-س سيد جيون!-
نطقت!.
دخل وبسرعه دفعني بخفه للخلف وعانقني!!!.
تصنمت مكاني حرفياً لم ابعده لم افعل شيء لم اعي من اراه بحق!.
ابعدته بقوه لاقول
- سي سيد ج جيون!-
-اشتقت لكِ!-
نطق حيث جعل قلبي يطرق بقوه اكثر عن ذي قبل!
عندما قرأتها بالرساله لم أشعر بهذا الشعور الا عندما سمعتها بصوته الرجولي الان!
نظر لي بتلك العيون حيث نظرت له بصدمه وكدت اخرج ولكنه عاد ليسحبني وعانقني!!
انا بالكاد احاول استيعاب من يقف امامي بذالك الشعر الاشقر!.
حاولت ابعاده لاقول
-ابتعد عني!-
نطقت بصدمه وبعض الغضب ابتعد بخفه لادفعه عني
لاقول
-لا اريد رؤيتك!-
نطقت وخرجت وهو كان ينظر لي بأعين ناعسه مشتاقه...
-لقد احببتك لسبع سنوات وهذه السنه العاشره.-
نطق فجأه خلفي وانا امشي لاتوقف مكاني لقد كان يلحقني بصمت! لاقول
-اتركني وشأني!-
نطقت واكملت مشي بصدمه مازلت مصدومه اقسم!
هل هذا حقاً جونغكوك!
يا الاهي هل انا احلم الان!
اتمنى ان استيقظ باسرع وقت!..
اتجهت للغرفه الذي بها اونو لادخل وهو بقي بالخارج!
-عزيزي اونو هيا استقيم واغسل وجهك سنعود للمنزل!-
-اهمم!-
-هيااا!-
نطقت باستعجال اريد العوده للمنزل!
-حسناً امي!-
جلس وهو بالكاد يفتح عينيه لاقول
-اغسل وجهك وهيا انا انتظرك بالاسفل عزيزي هم؟-
-حسناً امي!-
ابتسمت لاتجه واخرج وهو مازال يقف امام الباب!
ولم انظر له!
اغلقت الباب ليقول
-هذا ليس ابنك صحيح؟-
نطق!
لاقول
-انه ابني!-
-بثلاث سنوات تنجبين طفل بطولك؟ ومِن مَن؟-
نطق ويبدو انه يسخر!!
لاقول
-اذاً هذا واضح صحيح؟-
نطقت وانا امشي متجاهله النظر له وهو يمشي خلفي.
ليقول
-ابن من هذا؟-
نطق بفضول وصوته يُذِبُني يجعلني غارقه عن العالم لاقول
-ارحل من هنا.-
-استمعي الي! لن ابقى امشي خلفك طول العمر هكذا! انتي تحبينني وهذا شيء لا ينكر انتي فقط اشتقتي الي ولا يمكنك النظر الي اكثر توقفي عن فعل هذا بي!-
نطق ببرود
-واثق من نفسك! مازلت مغروراً.-
نطقت ليتوقف فجأه هو وارتحت كونه سيتوقف عن اتباعي ولكنني كاذبه احتاج ان اعانقه ان اتقرب منه ان ابقى معه اود معانقته ان اخبره عن مدى اشتياقي له اريد ان اخبره عن ما اشعر اريد ان اخبره عن حزني والمي وفرحي وسعادتي اريد ان اخبره عن كل شيء يجهله اريده اريد رؤيته جيداً انا بالكاد نظرت له اصبح اجمل وكان جميلاً اريد تأمله تأمل جماله اقسم انني ساموت! اريد تقبيله اريده انا اريده انا كاذبه انا احبه انا اشتقت له انا لا اريد الابتعاد عنه لقد فاق شوقي له بكثيرر...
جونغكوك.. اشتقت لك...
نطقت بداخلي امسك نفسي بهدوء وانا تائهة!
لهذا استطاع ارسال الكيسين لي!؟
هو الان قريب وقد رأيته!
رأيت بعد مده اونو وهو ينزل لاقترب منه بخفه ولكن فجأه رأيت جيون خلفه!
توقفت للحظه ولم انظر له ايضاً انما بقيت انظر لاونو وهو يقترب مني!
-انتهيت اخيراً! هيا!-
سحبته معي بينما يبتسم ببلاهة بسبب نومه المفرط لامشي واقترب من هوسوك لاقول
-مبارك لك مره اخرى هوسوك اتمنى لكما كل الخير والسعاده هنيئاً!-
ابتسم ليقول
-شكراً رولي استمتعنا بوجودك! انتبهي لنفسك!-
-وداعاً العفو!-
-وداعااً! وداعاً اونو!-
-وداعاً!-
نطق اونو بخفه لنخرج من القاعه!
ماللذي جلب جونغكوك لهنا من اين يعرف هوسوك منذ متى ماللذي يقرب لصاحب الزفاف!!
فكرت بكل ذالك الان!
كيف ولما؟!
ركبنا السياره لانطلق للمنزل وحاولت التركيز على الطريق من اجل اونو وسلامته الا انني مازلت مشوشه!
...
وصلنا المنزل بأمان لندخل ليقول فجأه اونو بنعس
-صحيح امي! لقد نسيت اخبارك بشيء!-
اغلقت الباب اخلع الكعب لاقول
-همم وماهو؟-
نطقت بهدوء ليقول فجأه
-لقد اوقفني رجل اثناء خروجي واخبرني ابن من انت بكل وقاحه فلم اجبه! فاعاد سؤالي بالقوه! فاخبرته انني ابنك! هل تعرفينه!-
تصنمت لما قاله لانظر له بسرعه وهو ينظر لي بهدوء لاقول
-هل فعل لك شيء صغيري؟ هل كلمك بشيء اخر؟-
-تعرفينه!؟-
اعاد سؤالي للحظه بشك!
لانظر لعينيه وانا على وشك البكاء امامه لاول مره!!
هذا هذا غير صحيح!! لن ابكي لم ابكي امامه بحياتي فكيف سيخرج ذالك فجأه!! هذا مستحيل مستحيلل!
لاقول
-عزيزي ماللذي تقوله؟-
نطقت احاول ان اضيعه ليقول
-من اين تعرفينه امي ومن اين يعرفني؟! من هو!؟-
نطق ليرتجف فكي السفلي للحظه وانا احاول التكلم لاقول
-او اونو انه شخص قديم فقط!-
-من هو؟-
نظرت لعينيه وانا لم اعد استطيع امساك نفسي بأيه لحظه سانفجر لابتلع خصتي باختناق لاقول
-ساخبرك بعد قليل انا متعبه عزيزي وانت ايضاً نعس بشده اذهب للنوم صغيري وداعاً تصبح على خير!-
قبلت وجنته وذهبت بسرعه بينما هو ناظرني باستغراب!
لقد شك بشيء حتماً!
...
دخلت غرفتي واغلقت الباب وقفلته بسرعه!
