اغمضت عينيها بخفة تضع رأسها على صدره كَـ راحة اخيراً ولكنها قالت
-مازلت لن اسامحك!-
-لا بأس صغيرتي!-
قال يمسح على رأسها بخفة لتتنهد للحظة لتقول
-اكرهك!-
-شكراً عزيزتي!-
قالت يقبل رأسها بخفة ليريح رأسه للخلف اكثر ليغمض عينيه براحة كبيرة.
رغم كل الذي حصل!.
هو مازال يشعر بالذنب.
لم يعتذر كما ينبغي.
لهذا يرى انه بالفعل لا يستحق مسامحتها.
كيف تحملته؟
كيف تحملته وهو فاقداً اعصابه وصبره وكل ماحصل معه؟.
_
وبالفعل نام الاثنين في ذالك الهدوء التام.
ونامت رولي بعد شهقات طويلة .
ونام جونغكوك ولازال يشعر بالذنب .
وناما منذ الصباح!.
𝟏𝟖:𝟑𝟎
فتحت رولي عيناها تنظر بخفة امامها ببعض التشوش وكان فك وعنق جونغكوك قبالتها.
رفعت انظارها الى عينيه المغمضة تشعر بتنفسه الهادئ.
-هل استيقظتي الان!؟-
فزعت بقوة عندما سمعت صوته لتصمت.
فتح عينيه بخفة ليقول
-انا اسف!-
قال يمسح على شعرها بخفة لتستقيم عنه بخفة جالسة فوق معدته.
-لن اسامحك لِشهر!-
ابتسم بخفة ليقول
-هذا كثير!-
-لا ليس بكثرة مافعلته بي لشهر ونصف!-
قالت تتمسك بيديه التي مدهم اليها ليقول
-اذاً لا بأس سأنتظرك صغيرتي!-
قال بهدوء لتنظر لعينيه بخفة لتقول
-هذه اول مرة..-
رفع حاجبه بخفة ليقول
-ماهو؟-
-اول مرة تضربني بهذه الطريقة!..-
صمت لبرهة ينظر بعيناها هو الاخر ليقول
-انا آسف..اسف لفقداني اعصابي عليكِ!..فقدت عقلي عندما لم اجدك كنت بالبداية وانا اعمل طوال الوقت تحتلين تفكيري وانا اشعر بالغرابة!. وبدات بالبحث عنك بااشركة خاصتك وبشركة هايب والمنزل حتى سالت اونو عنكِ! وعلمت اين انتِ وجهزت طائرة بسرعة الى اوروبا وعلمت مكانك..واتيت لكِ فقط بسبب ظني بانه قد حصل لكِ مكروه وكنت غاضب لاني لم اكن اعلم انكِ سافرتي ولانك لم تخبريني! وعندما رأيت تصرفك تجاهي غضبت اكثر..انا آسف!-
قال كلامه ليجلس حيث انزلت الى حُجره تماماً ليقربني له ويقبل رأسي بخفة لاقول
-لا تعتذر مرة اخرى لليوم لاني اخبرتك اني لن اسامحك حتى تُتاح لي الفرصة!-
ابتسم ليقول
-سأبقى اعتذر ولو لم اكن مُخطئ!-
ابتسمت بخفة للحظة ليعانقها بقوة.
-انا اسف رولي!...لم يكن علي اخذ عذريتك!...حتى لا تظني اني اريدك لاجل رغباتي وحسب! اسف عزيزتي!-
-لا بأس بأخذك عذريتي الاهم انك انت من اخذها!..كانت رغباتنا نحن الاثنين فقد اشتقت لك لسنوات واشتقت لي لسنوات وانتظرتني طويلاً!...واساساً انت زوجـي!-
قالت تذكره وتبتسم بخفة ليتنهد بخفة ليقول
-انا آسف! مهما يكن...انا لم اقترب منكِ لقرارك!...اخبرتيني حتى زواجنا للعلن! اخبرتيني حتى يمر شهر لهذا حاولت عدم التقرب منك كثيراً كي لا اشعرك بالضيق!-
ابتسمت رولي بخفة لكمية اهتمامه بما تقوله وماترغب به!..
لهذا وحسب شعرت بتغيره.
ولكنها زادت الموضوع حده.
ابتعدت بخفة تنظر له لتقول
-يالك من لعين!-
قالت لتمسك وجهه بيديها وتقربه لها تقبل شفتيه بقوة مغمضة عينيها!!.
ابتسم جونغكوك بخفة وسط قبلتها ليغمض عينيه ويبادلها القُبلة بِحُب...
.
-صحيح لم اعرف اين نحن للان!-
قالت بينما تأكل من العشاء الذي اعدوه معاً.
ليقول
-ساخبرك بعد قليل ولدي مفتجئة لكِ انتظري وحسب!-
-حقاً؟!.ماهي اخبرني!-
قالت بسرعة وابتسامة ليقول
-اكملي اكلك اولاً!..ستعجبك المفاجئة كثيراً!-
ابتسمت لتقول
-حسناً!-
وبالفعل قليلاً وانتهيا من الاكل وصعدت رولي لغرفتها واستحمت مع جونغكوك وخرجا بعد مدة وهو غير بغرفة الملابس وهي غيرت بالغرفة ذاتها.
ارتدت تنورة بيضاء قصيرة وبلوزة قصيرة وديقة باكمام قصيرة باللون الوردي وعليها ورود صغيرة وردية وحذاء ابيض وسدلت شعرها ووضعت من عطرها وكان جونغكوك يغير ملابسه وقد انتهى.
نظرت له عند خروجه من غرفة التغيير يرتدي بنطال اسود وقميص اسود يفتح اول زرين منه ويضع عقداً فضياً رجالياً ورائحة عطره ملأت المكان وهو ينظر لها ببرود.
ابتسمت بخفة لتقول
-مابك؟-
-اخلعي ملابسك!-
قال بهدوء لتقول
-ملابسي؟-
نظرت لملابسها لتقول
-ولماذا؟-
-اخلعيها اخبرتك الا ترتدي لعنات كهذه رولي!-
قال مرة اخرى بهدوء لتتنهد بضجر وتقول
-جونغكوك! انا لن اغيرها!..بما اني لازلت لم اسامحك فهذا يعني انك لن تتدخل بي!-
رفع حاجبه ليقول
-احقاً؟-
هزت رأسها بالايجاب لتقول
-لا علاقة لك بي!-
اقترب منها بسرعة لتعود للخلف بقوة لتقول
-اياك والاقتراب! لن تخلعهم لي ولا تتجرأ!-
-رولي!-
-جونغكوك!-
قالت لتكمل قبله
-هيا الست معك وحدك؟ لن ننزل من السيارة صحيح؟ اليست مفاجئة لي وحدي؟! لذا لا بأس همم!-
تنهد بخفة ليقول
-اخر مرة رولي!-
هزت رأسها بسرعة ليبتسم بخفة ويقول
-هيا لنذهب!-
امسكت يده بسرعة وسحبته للخارج ونزلو للاسفل وخرجو من المنزل.
وكما توقعت رولي!
بالغابات!.
نظرت له بخفة لتقول
-الم تمل من شراء منازلك بالغابات!-
نفى برأسه بخفة بينما ينظر لها لتقول
-اين سيارتك؟-
اقترب وحملها لتقول
-ماذا الان! استطيع السير بمفردي!-
استدار دون الاجابة عليه الى خلف المنزل ورأت سيارته.
انزلها وفتح لها الباب لتركب مستغربة من صمته.
جلس مكانه هو الاخر لتقول
-جونغكوك!-
همهم لها بخفة لتقول
-هل مللت مني مرة اخرى!؟-
نظر لها بضجر ليقول
-رولي متى ستقتنعين؟-
-بماذا!-
تنهد ليقول
-انسي الامر دعينا الان نرى المفاجئة ستعجبك بشدة!-
-سنرى!-
...
مشى ومشى في هذه الغابات الهادئة بوسط الظلام.
حتى توقف فجأة في مكان ما لينزل ورولي تحاول رؤية ما امامها.
فتح الباب من جهتها ليقول
-تعالي صغيرتي!-
اعطته يدها كي تنزل بخفة ليحملها قبل ان تطرق قدمها بالارض.
ضحكت بخفة لتقول
-جونغكوك استطيع المشي!-
تجاهل كلامها واقترب لباب ما لمحته رولي قليلاً ليفتحه ويدخل!...
لتقول بهمس بسبب الخوف
-هل هذه هي مفاجئتي؟-
لمحت ابتسامته الخفيفة ليقترب لمكان ما وبخفة انار كل هذا المنزل!...
نظرت حولها ببعض الغرابة وقليلاً قليلاً بدات تناظر هنا وهناك لتشهق بصدمة لتقول
-مستحيل!..-
نظرت لجونغكوك بسرعة لتقول
-لا تقل هل هذا هو نفسه؟-
اؤمئ لها بابتسامة خفيفه لتنزل عن حظنه بسرعة لتقول
-يا الاهي! انه اول منزل تأخذني اليه بعد منزل البحر وقتها!.-
قالت تتذكر كثير من الاشياء من الماضي في هذا المنزل.
نظرت له بابتسامة واسعة على وشك البكاء لتقول
-ياللهول ڤاتري كانت الوحيدة التي تعرف به هذا المكان وانا وانت!-
همهم بخفة يقترب منها ليقول
-اهدأي صغيرتي وازيلي ڤاتري من راسك قليلاً لا نريد البكاء الان!-
قال يمسح على خدها بخفة لتقول
-ياللهول اتذكر كل شيء هنا حرفياً!-
قالت تضحك بخفة لتسحبه من يده بسرعة للمطبخ وهي تناظر هنا وهناك!
ان كل شيء ذاته!.
تركت يده تخرج من المطبخ لتتجه الى حيث الصالة!
ثم صعدت للاعلى وهي تتذكر كل شيء!.
وتتذكر بعض الغرف!
استدارت بخفة لجونغكوك الذي يمشي خلفها لتضحك بسعادة وتقول
-يا الاهي هذه المفاجئة هي الاورع بالنسبة لي!-
ابتسم ليقول
-هذه ليست المفاجئة عزيزتي!-
استغربت لتقول
-ماهي اذاً؟! الم تجلبني الى هنا كمفاجئة!؟-
ابتسم ليقول
-مفاجئتك ان هذا المنزل بِ اسمك ملك لكِ!!-
شهقت بقوة وصدمة لتقول
-تمزح! مستحيل انت تمزح!-
قالت تضع يدها على فمها ليضحك بخفة ويقول
-لست امزح! انه لكِ؟-
اخرج من جيبه بعض الاوراق المَطوية ليفتحها ويمدها امام رولي وقرأتهم بخفة لتشهق بصدمة اكبر لتقول
-مستحيل كل مافيه!!-
اؤمئ بابتسامة لتقول
-ياللهول لا اصدق مستحيل!-
-بل صدقي!..مفتاح هذا المنزل معك!...-
ضحكت لتقول
-منذ متى مستحيل!-
-هذا المنزل اصبح لكِ منذ يوم ميلادك الثامن عشر...-
سمعت كلامه وبدات بترتيبه بغرابة..
نظرت له تحاول ان تستوعب وهي مستغربة.
ميلادها الثامن عشر؟...
فتحت عينيها بوسع لتقول بسرعة
-م مستحيل!...هل اهديتني المنزل منذ ذالك اليوم!...والان انا اعلم! وتخبرني اياها كمفاجئة جديدة؟-
اؤمئ بابتسامة لتشهق بصدمة اكبر وتقول
-ياللهول مستحيل لا اصدق.-
سحبها لحظنه وعانقها بقوة ليقول
-بل صدقي!..ولكن لم تأتي لي الفرصة وقتها لاخبارك اين يقع مكان هذا المنزل بوقتها!..ولكن الاهم انكِ علمتِ الان!-
اغرورقت عيناها بالدموع لتشهق داخل حظنه وتقول
-لا اصدق هذا!-
ابعدها عنه بغضب ليقول
-امسحي دموعك فاجئتك كي تسعدي لا ان تبكي!-
ضحكت وسط دموعها لتقول
-انها دموع فرح!-
تنهد بخفة ليقترب لها ويحملها بخفة لتتمسك بكتفيه ليقول
-حسناً توقفي عن البكاء الان ودعينا نقضي بعض الوقت هنا معاً لوحدنا!..-
عندما قال وحدنا تذكرت تشان واونو!
-اللعنة ماذا عن تشان واونو هل تركتهما وحدهما بالمنزل؟!-
-لا عليكِ لقد تركتهم مع الخادمة هم كبار سيعتنون بانفسهم ليسو صغاراً!.-
تنهدت لتقول
-حسناً!-
ابتسم لها بهدوء ليقول
-اريحي بالك الان لا اريدك التفكير بشيء صغيرتي!-
اقتربت وحشرت وجهها بعنقه لتقبله بخفة تنهد يغمض عينيه ببعض الراحة يشد على حظنها لتبتعد بخفة وتقول
-انا جائعة!-
-لا بأس صغيرتي سأطلب لكِ بعض الطعام الان!-
ابتسمت بخفة لتقول
-حسناً!-
مشى بها للداخل حيث اخر غرفة على اليسار...
دخل وقد عرفت هذه الغرفة بسرعة!.
نظرت له لتقول
-هل كل الغرف ذاتها كما هي؟! لم تغير شيء صحيح؟-
-انها هي ذاتها لم اغير شيء!-
ابتسمت لتقول
-هذه اكثر غرفة كنت ادخلها تقريباً!-
قالت تتذكر بعض الاحيان وتذكر كل شي وماحصل بهذا المنزل!
تنهدت بخفة لتقول
-لا اصدق هل حقاً اصبح هذا المكان ملك لي؟-
نزلت من على حظنه على الارض مرة اخرى ليومئ لها بابتسامة هادئة لتقترب وتعانقه بقوة عانق خصرها بيد وحشر يده الاخرى بشعرها يشدها له بقوة.
ابتعدت بعد لحظات دافئة لينظر لها بِذبول ويقول
-عزيزتي رولي!...الا تفكرين بمستقبلنا الان؟-
سال بهدوء فجأة لتنظر له لبعد الصمت لتقول
-بلا!..انا افكر!-
قالت بابتسامة خفيفة تتمايل بخفة تماماً بهدوء ابتسم ليقول
-لنخبر امي وحسب وسننتهي!-
-امك؟..اوه!-
قالت تتذكرها للحظة لتكمل
-لا بأس!..اكيد سنخبرها وستقول الحقيقة اساساً واخيراً بعد سنوات!-
قالت تضحك بخفة ليبتسم ويقول
-امي ستكون هنا في كوريا غداً عند الساعة الرابعة عصراً!-
-حقاً؟ هذا رائع اذاً! من الجيد رؤيتها مرة اخرى!-
قالت بهدوء ليبتسم ويقول
-اتشعرين بالنعس؟ ام تودين الذهاب لمكان ما والاكل بالخارج ان كنتِ جائعة صغيرتي؟-
-لنذهب ونغير من جونا الكئيب قليلاً اشعر بالملل!-
همهم بخفة ليقول
-اذاً غيري ملابسك هيا قلتِ ان هذه الملابس لن ترتديها ابداً وتركتك لانك معي وحدي! لهذا غيري ملابسك! يوجد هناك ملابس!-
اشار بيده لخزانة ما لتتعجب وتضحك بخفة لتقول
-حسناً اهدأ! ثم هل حقاً مازلت تحضر الى هذا المنزل ملابس!-
همهم بخفة ليقول
-كل يوم!..كل يوم ظننتك ستاتين هنا ولكن لننسى الان انت لم تتذكري المنزل حتى!-
قلبت عينيها لتقول
-لننسى بالفعل!-
قالت لتستدير وتقترب للخزانة.
ارتدت بنطال جينز واسع مع قميص ستان اخضر غامق وديق باكمام واسعة وابقت اولى ثلاث ازرار مغلقين والباقين مفتوحين من الاسفل وارتدت حذاء ابيض ووضعت من عطرها وربطت شعرها وارتدت بعض الكسسوارات واخذت حقيبتها وخرجت من غرفة تغيير الملابس.
نظر جونغكوك لها بخفة ليبتسم ويقول
-رائع!.تبدين جميلة صغيرتي!-
وضعت يديها على خصرها وناظرته بضيق لتقول
-قصدك اني قبل قليل كنت قبيحة؟-
ابتسم بخفة ليقول
-لا بل تزدادين في كل نظرة مني لكِ جمالاً!-
ضحكت لتقول
-لنذهب الان هيا!-
قالت تسحبه من يده بسرعة للخارج.
وخرجو من المنزل وبالفعل ركبو السيارة وانطلقو.
.
توقف قرب مطعم فخماً وهادئ وراقي تماماً لينزل ويقترب فاتحاً الباب من جهتها.
لتبتسم بخفة وتنزل.
دخلو المطعم وطبعاً صعدو الطابق الثاني وجلسو قرب نافذة تطل على المدينة.
نظرت له بخفة بعد الانتهاء من طلب طلباتهم لتقول
-في ماذا سنتحدث؟..-
نظر لها بهدوء ليقول
-اي شيء تودين التحدث عنه!-
تنهدت بخفة لتتذكر شيء فجأة!...
-جونغكوك!..-
همهم بخفة يمسك بيديها بين يديه يمسح عليهم بخفة لتقول
-ماذا حصل مع جيمين واين هو لم اراه عند موت اخته!...-
توقف عن المسخ على يديها ليقول
-جيمين؟-
اؤمئت بسرعة ليقول
-انه يعيش طبيعي..ولكن يشعر بالذنب مهما حصل يشعر بالذنب للان!..يعمل وفاقداً لروحه اساساً هو جسد بدون روح!-
تنهدت بخفة ببعض الحزن لتقول
-لا اصدق هذا..-
-ماللذي ذكرك فيه الان فجأة؟-
ابتسمت بخفة لتقول
-لا شيء فقط تذكرت مرة ما...عندما تقابلت معه لاول مرة بالمطعم-
قلب عينيه يعود للخلف بخفة مهمهماً.
نظرت الى المدينة لتقول
-اتذكر في مرة!..عندما كنت معك واتصل فييَ مرتين او ثلاث لا اتذكر!..-
قالت تضحك بخفة ليقول
-انسيه الان!-
تنهدت بخفة لتقلب مزاجه لتقول
-اش!..لا يحق لك الغضب مني في هذه الفترة!.-
تنهد بقوة ليقول
-حسناً تمالكِ لسانك رولي لاني قد ادفنك حية!-
-دعنا نراه!-
رفع حاجبه بخفة لتقول
-اجل دعنا نذهب لجيمين! يحق لي مقابلته والسؤال عنه بعد رحيل اخته!-
تجاهل كلامها لتقول
-هياا! جونغكوك!-
-رولي لتونا دخلنا المطعم!-
قال ببعض الغضب
-بعد ان ننتهي!-
تنهد بقوة ليقول
-سأفكر بالامر!-
ابتسمت لتقول
-هل تظن انه سوف يتذكر من اكون؟-
-بالطبع لا!-
شهقت بصدمة ليقول
-هل نسيتِ انه يتعرف باليوم الواحد على عشرات؟-
ضحكت لتقول
-ولكنه بالطبع سيتذكرني مابك!-
قلب عينيه بخفة ليقترب منهم النادلين يحملون الاطباق.
وضعوهم على الطاولة وذهبو.
واكل الاثنين بهدوء مع فتح بعض المواضيع العشوائية...
.
انتهو من الاكل وهاهم يركبون السيارة ذاهبين الى جيمين!
-اههخ متحمسة لرؤيتهه!-
همهم بخفة لتقول
-هيا كفاك بروداً لست ذاهبة لتقبيله او معانقته!-
-سنرى!-
شهقت لتقول
-ماقصدك!!-
تنهد ليقول
-اصمتِ وحسب اقتربنا!-
تناست ماقاله وهي متحمسة لرؤية جيمين مرة اخرى وحسب.
.
توقف قُرب منزلٍ ما لتنزل هي بسرعة قبل ان يأتي ويقتح لها الباب حتى.
تنهد يقلب عينيه منزعج من كونها ستقابل جيمين ذاك لينزل هو الاخر.
-هيا!-
قالت تسحبه لانه يمشيء ببطئ لتقترب للباب وتتطرقه بخفة.
-هل انت متأكد انه يسكن هنا؟-
همهم بخفة لتنظر للباب مبتسمة ومنتظرة.
وبالفعل!.
فُتح الباب لتنظر رولي الى هذا الفتى ذو الشعر الاشقر.
ذاته.
ابتسمت بخفة للذي ينظر لها ببعض التفحص لتقول
-مرحباً جيمين!-
-رولي!-
قال بهدوء ينظر لها متفاجئاً.
اؤمئت بسرعة ليبتسم بِوسع ويقول
-اهلاً! واهلاً جونغكوك!-
قال يناظره ببعض التفاجئ كذالك.
ليفسح مجالاً لهما بسرعة ويقول
-تفضلا!-
ابتسمت رولي ودخلت ودخل خلفها جونغكوك يناظر جيمين ببرود.
مشى جانبهم يرشدهم للصالة ودخلو وجلسو بهدوء
-كيف حالك جيمين!-
قالت رولي شعيدة برؤيته حقاً ليجلس بخفة ويقول
-بخير!..ماذا عنكم لم اراكم منذ زمن!-
همهمت بخفة ليقول جيون
-جميعنا بخير!..-
همهم جيمين بخفة ليقول
-اذاً هل تزوجتما؟-
اؤمئت رولي بسرعة لتقول
-ليس للعلن مازال بيننا!..ماذا عنك ما اخبارك ما اخبار حياتك الم تتزوج؟-
ابتسم ليقول
-جيد...انا بالفعل تزوجت!..زوجتي في ايطاليا تقضي بعض الوقت بمفردها!-
-حقاً!! ياللهول هذا رائع!-
قالت مبتسمة ليقول جيمين
-اسف على تقابلنا البارد هذا ولكنني مصدوم وحسب!-
-لا لا بأس لاعليك اتفهمك!-
قالت رولي ليقول جونغكوك
-الا تفكر في المجيئ لنا اذاً!-
قال بهدوء محاولاً خلق حديث ليقول
-بالطبع افكر ولكنني مشغول وحسب كما تعلم!..وقد تقابلت مع جين كثيراً هذه الايام!-
-حقاً؟!-
قالت رولي بسرعة ليومئ بخفة ويقول
-اجل من اجل الاعمال وبعض الامور الاخرى!-
همهمت بخفة لتقول
-اتعلم ماذا!. ظننتك ستنسى من اكون! لاني لم اقابلك منذ زمن!-
ضحك بخفة ليقول
-كيف انساكِ رولي؟ انتِ اول فتاة اتعرف عليها ولا انساها وهذا اكيد!-
ضحكت رولي بخفة وجونغكوك يناظرهم وكان وجوده مزهرية للصالة وحسب!.
تنهد ببعض الغضب ليستقيم جونغكوك ويقول
-اذاً لنذهب الان اتينا بوقت متأخر قليلاً ولكننا اردنا الاطمئنان عليك وحسب!-
صدمت رولي لتقول
-جونغكوك! دعنا نبقى اكثر قليلاً دخلنا للتو!-
- اتاني اتصال مهم من عملي ولا استطيع التأخر للاسف!-
قال يناظر رولي ببعض البرود لتزم شفتيها ببعض الحزن لتقول
-حسناً لا بأس اذاً!-
استقامت ليستقيم جيمين بورده ويقول
-تعالو غداً لم نقضي وقتنا معاً جيداً يسرني ذالك!-
همهم جونغكوك ببرود لتقول رولي
-سنحاول!-
ابتسم بخفة ليتجهو الى حيث الباب ورولي ومن كُل عقلها وامام جونغكوك عانقت جيمين!!. وقالت
-وداعاً!-
بادلها العناق بخفة ليقول
-اراكِ لاحقاً!-
همهمت بخفة مبتعدة عنه لتبتسم وتلوح له وبادلها الابتسام لتستدير الى جونغكوك.
وتشنجت ابتسامتها للحظة.
هي اخطأت هذه المرة فعلاً.
ركب السيارة بهدوء لتتجه بتوتر وتركب جانبه.
لوح لهم جيمين بخفة ودخل مغلقاً الباب.
.
بقيت رولي هادئة بالسيارة ولم تتكلم تراجع عقلها!.
كيف عانقته!؟
بصفة ماذا؟
يا الاهي تشعر بالحرج وتشعر بالتوتر من جونغكوك
-جونغكوك!-
قالت بتوتر ولم يرد عليها وعلمت انه لن يفعل حتى!
تنهدت ببعض التوتر لتقول
-جونغكوك انا اسفة لم انتبه لما فعلته!-
وبقي هادئ يناظر الطريق ويقود بسرعة كبيرة.
شابكت يديها بتوتر تحاول تبرير افعالها ولكنه لن يرد عليها.
...
توقف قرب المنزل الذي كانو به منذ بداية وصولهم من المطار ونزل قبلها لتنزل بعده بسرعة ليقفل السيارة ويسبقها للداخل.
قلبت عينيها تفكر بحل واحد وحسب.
معه حق عندما قالت انها لن تقبله او تعانقه وهو قال سنرى!
لقد كان على حق بِ اي طريقة كانت ستعانقه!
لو نسيت تماماً ان جونغكوك معها وخلفها لقبلته.
دخلت معه المنزل وصعد للاعلى قبلها هادئ وبارد.
تبعته بهدوء ولكنه دخل غرفته وبدأ يخلع ملابسه واغلق الباب!!.
تنهدت لتتلخبط ببعض الغضب والتوتر لتقول
-على الاقل تكلم معي ورد علي!..-
استدارت وذهبت للغرفة التي بها حقائبها وملابسها.
ودخلت واستحمت وبعدها خرجت بسرعة وارتدت ملابسها وبعدها جففت شعرها لتضع مرطب شفتاه لامع خفيف وخرجت من غرفتها الى حيث الغرفة التي بها جونغكوك.
طرقت الباب بخفة ولكنها لم تسمع منه رداً!
طرقت مرة اخرى بخفة ولم يفتح.
تنهدت فيبدو انه سيتجاهلها فعلياً.
دخلت دون طرق الباب هذه المرة لتجده مستلقي على السرير يعطيها بظهره مستديراً للجهة الاخرى.
اغلقت الباب لتقترب منه بسرعة رامية نفسها بجانبه لتراه ينظر لها ابتسمت لتقول
-هل ستتجاهلني طوال الوقت؟-
اغمض عينيه يغض بصره عنها لتقترب وتعانقه من عنقه بقوة لتقول
-مهما فعلت لن اتركك وشأنك وفعلك لن يجدي نفعاً!-
تنهد بخفة لتقول
-انا اسفة عانقته دون ارادة مني لم انتبه!-
تجاهل الرد عليها ليعانق خصرها له بقوة.
ابتعدت بخفة عنه لتنظر له وهو مغمض عينيه ويعانقها وحسب لتقول
-الن تتكلم حقاً!-
فتح عينيه بخفة ينظر لها لتقول
-لعين!-
اقتربت لتقبل شفتيه بقوة.
اغمض عينيه مرة اخرى براحة وبادلها القبلة بعنف وكأنه يصب غضبه بشفتيها.
ابتعدت بعد لحظات تنظر له مبتسمة لتقول
-هل انت غاضب لتلك الدرجة؟ ولماذا كذبت بشأن عملك وذهبنا!-
لم يتكلم كذالك لتقول
-جونغكوك!..هل حقاً ستبقى صامت!-
اغمض عينيه يتنهد بخفة لتقول
-اكرهك!-
-شكراً!-
قال واخيراً لتتلخبط بعنف وتقول
-جونغكوك!!-
شدها من خصرها له اكثر واقوى يوقفها عن الحركة ليقول
-دعيني انام وحسب!-
حاولت دفعه بعنف لتقول
-اذاً اذهب النوم الذي اهم مني!-
قالت بغضب ولكنه يشد عليها بقوة يمنع تحركها.
ضربت كتفيه بغضب لتقول
-اتركني اذهب!-
تجاهل كلامها مازال يعانقها لتقول
-جونغكوك!-
همهم بنعاس لتقول
-اتركني اذهب!-
فتح عينيه ينظر لها لتثبت ليقول فجأة
-مانوع المرطب الذي وضعتيه لشفتيكِ؟-
استغربت ولكنها قالت بسرعة
-مرطب بنكهة التوت!-
اقترب وبسرعة اعاد تقبيلها.
دُهشت وما صدمها اكثر هو انه دفعها للخلف بخفة واستقام يعتليها ولم يفصل القبلة!
اغمضت عينيها بخفة تلف يديها حول عنقه.
ابتعد بعد دقائق يناظرها بذبول وابتسامة خفيفة لتقول
-انت حقاً لعين!-
همهم بخفة ليقترب لها اكثر واضعاً نفسه فوقها يضع رأسه على صدرها مغمضاً عينيه ولف يديه حول خصرها.
وضعت يديها على شعره بخفة مبتسمة لهذه الحركة لتقول
-هل مازلت غاضب جونغكوك؟-
تجاهل كلامها لتقول
-حقير، رد علي جونغكوك!!-
-لست غاضب!-
ابتسمت براحة لتقول
-جيد والان مازال دورك كي اسامحك بعد وقت!-
رفع نظره لها بخفة رافعاً حاجبه لتضحك بقوة.
وقالت
-هل ظننت اني سانسى وحسب؟-
اعاد راسه كما كان ليقول
-لا انا اعلم بالفعل!-
ابتسمت بخفة تغمض عينيها براحة.
.
صباحاً.
استيقظت رولي بهدوء لتشعر بذالك الدفئ المحيط بها.
نظرت لرأسه للحظة لتبتسم وتقول
-هل مازلت نائم؟-
شعرت به يستقيم واضعاً يديه بجانبيها يستند ليقول بصوت اجش
-صباح الخير!-
ابتسمت لتقول
-صباح الخير لك ايضاً!-
اقترب وقبلها من شفتيها بسطحية ليبتعد ويناظرها ليقول
-انا اسف!-
استغربت قليلاً لتقول
-لماذا؟-
-ستشهدين على تغيري منذ اليوم-
استغربت اكثر لتقول
-ماذا؟ تغير ماذا؟-
-انا ربما بالفعل تغيرت!-
قال بهدوء لترفع حاجبها وتقول
-مازلت لم افهم جونغكوك تكلم بوضوح!-
-استقام يقف جانباً بخفة لتستقيم جالسة بخفة تناظره بغرابة ليقول
-انا بالفعل تغيرت...وستشهدين على هذا طوال حياتك؟-
-ماقصدك؟ في ماذا تعني ذالك؟ كيف ستتغير!-
ابتسم بهدوء ليقترب لها ويحملها فجأة ليقول
-هل تودين الاستحمام؟-
قال واتجه بها للحمام وهي مستغربة منه بالفعل!
امس كان شيئاً واليوم شيئاً!.
...
استحما معاً وخرجو وكل منهم ذهب ليغير ملابسه.
ارتدت رولي تنورة سكرية قصيرة متناسية كلام جيون تماماً مع قميص قصير وواسع قليلاً باكمام قصيرة وارتدت حذاء ابيض وسدلت شعرها وارتدت بعض الاكسسوارات واخذت حقيبتها وخرجت.
وارتدى جونغكوك بذلة رسمية رمادية.
استدار عند خروج رولي ليقول
-ملابس جميلة! يمكنك تغييرها الان!-
قال بهدوء لتصدم رولي وتقول
-مستحيل!-
-غيريها!-
صرخ فجأة لتفزع... تنهد بقوة ليقول
-اخبرتك لا مزيد من الارتداء من هذه الملابس اللعينة!-
تنهدت لتتلخبط بضجر وتقول
-لا اريد لا اريد تغييرها!-
-رولي!-
قال بِخدة لتنظر له بغضب وتستدير مرة اخرى ذاهبة لتغيير ملابسها.
ارتدت مرة اخرى بنطالاً من الجينز طويل غامق بعض الشيء مع بلوزة ديقة وقصيرة بيضاء باكمام قصيرة وفوقها سترة خفيفة بعض الشيء باللون الوردي والابيض وطويلة مع حذاء ابيض وبعض الاكسسوارات ووضعت من عطرها مرة اخرى وربطت شعرها وخرجت له بضجر.
ابتسم لها بهدوء ليقول
-لا بأس مع هذه!-
ناظرته بغضب ليقول
-اعتادي منذ الان!-
-ولكن جونغكوك!-
-اش!-
قال لتضم يديها لصدرها بغضب
-هيا لنذهب!-
قال مقترباً منها ليقبل شفتيها العابسة بخفة
تنهدت بفقدان امل لتقول
-لعين!-
اخذت حقائبها بل هو من اتى وحملهم عنها وهي اخذت باقي الاغراض من اعمال واوراق وما الى ذالك.
وخرجو من المنزل ووضعو كل شيء بالسيارة وركب كل منهم مكانه.
وانطلقو الى حيث منزلهم الاساسي معاً حيث اونو وتشان.
...
وصلو ونزلو من السيارة واتجهو للاعلى.
طرقت الباب بخفة بينما جونغكوك لازال يصعد الدرج خلفها ليفتح تشان الباب!
-امي!-
قال بسرعة لتبتسم ليقترب بسرعة معانقاً اياها.
-امي؟-
قال اونو الذي سمع صوت تشان وفتح الباب ليقترب بسرعة وابتسم بسرعة عند رؤيته امه.
اقترب وعانقها هو الاخر بقوة.
ابتسمت ليبتعدا بخفة لتقول
-كيف الحال؟-
-بخير!-
قال الاثنين معاً لتقول
-هذا جيد!-
رأو جونغكوك الذي اتى اقترب يحمل حقائب رولي ليقتربا من ابيهما بسرعة ويعانقاه.
تنهد بخفة تاركاً الحقائب ليبادلهما العناق.
ابتسمت رولي تنظر لهم بخفة ليبتعدا عنه ويحملا الحقائب داخلين بهم للداخل.
اقترب جونغكوك من رولي بخفة ليقول
-ذاهبة للعمل الان؟-
قال يدخل معها للداخل قليلاً لتقول
-ليس الان تماماً سأرتب بعض الاوراق واذهب وانت؟-
-سأذهب الان!-
-حقاً؟ حسناً وداعاً عزيزي!-
قالت مبتسمة بخفة ليهمهم لها ويقترب منها مقبلاً اياها بعمق.
وهي بادلته بشغف.
.
-ارأيت!..لقد اخبرتك!-
قال اونو بهمس سعيد يضرب كتف اونو بحماس ليدفعه تشان بخفة ليقول
-اصمت قليلاً-
قال يناظران امهم وابيهم من خلف الباب خلسة يراقبان ان تصالحا.
-لقد صالحا ارأيت! لقد اخبرتك انه ذهب لها اكيد!-
تنهد تشان ليقول
-حسناً فهمت!-
.
ابتعدت عنه بخفة ليقول
-وداعاً!-
قال بابتسامة لتلوح له حيث خرج من المنزل مرة اخرى وذهب.
اغلقت الباب خلفه لتستدير بخفة لترى امامها تشان واونو
-امي! هل تصالحتي مع ابي؟-
سال اونو بدون حرج وعلمت انهما يعرفان بالفعل!
ضحكت بخفة لتقول
-اجل!..-
-ماكان سبب شجاركما امي؟-
سال تشان لتتنهد بخفة وتقول
-لانه لعين!-
ضحك اونو بقوة وتشان مصدوم قليلاً لتقول
-لاعليكما احاديث كبار! هل اكلتما؟-
-اجل امي الخادمة من اعدت الفطور!-
قال تشان لتقول
-جيد! ساذهب بعد قليل!-
قالت لتحمل تلك الاوراق من على الطاولة والاغراض لتذهب للداخل حيث الصالة ترتب الاوراق مع بعضها التي ستاخذ بعضها للشركة ومنهم لعمل هايب ومنهم لاجل عقود واتفاقات.
...
انتهت بعد مدة لتستدير خارجة من الصالة لتقول
-تشان! اونو انا ساذهب الان انتبها لنفسيكما الان!-
-حسناً امي!-
سمعت اصواتهما لتذهب خارجة من المنزل بعد اخذ ماتحتاج.
...
وذهبت للعمل.
ومن هنا عقود ومن هنا صفقات ومن هنا اعمال ومن هنا شركة هايب تدريبات اغاني موسيقى عقود صفقات مع المسارح قبول ورفض وما الى ذالك.
...
𝟐𝟎:𝟑𝟏
وصلت لشركتها الخاصة بعد وقت طويل وهي بشركة هايب لتدخل وتصعد الى حيث مكتبها وجلست تراجع بعض الاوراق والاعمال.
بعد وقت جيد طُرق باب مكتبها لتقول
-تفضل!-
دخل شخص ما وظنت رولي انها السكرتيرة لهذا لم تنظر لها.
ولكن لم تسمع شيء منها لتنظر لها بغرابة ولكنها ليست السكرتيرة!
-مارسي!-
ابتسمت مارسي بخفة لتقول
-مرحباً!-
ابتسمت رولي مستقيمة بسرعة تبتعد عن المكتب لتقترب وتعانقها بقوة
-اهلاً مارسي كيف حالك!-
بادلتها العناق بقوة لتقول
-بخير تماماً عند رؤيتك!-
ابتسمت رولي تبتعد عنها بخفة لتقول
-لقد فاجئتني لم اتوقع مجيئك! هل اتى ليو ومارك؟-
سالت بخفة لتقول
-كنت اود المجيئ مع ليو كون مارك مشغول ولكنن اتضح ان ليو مشغول كذالك لهذا لم استطع سوى المجيئ وحدي!-
همهمت رولي بخفة لتقول
-لا بأس دعينا نقضي بعض الوقت معاً لوحدنا!-
ابتسمت مارسي بخفة لتقول
-بالطبع!-
-انتظريني وحسب لارتب بعض الاوراق وبعدها سانتهي!-
-حسناً لا بأس انتظرك!-
...
جلست كل منهم بذالك المطعم بهدوء يتماولون الطعام لتقول مارسي فجأة
-هل اخبارك مع شوكة هايب جيدة؟-
-ها!..اوه اجل لقد عقدنا الصفقة مرة اخرى!-
-حقاً هذا رائع اذاً!-
قالت مارسي بهدوء تتأمل رولي وهي تأكل لتتنهد بقوة لتقول
-انا اسفة!..-
نظرت لها بغرابة لاقول
-ماهذا فجأة؟-
-انا اسفة فقط كون الشعور بالذنب لازال يجتاحني تجاهك!-
رفعت رأس عن الاكل بخفة ابلع اللقمة لانظر لها بغضب واقول
-بِخقك مارسي؟-
تنهدت بتوتر لتقول
-انا اسفة فقط!..لا اشعر بِ اني انسانة رغم كل شيء! لا اعلم للان لماذا قبلتي مسامحتنا! قد دمرنا حياتك رولي!..اتيت مرة اخرى كي اتفقد اخبارك الان ارى ان كان هناك شيء يمكنني مساعدتك به!..ف ذنبي لا يغفر وانا اعلم انه مهما سامحتيني ذنبي اكبر من ذالك!-
تنهدت رولي بقوة تقلب عينيها لتقول
-مارسي!..اصمتِ وكلي وحسب! والا اقسم ساقلب الصحن بوجهك وارحل!-
قالت لتقترب مكملة اكلها ببعض الجوع.
شهتيها مفتوحة..
تنهدت مارسي بخفة لتقول
-انتِ لا تُصدقين حقاً!-
تجاهلتها رولي تكمل اكلها بشهية.
...
رن هاتف رولي فجأة بينما تمشي مع مارسي بنتصف الطريق وكان جونغكوك!
فتحت الهاتف لتقول
-مرحباً جونغكوك!-
-مرحباً عزيزتي!...اين انتِ سآتي لاقلك!..امي هنا كي ترينها!-
تذكرت امه بسرعة لتشهق بقوة وتقول
-يا الاهي لقد نسيت ذالك جونغكوك اسفة انشغلت بالعمل!-
ابتسم من خلف الهاتف بخفة ليقول
-لا بأس صغيرتي الاهم ان ترينها وحسب!-
-حسناً حسناً انا اقف بعيداً عن شركتي بقليل عندما اراك ساتصل بك كي تتوقف!-
قالت ومارسي تناظرها بهدوء ليهمهم جوغكوك مغلقاً الهاتف.
نظرت لمارسي بابتسامة خفيفة لتقول
-هل انتِ بخير ان اكملتي وحدك؟ يبدو اني ساذهب!-
همهمت مارسي بابتسامة لتقول
-لا عليكِ اذهبي رولي! انا بيتي قريب تقريباً من هنا! انتبهي لنفسك!-
ابتسمت رولي بخفة لتلوح لها وتذهب.
انتظرت رولي جونغكوك تناظر هنا وهناك ان رأته وبالفعل.
بعد لحظات توقفت سيارة جونغكوك امامها تماماً.
دخلت السيارة بسرعة لتقول
-اين هي خالتي اعني هل بمنزلي او عند جولي؟-
قالت تنظر له بسعادة ليقول
-انها عند جولي!-
همهمت بخفة لتقول
-لنذهب الان!-
قالت بسرعة تجلس جيداً وتنظر امامها ليقول
-هل هكذا ترحبين بزوجك بعد يوم طويل!-
تنهدت تنظر له لتقول
-هل وقت ذالك؟-
اؤمئ بابتسامة خفيفة لتقترب مسكة وجه زوجها بيديها لتعانق شفتيه بشفتيه بقوة وعنف تعبر عن حبها واشتياقها بالعنف!..
..
ابتعدت بعد لحظات لتقول
-هل هكذا جيد الان؟-
ابتسم بخفة ليقول
-افكر بشيء اكبر!-
-جونغكوك!-
قالت بصدمة عالمة بتفكيره تماماً!..
ابتسم بخفة ليقول
-حسناً حسناً ذهبنا!-
قال ينطلق بالسيارة الى منزل جولي..
.
نزلت من السيارة لتقول
-جونغكوك!-
اقترب لها بخفة ليقول
-نعم عزيزتي!؟-
-هل امك تعلم؟ اعني ..-
-رولي قد اتينا لنخبرها بالامر!-
قال بهدوء لتقول
-هذ يعني انها لاتعلم! يا الاهي كيف سندخل بكل وقاحة بهذه الطريقة!..ماذا لو عملت اننا زوجان على الاوراق حتى!..ماذا لو لم تتقبل؟!-
-اش!-
قال بسكتها ساحباً اياها معه الى الباب.
طرق الباب بخفة يناظر رولي ليقول
-اهدأي!-
تنهدت بخفة متمسكة بيده بقوة.
ليفتح الباب وكانت جولي!
ابتسمت بسرعة لتقترب معانقة اياي بقوة
-كيف حالك!-
قالت بسعادة لتبتعد بخفة لابتسم واقول
-بخير! ماذا عنكِ!-
-بخير عند رؤيتك تعالي!-
قالت وكادت تسحبني ولكن رأت يد جونغكوك تمسك بيدي ابعدت يد اخيها عن يدي لتقول
-لن تهرب! تفضل اخي!-
قالت تبتسم بتكلف ليقلب عينيه تاركاً يدي يدعني ادخل وبعدها هو دخل.
دخلنا الى حيث الصالة وبالفعل كنت اسمع اصواتاً غريبة هنا ويبدو انها ام جونغكوك.
توترت بينما جولي تتكلم دون توقف بحماس لندخل الصالة.
-مرحباً امي!-
قلت عندما رأتني وابتسمت حيث انحنيت لها بخفة استقامت تبتسم بسعادة كبيرة لتقول
-ياللهول بالامس رأيت هكذا ثم اليوم اراكي هكذا!-
قالت تصغرني وتكبرني بيدها بطريقة لطيفة لاضحك بخفة.
هي تقصد عندما قابلتني منذ سنوات والان.
-ياللهول لا اصدق ذالك كبرتي كثيراً واصبحتِ اجمل عزيزتي!..ايتها النجمة الخارقة!-
قالت لابتسم واقول
-شكراً امي!..-
ابتسمت لتقترب وتعانقني بادلتها العناق ببعض التوتر لتقول
-يا الاهي انا على قرابة من مغنية مشهورة!-
ضحكت بخفة لاقول
-لست بتلك الشهرة!-
ابتعدت بخفة تسحبني لتجلسني على الاريكة حيث رأيت جونغكوك يجلس بالفعل على احدى الارائك قرب تايهيونغ وجولي جلست قربي.
-كيف حالك ما اخبارك كيف تسير الاعمال معكِ؟!-
-بخير كل اعمالي تجري بشكل جيد! ممتنة لذالك!-
ابتسمت لتقول
-الراحة!..هذا جيد جداً!-
قالت لتنظر لجونغكوك بخفة لتقول
-عزيزي اخبرتني انك ستأتي ومعك رولي مخبراً اياي بشيء صحيح!-
نظرت لجونغكوك بسرعة فقد علمت بسرعة بينما هو همهم بخفة.
-اذاً ماهو!-
قالت بهدوء ليقول فجأة
-عزيزتي رولي اقتربي!-
نظرت الام لرولي بسرعة عندما سمعت كلمة عزيزتي!..ورولي كذالك لتنظر لجونغكوك بعدها بسرعة لاستقيم ببعض التوتر جالسة قرب جونغكوك.
نظرت لنا بغرابة بينما جونغكوك سحبني من خصري اليه بخفة اكثر وجولي تنظر لنا بخب وسعادة منتظرة الخبر وتايهيونغ ينظر لنا مبتسماً بينما الام تنظر لنا مستغربة لتقول
-ماهذا؟-
نظر لي جونغكوك بخفة بينما انا متوترة اقضم شفتي بخفة لا اقوى على النظر لامه!
وكاني ارتكبت جريمة ماهذا!
-رولي حبيبتي.. امي وكنا على ذالك النحو منذ عودتي الى هنا من امريكا منذ سنوات!-
شهقت الام بصدمة لتقول
-م ماذا؟!. حبيبتك؟ منذ سنوات؟ بل ومنذ مجيئك من امريكا؟-
اؤمئ بخفة لتقول
-انت تمزح جونغكوك صحيح؟-
توترت بسبب صدمتها وكلامها ليقول جونغكوك
-امي انا لا امزح وهي زوجتي على الاوراق وستكون زوجتي للعلن قريباً!..-
شهقت اكثر لتقول
-جونغكوك! كيف هذا لما لم تخبرني؟! اعني وكيف وخطيبتك كانت موجودة؟! هل حقاً تعيي ماتقوله!؟-
-اجل امي انا اعيي ما اقوله لهذا اتيت لاخبرك بهذا!-
تنهدت متوترة انا وانا اتمسك بجونغكوك لتستقيم بغضب وتصرخ
-هذا الزواج مرفوض!-
________________
𝟒𝟓𝟎𝟎كلمة تماماً😞💗
النهاية🙂
رأيكممم؟
وبس شكراً لكم!.
اسفة اذا في اخطاء املائية.😞💔ملابس رولي بداية الفصل.🎀
ملابس رولي لما راحت المطعم مع جونغكوك.✨
ملابس رولي لما جونغكوك خلاها تغيرهم.👽🪽
ملابس رولي لما غيرتهم عشان جونغكوك ونهاية الفصل.🦋🎀