"𝟑𝟏"

46 4 9
                                    

-رين؟-
نطق جونغكوك مستغرباً ومازال بهِ غضباً وهوساً.
هزت رأسها بالايجاب ليقول
-مابه! وماشأنه في هذا!-
شهقت تكمل بكائها ليصرخ
-تكلمي!-
-لقد اخبرني مارتن..انه قبل ان يموت رين اخبرهُ انه سيسافر وربما لن يعود ولهذا يريد من رين ان يتبنى اخويه لانهم ليس لهم لا ام ولا اب وقد وعده رين انه سيفعل ذالك ولكن بعدها اخي مات..لهذا قد غير مارتن رايه للسفر لبعد مدة وبعدها اتى الي واخبرني ماقاله لرين وماقاله رين!.. بعدها بدا بالتقرب مني اكثر واكثر ولهذا ارتبطنا نحن الاثنين ولكن عندها انفصلت عنه رغبة مني وتبنيت اونو لاجل كلام رين ولكن لا اعلم لماذا مارتن لم يخبرني عن تشان او لماذا لم يخبرني اونو بذالك عندما تبنيته!! ولكن بعدها مات عند سفره!..لهذا انا فعلت ماكان سيفعله رين وحسب لا يهمني مارتن ولكن هذه الوصية كان مُعدلاً عليها قبلاً وكانت لرين والان لي!...-
قالت بسرعة بينما تمسك نفسها من البكاء.
هي يهمها قصة اخيها وحسب كللما تتذكره تشعر بالقهر.
تشوش اكثر جونغكوك بسبب ماتقوله وكيف تتكلم عن القصة.
هو كان يريد فقط معرفة قصة الوصية ورين.
-هل لان فقط رين كان يعلم بهذا؟-
-اجل!-
قالت تشهق بخفوت ليقول
-وهل تبنيتي اونو بهذه الوصية قبل موت ذاك القذر وانتِ لستِ على اية من القوانين لاجل هذه الوصية فقط؟!؟-
اؤمئت بخفة وهو لازال يفور وغاضب وقد زادت الامر عن ارتباطها بمارتن.
-ولماذا تبكين همم؟-
قال بِحدة لتقول
-لانني اتذكر رين فقط!-
تنهد جونغكوك بقوة ينظر جانباً يحاول تمالك نفسه ونسيان الكلمات على الـوصـيـة !!.
نظر لها ليقول
-لماذا ارتبطتي به؟ هل احببتيه؟-
صمتت للحظة لتقول
-لا اعلم!-
-كيف لا تعلمين!-
قال بهدوء يتمالك نفسه اكثر، سينفجر بها بأية لحظة.
-هل احببتيه رولي؟-
قال مرة اخرى بحدة اكثر وهو يكاد يفقد نفسه حرفياً.
صمتت ليصرخ
-قولي ولماذا انفصلتي عنه هاه!-
صرخ بقوة كبيرة حيث قد عادت تبكي
-اجل لقد احببته!...انفصلت عنه لانني لازلت افكر بك!-
قالت ببكاء بينما تشهق وجونغكوك.
نزلت عليه الكلمات كَـ السُمِ على قلبه..
لقد احبت غيره.
-هل لازلتي تحبينه؟..-
سال بصوت عميق وهادئ.
-لا..-
-هل تفكرين به؟-
-لا..-
-كيف احببتيه..-
قال مقترباً منها اكثر ليضع يده اليسرى على كتفها ملتصقاً بها حيث ارتجفت هي بخفة ليقترب للحائط خلفها يسند جبينه عليه بخفة متمالكاً نفسه.
ولكنها صرخت بقوة وذعر عندما ضرب الحائط بجانبها بقوة صارخاً
-كيف امكنكِ محبته!-
-ذالك كان منذ زمن!-
صرخت هي الاخرى ببكاء ليبتعد عنها ويمسك كتفيها بقوة ويقول
-كيف ولازلتي تحبينني وتفكرين بي رولي!!.كيف هاه!-
صرخ بوجهها بقوة لتقول
-لا اعلم انا لا اعلم!-
صرخت بقوة بينما تبكي وهو يتنفس بقوة ليقول
-هل قبلتيه؟ هل عانقكِ؟ انام معك؟-
شهقت تبكي وتنظر له ليصرخ
-اخبريني!-

-اجل واللعنة!-

صرخت تشهق وهي تعلم ان بعد هذه الكلمة الان هذا لا خير فيه.
ناظرها جونغكوك وحتماً.
لم يعد يرى شيئاً امامه!!.
اقترب بعنف وبدأ بتقبيلها بهمجية من شفتيها معذباً اياها.
بينما هي لم تعد تستطيع التنفس تمسك بكتفيه بالم تحاول ايقافه ولكنه سحبها من فكها بقوة اكبر وسحبها من خصرها له اكثر يقبلها دون رحمة..
ابتعد لتصرخ
-توقف!-
لم يهتم ليحملها ويقول
-سـاجـعـل روحـي تـعـلـق بِـ جَـسـدكِ ولـيـس فَـقـط عـلـامـات!-
لم تستطع فهم مايقوله واخذها للاعلى داخلاً بها لغرفة ما.
وهي تحاول الفرار منه وتصرخ سائلة بما سيفعل؟!.
تعلم ان ماسيفعله لن يرحم.
وضعها على السرير مانعاً اياها من التحرك لتصرخ
-افلتني!!.-
استقام بخفة ليقول
-شش! ولا حرف!-
قال صارخاً ليلتفت للباب مغلقاً وقافلاً اياه!...
استقامت بسرعة ليستدير لها مرة اخرى لتقول
-جونغكوك لا تتهور!-
قالت ببكاء وصراخ ولكنه اعاد حملها بسرعة واضعاً اياها على السرير مرة اخرى لا يفكر معتلياً اياها...لتقول
-اتركني جونغكوك!-
صرخت ولكنه بدأ بتمزيق فستانها بالفعل...
-جونغكوك!-
صرخت بقوة
...



.𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن