"𝟐𝟕"

43 3 3
                                    

<اسفة اذا في اخطاء املائية بكون راجعت البارت بس م الاحظ كويس>
_
-اللعنة!...جونغكوك!-
قالت بغضب ونهايتها صدمة بسبب خوفها.
وهو ينظر لها بغضب ليفتح باب فندقها ويدفعه بقوة ليمسك يدها ويسحبها للداخل!.
-اللعنة افلت يدي ماذا تفعل!-
قالت بصراخ بعد ان اغلق الباب وجرها للداخل.
نفض يدها بقوة ليقترب ويمسكها من كتفيها بعنف
-لماذا سافرتي دون اخباري!-
صرخ بقوة حيث قد انفضت جسدها بقوة لصراخه.
-وما شأنك!-
قالت تمسك يديه وتحاول ابعاده عنها!
دفعها للحائط ليقول
-ما شأني! اسمعيني ايتها اللعينة!..انا زوجك هل تعلمين ماهو شأني!-
-وهل سيهمك ان سافرت او ان لم اسافر!-
صرخت بنفس نبرة صراخه.
احتدت ملامحه اكثر ليقول
-اجل سيهمني لعنة اين تذهبين واين تأتين! يجب عليكِ اخباري اينما ذهبتِ واينما سافرتي او لاي لعنة شخص ذهبتِ حتى! هل فهمتِ! ستخبرينني قبل اي شخص وقبل كل شيء لا تفكري من نفسك!-
صرخ لتغضب اكثر لتقول
-ليس لك شأن! انت لن تتحكم فييَ وفي عملي! انا ذاهبة لعمل لماذا ساخبرك!-
قالت بغضب
ليتنهد بقوة يتمالك صبره الذي فقده منذ الامس ليقول
-..ارتدي ملابسك وهيا سنعود واللعنة على عملك!-
امسك يدها وكان على وشك جرها ولكنها تثبتت نفسها بسرعة
-نعود؟! لن اعود لدي عمل!-
قالت بصدمة وغضب نظر لها بغضب ليعيد كلامه بنبرة هادئة ماقبل العاصفة!.
-اخبرتك ستأتين دون نقاش وسنعود لكوريا اللعينة هل تفهمين؟-
حاولت ابعاد يده بغضب لتصرخ
-لن اعود!-
...
وهنا.
ليتها صمتت وذهبت معه دون كلام.
عندما صفعها صفعة على وجنتها حتى احمرت وجنتها تماماً.
ناظرته بصدمة وجمود..هي ستبكي حتماً.
بينما هو يناظرها بحدة وغضب ليبعد نظره ويسحبها معه بالقوة..
اغراضي!..اعمالي كتبي اوراقي حقائبي!..
رأيت ثلاث رجال يدخلون ويجمعونها..
بينما انا صامتة احاول الا ابكي بسبب الصدمة التي تلقيتها..
سأبكي حتماً اشعر بحرارة وجنتي.
وهو يمسك بي ويجرني غصباً...
تقريباً فقدت قدرتي على النطق حينها.
بقيت صامتة مرعوبة!.
لا انظر لجونغكوك ابداً!..
حتى وصولنا للمطار.
.
ركبنا الطائرة ولازلت صامتة!.
هو يجلس بجانبي بصمت وهدوء ويتمسك بيدي بقوة وانا مازلت ومازلت اتمالك نفسي عن الرجفة والبكاء!.
بتت اكره ملمس يده على يدي!.
حاولت ترك يده في كل مرة وفرصة ولكنه يسحبني له غصباً!..
ويشد على يدي اكثر!.
مرت تقريباً ساعتين منذ جلوسنا بالطائرة..
نحن في غرفة بالطائرة خاصة بنا كما اعلم فنحن وحدنا!.
وانا فقط صامتة اتذكر كيف صفعني!..
واتوقع ان آثار الصفعة على وجنتي.
بدأت يدي ترجف بخفة وعلمت اني على قرابة البكاء.
تفكيري بالامر كل دقيقة يجعلني ارغب بالبكاء!.
حاولت فك يدي منه ولكنه نظر لها ببرود!
نظرت اليه وبدأت عينياي تلمع...ستُبحر!
وبالفعل اغرورقت عينياها باادموع امامه لتقول بغصة
-اترك يدي!
انت تؤلمني!-
قالت شبه همس..
ولكنه دون رحمة شد على يدها بقوة اكثر ليقول
-لن تتحركي خطوة واحدة بعيدة عني وستبقى يدك بيدي حتى وصولنا!.-
قال ببرود وحِدة وكأنه لا يهتم لدموعها التي هطلت..
ارتجفت اكثر تحاول الثبات مرة اخرى.
-انت تؤلمني اتركها وحسب لن ارحل!-
قالت بغصة حتى كادت تشهق بسبب بكائها..
ولكنه تجاهلها وتجاهل النظر لها حتى!.
وبدأت تبكي بصمت طوال الوقت...
وهي تشهق وتمسح دموعها بكم قميصها كل دقيقة.
تتذكر الصفعة وطريقة تعامله!
هي تشهد على هذا تقريباً لاول مرة حرفياً!.
وهنا عملت انه تغيره تصرفاً تماماً!
تغير تماماً!.
...
نظر جونغكوك لرولي النائمة منذ نصف ساعة بعد بكاء دام لوقت طويل وهي تمسح دموعها كل دقيقة وتشهق وتنزل رأسها للارض..
يتذكر مظهرها وكانه سكيناً على قلبه وعقله وكانه لم يفعل شيئاً..
يشعر بالذنب سيقتله حياً.
اقترب بخفة وحملها ووضعها في حجره حيث تنهدت بخفة تنام على صدره براحة.
شدها من خصرها اليه اكثر يمسح على شعرها ليقبل جبينها بخفة..
كل دمعة كانت تذرفها كان يشعر بالذنب اكثر واكثر!..
هو فقط..خاف عليها خاف من ابتعادها وهي غاضبة منه! خائفة ان ترحل حزينة منه! خائفة ان تحزن منه فتجد من يضمد جراحها غيره منه!..
لا يعلم ان من في قلبها هو لا غير.
اغمض عينيه يمسح على شعرها بقهر يتذكر كيف صفعها..
ويزتاد الشعور بالذنب اكثر ثم اكثر!.
.
بقيت بحظنه حتى وصولهم!
وكانت نائمة طوال الوقت ولم تستيقظ!..
هي لربما نامت لهذا الوقت لشعورها بالامان كونها نامت في حظنه!
وبداية نامت متمسكة بيده رغم عنفه!.
وكل هذا الوقت لم تشعر بنفسها!.
نزل جونغكوك من الطائرة يحمل بها ليقترب لتلك السيارة حيث دخل وابقاها في حظنه ومازالت لم تتحرك! رغم كل تلك الضجة.
هي بقيت نائمة منذ ساعات طويلة جداً!.
حتى الان!
وطلب جونغكوك من سائقه الخاص ان يوصلهم لمكان معين..
وبالفعل قد وصلو ورجالهم وحدهم بسيارة اتت خلفهم يحملون اغراضها!..
.
وضعها جونغكوك في تلك الغرفة التي لاول مرة ستراها على السرير بِرقة وهدوء محاولاً الا يزعجها او يُيقظها!..
وضع الرجال اغراضها قرب باب المنزل وذهبو منذ زمن بالفعل وبقي جونغكوك وحده مع زوجته..
_
استيقظت بتشوش لا تعلم مايحصل تحاول معرفة اين هي وسط ذالك الصمت والظلام والهدوء المرعب!.
بدات في محاولة البحث عن هاتفها وفجأة خافت بشدة وهي على وشك البكاء عندما سحبها احد ما من خصرها له لتبدأ في محاولة لمسه وماعرفها ماهذا الشيء وهي تعلم انه انساناً ولكن لتشوشها ظنت انه جِن!...وبالفعل لمست وجه شخص ما!
