"𝟑𝟎"

51 3 4
                                    

(اسفة اذا في اخطاء املائية)
-
صمتت رولي للحظة لتقول
-اونو وتشان؟-
همهم جونغكوك بخفى يتحرى ردة فعلها.
انه لربما يعلم لِما؟...
-فقط لا شيء اردت ان يبقى لدي احد بجانبي!-
-فقط؟..وعندما عدت بتتُ بِجانبك وكذالك تبنيتي تشان دون منازع وحاولتي لاجله ايوجد سبب؟..-
-لا فقط اردت الا افرق بين اونو وتشان ذالك هو سبب تبني تشان معه!-
همهم بخفة يشعر بالشك ليقول
-وكيف تبنيتي اونو وانتِ بِعمر لا يُسمح لكِ بالتبني؟-
-لقد حاولت فقط!-
-وكيف تم قبول ذالك!-
توترت رولي للحظة لتقول
-لا اعلم فقط اردت تبني اونو وتم قبول ذالك رغم معرفتهم بعمري!-
ناظرها جونغكوك بهدوء للحظة ليقول
-احقاً لا يوجد سبب؟-
-جونغكوك لا يوجد سبب لما سيكون سبب! اردت احداً بجانبي وانا بعمر صغير وحسب!-
نظرت جانباً تتمالك نفسها بينما هو همهم بخفة يناظرها بِ شك!...
يعلم ان هناك سببٌ ما اكيد..
يستحيل ان يكون سبب تافه كهذا والمحكمة قَبِلت بِذالك!..
القانون ان يكون عمرها
𝟑𝟎ومافوق!
او اما تكون بأية عُمر ولكنها متزوجة او انها لاترغب بالانجاب او انها عقيمة!...
تنهد بخفة يسحبها لصدره اكثر ليقول
-اذاً نامي وارتاحي الان!-
همهمت بخفة تلعب بشعرها بصمت وحركاتها باتت متوترة واضحة.
...
صباحاً.
استيقظت بهدوء ولم تجد جونغكوك بجانبها ف استقامت وذهبت واستحمت وكالعادة روتين هادئ ومعتاد.
ارتدت فستان وردي وحذاء اسود وقبعة سوداء ووضعت بعض الاكسسوارات واخذت حقيبة سوداء ووضعت من عطرها وخرجت.
اتجهت للاسفل حيث المطبخ لتجد جونغكوك وتشان واونو جالسين ويأكلون ويبدو ان جونغكوك من اعد العشاء.
اقتربت بهدوء غريب وجلست بينهم لتقول
-صباح الخير!-
قالت بابتسامة متكلفة.
-صباح النور امي!-
قال كُل من تشان واونو بينما جونغكوك هادئ!
مابه هذه المرة!.
بدأت اكل بصمت واونو وتشان يتكلمان بِأمور عشوائية وانا استمع لهما.
ومر وقت وقد انتهيت من طعامي بسرعة.
استقمت لاقول
-سأذهب الان انتبها لنفسيكما!-
همهم كل من تشان واونو ليستقيم جونغكوك بِذات الوقت ويمشي الى حيث ماسيخرج.
اتجهت خلفه خارجة من المطبخ كذالك مستغربة منه.
ماللذي حصل هذه المرة ايضاً؟
-جونغكوك؟-
همهم بخفة ينظر للتي مشت بجانبه لتقول
-ماذا حصل؟-
-لا شيء؟-
قال بهدوء لتقول
-جونغكوك تكلم اهناك شيء؟! مابك على هذا الحال؟-
-اي حال؟ ولما سيحصل شيء؟-
قال بهدوء لتشعر بنفاذ صبرها يذهب.
تنهدت بغضب للحظة لتقول
-الى متى؟-
-ماذا؟-
-الى متى ستبقى على هذا الحال هناك شيء مايحدث ولا تخبرني!-
-اسالي نفسك!-
قال يتوقف امام باب المنزل لارفع حاجبي بغرابة واقول
-اسال نفسي؟-
همهم وفتح الباب وخرج متجاهلاً اني ساتكلم!
غضبت اكثر لاخرج مغلقة الباب خلفي لامشي خلفه بسرعة واقول
-ياا! جونغكوك ماذا بك!-
تجاهلها جونغكوك لتتصنم بلا تصديق
ماذا به بحق!
قررت تجاهله هي الاخرى فلديها شيء اهم!...
راته يذهب بسيارته لهدوء ليس وكانه فعل شيء وذهب.
ركبت سيارتها بسرعة وانطلقت الى الميتم!...
اجل الميتم الخاص بِ اونو وتشان!...
انطلقت بسرعة كبيرة تظن ان جونغكوك سيذهب لهناك!..
لربما؟.
...
توقفت بسرعة لتنزل من السيارة ركضاً للداخل.
-سـيـدة جـيـون!-
-م مرحباً!..انها انا اجل مرة اخرى!-
-اهلاً بكِ! اهناك خطب ما؟-
نطق صاحب الميتم لتقول بسرعة
-ا اريد فقط الـوصـيـة!-
-الـوصـيـة؟-
اؤمئت بسرعة ليقول
-لماذا؟-
-اريدها لا استطيع ابقاؤها هنا سيدي والا زوجي سيراها!...زوجي لا يعلم بذالك وان علم لربما قد تحدث بعض الاضرار!-
تنهد بخفة ليقول
-لا استطيع!-
توترت لتقول
-ارجوك!..-
-لا استطيع سيدة جيون!..انها وصيـة ودليل على تبني اونو!-
تنهدت بتوتر كبير لتقول
-يمكنك ان تضع اني متزوجة الان ك تبني تشان!-
فكر قليلاً ليقول
-يجب اذا اعادة المحكمة ربما؟-
تنهدت بتوتر لتقول
-هل ذالك ضروري؟ احتاجها الان! ثم لا استطيع جلب اونو مرة اخرى لا اريد لزوجي ان يعرف لان اسمه سيُذكر اساساً!-
اغمض عينيه للحظة متنهداً بخفة ليقول
-حسناً ساضع فقط ذالك بيننا آنستي!..بما انكِ تحتاجين هذه الـوصـيـة كثيراً! ساضع اعتباراً ان اونو في تبني زوجين وليس وحدك!-
ابتسمت لتقول بخفة
-شكراً لك! لا بأس بذالك ممتنة لك على كل حال!-
ابتسم بخفة ليقول
-لا بأس سيدة جيون!-
...
امسكت تلك الـوصـيـة بعد مدة تتنهد بقوة لتطويها.
خارجة من الميتم...
-ماللذي تفعلينه بالميتم؟-
تجمدت رولي مكانها تناظر زوجها امامها لِتُحبس انفاسها تماماً.. حاولت اخفاء الورقة تماماً لينظر ليدها بهدوء وبقول
-ثم ماذالك؟!-
اقترب منها بخفة لتعود للوراء بسرعة لتقول
-كنت اضع اونو على تبني ذي قانون وعلى زواجنا وحسب!-
اخترعت كِذبة بسهولة وبسرعة وهمهم جونغكوك غير مصدق ليقول
-وماتلك الورقة؟-
نظرت للورقة التي بيدها لتبتسم بتكلف وتقول
-كنت احاول تذكر كلمات اغنيتي قبل ذهابي لشركة هايب!-
-اوه حقاً؟..اريني ماهي!-
قالت جونغكوك يقترب منها اكثر لتعود للوراء اكثر بخوف لتقول
-ل لقد تاخرت! يجب علي الذهاب!-
رات ملامح جونغكوك بدات تحتد تدريجياً وعلمت انه لربما شك بشيء!
ليقول
-اعطيني تلك الورقة رولي!-
نفت برأسها بسرعة تنظر جانباً لتبدأ بالركض بسرعة تجاه سيارتها بينما جونغكوك راقبها سريعاً ليركب سيارته هو الاخر مسرعاً للحاقها
انطلقت بسرعة وانطلق خلفها بسهولة تامة!
-اللعنة!-
لعنت ترتجف بخوف لتقول
-لا يجب عليه رؤيتها! اقسم سيقتلني هذه المرة لن يفهمني! لن يحتمل!انه مَـهـووس!!-
قالت ترتجف منطلقة باسرع طريقة...
وتحاول وضع تلك الورقة بالحقيبة وتحاول التركيز امامها كي لا تصطدم بسيارة وتحاول ان ترى اين اصبح جونغكوك خلفها!..
لقد تشوشت!!..
اسرعت اكثر بينما جونغكوك خلفها تماماً ويكاد يسبقها ولكنها مع ذالك لن تتوقف!!..
ستحاول خلق اية كذبة!..
لن تعطيه هذه الورقة مهما كلف الامر!!..
استدارت للجانب الاخر بسرعة وكذالك تبعها جونغكوك وكانه لا يرى امامه غيرها وهو يقود بتهور وغضب..
لا يرى امامه غيرها حتماً!..
يكاد يرتطم بسيارتها!!.
فتح هاتفه بغضب يتصل عليها.
سمعت اتصال هاتفها في حقيبتها لتخرجه بسرعة متشوشة اكثر وكان هو!!.
ناظرت اسمه بخوف لتفتح الاتصال!!..
-ان لم توقفي السيارة اقسم لكِ يارولي!..ليس عندي مانع لاصطدم بكِ واوصلكِ للشارع الاخر!..توقفي!-
سمعت صراخه من الهاتف لترتجف اكثر!..
-لن افعل! لن اتوقف!-
همست تغمض عينيها بقوة وفتحتهم بسرعة تنظر امامها وتحاول التركيز لترتجف على صراخه اكثر حين قال
-رولي توقفي!!-
-لن اتوقف!-
صرخت بتشوش وخوف بينما تقود اسرع!!.
-اخبرتكِ توقفي!-
نطق من خلف الهاتف بحدة لترتجف اكثر لتقول بهمس
-لن افعل ولو ادى ذالك لموتي!...لا اريد تعقيدك!-
نطقت هامسة ليصرخ
-رولي! مِما تهربين ايتها اللعينة!-
خافت لشتمه اكثر لتغلق الخط كي لاتشغل نفسها.
تنهد جونغكوك بقوة حالما فصلت الخط بوجهه ليقول
-سنرى ماتلك الورقة ايتها الشقية!-
اسرعت بالسيارة تنطلق بتهور لا يهمها ان ماتت في حادث سير!
الاهم انها لن تسمح له برؤية الورقة مهما حصل!.
نظرت الى اشارات المرور اصبحت حمراء!
ولكنها لم تبالي بسبب خوفها واكملت بسرعة فائقة!!
وتبعها جونغكوك بدون تفكير لا يرى سوى سيارتها امام عينيه!
سيعرف ماهي تلك الورقة اي سيعرف!.
ورغم ان السيارات بعضها قد كانت تصطدم بهم الا انها لا ترى امامها وجونغكوك لا يرى امامه غيرها.
...
لقد ابتعدا عن المدينة!
هم الان في شوارع فارغة وهذا اصبح اسهل بالنسبة لجونغكوك!
تلقت اتصال اخر لتنظر لشاشة الهاتف ورات اسمه مجدداً تجاهلته مرة اخرى بينما جونغكوك بالجانب الاخر يلعن وينتظر ان ترد.
تنهدت بقوة تنتظره ان يبتعد وحسب!
ولكنها توقفت بقوة كبيرة حيث قد كادت تصطدم بسيارة جونغكوك التي توقفت امامها بقوة فجأة!
ناظرته بصدمة لتنزل بسرعة من السيارة وهو ينظر لها بغضب لينزل بسرعة هو الاخر ويتبعها ركضاً!
ركضت بقوة كبيرة وجونغكوك اصبح قربها اكثر...
-رولي توقفي مكانك!-
صرخ ولكنها اسرعت اكثر خائفة!!
ذالك لن يحصل لن تعطيه اياها!..
اسرع جونغكوك بالركض اكثر حتى!
امسكها......
شهقت بخوف وبسرعة مصدومة لمسكه اياها لتضم الورقة الى يدها بقوة!
-اعطيني مابيدك رولي!-
قال يهسهس بحدة يحاول امساك يديها بينما هي قالت
-لن اعطيك شيئاً!-
-ماللذي تخفينه همم؟-
-لا شيء!-
صرخت تحاول الافلات منه ولكنه احكم على يديها بقوة!
تأوهت بألم ليفتح يدها بقوة حيث هي صرخت من الالم!!.
لا يهمه ما المها يريد معرفة ما الورقة التي بيدها!!.
سحبها بالقوة لتصرخ
-اياك وفتحها!-
صرخت بقوة تقترب له محاولة امساك الورقة ولكنه ابتعد عنها بالقوة وفتح تلك الـوصـيـة والتي لا يعلم حتى انها وصـيـة!...
...
عزيزتي!..رولي انه انا مارتن! صحيح انفصلنا وستستغربين من ارسالي رسالة لكِ ولكن اريد قول شيء ما لكِ..انتِ بالفعل تعلمين ان ليس لي ام واب ولكن لدي اخي اونو!...اريد منكِ ان حصل لي شيء ان تعتني به وان تجعليه ابناً واخاً لكِ!..نيابتاً عني!!..سأذهب بِرحلة بحرية الى اليابان لاني لن استطيع السفر!...لهذا لربما بالفعل سيحصل لي شي لهذا اطلب منكِ ذالك الان..وشكراً لكِ رولي مازلت احُبكِ!..-
اجل انها الـوصـيـة!!
ولماذا لم يُذكر تشان؟؟...
..
نظر جونغكوك الى رولي بسرعة بجمود وهو مصدوم ولكن ملامحه لا تعطي اي تعبير!!.
-من هذا اللعين؟ من ابن العاهر هذا؟!-
قال جونغكوك بهدوء ماقبل العاصفة لربما قد علم من هو بقول الرسالة (انفصلنا) وهو يقترب من رولي بسرعة فهي خافت وعادت للخلف بسرعة لتقول
-انه لا احد!!..-
-تكلمي!-
صرخ بقوة!..
-لا احد انه لا احد!!-
صرخت بذعر ليصرخ بدوره ويقول
-وصية من هذاا هاه!!-
اقترب وامسك يدها بقوة لتغمض عينيها بقوة تظن انه سيفعل لها شيئاً ليقول مرة اخرى
-تكلمي! من هذا!-
قال بغضب وبعض الصراخ..
يحاول تهدئة نفسه.
-لا احد!!-
-لماذا اخرجتيها من الميتم من هذا الذي يتكلم بِعُهر هكذا من هذا تكلمي!!-
-انه حبيبي السابق من تلك السنة لقد اخبرتك مسبقاً!!-
صرخت بقوة وبعض الغصة تعلم..تعلم تماماً انه بعد ذالك لربما لن يتقبل تشان واونو ابداً!!.
ومهما حصل!..
-حبيبك السابق؟..-
قال بقرف وغضب ليقول
-لا تقولي انكِ تبنيتي اونو وتشان لاجل ذالك العاهر؟-
-جونغكوك انه مَـــيـــت!!-
قالت تنظر له بقهر
-لا يهمني والف لعنة تحل عليه!-
صرخ بقوة ارتجفت لصراخه وشده على يدها اكثر ليقول بِ حدة
-ستُعيدين اونو وتشان الى ذالك الميتم!!-
.
ناظرته بصدمة بسبب قوله ماتوقعت!! لتقول
-مستحيل!-
-بلا!-
صرخ اكثر لتقول بصراخ بدورها
-مستحيلٌ ذالك افهمت!!-
-هذا ليس مستحيلاً افهمتِ!! ستعيدينهم الى الميتم ولتحل عليهم لعنات هم واخيهم!!. منهما لن تقتربي مرة اخرى لاجل ذالك العاهر وحسب هل فهمتي!؟؟-
-لا لم افهم ولن افهم ويستحيل ذالك!-
صرخت بقوة وصدمة ليناظرها بغضب اكثر لاصرارها!!.
كيف امكنها قول ذالك وهي زوجة له وتعتني بِ اخوة من هو حبيبها السابق الذي يحبها ومازال كذالك وهي لا تتخلى عنهما اي يعني!!......هي مازالت تفكر به!!.
غضب جونغكوك اكثر واشتعل هَـوَسَـهُ اكثر للتفكير بذالك!!...ابتعد عنها بخفة ليمزق الـوصـيـة امامها يتحرى ردة فعلها
-لا!-
صرخت بقوة وصدمة وجونغكوك تصنم مكانه للحظة..
هي تحارب لاجل الـوصـيـة!!
راقب افعالها بسرعة وهي تقترب للورق الممزق على الارض وتجمعهم!.
انحنى لها يناظرها بلا تصديق لتنظر لعينيه!...
امسك بيديها بقوة ليقول
-ماللذي تحاولين فعله او ماللذي تحاولين اظهاره بِ افعالك؟!-
قال بهدوء تام.
ناظرته لتنفض يديها عنه بقوة وتصرخ
-لست اهتم باللعين الذي مات انا لن اتخلى عن اونو وتشان! لا تظن اني افكر به!-
قالت بصراخ بسبب تفكيره وهي مُقهرة.