ووقعت ارضاً ارتجف!
وبدون شعور مني سقطت تلك الدموع بدون اذن مني...
جونغكوك!
انه جونغكوك!
انه حي انه امام عيناي هل كان ذالك حلماً؟ ارجوك قُل لا ارجوك!
شهقت ببكاء بسبب اختناقي ولم اعد قادره على امساك نفسي اكثر لابكي بقوه!!
-جونغكوك!-
نطقت اسمه اثناء بكائي اغمض عيناي بألم!
بكيت بصوت عالي اتمنى الا يسمعني اونو!!
لقد بكيت من اجله!!
لقد اخبرت نفسي اكثر من الف مره ان رأيته لن اتأثر ولكنني اكذب على نفسي!!
انا كاذبه حتماً انا كاذبه اقسم!!
شهقت بقوه اضم رجلاي لصدري واضم رأسي كذالك بتألم!
شهقت ببكاء غير قادره على التوقف ابداً!!
-جونغكوك اشتقت لكَ!-
نطقت بداخلي لاقول
-انا كاذبة-
بكيت اكثر بينما لم اعد استطيع التوقف ابداً!!
...
تلك الفتاة التي بكت لساعات..!
مازالت بفستانها منذ عودتها ودخولها غرفتها...
غرفتها التي بكت بها دون علم من ابنها او من احد..فلا احد لها...!
نامت بذالك الفستان ارضاً مع دموعها التي ملئت فستانها ووجهها.
...
طُرق باب غرفه رولي لتفتح عينيها بهدوء تحاول الاستيعاب اين هي لتنظر هنا وهناك تحاول التذكر!
لتتذكر جونغكوك فجأه!!
هل كان حلم؟! اتمنى ان يكون كذالك!!
نطقت بصدمه ولكن فستانها كذبها!
استوعبت انه احداً يطرق على باب غرفتها لتستقيم بسرعه!!
فتحته دون استيعاب انها مازالت بفستانها...
-اونو عزيزي صباح الخير!-
نظر لي للحظه من الاعلى للاسفل لاستوعب!
-امي!؟-
-ماذا؟!-
-لماذا مازلتي بفستانك! هل نمتي هكذا؟! لما لم تغيريه؟!-
نظر لعيناي وانا متوتره ليقول
-ولما وجهك شاحب هكذا؟! هل انتي بخير امي؟! اخبريني مابك؟!-
ابتسمت امثل لاقول
-لقد نمت بالخطأ بسبب تعبي لم اكن مستوعبه لشده نعسي فنمت هكذا!-
نطقت بكذبه جيده ولكنه نظر لي بشك!
سيكشفني هذه الايام بلا شك!!
-حسناً غيري ملابسك امي وانتبهي لنفسك! لقد اقلقتينني بقيت لمده جيده اطرق الباب!-
-اسفه صغيري!-
نطقت بسرعه ليقول
-انتظرك بالاسفل كي نفطر امي حسناً؟!-
-حسنا حسناً صغيري!-
نطقت لاغلق الباب بعد رحيله وهو مستغرب!!
لاقترب بسرعه للمرآه اناظر شكلي المروع!!
تنهدت لاتجه للحمام كي ابدأ بروتيني.
ارتديت فستاناً صوفياً باكمام طويله وواسعه قصير وديق وله شق صغير من الاسفل من رجلي اليمنى وارتديت كعباً ابيضاً عالي ووضعت قبعه فرنسيه وسدلت شعري ووضعت من عطري وارتديت بعض الاكسسوارات واخذت حقيبتي وخرجت.
اتجهت للاسفل لاتجه للمطبخ لارى اونو يجلس ويأكل فطوره ويبدو ان الخادمه من اعدت له الفطور ابتسمت عندما اقتربت منه لاقول
-صباح الخير!-
-اهلاً امي صباح الخير.-
نطق بابتسامه بعد ان نظر لي لاجلس واقول
-هل اليوم الرحله المدرسيه التي اتفقتم عليها؟-
-اجل امي!-
-اذا هل جهزت لكل شي؟-
-اجل وانتهيت وانا انتظهرهم الان !-
-جيد اذاً انتبه لنفسك وارسل لي رساله عند وصولك هناك حسناً؟-
-حسناً امي لا تقلقي!-
ابتسمت لأكل القليل من فطوري ولكن راودني اتصال من المدربه خاصتي اثناء اكلي.
-مرحباً!-
-اهلا آنسة رولي انتظر حضورك بعد ساعه كي نبدأ التدريبات ف اليوم هو يوم الظهور على المسرح كما اخبرك الرئيس.-
نطقت بهدوء لاقول
-حسناً هذا جيد اذاً! سأتي خلال دقائق وداعاً!-
اغلقت الخط لانظر الى اونو ليقول
-هل حقاً اليوم ستظهرين على المسرح بشكل علني؟!-
-اجل!-
نطقت بابتسامه خفيفه ليقول
-حظاً موفقاً امي!-
ابتسمت لاقول
-شكراً صغيري! سأذهب الان وداعاً!-
استقمت ليقول
-وداعاً امي!-
...
اتجهت بسيارتي الى الشركه كي اعرف ما مواعيد اليوم بعد التدريبات خاصتي.
~~~
لم انسى ذالك الصندوق ابداً.
واليوم! هو اول ظهور لي لذا!.
اخرجت تلك التنوره واخرجت القميص والحذاء والقبعه!
ذالك اللباس الذي اخبرتني جوليانا عنه.
لقد اخبرتني وتمنت ان اول ظهور لي تريده ان يكون بهذا اللباس!.
لقد اخفيت هذا الصندوق لسنوات!
وارتديت مابه.
امسكت ذالك المايكروفون بتوتر...
انا الان سأظهر بما اتمنى وبما تمنيت.
رغم انني سعيده جداً ولكن التوتر يغلبني بشده.
اخذت نفس عميق لاتجه الى ذالك المصعد الصغير والذي اخبرتني عنه الستاف انني سأصعد من خلاله الى المسرح!
...
اصوات الصراخ والصياح والنداء بأسمي!!
جعلني اتصنم للحظه انظر لجميع ماحول المسرح بسعاده عارمه!
لابتسم بسعاده وانا اكاد ابكي للحظه!
-مرحباً احبائي!-
نطقت عبر المايكروفون لاول مره بصوت صاخب قد ظهر حتى صرخ الجميع بقوه.
هل انا بهذه الشهره؟
انا بالكاد سابلغ الشهره المتوسطه؟!
نظرت لهم بابتسامه انظر للجميع لاقول
-كيف حالكم جميعاً؟!-
صرخو ويبدو انهم يجيبونني وكل احد بطريقته؟!
ابتسمت ومن هنا بدأت.....
كنت اخذ شهيقاً وزفيراً قوياً احاول اخذ انفاسي بينما انا ابكي بسعاده لما اشاهده امامي!
لقد انتهيت منذ ربع ساعه وانا الان بأشد تعبي وانا انظر الى ماقد اديته على المسرح!
لقد كنت فخوره بنفسي!
لقد كان الجميع فخوراً بي...
رغم تعبي بكيت اكثر من فرط سعادتي بحق.
لقد زادت شهرتي على مايبدو خلال نصف ساعه بسبب الظهور الاول لي!
انا حقاً سعيده وقد بكيت كثيراً على المسرح وبعد خروجي من المسرح وقد كان افضل اداء لي وانا واثقه من رقصي وصوتي واجواء الحفل لقد كان كلَ شيء مثالي.
...
عدت للمنزل سعيده بسبب ماقد رأيته وماحصل ومافعلت!
لقد كنت بشده سعادتي...
وها انا ذا على وشك الوصول للمنزل اقود السياره بسعاده.
نزلت بعد ان ركنت سيارتي جانباً بهدوء.
التفتت وكدت اصعد البناء خاصتي بسعاده وانا اكاد انهار من فرحتي ولكن...
قد ظهر لي كلباً ضخماً اسوداً!
عدت للخلف بسرعه لاقول
-ا اللعنه لا لا!-
عدت للخلف بسرعه وهذا الكلب بدأ بالنباح بقوه!
اقترب مني وهو ينبح لاعود للخلف بخوف اكثر لاقول
-اللعنه لا لا ابتعد ارجوك لا!-
نطقت بخوف ولكن اقترب احدهم فجأه منه ليقول
-بام!-
!!!
اللعنة عليك ابن جيون.
حمله بدون خوف لينظر لي لاناظر جونغكوك بهدوء رغم خوفي من ذالك الكلب
انه جونغكوك فعلاً مره اخرى!... ليقول
-اهلاً! الن ترحبي بجارك الجديد؟!-
جاري!! الجدييددددد؟؟؟
نظرت له ب اعين واسعه لاقول
-جار؟! ماذا تقول ماقصدك؟!-
-انا جارك عزيزتي! اسكن بالطابق الذي فوقك تماماً!-
تنهدت بغضب لاقول
-ماللذي جلبك هنا! وماذا تريد ولما اقمت هنا ولما بقربي لما لا تفهم انه يجب عليك الابتعاد عني لما لا تفهم لما!!-
ابتسم ليقول
-اشتقت اليكِ!-
نبض قلبي بعنف شديد لاقول
-وداعاً!-
اتجهت للدرج اصعد للاعلى وهو بقي يناظرني بهدوء بعد صعودي.
لقد تعكر ذالك المزاج بثواني لقد كانت فرحه حياتي...
وهو قد عكرها!
كدت اكمل صعودي حتى حملني احد!
صرخت بذعر لانظر لجونغكوك بصدمه..
-ما ماللذي تفعله ابتعد عني انزلني!-
-لا تتحركي!-
نطق بجمود لاقول بصراخ
-ماللذي تقوله! انزلني ابتعد عني او سأصرخ!-
-انسيتي انني ووحدك من نمكث هنا؟-
نسيت للحظه لاقول
-وهل سيصعب على اونو سماعي؟-
-اصرخي اذاً!-
نطق ببرود وهو يصعد لاتلخبط مكاني بعنف لاقول
-ابتعد عني انزلني الى اين تأخذني اتركني وشأني!-
لم يرد انما وصلت لمنزل وصعد يكمل!!
-انزلني انزلني هنا منزلي!!-
-وهل ترينني اوصلك؟-
نطق بسخريه لاقول
-انزلني لم اطلب ذالك منك اذاً!-
اكمل ولم يرد وانا اتلخبط واحاول النزول!
وصل لباب ويبدو انه منزله لاقول
-لا لا تفعل ذالك لن ادخل ابتعد عني!-
-اهلاً بكِ بمنزلي!-
نطق بابتسامه جانبيه لاقول بغضب
-ابتعد عني!!-
نطقت بشبه صراخ ليقول
-اهدئي!-
انزلني وكدت اركض وافر منه هاربه الا انه احكم على يدي بقوه حيث بدأت تؤلمني!
-ابتعد عني هذا مؤلم اتركني وشأني دعني اذهب!-
نطقت بصراخ ليفتح باب المنزل لارى الكلب الذي بدأ يصعد وهو يركض تصنمت لاصرخ
-ابعده ابعده!!-
صرخت اتشبث بجونغكوك ليبتسم هو بنصر كونني كدت اهرب منه والان اهرب اليه.
ليحملني من جديد والكلب بدأ بالنباح
-يالك من لعين حقير اما ان تذهب بي الان للمنزل او اقتلك!-
دخل المنزل والكلب دخل معنا!
ليقول
-لا تحلمي!-
دخل وانا اصرخ واتلخبط مطالبه النزول وهو بارد كالجليد ومتصنم لا يهتم.
دخل للصاله وكاد يضعني ارضاً لاقول
-الكلب!-
-اسمه بام!-
نطق ببرود لاقول
-وماذا اريد بأسمه لماذا تنزلني هنا اعدني للمنزل الكلب سيهجم علي!-
-ان صرختي علي بالطبع سيأكلك ايضاً!-
نطق بابتسامه بارده لاتصنم رأيت الكلب يدخل لاتصنم بجمود..
ضحك جونغكوك ضحكه جعلت قلبي يعيش مرتين.
حمل الكلب يلاعبه ناظرت عينيه انفه فمه وجهه شعره جماله كله! اشتقت اليه بشدة... لاقول
-اعدني للمنزل جونغكوك!-
نطقت بأسمه مطالبة العوده لمنزلي!
نظر لي لينزل الكلب لاعود للخلف بذعر بعد ان نظر لي الكلب ليقول جونغكوك
-بام اذهب!-
خرج الكلب بالفعل من الصاله بطاعة ليقترب لي جونغكوك لاقول
-لاتقترب مني اعدني للمنزل!-
جلس بجانبي وسحبني اليه.
-اا ابتعد عني ماذا تفعل!-
نطقت بخوف ليمسك بيدي ليقبل مكان ما شد عليها عندما امسكني لاتصنم وانا انظر له
اشتقت اليه! رددت ذالك للمرة الالف بقلبي. ليقول
-اسف لانني آلمتك-
قلبي كان يريد الرقص ولكن عقلي صفعه لاقول
-لا يهم اعدني للمنزل!-
-دعينا نتكلم!-
-لا اريد!-
صرخت وانا على وشك الانهيار لانني اناظره واتكلم معه الان وهو قريب مني.
وضع يده على خصري لارتجف بخفه ليسحبني له اكثر وهو قريب مني لتلك الدرجه اخذت انفاسي بسرعه هائجه لاقول
-ابتعد عني جونغكوك!-
-اشتقتُ اليكِ رولينـتـي!-
-وماذا بعد!-
نطقت بقسوة ابعده عني حيث عاد للخلف ليقول
-هل تقبلينني زوجاً لكِ؟-
-جونغكوك ماللذي تقوله -
نطقت بصدمه وانهيار بعد ان شرعت دموعي بالنزول.
عند تذكري ذالك اليوم..
-اقول ما اريد فعله.-
-اتركني وشأني جونغكوك انت تمتلك خطيبه!-
-لقد بقيتي تقولي ذالك لاشهر! لاشهر رولي لما لا تفهمين اننا مجبران!-
صرخ حيث جعلني اذعر وقد استقام اثناء قوله لذالك لاصرخ بدوري
-وماذا؟ هذا لن يغير كون عائلتك يريدونها وامها تريدك!-
-ليس لكي شأن بهم انتِ ستكونين لي وليس لهم!-
-وانت لهم جونغكوك ولست لي !-
نطقت ببكاء وصراخ وهو يصرخ بدوره.
حرفياً تعبت...تعبت كثيراً وانا احاول تخطيه والان يظهر لي بكل بساطه ويخبرني انه يريدني زوجتاً له!
نظر لي بغضب ليقول
-وما شأني بهم؟ لما لا تفهمين رولي لما!-
نطق بصراخ مره اخرى اقوى عن ذي قبل..
خفت لوهله وسط بكائي لاستقيم مبتعده عنه لاقول
-دعني اذهب واتركني وشأني انظر لحياتك كفاك هوساً بي جونغكوك!-
-وهل ترينني غبياً كي اترك عشر سنوات متكامله وانا عاشق لكِ؟-
نظرت لعينيه واني المح كل الصدق داخلهما...
هو يحبني وانا افعل اكثر منه.
-وداعاً!-
نطقت مستديره ولكنني رأيت الكلب امامي لاعود للخلف بسرعه حيث ارتطمت بجونغكوك متناسيه وجوده لاقول
-اللعنه! ابعده من هنا ودعني اذهب!-
عانق خضري متناسي ما اريده لارتجف لاصرخ
-ابعده وابتعد عني!-
نبح الكلب بقوه ليقول جونغكوك
-ان صرختي ف سيأكلك ويأكل عظامك!-
استشطت غضباً لما يفعله ومايقوله لاقول
-انت حقاً حقير!-
-ولكنني لست حقيراً بمحبتك.-
نطق بذالك لاغمض عيناي اتمالك نفسي لاحاول ابعاد يديه عن خصري لاقول
-دعني اذهب!-
عدت للبكاء وانا استشعر لمساته لي لاقول
-ارجوك!-
رجيته بعد صمته لاسمع تنهيداته حيث ابتعد عني ليقول
-بام ارحل من هنا!-
وبالفعل ذهب الكلب بعد ان اخرجه جونغكوك ليقترب مني ويسحبني ليمسح دموعي للحظه ليقول
-لا تبكي! انا اسف!-
نظرت له وانا على وشك الانهيار اكثر.
سحبني حيث الباب ليفتح ليقول
-انتبهي لنفسك رولي.-
نطق بجمود لانظر له للحظه لاخرج من المنزل دون اعطائه رداً لانزل الدرج بسرعه..
سمعت اغلاقه لبابه لاتنهد وسط شهقاتي لامسح دموعي بسرعه.
كيف سُمِحَ له السكن هنا؟
لا يسمح لاحد بالسكن هنا غيري وهذا قرار من الشركه.
من اجل الحماية..
طرقت باب منزلي بعد ان مسحت دموعي لارى اونو امامي ابتسمت لاقول
-مرحباً عزيزي!-
-اهلاً امي!-
نطق بابتسامه وانا مثلت الابتسام من اجله لاقول
-كيف حالك!-
دخلت وبعدها اغلق الباب ليقول
-بخير امي ماذا عنكِ!؟-
-انا بأفضل حال!-
-لقد كنتِ الاروع حتماً امي!!-
نطق لاقول
-من اجل ماذا؟-
-هل نسيتي؟!! ظهورك الاول امي!-
اللعنه! كيف نسيت ذالك! كله بسبب الغبي جونغكوك.
-اهااا شكراً عزيزي!-
ابتسم لاخلع حذائي لادخل واصعد لغرفتي واونو انتظرني بالاسفل.
استحممت بماء دافئه وبقيت افكر وافكر لوقت طويل بجونغكوك.
ظللت اتذكر جماله وكلامه وشعره الاشقر الذي صبغه ووسامته التي ازدادت.
ارتديت ملابس منزليه ونزلت للاسفل حيث المطبخ كي اعد الغداء لي ولاونو لاراه بالفعل جالس ويأكل.
-عزيزي هل حضرت لك الخادمه الطعام؟-
-لا امي لقد طلبت من الخارج!-
شهقت بخفه مصدومه انظر لما يأكله لاقول
-يالك من خبيث اصبحت تطلب بدون اذني ومن دوني!-
ضحك بخفه لابتسم واجلس ليقدم لي الطعام كي اكل معه ليقول
-لقد طلبته لي ولكي امي لست بذالك الغباء كي اطلب لنفسي وحسب-
ضحكت للطفه لاجلس واقول
-شكراً عزيزي ولكن غداً لا تطلب ولا تطبخ بنفسك ولا تدع الخادمه تفعل ذالك سافعل ذالك انا عندما اعود لقد تعلمت طبخه جديده!-
-حقاً امي؟ حسناً اذا سنرى غداً!-
ابتسمت لابدأ الاكل مع اونو...
-اذا كيف كانت رحله اليوم ومتى عدتم؟-
وبدأ اونو بالحديث عن يومه واخباري بما حصل وعن الاماكن التي ذهبو اليها....
.....
كنت مستلقيه على بطني اعانق الوساده وعلى وشك النوم بغرفتي.
ولكن بدأت بسماع تحركات غريبه وسط الظلام!.
حاولت تفاديها وتجاهلها ولكنني بدأت اخاف بشكل مرعب!.
لربما اتخيل فقط!
سحبت الغطاء اضعه فوقي بخوف ولكنني استقمت بسرعه وبخوف عندما تم سحبه!!
-من من انت!! ابتعد من هنا!!-
صرخت بخفوت كي لا اجعل اونو يستيقظ لاشعر بخطوات تجاهي اغمضت عيناي اعانق الوساده اكثر!.
ماذا لو كان جنياً!
خفت بشده لاصرخ برعب عندما امسك رجلي وسحبني حيث جعلني استلقي!!
وشعرت بذالك الشيء يعتليني وفوقي!!!
اخذت شهيقاً وزفيراً قوياً لاقول
-ج جونغكوك؟؟ اهذا انت؟! ان كنت انت ارجوك تكلم!! لا ترعبني هكذا!!-
نطقت بخوف
ماذا لو جونغكوك اراد قتلي!
فكرت بذالك فجأه!!
وكدت اصرخ ولكنني استيقظت من ذالك الحلم المرعب!!
اخذت انفاسي بسرعه وبقوه بسبب حبسي لها طويلاً لاقول
-اللعنه..-
~~~
استيقظت في اليوم التالي واتجهت للحمام كي ابدأ بروتيني اليومي.
انتهيت والان اتجهت لخزانتي كي ارتدي ملابسي.
ارتديت بنطالاً من الجينز غامق اللون وقميص احمر ديق وقصير باكمام طويله ومن الاكتاف عاري وارتديت كعباً احمراً ووضعت من عطري وارتديت بعض الاكسسوارات ولففت شعري على شكل كعكه فوضويه واخذت حقيبتي وخرجت.
نزلت للاسفل بعد تفقدي للساعه وقد كانت التاسعه صباحاً.
ويبدو ان اونو لم يستيقظ بعد لهذا خرجت متجهة للشركه دون الافطار فان لم يكن اونو موجوداً لا افطر.
نزلت من سيارتي ودخلت الشركه خاصتي كي انهي بعض الاجتماعات وبعدها اعود لشركه هايب.
وبالفعل قضيت ساعات بالشركه مع الاجتماعات والصفقات وبعض العقود التي يجب علي توقيعها.
وبعدها انتيهت وخرجت متجهة لشركه هايب.
دخلت غرفه التدريب لارى الجميع جالس هناك ويتدرب ومنذ دخولي رأيت الجميع يصفق!
الكثير من فرق الشركه!!
المشاهير!
ليقولو
-ظهور رائع احسنتي رولي!-
ابتسمت للطفهم لانحني واقول
-شكراً شكراً لكمم!-
ابتسمو جميعاً لنجلس وبدأنا الحديث قليلاً عن الحفل بظهوري وبعدها عدنا للتدريبات منا من تدريبه للرقص ومنا من تدريب صوتي له.
واما انا كنت اشاهد الحفل خاصتي والرئيس بدوره اخبرني عن اماكن سأؤدي بها قد طُلب الحضور مني للاماكن هذه وكانت اماكن معروفه اي ان الذهاب لتلك الاماكن سيكون مفيداً لي وللشركه.
وقد وافقت ووقعت بعد العقود ايضاً وتم تحديد المواعيد لي وقد ذهبت لاتدرب على صوتي اكثر لانني سأؤدي بها مباشراً!
وقد طلب الرئيس مني ذالك وقد كان فخوراً بي!
لقد اشتُهِرت بسرعه!
وارتفعت اسهم الشركه بسببي.
وكنت سعيده بخبر كذالك!.
وقد كنت متوتره لوهلة بسبب آدائي في اماكن معروفه فما زال هذا ظهوري الاول ماذا يحصل!؟.
...
تدربت كثيراً ومن شركه لشركه كنت اؤئدي اعمالاً كثيره بتعب شاق.
حيث واخيراً قد غادرت الشمس سمائها واحتل القمر مكانها.
كنت اقود سيارتي وسط هذا الهدوء فقد تأخرت كثيراً! على المنزل ف الان الساعه اصبحت الحاديه عشر.
ركنت سيارتي جانباً وكدت اكمل ولكنني توقفت حالما رأيت ذالك الكلب!
-اللعنة عليك جونغكوك وعلى كلبك!.-
نطقت بهمس لاعود للخلف لارى جسداً ضخماً قد اقترب من الكلب وهذا جونغكوك بالطبع!
استشطت غضباً فيبدو ان كل يوم سأمر بهذه الحاله تنهدت اخذ انفاسي بقوة لاقترب منه وهو كان ينظر لي بالفعل.
هو يحمل الكلب لهذا لم اخاف كثيراً.
اقتربت اقف امامه انظر لعينيه ولكنني لم ارى تلك العين الرماديه!
انما كانت عيناه الاثنتان سوداء!
-متى ستتركني وشأني سيد جيون؟!-
ابتسم بخفه وهو ينظر الي بهدوء جميل ومريح ليقول
-لن اتركك مهما حييت.-
-اتركني وشأني جونغكوك!-
نطقت لالتفت مغادره ولكن عاد الكلب يقف امامي فيبدو ان جونغكوك يتركه كي يقف امامي وكي لا يجعلني اذهب نبح الكلب امامي ولا انكر انني خفت ولكنني اكملت مشيي متجاهله له وخفت بشده وبالفعل خوفي لم يذهب هبائاً بل صرخت بقوه عندما اقترب الكلب ودفعني حيث وقعت ارضاً وهو يقف فوقي
-جونغكوك واللعنه ابعده عني!-
صرخت بقوه والكلب بدأ ينبح بوجهي اكثر!!
وقف جونغكوك ينظر بي بوجه مبتسم ليحمل الكلب ويبعده جانباً حيث استقمت انفض نفسي بغضب لاصرخ
-واللعنه ارمي هذا الكلب بعيداً وكفاك لحاقاً بي واستغلاله لاجلي!-
ابتسم بهدوء حيث الكلب بدأ بالركض جانباً بهدوء اقترب مني وهو يبتسم ولا اعلم ما يفكر به ولكن ابتسامته تلك تخيفني.
التفتت كي اغادر بخوف ولكنه عانقني بقوه من الخلف عندما لحق بي بسرعه لاصرخ
-جونغكوك ابتعد عني اتركني وشأني!-
انتفضت بقوه احاول ابعاده بخوف ولكنه شد علي اكثر ليقترب ويدفن وجهه بعنقي ليقول
-احـبـكِ رولـي.-
نطق بذالك لاغمض عيناي بهدوء حيث صمتت مرتعشة لاقول
-جونغكوك اتركني وابتعد عني!-
حملني بسرعه لانظر له واقول
-جونغكوك..!-
-نعم عزيزتي؟-
نبض قلبي بالفراشات بهدوء لاقول
-ارجـوك! اتركني وشأني.-
-هذه المره رجائُكِ لن يُفيد بشيء.-
نطق بهدوء لانظر له اتأمل جماله ونسيت الى اين يحمل بي...
-اتركني وشأني جونغكوك توقف عن فعل ذالك!-
كان يصعد بي الدرج وانا احاول الفرار منه والنزول وترجيته ليتركني ولكنه لم يأبه ولو لثانيه.
وقف امام باب منزله لاقول
-كيف خطيبتك لا تعيش معك هنا الا تراك! اتركني وشأني جونغكوك اتركني وانزلني!-
نطقت بغضب ليقول
-اهدأي! وكفاكِ ذكراً لڤاتري!-
نطق بحِده بدوره
انزلني فجأه وكدت ابتعد ولكنني كما لم اتوقع انه فقط سيمسك بيدي ويوقفني لا بل انما حاصرني وعانق خصري بيده والاخرى ارتفعت تبعد خصلات شعري الطائره!
تصنمت لهول اللحظه لاقول
-ابتعد عني!-
نطقت بخوف لا اعلم لما بتتُ اهابه
نظرت لعينيه وهو كان ينظر لي بعيون تجعلني غائبه عن الوعي ولكن اين عينه الرماديه تلك؟
اقترب مني بهدوء اكثر وفجأه!
صدمت وتصنمت وتجمدت مكاني حالما دمج شفتيه بشفتاي...
اخذ يداعب خصري بيده واليد الاخرى تمسك بعنقي تشدني له وشفتيه تلاعب شفتاي!...
لم استوعب مايحصل واكاد اتجمد للصدمه التي تلقيتها تواً.
لم اذق شِفاهُه منذ زمن...اريد مبادلته وتذوق شفتيه.
دفعته بقوه على صدره لينظر لي حيث لم يتحرك من مكانه انما ابتعد وناظرني بهدوء ليقول
-ستكونين زوجتي عما قريب!..قريباً جداً.-
نَطَقَ العَآشِقُ بِهَوسـٍ .
نظرت له لاقول
-جونغكوك ابتعد عني لن اكون زوجتك مهما حصل!-
-ستكونين كذالك.-
نطق بِحِده ليحملني بعنف ويدخلني منزله!.
-جونغكوك ارجوك اتركني دعني وشأني ابتعد عني!-
صرخت احاول الفرار منه ليضعني على الاريكه ويعتليني يمنع من تحركي ومن استقامتي!.
-جونغكوك واللعنه ابتعد عني!-
صرخت بوجهه احاول ابعاده خائفه منه لا اعلم ماحالته هذه هو ولاول مره يخيفني بهذا الشكل!
انهمرت دموعي حينما اقترب وبكل برود بدأ يقبل عنقي وهو يمسك بكلتا يداي يمنع ضربي له وبساقيه يثبت ساقاي كي لا ادفعه.!
خفت كثيراً.
-جونغكوككك!-
صرخت بقوه مترجيه ان يبتعد وهو لا يفعل ذالك ولا يهتم حتى!.
شهقت بقوه حتى ابتعد وهو يبتسم ينظر لي بهدوء!
هل رؤيته لي بهذه الحاله تعجبه!
اغمضت عيناي انظر جانباً خائفه من النظر له ولا اعلم لما.
لاشهق اكثر احاول ان اتمالك نفسي لاقول.
-اتمنى ان تحل عليك لعنة لن تتخلص منها ابداً!-
-يكفيني انك لعنتي وافضل لعنة ستبقى معي للأبد.!-
صدمت داخيلاً لما قاله عني لاقول
-جونغكوك!-
نطق بضعف وبكاء لاكمل
-اتـركني ارجـوك!-
ترجيته اشهق ليقول
-قلت لكِ ان لا بكائك ولا ترجيك سينفعك هذه المره.-
نطق ببرود حيث اخافني اكثر عند تقربه مع كلماته تلك.
-اذا ماذا تريد مني جونغكوك اخبرني!-
صرخت ببكاء لينظر لي عندما ابتعد للحظه ليقول
-اُريدك.-
استغلال الفرص.
نظرت له بعيون مُبحِره لاقول
-جونغك..-
لم اكمل حتى قال.
-لا تهربي مني ولا تخافي تكلمي معي فقط ولن افعل شي!-
نطق بهدوء يتمالك نفسه من إبتلاعِها.
-حسناً سأفعل فقط ابتعد عني!-
نطقت اشهق بتقطع وبالفعل! ابتعد من فوقي يرفعني له ليعاود حملي ويضعني بحظنه!
قبل رأسي حيث تمسكت بحقيبتي بقوه خائفه..لقد بدأت اخاف منه.
-اشتقتُ اليكِ رولي الا تفعلين؟!-
شهقت اكثر انظر له ليقول
-الم تقولي سنتكلم؟-
أومئت بسرعه كي لا يفعل بي شيء ليبتسم للحظه.
هل هو مُختل عقلياً؟.
قررت فعل اي شيء كي اجعله غير منتبه لاقول
-جونغكوك؟-
نظر لي بسرعه لم يصدق انني ساتلكم معه ليقول
-نعم ياعشيقتي!.-
شعرت بنبض قلبي يتسارع رغم خوفي لاقول
-هل تضع عدسه لعينك؟-
ضحك بخفه حيث جعلني ارتعش لضحكته الجميله ليقول
-لقد لاحظتي اذاً!؟-
اؤمئت للحظه ليقول
-اجل اضع عدسه عين بلون عيني الاخرى ف بتتُ امقتها!-
حزنت بداخلي لما قاله ف لقد اخبرته من قبل انها جميله وليدعها كما هي!
ولكن انظرو ماذا يقول الان!
-هل تكره عينك؟-
-اجل!-
-حتى بعد ما اخبرتك انها جميله بتت تريد اخفاؤها؟-
نطقت بهدوء انظر لاصابعي المتشابكه احاول عدم النظر له ليصمت.
حل صمت جعلني اخاف اكثر ليقول
-طلبت مني امي ذالك ولولا امي لجعلت عيناي الاثنتان رماديتان.-
ابتسمت داخلياً لتخيلي له بعينين رماديتين لاقول
-فهمتك! لا بأس اساساً!-
...
𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤.
تأوهت بألم حالما قد ضُرِبتُ بشيء صُلب على رأسي مِن قِبَلِ من اعشقها حيث فرت هاربه من حظني!.
لم اتوقع ذالك!!.
استقمت احاول استيعاب مايحصل حيث كانت تنظر لي بذعر قبل هربها لتقول
-اسفه جونغكوك!-
وهربت!
وقعت ارضاً مغشياً علي بسببها.
لقد كانت الضربة قوية!
𝐑𝐨𝐥𝐲.
سمعت نباح الكلب بالداخل عندما كنت اخرج لاهرب بسرعه واركض للاسفل...!
اجل! لقد ضربته بالمزهرية التي وجدتها على الطاولة وهربت منه!..
دخلت المنزل احاول التمثيل بانني بخير امام اونو بينما انا اكاد اموت رُعباً!
اعددت الغداء الى اونو كما اتفقت معه امس وصعدت غرفتي بعد ان اكلت بلا نفس ومثلت كل الخير امام اونو!.
دخلت غرفتي بتعب لاغلق الباب واجلس ارضاً بخوف!.
نظرت حولي ولا اعلم لما تخيلت جونغكوك امامي يخرج من اسفل السرير!
ضممت رجلاي الى صدري ببكاء بعد ان اخذتُ اشهق.
لاقول بنفسي
-اسفة جونغكوك!!.اسفة!-
لا اعلم حتى لما اعتذر له!
ولكنني خائفه منهُ وعليه الان!.
يجب علي تفقده!
ماذا لو حصل لهُ شيئاً!!
رغم انني خائفه منه وانا من ضربته الا ان قلبي لا يُطاوعُني على ان اتركه!!
اخاف عليه واخاف منه.
استقمت امسح وجهي من دموعي حيث كنتُ ارتدي شورتاً اسوداً قصيراً وقميص ابيض قصير وديق باكمام قصيره اتجهت لارتدي معطف وردي صوفي قليلاً لاتجه للخارج حيث كنت اسدل شعري.
تاكدت ان اونو بغرفته لاتجه للاسفل.
اخذت علبه الاسعاف الاولويه معي وخرجت من المنزل بهدوووء...
اتجهت للاعلى واتعلمون كم الساعة الان؟.
الساعه الواحده والرُبع فجراً!.
اتمنى انني على الاقل تركت الباب مفتوحاً كي استطيع الدخول كي لا اتمنى انه مستيقظ!.
وبالفعل وجدت الباب قليلاً قليلااااً! جداً وعلى وشك ان يُغلق!
هذا جيد!...
اقتربت من الباب بهدوء لافتحه ببطئ شديد!
اتمنى ان يكون الكلب غير موجود!!
دخلت بهدوء وسط ذالك الممر الصغير حتى!
-عزيزتي!-
تجمد الدماء في عروقي حالما سمعت صوته قرباً مني لانظر له في هذا الممر الصغير ينظر لي بابتسامه مرعبه!!
ليتني متت ولا اتيت...
ظننته بقي على حاله مغمياً عليه.
اعلم اني غبيه.
-هل عزيزتي اتت لي بنفسها حقاً!؟-
عدت للخلف عندما اقترب بخطوات رزينه وواثقه وهادئه مني لاقول
-جـونـغـكـوك!-
نطق بتقطع وذعر ليقول
-لا تخافي لن افعل لكي شيئاً!-
وقبل ان يفعل شيء اقتربت منه وامسكت بيده!
نظر لي للحظه مدهوش لفعلتي حيث نظر ليدي التي امسكت بيده!
طبعاً فعلت ذالك كي اشتته وحسب.
نظر لي لاسحبه معي للصاله حيث تبعني بِطاعة صامت!
جلست وجعلته يجلس معي لاقترب منه والف رأسه بخفه انظر الى جرحه لف رأسه لي بعنف للحظه حيث خفت ظنناً انه سينتقم مني ولكنه عانقني بقوه!
تصنمت للحظه عانق خصري من اسفل المعطف حيث جعلني ارتعش بهدوء!
من اجل سلامتي! بادلته العناق بقوه!.
عانقته من عنقه بقوه حيث حملني ووضعني فوق حجره وضمني له اكثر!....
اشتقتُ اليكَ بشوق يفوق العذاب...
ولكنني اكذب عليك.
واخبرك انني لست افعل؟
ولكنني كاذبة اشتاق اليك اكثر من ما تشتاق الي جونغكوك!...
شد على حظني له ليقول فجأه.
-آسـف رولـي.-
على ماذا جونغكوك؟.
-آسـف لجعلك تبكين وتخافين مني بتلك الطريقه!-
نطق لاغمض عيناي بِراحه داخل عنقه ولا اعلم...لقد اخذت راحتي!
اليس كذالك!؟
ابتعدت بخفه انظر له بهدوء وهو يبادلني النظرات لاقترب منه اكثر حتى قبلت شفتيه بسطحيه وبسرعه!
اردت ذالك بشده..
نظر لي بهدوء وابتسامه خفيفه ليقول
-اهذا كل مالديكِ؟-
اقترب قبل ان اتكلم وقبلني بقوة!...قبلني بشغف واشتياق واضح قبلني كما لو انه متعطش بالصحراء قبلني كما لو انه ولاول مره بحياته يقبل فتاه كما لو انه يجرب ذالك الشعور لاول مره قبلني وكانني اثمن شيء بالحياة لقد قبلني حباً بي!...قبلني باسمي.
ولن اكذب...
بادلته القبلة كما لو انني سأموت بعد قلبل ولن اراه.
كما لو انني قليلاً واستيقظ من حلم تمنيته لسنوات.
قبلته لانه جونغكوك.
ابتعدنا بعد لحظات حميمه وعدنا لنفس الشي..
عاد يقبلني ويقبلني ويقبلني بلا توقف قبلني اكثر عن الف مره...
قبلني كثير من المرات... قبلني وكانه يعوض قُبل الثلاث سنوات تلك ابتعد ينظر لي ليقول
-رولي!..-
ماكاد يكمل حتى وضعت اصبعي على شفتيه لاقول بهدوء
-اتيت كي اعقم جرحك واذهب..-
ابعدت اصبعي بخفه ليقول
-عقمي جرحي الذي بقلبي وارجوكِ لا تذهبي!..-
نطق بذالك وترجاني حيث صمتت انظر له بهدوء لانظر جانباً احمل علبه الاسعافات الاولوية.
اخرجت منها ما يلزم وهو ينظر لي والى ما افعل وهو صامت.
فعلت ما يجب علي فعله حيث عقمت جرحه العميق ووضعت له لاصق ونظفت شعره قليلاً فكان عليه بقع دماء وكان الهدوء سيد المكان لدرجه كنت اسمع اصوات تنفساتي وقلبي الذي ينبض بقوه وذالك الكلب لا وجود له!. وهذا ما اراحني.
اغلقت العلبه وانا ما ازال بحجرهِ وهو مازال يلف يديه حول خصري ينظر لي.
كدت استقيم عنه حتى قال
-ارجـوكِ ابـقـي مـعـي رولـينـتـي!.-
نظرت له بخفه لاضع يدي على وجنته بلطف لاقول
-آسـفـة!-
استقمت عنه بعد ان جعلني حُرة ليقول
-هل تبقين امام ابنك بهذا الشكل؟-
نظرت له عندما نطق ذالك حيث كان ينظر لملابسي!.
ابتسمت بخفه لاقول
-انه ابني بالنهاية!-
-ولكنه ليس ابنك من بطنك وليس من زوجك!-
نطق بغضب وهو يحاول ان يتمالك نفسه.
-حتى وان كان كذالك ربيته لثلاث سنوات! لذا لا بأس!؟-
-لا! لا ترتدي امام ابنك اشياء كهذه!-
مازال كما هو..هو يغار علي من اي احد بسبب الملابس التي ارتديها.
ابتسمت للحظه ليستقيم هو لي حيث نظرت له بهدوء ليلف يده حول خصري ليقول
-نامي هنا اليوم! ما رأيك؟-
صدمت لما قاله لاقول
-مستحيل! يستحيل ذالك! وداعاً!-
كدت ابتعد ليمسك بيدي ليقول
-رولي! لا تخافي مني رولي! فقط نامي معي ولن افعل لكِ شيئاً!.-
اثق بك جونغكوك..كما كنت افعل سابقاً.
ولكنني لن افعل ذالك الان!.
-مره اخرى جونغكوك!-
نطقت غير آبهة لما اقوله ليقول
-متى اذاً؟-
-لا اعلم! عندما تسمح لي الفرصة لا تنسى انني امكث مع ابني!.-
-ابنك وابنك!-
نطق بنفاذ صبر لتقول
-مابك جونغكوك انه ابني بالنهاية انا من تبناه!-
-لماذا تتبنين اطفالاً بينما انا بامكاني جعلك حاملاً هنا والان!-
صدمت لما قاله لانزل انظاري بصدمه لاقول
-اصمت جونغكوك بالك من مـنـحـرف لست زوجتك!-
-اخبرتك انك ستصبحين كذالك!-
كان يتكلم بهدوء غير آبه لما ينطق به حتى تنهدت لاقول
-لا اعلم حتى لما اتيت بينما لم يكن علي فعل ذالك!-
نطقت بذالك ولم تسمع قلب الاخر الذي بدا قلبه وكانه على وشك التوقف لنبضه البطيئ..ولكنه عنيف.
نظر لها ببعض الذبول ليقول
-توقفِ!..-
استغربت لتقول
-ماذا؟-
-توقفِ عن تحطيم قلبي بهذا الشكل!-
نطق بغضب لتخاف لوهله ظنناً انه سيعود لما فعل سابقاً!.
عادت للخلف لتقول
-جونغكوك..-
كادت تتكلم ولكنها صمتت حالما خرج من الصاله بصمت!.
هي لا تشعر.. هي لا تشعر بما تحطمه وبما تتكلم به.
هي لم تقصد يوماً بكسر قلبه.
خرجت من منزله بهدوء وعادت لمنزلها تدخل غرفتها وتحاول النوم...
وكالعاده هي لم تنم لكثرة بكائها طوال الليلة.
استقامت في الصباح ولم تستيقظ.
لانها بالفعل لم تنم.
اتجهت للحمام تناظر شكلها المروع بعيونها المنتفخه تلك.
غسلت وجهها وفعلت روتينها حيث خرجت كي ترتدي ملابساً لها.
ارتدت تنوره بنية اللون وقميص قصير بني ديق باكمام قصيره وشق من الصدر وارتدت معطفاً ابيضاً صوفياً وارتدت حذاء بني طويل وارتدت بعض الاكسسوارات وربطت شعرها بشكل ذيل الحصان ذاك ووضعت نظارات شفافه تظهر جمالها بها.
وضعت من عطرها لتأخذ حقيبتها وتخرج متجهة للاسفل وكالعاده ابنها مازال نائماً.
خرجت المنزل وركبت سيارتها متجهة الى اعمالها الشاقة.....
وبالفعل ظلت تعمل في شركتها وشركه هايب تلك.
توقع عقوداً تتدرب وتذهب للمقابلات المطلوبه منها عن تاديتها للمسارح التي اُرسِلَت لها وقد انتشرت اكثر بين الناس.
كانت جالسه تسمع لاغنيتها وتدندن مره اخرى لكيفيه لفظها كي لا تتشتت اثناء ادائها على المسرح غداً والذي سيكون ثاني مسرح تؤدي عليه!.
خرجت من استديو التدريب وهي منهكة لترى المدربه خاصتها ابتسمت وانحنت لها لتقول المدربه
-احسنتِ صنعاً انتِ تحرزين تقدماً ناجحاً!-
-شكراً لكِ!-
ابتسمت لما قالته فقد جعلتني اشعر بالراحه لبعض الكلمات منها.
نظرت لهاتفي انظر للساعه لتقول لها المدربه
-الوقت بالفعل تاخر عودي للمنزل!-
-شكراً لكِ وداعاً!-
انحنت مره اخرى لتخرج بتعب وارهاق من تلك الشركه.
ركبت سيارتها واتجهت لمنزلها اثناء صوت الهدوء في المكان.
الساعه الحاديه عشر والنصف.
تشتت للحظة عندما رن هاتفها لتاخذه ولم يكن سوى رقم غريب!
فتحت الاتصال لتقول
-مرحباً؟-
-رولـي!-
اوقفت السياره جانباً بسرعه حيث قد تجمدت محلها حالما سمعت صوت صديقتها.
مارسـي.
-مم٠مار٠سي!-
نطقت بتقطع لتقول مارسي
-ه هل يمكننا التحدث؟-
-لا!-
نطقت رولي بخوف لما تحصلته لتفصل الخط بسرعه!
ارتجفت يديها ليقع الهاتف منها حيث شهقت بسرعه لتقول
-ل لاا لا لم اكن السبب لا تتكلمي معي!-
نطقت رولي بصدمة بسيارتها لوحدها.
لتضرب المقود وتصرخ
-لستُ انا!!-
وضعت راسها على المقود لتقول
-لست انا اقسم!...-
...
اوقفت سيارتها جانباً بشرود وخوف وهي تشهق ببكاء لترى ذالك الكلب اتجه ناحيتها ولم تشعر بشيء الا وجلست ارضاً بارهاق لتقول
-بام؟ اذا كان اسمك صحيحاً فارجوك اتركني وشأني انت ايضاً!-
شهقت تناظر الكلب الذي جلس بجانبها بهدوء لتضع يديها على وجهها تشهق لتقول
-اتركوني وشأني!..-
-رولـي!-
نطق احدهم بذعر ليقترب منها بسرعه لتنظر له وكان ذالك جونغكوك لتصرخ فجأه بوجهه!.
-اتركني وشأني!! اتركني وشأني اللعنه عليك توقف عن ملاحقتي انت ايضاً لماذا انااا؟!-
نطقت بصراخ تستقيم وهو قد تعجب من حالتها الهستيريه تلك!.
-رولي! مابكِ! اخبريني ماذا حصل ماحالتك تلك لما تبكين!!-
-توقف عن سؤالي!!-
صرخت تضرب صدره بقوه حيث ارتدت للخلف قليلاً وهو لم يتحرك لتقول ببكاء مُتعب
-ارجوكَ جونغكوك! اتركني وشأني!-
امسك يديها يضمها له بسرعه ليقول
-صغيرتي! اخبريني ماذا بكِ!؟-
شهقت داخل صدره لتقول
-لم اكن السبب! لقد تعبت لسنه ونصف يكفي ذالك!!-
صرخت بصدره وهو مازال لا يفهم الى ماترمي له!!
-رولي عزيزتي اخبريني عن ماذا؟!! على ماذا لستِ انتِ اخبريني فقط!-
ابتعدت تنظر له لتقول ببكاء صارخ.
-لــ!ـم
-اقــ!ـتــل
-كـارولـ!ـي
_______
𝟓𝟑𝟑𝟑 كلمه ،اتمنى يكون البارت عجبكم كمان بعد ادري تسريع الاحداث عندي مره مو حلو بس عشان ماتملو يعني وانتو تقرئو وش تسوي بالشغل ووش تسوي الشركات وكيف تدرب احس مضيعه وقت يعني عشان لا تملو وتقول السرد مره ضعيف وبس تشرح كيف اشتغلت وكيف تدربت ومدري وش يعني عشانكم والله .😞💗
وبس شكراً لكم.🥹💗