تذكرت كل ماحصل تماماً منذ وصولها للفندق في اروربا الى حين رؤية جونغكوك!
ابتعدت بسرعة عن الشخص بخوف لتستقيم بتشوش تحاول معرفة اين الضوء!
ولكنها وقعت بألم تتأوه بخفة عندما ارتطمت بشيء ما.
حيث اصيب خصرها تماماً ويبدو انها طاولة ربما.
استقامت مرة اخرى تتلمس الحائط بسرعة وبالفعل لمست زر لتشغيل الضوء فأشغلته بسرعة!
تنهدت بقوة اخيراً تغمض عينيها براحة تسند جبينها على الحائط ولكنها تذكرت انها لا تعرف هذا المكان حتماً فقالت لربما بمنزلها ولكنها استدارت ونظرت للسرير لتصرخ بقوة وخوف.
جونغكوك ينظر لها بهدوء وهي تتحرك هنا وهناك منذ ان استيقظت!
تجاهلت النظر له بكره لتقول
-اين انا؟-
تحرك بهدوء حيث جلس ليقول
-بِ منزلي!-
-اي منزل؟-
قالت بقهر بسبب بروده رغم مافعله بها!..
-لا تعرفين هذا المنزل هذه اول مرة تأتين هنا!-
همهمت بخفة لتقول
-اعدني للمنزل!..-
-الساعة الثانية فجراً عزيزتي!-
قال بهدوء وبرود حرفياً لتقول
-فجراً؟! منذ متى وانا ن...-
كادت تكمل لتتذكر صفعه لها فجأة لتصمت..
قررت عدم التكلم معه ابداً!.
استغرب لصمتها المفاجئ لتستدير وتفتح الباب وتخرج من الغرفة بقهر..
تنهد ليستقيم خلفها بهدوء..
مسحت دمعة طائشة سريعة بينما تحاول العثور على الدرج في هذا الممر الغريب والمظلم تحاول في كل مرة العثور على الضوء...
تمسكت فجأة بشيء امامها لم تراه جيداً ولكنه يبدو درج يرشد للاسفل..
مشت الى حيث يشير عامود هذا الدرج.
ووضلت للاسفل وفجأة انار جميع المنزل وهذا القصر!
استغربت ف من شغلهم؟
نظرت للدرج خلفها بسرعة عندما شعرت بخطوات احد ما وكلن جونغكوك يحمل جهاز تحكم يبدو انه لجميع المنزل!..
وهو من انار القصر استدارت تتجاهله تحاول فقط الهروب منه والدخول في اي غرفة تراها امامها.
دخلت مكان واتضح انها الصالة دخلت وجلست بهدوء وصمت تحاول تجاهل النظر لجونغكوك الذي دخل معها واستند على باب الصالة ينظر لها.
-اين هاتفي؟-
قالت بهدوء تحاول امساك نفسها لاجل الا تضربه وتدفنه حياً.
اقترب بصمت دون الاجابة عليها لتستقيم بسرعة قبل ان يقترب لتنظر جانباً وتقول
-اريد ان اكل شيء ما انا جائعة!-
قالت لتبتعد عنه قبل ان يقترب لتخرج من الصالة تحاول البحث عن المطبخ!.
وهو لحق بها بهدوء!..
مازالت بملابسها وهذا ما لاحظته لهذا هذه حجتها التالية ان اقترب منها.
دخلت غرفة ما ومن الجيد انه المطبخ..
اقتربت للثلاجة لتفتحها وشعرت باقترابه لتقول
-اين ملابسي؟-
-جيد انكِ سألتي عن ملابسك!-
قال ليقترب منها بسرعة بطريقة همجية لتشهق بصدمة تتمسك بكتفيه عندما حملها من خصرها ووضعها على الطاولة قُرب منهم!!
-ما ماذا تفعل انزلني! ابتعد عني!-
قالت بسرعة مصدومة منه مسح على كلا فخذيها بخفة يناظرهم ليقول
-بسبب ماقد افعله الان قد لا تتكلمي معي لاسبوعين فوق ما انك حزينة مني!-
قال لينظر لها بذبول وهي استغربت ولكنها غاضبة بنفس الوقت ومستغربة.
-ماقصدك؟-
قالت بسرعة ليقول
-عقاب بسيط جداً!-
عقاب؟!
قالت بعقلها بسرعة لتدفعه عنها بقوة لتقول
-لعين!..فوق فعلتك تزيد افعالك!-
-انتِ من يريد ذالك انتِ من يفعل بي هذا!-
صرخ بقوة يعيد الاقتراب منها وهي خافت!..
لتفزع عندما امسك كتفيها بعنف وقوة ليقول
-انتِ من يجعلني افعل هذا!-
صرخ بوجهها لتنظر له بغضب لتقول
-انا لم افعل شيء!-
صرخت بغضب وقهر..
-بل تفعلين الكثير ولا تلاحظين!-
قال بِحدة...
ليزتاد غضبها لتحاول دفعه عنها اكثر ليسحبها له اكثر ليقول
-لن ترتدي ملابسك كهذه مرة اخرى لن ترتدي ملابس فوق ركبتيك ابداً!! لن ترتدي عهر كهذا يظهر معدتك! هل فهمتي!-
صرخ لتغضب بسبب ماقاله لتقول
-ليس لك شأن بما ارتدي! لن تدخل افهمت!-
صرخت ليشد على كتفيها اكثر حيث تأوهت بخفة ليقول
-انـا زوجـك ايـتُـهـا الـلـعـيـنـة!-
صرخ بقوة كبيرة عن ذي قبل.
حيث هي ارتجفت لصوته وغضبه عليها وشده على كتفيها بعنف!.
فاضت عيناها بالدموع لتحاول دفعه لتقول
-ابتعد عني!..لا يهمني من انت! لا شأن لك بي بعد الان!...-
-لا يهمك؟ هاه!-
قال بهدوء بداية ثم صرخ.
-اجل لا يهمني!-
قالت ببكاء تتذكر كيف صفعها مرة اخرى وكيف تغير ومايفعله ومايقوله ومايحصل بينهما الان!...
تشعر انها على مشارف الانفصال عنه...
شهقت بقوة بِحسرة بقلبها..
هي ستفعل اي شيء لاجله..
ولكن لانه تغير ستعانده...
حتى النهاية حتى تعيد ما ربما هي خسرته بأفعالها...
نظرت اليه وهو ينظر لها بغضب لتقول
-ماللذي يحدث معك!-
قالت بضيق...
وبقي يناظرها بنفس النظرات لتقول بصراخ
-ماذا تفعل بنفسك وماذا تفعل بي! لماذا تغيرت! ماذا فعلت لك!-
قالت تشهق بقوة وتبكي بصوت عالي لاول مرة بهذه الطريقة امامه...
اول مرة بهذا القهر والصراخ وبهذه الطريقة..
ولكن نظراته كما هي...
وعلمت انها سفقد املها حتماً الان...
صمتت تحاول ابعاده وعدم الشهق لتقول
-ماذا فعلت لك حتى تفعل هذا بي!..انت من تغير وجعلني اتصرف بهذه الطريقة!..-
قالت وهو مازال يشد عليها ونظراته حادة كما هي.
-اتركني!-
صرخت بقوة تضرب صدره بيديها بعنف..
ولكنه كالجليد.
لايتحرك
ولا يذوب ولا يلين...
ابتعد عنها بعد لحظات طويلة اخيراً..
شهقت وهي تراه يبتعد قليلاً وينظر لها ليبتعد عنها ويخرج من المطبخ...
بدأت تبكي بصوت اعلى من ذي قبل وهي تشهق مع كل دقيقتين.
هي حتماً ستفقد اكثر ما احبته في حياتها.