راقب افعالها بتمعن اكثر ليقول
-ولماذا تحاربين لاجل الوصية؟...اونو والذي هو اخ ذالك اللعين بِ اسم ابني الان مافائدة الوصية الان؟!.-
قال بغيظ وحِدة يماد يفقد عقله الان.
شهقت تبدأ بالبكاء وهي تحاول لملمة الاوراق جيداً وجونغكوك صدم اكثر رفعها عن الارض ليصرخ بوجهها
-لماذا تبكين مابكِ!! هل تقولين حقاً انكِ لا تفكرين به وانتِ تبكين عليه الان رولي!-
صرخ بقهر يشعر بانعدامه!.
شهقت تبكي بصوت اعلى وجونغكوك تهور اكثر لانها لا تنطق وانما افعالها تُظهر اشياء يظن انها صحيحة لربما!!!.
سحبها من يدها بعنف بينما هي تحارب وتصرخ لافلاتها وتناظر خلفها الوصية وتحاول الانفكاك منه!!.
دفعها لداخل السيارة يقفل ابوابها بسرعة واتجه جالساً مكانه بسرعة ليغلق كل الابوبا والنوافذ بينما هي تبكي!!.
-رولي توقفي عن البكاء لاني لن ارحم فيكِ نفساً!!-
صرخ بقوة بينما هي لا تتوقف عن البكاء!.
هي تخفي شيئاً ما!!.
-رولي واللعنة على من تبكين!-
صرخ بقوة يفقد ذرات تهوره التامة.
انه مَـهـووس..ذالك لن يغير شيء..لا يرى غيرها فكيف تبكي على غيره تعني بانها لا تريده؟.
فقد عقله حتماً!!.
انطلق بقوة كبيرة وهي تبكي بصوت عالي ودون توقف وتشهق بقوة وجونغكوك مشوش!
مابها!!
وكيف امكنها ان تبكي على رجل غيره؟!!
كيف تفكر بغيره!!.
غير طريقه واسرع اكثر وهي لا تلاحظ فقط تبكي!!.
اسرع اكثر واكثر!
ولم يتوقف ثانية وهو يتمالك نفسه!
هـي لـهُ وحـده وغـيـر مَـسـمـوح لـهـا الـتـفـكـيـر بِـ غَـيـرِهِ!!
هـي لِهُ فَـقـط.
...
توقف بقوة امام ذالك المنزل لينزل مسرعاً يفتح الباب من جهتها ساحباً اياها بالقوة من السيارة.
بينما هي لم تتوقف حتى ثانية عن البكاء!
تشهق دون توقف وتبكي وكانها لا ترحمه!
ادخلها ذالك المنزل بالقوة دافعاً اياها للداخل ليغلق الباب خلفه ويقفله!
نظر لها وعيناه لا تبشر خيراً.
ابداً.
شهقت بقوة تنظر له ولتهوره ليقترب منها بسرعة ومرة اخرى امسك يدها وسحبها بعنف للصالة!...
انهم بِ ذالك المنزل!
المنزل الذي تقاتلت فيه مع جونغكوك عندما عادا من اوروبا صافعاً اياها.
تكره هذا المنزل!
دخل الى الصالة ودفعها للداخل بقوة ليدخل بهمجية دون تفكير.
شهقت ببكاء دون توقف وهو نظر لها بهدوء ماقبل انفجار.
-على ماذا تبكين هاه!-
صرخ بقوة حيث قفز قلبها من مكانه وارتجفت بسرعة تبكي اكثر.
اقترب منها ودفعها للحائط ليقول
-تكلمي رولي لا تفقديني عقلي! هل تحبينه!-
صرخ بقوة لتنفي برأسها بسرعة ليقول
-على ماذا تبكين رولي! تكلمي كفاكِ تهوراً!-
صرخ اكثر.
شهقت بقوة لتقول
-رين!-
_____
𝟐𝟎𝟎𝟎 كلمة تماماً!🥲🤚🏻
وش تتوقعون؟
اسفة اذا في اخطاء املائية او سردية.
القفلة؟ وش تتوقعون الاسباب؟.
وبس شكراً لكم.😞💗

ملابس رولي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملابس رولي.♟️💗

.𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن