطق يذكرني بِ الامس وماحصل لاقول
-ولكن انت من زاد حده اصمت!-
ابتسم لِيقول
-اسف صغيرتي!-
نظرت اليه ليسحبني اه مرة اخرى ليقبلني على شفتاي بِ رقة.
ابتعد بعد لحظات يناظرني لاقول
-هيا اخرج ودعني اذهب لاستحم!-
ضحك هو بِلا تصديق ليقول
-اخرج؟-
-اجل!-
-بِ احلامك!-
استقام بسرعة يحملني حيث قد صرخت بصدمة لِ اقول
-اللعنة جونغكوك ابتعد وانزلني!-
نطقت بسرعة فهو عاري يحملني عارية بيديه متجهاً للحمام!..
...
انتهينا من الاستحمام معاً!.
فقد اجبرني على ذالك رغم رفضي ولكن بالنهاية انتهينا معاً.
-تعالي وكُلي اخبرتك سأعتني بكِ! ان ذهبتي الان هكذا ستقعين ارضاً مغمياً عليكِ خصوصاً بعد ان قضيتي ليلة حميمة معي!-
خجلت لذالك فهو كل دقيقة يذكرني بقضائي ليلة معه.
-جونغكوك اخبرتك اني ساكل بالخارج لا تنسى اونو وتشان بالاسفل وحدهما!-
تنهد ليستقيم ويقول
-لننزل اذاً لهما ونأكل جميعنا!-
استقمت لاقول
-حسناً هكذا افضل!-
قلب عينيه للحظة ليقول
-تقبلين لاجل اطفالك ولاجلي ولاجلك لا!-
-اصمت جونغكوك لا تنسى لربما انهما الان استيقظا ولم يجدانني!-
-لا يهمني! ساخبرهم انهم ليس لهم علاقة بي وبِ امهم لقد كنا!...-
-اخرس!-
نطقت فعلمت ماسيقوله ليبتسم بخبث ويقول
-قد كنا نتسلى سريرياً!-
-جونغكوك!-
نطقت بصدمة!
ليضحك بخفة حيث خرجنا من منزله متجهين للاسفل.
ولن اكذب احاول المشي طبيعياً ولكنني اعرج.
طرقنا الباب لِ نرى اونو قد فتح الباب!
ابتسمت له بتوتر وخفة بينما هو يناظرني بِ شك!
لِ يقول
-صباح الخير امي وابي!-
-صباح النور بني!-
نطق جونغكوك لادخل ويدخل معي جونغكوك لاقول
-هل اكلتما؟ متى استيقظتما؟-
-تشان بالحمام قد استيقظنا لتونا!-
همهمت بخفة ليقول
-اين كنتي انتي وابي!-
نظرت لجونغكوك بسرعة قبل ان ينطق بشيء لاقول
-لقد كنا...-
-نائمين بمنزلي!-
نطق جونغكوك قبل ان اكمل لينظر له اونو وبعدها نظر لي ليقول
-لما الم تناما بالامس هُنا؟-
-لا!-
نطق جونغكوك بينما اقترب مني وانا متوترة انظر الى اونو لِيقول اونو
-اهمم،اذاً هذا جيد!-
نطق اونو يبتسم بخبث هو الاخر ينظر الي لاقلب عيناي بينما اتمالك نفسي من عدم الضحك!
عانقني جونغكوك عندما ابتعد اونو لادفعه عني واقول
-ماذا كنت ستقول ايها الغبي!-
-لا شيء!-
نطق مبتسماً لاقول
-لعين!-
-اعلم عزيزتي!-
.
ها نحن ذا تشان اونو جونغكوك وانا جالسين نتكلم ونأكل معاً بهدوء.
كما لو اننا عائلة حقيقية!.
اعني وكانهم اطفالنا ووكأني وجونغكوك متزوجان رسمياً!.
..
استقمت لِ اقول
-وداعاً الان سأتأخر!-
-وداعاً امي!-
نطق اونو وتشان.
لابتسم لهما بخفة لِ انظر لجونغكوك واقول
-وداعاً عزيزي!-
ابتسم هو سعيداً لِ يقول
-وداعاً عزيزتي! انتبهي لِ نفسك!-
ابتسمت مستديرة للذهاب وخرجت المنزل...
وكان شعور ما يراودني...
مقرف!
.
وصلت الشركة خاصتي وانهيت بعض الامور بها والان اتجهت لِ شركة هايب كي يبدأ يوم طويل بها.
ولكن اول دخولي اتى احدى الحراس خاصتي لِ يقول
-آنسة سليڤار رولي هُناك مُشكلة نحتاجك بِ مكتب المدير!-
كلمات صغيرة كانت قادرة على جعلي اجفل مكاني واتأكد من ذالك الشعور..
همهمت بخفة لامشي بجانبه متجهين الى المكتب بينما جميع من في الشركة يناظرني!.
ليست نظرات عادية!
نظرات مُريبة!.
دخلت مكتب المدير ومعي حارسي لِ اقترب بخفة واجلس بينما المدير هادئ وصامت يناظر هاتفه ببعض الهدوء.
وكان ذالك وحده مرعب!.
-جيسين بِ امكانك الخروج!-
نطق يقصد حارسي لِ ينحني ويرحل بالفعل!.
ناظرت الرئيس لاقول
-ماذا هُنالك سيدي اي مشكلة حصلت!-
-انتِ المشكلة بِ كُبرها!-
...
-
للحظة علمت ان حياتي في كوني ايدول ستنتهي عما قريب..
-
...
-لماذا سيدي ماذا حصل؟-
مارسي مارك ليو.
تذكرتهم اثناء كل هذا.
فَ يبدو ان لعبهم قد بدأ الأن!.
-اقرأي الاخبار!-
فتحت هاتفي بسرعة اتفقد مواقع التواصل الاجتماعي...
سيلڤار رولي!
المغنية المعروفة ورئيسة شركات اسياد سيلڤار قد تم اعلان اخبار غير مؤكدة ولها ادلة عنها...سيلڤار رولي متزوجة ومتبنية اطفالاً ليسو اطفالها وكل ذالك لانها عقيمة وعلاقتها مع زوجها مجرد علاقة عابرة غير معروفة!...وسيلڤار رولي المشتبه الاول في احدى جرائم القتل لِ احدى اعز صديقاتها قد تم الاعلان عنها اليوم ولكن المجرم غير معروف للان ولكن المشتبه الاول هو سيلڤار رولي!..ما رأيكم في اخر الاخبار؟...
رجفت يداي بقوة مصدومة اناظر الكلام ليقع الهاتف من يدي ارضاً!.
ناظرني الرئيس بهدوء يشاهد صدمتي لِ اقول
-ت تلك ليست انا!!..هذه اشاعات!!-
بقي الرئيس يناظرني صامتا لِ انظر له بسرعة بينما قد انهرت حرفياً لِ اقول
-سيدي ذالك غير صحيح!...ان..-
قاطعني بالكلام برفع يده امام وجهي يوقفني عن الكلام لِ يقول
-تدمرين الشركة بسرعة آنسة سيلڤار! قد تنهار احلامك وطموحاتك بمجرد وجود شيء صحيح من هذا!-
-سيدي انا اسفة لست احاول تدمير الشركة واياً من هذا الكلام ليس ح...-
-انتِ مطرودة وانتهى عقدنا معاً رسمياً!—
.
انهارت احلامي امام عيني تماماً حين سمعت الكلام الذي قاله..
وتجمدت مكاني!.
-يُمكنكِ الخروج وعدم ظهورك هنا مجدداً!-
استقام ورحل...
وانا متجمدة ارى مستقبلي قد ضاع من امامي ومن يداي بِ سهولة!..
تعب سنوات!.
يذهب هبائاً...
اُغرِرقت عيناها بالدموع لتضع رأسها على الطاولة تبكي بِ صوت عالي يائسة..
لقد تدمر اقصى احلامها بِبضع كلمات وبضع اشاعات...
-لست انا اقسم لكم!-
نطقت ابكي بصوت عالي مُنهارة في اشد انهياراتي امسكت هاتفي من الارض بسرعة بينما ارتجف وابكي لِ ادخل هذه الجرائد وكانت التعليقات عبارة عن
:
مجرمة!ايدول ومجرمة؟! يال النفوذ الرائعة لديها!
:
عقيمة؟ومتزوجة؟ ولديها اطفال مُتبنين؟ اشفق على اطفالها! بل واشفق عليها!.
:
لا تستحق كونها ايدول!
:
لِ تـلـتـحـق بِـ عـائـلـتـهـا!...
شهقت بقوة ابكي لادخل الى رقم مارسي حيث اتصلت بها بِسرعة وقد ردت وكانها تنتظر وتتآمل ذالك!
.
سمعت الاخرى شهقات صديقتها ببرود تام بينما تبتسم بخفة...
.
-ليس بهذه الوحشية!! لم اعهدك ابداً هكذا مارسي!! لم اتوقع قوة قلبك فيي هكذا! لقد دمرتي احلامي جميعها! لقد انهتيني ومازلت لم ابدأ هل انتِ سعيدة؟ هل جميعهم سعداء؟ لا اصدق كونك تظنينني قاتلة! لن اسامحك مهما حُييت يامارسي تذكري ذالك لقد دمرتي اقصى ماتمنيت! لقد دمرتيني!!.وعندما تعرفين من قتلها تعالي اليَ وقتها!-
صرخت بقوة عاجزة عن الشرح اكثر لاغلق الخط باكية بينما قد كِدت على وشك فقدان وعيي للحظة استقمت ارتجف لِ اركض خارجاً بينما الجميع يناظرني...
ركبت السيارة اقود بِ تهور مُفجع بينما ارتجف وابكي.
لقد اصابتني حالة مُرعبة!.
لقد رأيت مستقبلي يذهب من يداي بسهولة!
ولقد رأيت سمعتي تنهار ارضاً!.
ولكن الى اين اذهب؟.
اوقفت سيارتي قُرب احدى البحار البعيدة الشوراع فارغة مدينة لايوجد بها احد!.
نزلت من السيارة ابكي وارتجف غير قادرة على التوقف لاقترب الى البحر اتمالك نفسي.
لست آتية لِ انتحر طبعاً!
ذالك ليس من شيمي!.
اود الصراخ وحسب.
صرخت بقوة بِ اقوى ماعندي مُفرغة مافي جعبتي لِ انهار ارضاً.
الى اين انا اهرب بينما مستقبلي خلفي يضيع؟.
واحلامي تدمرت!
صمتت للحظة اناظر البحر بينما اشهق واتمالك نفسي حتى
-رولـي؟-
ڤـاتـري!
_______
𝟐𝟗𝟓𝟔
كلمة وبس شكراً لكم.🥹💗