تخيلت فقط الامر وشعرت بالفراغ ولكنه مافعله بها ايضاً يجعلها تتراجع عن محاولة الاصلاح بينهما..
ظنت انه بعد ان يصفعها سيأتي ويعتذر ويحاول ان يجد كلمة السماح منها..
كما المعتاد طبعاً.
ولكن هذه المرة لم ترى اياً من ذالك.
لم تتوقع ان تحدث اشياء مثل هذه حتى.
شهقت بقوة اكبر تنزل عن الطاولة وهي ترتجف بسبب بكائها.
هي ترى املها بالزواج سينهار وسيذهب حبهما هباء ولن يحصل اي شيء مما تخيلته بعد عودته لها واخذ مايريده!..
صعدت للاعلى وهي تبكي دون توقف وهي تشهق تمسح دموعها بخشونة وعنف..
اضاعت الغرفة التي كانت بها بداية فربما سيكون هناك ملابسها.
ولكنها اضاعت الغرفة بالفعل.
شهقت تبكي اكثر وكأن ذرات صبرها بالفعل تنفذ عند هذه النقطة.
-جونغكوك!-
ذالك مانطقت به وهي تبكي تريد معرفة اين هو وحسب.
ستسأله عن ملابسها ومكانهم.
لحظات وسمعت خطوات امامها نظر لجونغكوك الذي اقترب منها وقد خافت قليلاً تظن انه سيفعل لها شيء حيث عادت خطوة واحدة للوراء لتقول
-اين ملابسي!-
قالت ترتجف وهو كان يناظرها بهدوء ليقول
-انهم بالاسفل قرب باب المنزل!-
قال ببرود وجمود واستدار وغادر.
استدارت مرة اخرى تحاول كتم بكائها وشهقاتها كذااك.
نزلت للاسفل وحاولت البحث عن حقيبتها وعن باب المنزل اساساً.
وبالفعل وجدتهم.
سحبت الحقيبتين معها وصعدت بهم للاعلى وهي تبكي بصمت مكبوت.
فتحت احدى باب الغرف لانها لا تعلم اين تدخل!.
ووجدت بالفعل انها غرفة نوم عادية.
ادخلت الحقائب ودخلت.
واغلقت الباب وعادت لتقكر.
هي الان بمنزل مع جونغكوك.
شخص تظن انه لن يدوم معها بعد الان.
لقد كانا بخير ماللذي حصل؟.
شهقت لتقول ببكاء
-انا اسفة!-
بدأت تبكي بصوت عالي مرة اخرى لتقترب للسرير وتدفن نفسها فيه بعنف وغصة.
وضعت الغطاء فوقها تكتم نفسها بقهر وهي تشهق بقوة.
وبكائها لم يتوقف لوقت طويل...
_
صباحاً.
استيقظت رولي ببعض التعب تنظر حولها بتشوش لتستقيم وقد تذكرت الامس.
وبقيت هادئة لكثير من الوقت تناظر الفراغ بوجه شاحب.
استقامت بصمت وذهبت للحمام.
هي كل يوم هكذا تستقيم بهدوء وكان لا شيء حصل بالامس.
وكانه لم يكن بها شيء تستيقظ وكان الخير قادم من عدم.
استحمت ولم تتأخر قليلاً ولا تعلم اين هم الان لهذ
غيرت ملابسها وارتدت اشياء منزلية ومن الجيد ان معها حقيبتها لهذه الاشياء..
ارتدت بنطال ابيض واسع وفضفاض وبلوزة قصيرة وديقة بخيوط رفيعة باللون الازرق وذالك بعد ان جففت شعرها.
ووضعت قليلاً من عطرها على رقبتيها ورسخيها قليلاً وخرجت من الغرفة.
نزلت للاسفل واتجهت حيث المطبخ بصمت وكانها لا تعرف من الموجود بالمنزل!.
واعدت الافطار بصمت كما لو انها بمنزلها.
وملامحها باهتة تماماً.
ودقائق وسمعت خطوات خلفها بينما تخرج العصير من الثلاجة ولم تنظر بذالك الاتجاه ابداً.
صبت العصير بالكأس تشعر به يقترب لتستدير مرة اخرى وتعيد العصير مكانه.
غسلت يديها بهدوء واستدارت تبحث عن المنشفة.
ووجدتها معلقة عند الحائط اقتربت واخذتها بهدوء وهي تشعر بنظراته نحوها منذ دخوله.
وقد جلس مكانه بهدوء ولازال ينظر اليها.
لهذا هي ستفعل ما لا يرضيها ولكن مايرضيه.
فقط لاجل عدم خسارته.
رغم انها تعلم ان ذالك سيجرحها لما ستفعله!.
ولكنها..
لا تستطيع وحسب لا امل لها غيره.
هذا ماقالته.
اقتربت منه بهدوء لتقترب وتقبل وجنته بخفة لتقول
-صباح الخير!-
عادت بخفة للخلف وهي على وشك البكاء تضع يديها على كتفه تدلكهم بخفة بينما هو هادئ وهي على وشك البكاء لان رغم مافعله بها هي تفعل ذالك تحاول الهاء نفسها بتدليك كتفيه!.
سمعت تنهده الخفيف لتبعد يديها خوفاً عندما استقام فجأة واستدار لها بخفة.
انهمرت دموعها بالفعل ليقترب وبسرعة حملها على ساعديه ليدفن وجهه في عنقها بقوة وتنهد بخفة ليقول
-انا اسف!!..اسف صغيرتي!-
ضمت يديها حول عنقه وهي تشهق بقوة ليغمض عينيه بقوة يشدها له اكثر ليقول
-ارجوكِ توقفي عن البكاء انا اسف!-
قال بضعف بعض الشيء..لتبكي اكثر وتقريباً بصوت عالي.
تمسكت به اكثر ترتجف وهي تبكي ليتنهد بقوة ويقول
-توقفي عن البكاء انا اسف اقسم لكِ!..سامحيني صغيرتي!-
شهقت بقوة ليبعدها عنه بخفة لينظر لها ويقول
-انا اسف رولي!..لا تبكي توقفي عن البكاء انتِ تدمرينني اكثر!-
شهقت اكثر تتمسك بكتفيه مرتجفة الجسد والذات ليتنهد بخفة متجهاً للصالة.
وهو يحملها جيداً ويشد عليها وهي تبكي دون توقف!.
جلس على الاريكة واضعاً اياها بحظنه ليبعد يديها عن وجهها وهي تبكي ليسحبها لصدره ويقول
-انا اسف! رولي عزيزتي توقفِ عن البكاء انا ارجوكِ!-
شهقت بقوة تحاول الهدوء ولكنها لا تستطيع!.
ابعدها عنه بخفة يمسح دموعها بإبهاميه لينظر لها بذبول وضعف
-رولي!..لا تبكِ ارجوكِ! انا اسف!-
شهقت بخفة ينخفض بكائها تدريجياً.
سحبها لحظنه يتنهد بقوة يضمها له بقوة ليقول
-اسف! توقفي عن حرق قلبي بدموعك رولي اهدأي!-
لفت يديها حول عنقه مرتجفة بخفة لترتفع قليلاً تدفن نفسها في عنقه وهو لم يقصر في سحبها له اكثر.
-انا آسف-
...
مرت دقائق على هذا الحال.
وهي صامتة تغلق عينيها بقوة.
وتدفن وجهها بعنقه بقوة.
وهو يمسح على ظهرها كثيراً..
-جونغكوك!-
قالت فجأة واخيراً بهمس ليقول
-قولي صغيرتي!-
قال واخيراً سمع صوتها.
-لم تعد تحبني صحيح؟-
قالت بفقدان امل ليبعدها عنه ويقول ببعض الغضب
-ماذا تقولين رولي؟!..انا لا احبك!...
