صرخت بصوت اتوقع حتى ان الذين فوق البحر قد سمعوه واستقام السيد جيون كذالك من نومه!
تنهدت اخذ شهيق وزفير بسرعه بينما قد انهارت دموعي بالفعل لاقول
-سيد جيون ابتعد عني الان!-
بقي صامت لاكرر
-سيد جيون لن اكرر ذالك للمره الثالثه ابتعد عني-
صرخت مكرره لينطق جيون بتثاؤب
-اهخخ كم انتي مزعجه -
صدمت ولكن هذا ليس وقتي استقمت بسرعه لاقول ببكاء
-كم الساعه!-
-انها الواحده صباحاً!-
تصنمت مكاني بشده هل نمت كل تلك المده ومعه؟
شهقت اكثر لاقول
-اعدني للمنزل!!-
-لقد اخبرت اخاكي انكي نمتي عند جوليانا وانكن نائمات لا تدعيه يقلق ولا تقلقي -
خطر شيء على بالي فجأه وسأفعله وتعلمون ان فكرت بشيء واردت فعله فسأفعله دون انتظار وصبر وبالفعل بدأت بالخطه
-لا اصدق مافعلته عد عد الى النوم يالعين!-
نطقت امسح دموعي بخشونة
-الن تأتي؟لقد خرب نومك!-
-سآتي! فقط اريد ان اعرف اين مكان الملابس؟-
-لما هل تشعرين بالبرد؟-
-بصراحه اجل وبطني تؤلمني!!-
كذبت امشي بخطتي ليستقيم ويتجه الى الخزانه ليخرج بالفعل هودي ابيض مع بنطال اسود نظرت له لاقول رغم قرفي
-شكرا سارتديهم وآتي ففستاني يضايقني!-
ابتسم بخفه ليقول
-انتظرك!-
-لا بأس نم قبلي-
وخرجت دون سماع رده
غيرت ملابسي بسرعه فحقا انا منزعجه من فستاني وكنت اكيد اغير بالحمام وضعت الفستان جانباً لاخرج بهدوء لادخل غرفته وكنت اظن انه نام!ولكنني توترت كونه كان بالفعل ينتظرني..
ابتسمت متكلفه لاتجه للسرير كي انام فانا اريد النوم بجانبه عن قصد فانا لا اريد تخريب خطتي اكيد كل ذالك من اجل خطتي استلقيت بخفه لارتجف عندما سحبني يعيد الوضعيه لاقول بقرف
-ابتعد ايها اللعين الحقير!-
-اشش-
٠٠٠
بالفعل قد انتظرته حتى نام بعد تمثيلي بنومي استقمت بهدوه من بين احضانه لازيل الغطاء عنه بهدوه اقتربت لجيب بنطاله بخفه اتلمسه ابحث عن المفتاح لاجده ابتسمت لادخل يدي بهدوء تام واخرجه نظرت للمفتاح بأمل لاجد هاتفي على الطاوله بجانبه ابتسمت بشر لاخذ هاتفي وهاتفه ايضا!
استقمت اركض بخفه بعد ان اعدت الغطاء كي لا يشعر لاركض للخارج وافتح الباب ارتدي حذاء رأيته امامي واخرج صعدت درج بعد درج بعد درج وكم كان طويلاااً كيف لم اشعر بذالك عندما كنت اتكلم بالهراء الكثير!
وصلت اخيرا وخرجت من باب غريب خرجت لاتصنم مكاني لهدوء المكان وخلوه!المكان مرعب بحق!!
الشوارع خاليه من الناس والبشر واصوات الكلاب تعم المكان اخذت شهيق وزفير للحظه لامشي لوقت عل وجود اي تاكسي قريبه من هنا فانا كما اعرف كوريا بهذا الوقت تبقى بها التكاسي والمكان آمن لذا لا بأس بالمشي قليلاً والانتظار!
مشيت ومشيت لوقت وقد رأيت فجأه تاكسي توقفت لي ولم ارى الرجل ليقول فجأه
-هل تريدين الذهاب لمكان آنستي؟-
حسنا لقد ارتحت له قليلاً لاحترامه لاقول
-اجل اريد الذهاب لمكان***-
-حاضر سيدتي اركبي!-
ابتسمت بخفه وارتحت لاتجه واجلس بالخلف
...
-ايتها الآنسه اذا ماذا تفعلين بهذا الوقت بالخارج؟-
-اااا لقد فقط كنت اتمشى وحسب-
-اهمم واذا لماذا تريدين الذهاب لمكان محدد الان!-
انه فضولي ويتدخل بالشؤون كثيرا قلبت عيناي لابتسم بتكلف واقول
-لا اعلم لقد شعرت بالملل!-
-ولما الم يعجبك المكان الم تقولي انه جميل صغيرتي؟...-
لقد تلقيت صدمه مباشره وهذه اقوى صدمه لليوم...
كيف لم الحظ!!!
كيف كيف كيففف!!!
ماللذي يفعلههه!!
مازلت بمكاني متصنمه ليقول
-هل تظنين ان الهرب مني سهلاً ياحلوة؟-
-جونغكوك اتركني وشأني واوقف هذه السياره الان!!-
-هل تركبين مع اي احد ترينه امامك!-
-اجل لو لم يكن انت فقط!-
زفرت بغضب ليقول
-والرائع انني ظهرت انا صحيح؟!-
لم ارد عليه ليقول
-وايضا لماذا تريدين العوده لمنزلي؟!-
-اريد النوم عند جوليانا!!-
-هل لم ترتاحي بالنوم معي الم تكوني مرتاحه قبل قليل ؟!-
-لا!-
سمعت تنهده ليقول
-اهمم اذا لا بأس بالنهايه انتي تعودين لمنزلي الاخر!-
غضبت لاستفزازه بكلامه الحقيقي لاقول
-اخرس يا حقير!-
حل هدوء بينما هو يقود متجه لمنزله وانا متوتره ليقول
-ما الحاجه لسرقه هاتفي ياطفله؟!-
تصنمت!
كيف علم واللعنه؟
اساساً كيف علم انني هربت يا اللهي انني اجلس بهدوء ليس وكأنه كشفني
-اساساً هل بعقلك وجود سياره تاكسي بهذا الوقت؟-
-اذا ياسيد جيون من اين اتيت بهذه ياسارق؟!-
-انها لي-
صمتت كونه اسكتني بكلمته فظننت انه سرقها
لانظر خارج النافذه ..فجأه اوقف السياره لاقول
-ماذا لماذا توقفت؟!-
-انزلي واركبي جانبي ياصغيره.-
نظر لي عبر المرآه لاتنهد واقول
-اكمل للمنزل دون متاعب وقله احترام!-
-انزلي واركبي بجانبي او ساجعلك تجلسين بحضني والان!-
امسكت شعري اشده بقوة وشعرت انني جُننت لما حصل اليوم! لأنزل واركب بالامام بجانبه فلا اريد الجلوس بحضنه اكيد
-حقير سافل-
همست بخفوت
ليقول
-تخرجين ناسيه فستانك بمنزلي وكعبك بسيارتي؟ ماذا لو رآهم احد غيرك؟ماذا سيظن!-
حسنا ارتعبت لاقول
-لا بأس اجلبهم لي غداً والكعب سآخذه معي الان-
-اهمم لقد تركته بالسيارة تلك!.. واذا هل تظنين انه عندما استيقظتي فجأه وتغيرتي فجأه بانني لن اعرف ماتفكرين به؟-
-اجل ولست ابي اهرب من المنزل لتعاقبني! اساساً اين خطيبتك لماذا لم تنم معها هاا!ماشعورها الان لو رأتك معي وكنت انا نائمه باحضانك يالعين؟!الا تحبها الا تخاف على مشاعرها اليست خطيبتك!!-
صدمت بكلمه واحده نطق بها جعلني صامته لوقت طويل وهي
"لا"
لن انكر صدمتي المفرطه لاقول بغضب
-اذا اتركها ولا تحزنها بافعالك الصبيانيه هذه لو علمت انك خائن لتركتك الان اتركها انت اولاً ولا تجعلها تعرف بخيانتك لها واخرجني من عقلك الغير سليم ولا تتحرش بي ايها الشهواني!-
-شهواني؟-
-اجل-
بقيت اناظر الشوارع وقد وصلنا تقريبا ليقول
-لاتتحدثي عن اشياء لا تعرفينها او بالافضل لا تحشري نفسك بأمور غيرك!-
نظرت له بصدمه لاضحك مع صدمتي بسخريه
-ا ههه واووو انا احشر نفسييي!!اذا لا تتحرش بي ايها الشهواني وقتها لن اتدخل بك وبعزيزتك المسكينه!-
حسنا لست امقتها ولا اكرهها فقط اقول مسكينه كونها لا تعلم بخيانته لها ومعي!
-لست اتحرش بكي-
غضبت لكلامه لاقول
-بدون كذب انت تتحرش هذا الذي تفعله يدعى تحرش والذي فعلته في الساعه الرابعه والان يسمى خطف يالعين ياغبي!-
-اش اش-
كان يريد اسكاتي لاقول
-اخرس انت وهيا توقف هناك ساكمل وحدي لمنزل جوليانا!-
-بل منزلي-
-لايهمني-
اوقف السياره لانزل بعد اخذي لهاتفي وهاتفه لاغلق الباب بهدوء لينزل هو بدوره ويغلق السياره لامشي قبله مسرعه وسمعت خطواته خلفي يمشي بهدوء ولكنني اشعر به بجانبي لسرعته يمشي بهدوه وهو سريع!!كيف!
اخذت نفس سريع امشي بهدوء خائفه ولا يوجد كائن بالشارع لأصرخ عندما حملني وقد توقعت ذالك لاضع يدي على فمي بسرعه رغم اننا بالغابه ولكن لا اريد جذب الكلاب اني اخافها بشده!
وماذا عن حراس القصر!.
ضربت راسه بقوه لاقول بهمس
-انزلني والان!!-
-اشش-
اسكتني لاقول
-انزلني ايها الشهواني ستراك خطيبتك!!-
وصلنا لبوابه القصر فعلاً! الحراس شاهدوننا انزلت رأسي لكتفه اخبئ نفسي بسرعه اعض شفتاي بحرج
-اسكتي من سيستيقظ بهذا الوقت لا احد غيرك طبعاً!-
-اصمت انت من ايقظني بحركاتك الشهوانيه!-
-انه عناق وليس شيء اخر!-
-اخرس وانزلني الان!!-
فتح له الباب احد الحراس ليدخل ويغلق الباب تلخبطت بسرعه لاقول
-انزلني قد وصلنا!!-
اكمل مشييه للاعلى وانا مازلت اتلخبط ليقول
-سيستيقظون اهدئي!-
-اخرس وانزلني وقتها لن يستيقظون!-
لم يجبني واكمل مشى لممر طويل وذهب لاخر غرفه على اليسار ودخل واغلق الباب برجله وضعني ارضاً اخيرا نظرت للغرفه حيث يوجد سرير ابيض وطاوله صغيره بيضاء وخزانه بيضاء وسجاده صغيره باللون السكري توجد اريكه امام النافذه حيث تصبح سرير مثل اي نافذه قرب السرير باللون السكري ويوجد حمام ابتسمت لجمال الغرفه لالتفت له غاضبه وقد ناظرت له وكان يناظرني بهدوء وقد سحرت للحظه بعيناه التي اصبحت سوداء تلمع بخفه وشعره يغطي جبينه شعره الاسود مظهره مغري وطوله يااه انه اطول مني بكثيرر وكانني اناظر للسقف وليس لشخص عادي فجأه ضربت صدره بقوه لاقول
-اخرج ماذا تنتظر اشك في ان خطيبتك بانتظارك للان!-
فتحت الباب خلفه لاقول
-هيا!-
اغلق الباب من جديد وصدمت لاقول
-الى ماتنوي الان!-
-اعطني الهاتف-
ضحكت بسخريه فظننت انه يريد فقط هذا كي يخرج لاقول
-الم تقل ان ليس به شيء؟-
-والان اصبح به شي جميل!-
غضبت كونه يتحدث عن صوري لاقول
-خذ ولعنه تامه تحل عليك والان اخرج-
اعطيته الهاتف ليقول
-اهمم-
همهم بغرابه لاقول
-اخرج!-
-لن اخرج من اريد اخذ شيء فقط!-
-خذه واخرج!-
التفتت كي اذهب للسرير ولكنني كدت اصرخ عندما سحبني السيد جيون له بقوه وقد ارتطمت بصدره وهو امسكني من خصري ورقبتي واخذ بشفتاي بأحضان شفتيه يمتص السفليه بعمق ويأخذ تاره بالعلويه ويعضهم سوياً تأوهت لقوه قرصه على شفتاي ليدخل لسانه بجوفي يختلط لعابه ب لعابي شدني له اكثر وانا احاول الابتعاد ولكنه يعتصر شفتاي بين اسنانه اكثر فأتألم ضربت كتفيه بيداي احاول ابعاده ولكنه لا يتحرك يمتص شفتاي بشغف ولا يستسلم لقد ذهبت انفاسي للحظه ولكنه ابتعد!
تلمست شفتاي بصدمه ورجفه لاراها مليئه بالدماء ونظرت لفمه وكان كله دماء اُغرِرَقت عيناي بالدموع لاقول برجفه
-اخرج من الغرفه واذهب لخطيبتك كي تقبلها ايها اللعين!-
كان يناظرني بهدوء وبرود واقف لا يفعل شيئاً سوى لعق شفتيه الممتلئه بالدماء ويناظرني وكأنه لم يفعل شيء
اقتربت منه بسرعه لافتح الباب وادفعه للخارج وقد تحرك حقاً وخرج اغلقت الباب بقوه بوجهه لاقول
-لعين متحرش!-
اتجهت بسرعه للحمام كي اغسل وجهي والقرف الذي حل به وانتهيت خرجت لانظر بالمرآه وقد كانت الهودي بسبب بياضها ظهر عليها نقاط الدماء الحمراء تنهدت لاتجه للخزانه فتحتها ولكنها فارغه!
هل هذه الغرفه بها كل شيء جديد؟
تنهدت وبحثت بكل الغرفه ولم يكن لي حل سوى الذهاب للعين فملابسي مقززه بحق!
ترددت للذهاب عنده خوفاً من فعل شيء بي وحتى انا لا اعرف اين هو الان!
امسكت هاتفي وفتحته ودخلت على الواتس اب ودخلت رقمه فاكيد قد يكون ظهر بعد ان ارسل صوري له ورقمه اكيد معي ترددت بالضغط على الاتصال لاتنهد فالنهايه لست اريد قبله اخرى ساخبره وحسب!
اتصلت والغرفه هادئه لا يوجد سوى صوت انتظار الاتصال المخيف فتح الخط ولم يتكلم اخذت تفس عميق لاقول
- اريد ملابس!-
-تعالي للغرفه التي قبالتك!-
لحظه هل غرفته بجانب غرفتي!
-حسنا-
اغلقت الاتصال وكنت مصدومه كون اتضح ان غرفته بجانب غرفتي!
خفت قليلاً لاخرج بهدوء وافتح الباب دون طرقه وجدته عند الخزانه يخرج ملابس لادخل بهدوء اناظره ليلتفت لي ويبتسم بخفه وسط النور الطفيف ليقترب مني ويعطيني هودي رمادي وبنطال اسود اخذتهم منه بسرعه ولم اشكره حتى فهو لا يستحق لاخرج من الغرفه دون اغلاق الباب وادخل غرفتي اغلق الباب بالمفتاح!
غيرت ملابسي براحه وذهبت للنوم رغم قرفي وخوفي وتذكري لليوم كامل معه!
~~~
استيقظت في اليوم التالي بتعب لانظر حولي بغرابه لاتذكر امس تنهدت بضجر وانا اغمض عيناي فجأه تذكرت انه لدي مدرسه استقمت بسرعه مذعوره فقد تأخرت في النوم امس كثيرا ركضت للحمام بسرعه غسلت وجهي ويداي واسناني بوجود فرشاه اسنان لا اعلم لمن وخرجت بسرعه اخذت هاتفي لانظر للساعه وصدمت مازالت الخامسه!
تنهدت براحه وتعب لقد اسرعت بما يمكنني ومازال للثانويه ساعتين رميت نفسي على السرير لاستقيم لتذكري انه يجب علي العوده للمنزل كي اغير لباسي لزيي الثانويه خرجت من الغرفه بهدوء اكيد الكل نائم ولا يوجد غيري مستيقظه بهذا الوقت فأنا الوحيده لديها ثانويه اليوم ،ماذا افعل
نظرت لغرفه السيد جيون وقد كان الباب لازال مفتوح اخذت نفس خفيف كوني سألجأ له بالنهايه طرقت باب غرفته بخفه ولكن لم يرد دخلت ببطئ لاراه مستلقي على السرير ينظر لهاتفه
-جونغكوك-
ندهت اسمه بدون رسميه ودون وعي فجأه لينظر لي بسرعه ليستقيم
-صغيرتي؟ماهذا الصباح الجميل! ماسبب عدم وجود الرسميه!-
-ليس وقتك اعدني للمنزل سأتأخر عن الثانويه!-
-بالطبع عزيزتي!-
-توقف عن قول تلك الكلمات انتظرك بالغرفه انتهي من تغيير ملابسك اولاً-
نظرت لملابسه هل لم ينام منذ امس؟!
ملابسه كما هي!!
-لا بأس انا ارتدي ملابسي بالفعل-
-هل نمت؟-
-لا لماذا صغيرتي بدأت مهتمه فجأه؟!-
-اخرس وهيا لست اهتم انني اسال فقط!-
خرجت من الغرفه بسرعه قبل ان يبدا بشيء مقزز منذ بدايه اليوم!
وقد لحق بي لاتجه للغرفه ارتدي الحذاء الذي ارتديته امس ولا اعلم لمن حتى ولكنه اتى بمقاس رجلي!وابيض لا اعلم ان كان لفتاه او فتى
هل هذا للسيد جيون!! يستحيل ذالك!
ارتديته وكان السيد جيون ينظر لي يقف خلفي بهدوء توترت لاقول
-هيا-
مشيت من جانبه ليمشي معي نزلنا السلالم وخرجنا من المنزل بالفعل وبقيت امشي الى حيث ركن السياره امس وهو يمشي معي وصلنا ليفتح السياره لاركب بجانبه دون اي رده فعل فليس لي نفس منذ الصباح ولدي فروض لم اذاكرها اللعنه! اخي سيقتلني!
ركب وانطلق للمنزل
___
وصلنا لانزل واستغربت عندما نزل معي قلت
-الى اين ياسيد؟!-
-اريد ان اسلم على اخي رين!-
-يا اللهي صبرني فقط!-
اتجهت للباب لاطرقه وبجانبي السيد جيون
فتح اخي الباب لاعانقه بسرعه فأنا اشتقت له بحق يوم كامل! فقط يوم وهكذا ماذا لو اكثر!
بادلني اخي العناق برحابه صدر لينظر لجيون ليصدم ليقول
-جونغكوك!يارجل لم الحظك !-
ابتعد عني ليتجه لجيون ويعانقه ويتصافح معه قلبت عيناي لاتجه للدرج اصعد للاعلى حيث غرفتي ارتديت زيي الثانوي وربطت شعري للاعلى على شكل ذيل حصان وتركت كم خصله بالامام وضعت عطري وغيرت الحذاء وارتديت جوارب طويله ويبدو جميل مع التنوره الثانوييه اخذت حقيبتي لانظر لمره اخيره لشكلي بالمرآة لاخرج وانزل ولازال جيون هنا وواضح من صوته للذي وصل لمسامعي تنهدت بغضب لاخذ نفس طويل احاول جعل يومي عادياً لاتجه للمطبخ اشرب مياه خرجت وكان السيد جيون بالصاله
-اخي انا ذاهبه حسنا!؟-
-لا! تعالي رولي جيون سيوصلك!-
ثبتت مكاني متجمده
لا لا لا لااااااا اريدددددد
صرخت بداخلي لاقول
-لا لا تعذب نفسك سيد جيون ساذهب مع ليو!-
-لا ليس عذاباً سأوصلك انا ولن تذهبي مع احد غيري!-
لقد تغيرت ملامحه فجأه وصوته اصبح حاداً واستغربت قليلاً لكلامه؟ لاقول
-لا لا بأس-
-رولي هيا السيد جيون يطلب ذالك بما انه هنا!-
تنهدت
لا اريد بدء يومي بشيء سيء حقاً!!
عضضت على شفتاي بقوه
لابتسم متكلفه!
لاقول
-حسناً اخي!-
نظرت للسيد جيوم وكانت هناك ابتسامه خبيثه على شفتيه
وعلمت انني لن ابدأ يومي كما اريد!
-مهلاً!-
اوقفني اخي مصدوماً يناظرني وقد استغربت!
-رولي مابها شفاهك تنزف دماء!-
صدمت بقوه
اللعنه!
انه بسبب القبله وقد عضضت عليها الان بشده!
نظرت للسيد جيون ورأيت ابتسامته لاغضب
ولكنه انقذني!
لقد نطق بشيء جعل اخي يصدق!
-امس عندما كانت تأكل كعكاً بالشوكه غرزتها بشفتيها بالخطأ ف جُرِحت!-
-اوههه رولي انتبهي الكعكه لن تهرب!-
نظرت له بغضب ليضحك
اخذت نفس طويل وزفرته براحه لقد أُنقذت من اخي فسيظن انني مرتبطه الان!
-انتظرك بالخارج سيد جيون!-
تكلمت احاول التكلم بلطف ولكن جعفر الذي بداخلي سيخرج!
ابتسم السيد جيون ليقول
-حسنا انا آتي!-
خرجت من المنزل بسرعه عندما رأيته استقام لاركب سيارته بسرعه!
رأيته خرج وهو يودع اخي ليأتي لي
ركب السياره ليقول
-مازال هناك وقت ياصغيره مارأيك بأن اجلب لكي كوب قهوه على الاقل فأنت لم تأكلي شيء؟-
-لا-
-حسنا سنجلب اذا-
نظرت له باعين واسعه لاقول
-قلت لا اريد -
-وانا ساجلب لكي وستشربيه غصباً عنكِ!-
-هل تقبيلي غصباً عني ونومك بجانبي غصباً عني والتحرش بي غصباً عني والمشيي والذهاب معك غصباً عني هاا!!ماذا ياسيد جيون والان كوب قهوه غصب عني؟!-
-اجل-
تنهدت ازفر انفاسي بقوه ولم اقل شيئاً رأيته يتجه الى مقهى قريب للثانويه لتصلني رساله فجأه فتحت الهاتف
{ايتها الغبيه اين انتيييي}
{اسفه ليو اجبرني اخي على الذهاب مع الرجل الذي كان معي بالامس الذي رأيته!}
{رولي بدون كذب هل تزوجتي وليس لي علم!؟}
{ليووو ماهذا الكلام}
{حسنا حسنا اهدأي انا ساذهب للثانويه قبلك!}
{حسنا انتظرني هناك}
اغلقت الهاتف ليقول فجأه
-من هذا ايضاً!-
-ليس لك شأن-
-اذا حبيبك!؟-
-ليس لك شأن-
صمت ليوقف السياره امام المقهى لينزل دخل وخرج بعد وقت بيده كوب قهوه ركب السياره ليمده لي
اخذته دون قوه للجدال معه فقط ساشربه لارتوي ليس الا!
واكمل للثانويه..
وصلنا بعد ان مشى بالسياره ببطئ حتى انهي كوب قهوتي ويمر الوقت اكثر كي يأتون الطلاب وبالفعل هذا ماحصل وصلت للثانويه وقد كانت جميع الثانويه تنظر للسياره صفعت جبيني اخبئ نفسي ليقول
-السياره سوداء والنوافذ سوداء لن يراكي احد؟-
-انت فقط اصمت كله بسببك!-
-مابها!-
نظرت له لاقول
-سيد جيون الثانويه كلها تعرفني بانني اخت المشهور سيلڤار رين وان رأوني مع اي شاب غير ليو ومارك سيظنون انني مرتبطه وان رأوك الان سيظنون انني مرتبطه!!-
-جيد-
-سيد جيون-
صرخت بغضب فهو مستمتع
ليقول
-حسناً ومابها لاتهتمي وهيا انزلي-
-حسنا لا تظهر نفسك ايها الغبي اذا!-
-حسنا حسنا-
شككت به للحظه وبالفعل عند نزولي نزل بعدي بسرعه انزلت رأسي بغضب لانظر امامي وارى مارك وكارولي ومارسي يناظرون لي بصدمه ابتسمت بخفه متوتره ليقترب ليو مني كونه كان يعلم يوجوده معي ليعانقني ويقول
-هيا عزيزتي رولي لقد تأخرتي قليلاً!-
-اهلا ليو-
بادلته العناق ليقترب مني مارك وهو لازالت بعض ملامح الصدمه تلى وجهي وابتعد ليو وعانقني بدوره ليقول بهمس
-ساقتلك بحق!-
واقتربتا مارسي وكارولي وعانقتاني ايضا وشتمو بي ابتعدت عنهن
لانظر للطلاب كونهم يناظرون السيد جيون بدهشه ويمدحون به لاقلب عيناي ويناظرون لي بشك كونهم يظنون انه حبيبي التفتت له لاقول
-سيد جيون يمكنك المشي!-
لقد كان يناظرني ببرود حاد وعيناه قد اظلمت للحظه ليقول
-لا بأس بانتظارك كي تدخلي برفقه الفتيات-
علمت كونه سيتدخل بليو ومارك وهما منتظران خلفي لاقول
-ليس لك شأن اقولها للمره الالف وعد الان لخطيبتك ياسيد!-
-كيف يجرؤ ويقول عزيزتي!-
-بحقك جيون انت في اول يوم رايتك به قلت لي ذالك ولم اكن اعرفك انه صديقي اساساً ما شانك اذهب الان!-
-اخرسي!-
صدمت لاقول بغضب
-اخرس انت سيد جيون وهيا اذهب بلا فضائح-
-وهل مشيك مع الفتيان ومعانقتهم ليس فضيحه!-
-وهل خيانه حبيبتك مع اخت صديق طفولتك ليس فضيحه!-
-مادخل هذا بهذا ايتها الغبيه!-
كنا نتكلم بحده امام وجهين بعض وهو ينحني لي والطلاب يراقبوننا مندهشين واصدقائي خلفي لاقول
-بلا دخل كل شيء ببعضه والان اذهب من فضلك!-
-ادخلي اولاً-
-سأدخل يالعين وستذهب!-
-سأذهب واعود لأخذك!-
ذهب بسرعه دون سماع ردي يركب سيارته ولم اراه بالداخل فيبدو انه يراقبني كي ادخل اللعنه فقط!
نظرت خلفي لارى الباقين ابتسمت ممثله لاقول
-هيا لندخل كفانا مشاهده للدراما اليوم!-
~~~
-آنسه رولي!!-
-اقسم لك انني حللته ولكنني نسيت اين وضعته يا استاذ-
-يكفي اعذار مشابهة يا..-
طرق باب الفصل ليقول الاستاذ
-ادخل-
دخل وقد كان ليو ابتسمت بسرعه كونني رايت دفتري فالان تذكرت انه معه وهو من حله لي!
-استاذ لقد نسيت رولي هذا معي اريد اعطائه لها!-
-ارايت يا استاذ هذا هو-
-اخرجي الفرض اذا!-
فتحته لاريه الصفحه وقد كان بالفعل محلول ليتنهد الاستاذ كونها اول مره احل فرض ليقول
-حسنا!-
ابتسمت لليو ليردها لي ويذهب
مر ومر الوقت وانا نعسه بشده اكاد انام باخر حصتين لشده نعسي!ومارسي كل دقيقه توقظني من غفلتي
واخيرا وقد خرجنا وانا نعسه للحد الذي لا حد له فجأه استفقت من كل نعاسي وشهقت بقوه عند رؤيتي لسياره السيد جيون!!
-رولي لا تقولي انه الرجل الذي قلتي لي عنه ؟!-
نطقت مارسي
-انه هو-
اقترب لي ليو بسرعه هو ومارك وكارولي ليقولو
-اهذا هو؟-
-انه هو-
نطقت ضائعه ماللذي يفعله هنا لماذااا هو هنااا!!
جميع اصدقائي علمو الان من هو ولكنني لم اخبرهم عن القبل التي بيننا وحضنه لي والغرفه تحت الماء اخبرتهم فقط ان صديق منذ طفولتي عاد من السفر وهو يمتلك خطيبه ويتصرف بغرابه ناحيتي واشعر بانه يلاحقني وهم توترو لشأني واخبرتهم عن المره الاولى التي رايته بها ولكنني لم اخبرهم بانه لمسني فقط ماقال وعن وضعه لي فوق السياره ولكن بحق ماذا يفعل هنا!!!وقد ضربتني مارسي طبعاً كونني لم اخبرها عن ذالك اليوم! وعن انه اتضح انه نفسه الذي ذهبت عنده !