انـا مَـهـووس بـكِ!-
شهقت مرة اخرى ببكاء ليمسك يديها بقهر ويقول
-مابكِ رولي!..اخبريني مابكِ؟ لماذا تبكين الان؟-
-ماهذا الذي يحصل الان!..فقد اخر ذرة صبر فيك بسببي وتعبت مني وسئمت وبدأت تتغير علي وهذا اظهر لي انك لم تعد تريدني! انت لم تعد تحبني! هذا مابدأت اراه!..اخبرني وحسب من الاخير جونغكوك!..لاداعي للتمثيل بعد الان!-
قالت ببكاء وارتجاف ليقول جونغكوك
-ماللذي تقولينه؟! اي تمثيل رولي؟..انا احبك واعشقك ومَـهـووس بكِ واهواكِ! اي تمثيل تقولين عنه وانا بعيني لا ارى غيرك وان كنت ارى غيرك فلا ارى بهم سواكِ! انتِ راسخة بعقلي وقلبي وستبقى مكانتك هناك! ولن يغيرها احداً!..ولن يبعدك احداً عني ولن تكوني لاحد غيري! وان كنتِ سأكون حينها اسفل التراب!-
شهقت بسبب كلامه اكثر لتقول
-ولكن جونغكوك!..-
-لا يوجد لكن رولي!-
قال جونغكوك يقاطع كلامها ليسحبها لصدره ويقول
-انا اسف ان جعلتك ترين جانب مني تكرهيه! اسف لجعلك ترين الكثير مني مالم تتوقعيه! اسف لجعلك ترين هذه الاشياء والتصرفات مني اسف لجعلك ترين باني لا اريدك ولا احبك!..انا اسف رولي!.انا مشوش وحسب ولكن ذالك ليس عذراً ادري ولكنني اسف!..اسف بشدة!-
شهقت داخل صدره بقوة لتقول
-ظننت انه اتى اليوم لنفترق!..ظننت انك تظهر لي ذالك كي نفترق الان!..ظننت انها النهاية!...ظننت ان كل حلماً رسمناه بعقولنا معاً هو مجرد حلم من احلامنا!..ظننت ان كل ماعشناه مجرد وقت مؤقت في هذه الحياة! وانك ستكون لغيري وانا لغيرك!..فقدت املي! فقدته جونغكوك بدأت اخاف من فقدانك!-
تنهد بقوة يشدها له اكثر ليقول
-لا تفكري باشياء كهذه بعد الان!..انتِ لي وحدي ولن تكوني لغيري وانا لست لغيرك ولن يحلم احد فيني وان كنت ساكون لغيرك لن اكون سوى لكِ في العالم السفلي!-
شهقت مرة اخرى لتقول
-لماذا تغيرت..؟فقط اجبني!-
-انا اسف لاني تغيرت!..ولكن هذا لن يدوم اعدك!-
هو يخطط...
لشيء ما لا داعي لقوله الان.
يخطط له منذ شهرين.
ابتعدت عنه بخفة ليستلقي بخفة وهي تستلقي فوقه اثناء سحبه لها ليمسح على شعرها بخفة ليقول
-دعينا ننام!..لم انام لمدة ايام طويلة وانتِ بعيدة عني بتلك الطريقة!..-
شهقت بخفة تمسح دموعها لتقول
-هل حقاً مازلت تحبني جونغكوك!؟-
سالت تتأكد لمرة اخيرة ليقول
-انـا احـبـك و مـهـووس بكِ!-
____________________
𝟐𝟔𝟔𝟐 كلمة تماماً.
البارت دموع وانا اكتبه😭💔
ما ادري وش ذي السرعة الي كتب فيها اليوم بس من الحماس بعني😭💔
وفوق كذا بنزل فصلين كذا ورا بعض عجببة مني ذي😭
رأيكممم؟.
وبس شكراً لكم!.😞💗
واسفة كل شوية الاحظ اخطاء ارجع احدث الفصل👽💔

.𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن