𝐄𝐮𝐧𝐰.
قد بدوت حقاً وقحاً بعض الشيء.
ولكن انا لستُ طفلاً يبلغ من العمر سبعة اعوام.
لقد رأيت السيد جيون في الحفلة ورأيته في هاتف امي!.
الان قد تذكرت عندما دققت في ملامحه انني قد رأيته ليس قبل زمن طويل قبل ايام من الان قد رأيته في هاتف امي عندما كانت تعد لي العشاء.
ذهبت كي اخذ صورة معينة من هاتفها ف دخلت البومات ب البومات فدخلت البوم قديم ظناً انه الى امي.
ولكن لا.
رأيت ذالك الرجل نفسه لهُ عِدة صور له.
هو نفسه بلا شك يا امي لقد رأيته ونحتت ملامحه في عقلي.
وللأسف؟..
رأيت ذالك المقطع.
الذي لم يجب علي رؤيته ايضاً.
فيديو قذر بالنسبه لي.
امي تقبل رجلاً ما.
ولكنني لم افصح عن ذالك علها تخبرني يوماً ما ماهذا بنفسها.
𝐑𝐨𝐥𝐲.
قد تصنمت لهولِ ماسمعته من اونو لاضحك بخفه وتوتر.
-هه اونو مابك لربما قد شبهته ب أحد في هاتفي! اساساً متى امسكت هاتفي؟!-
نطقت بتوتر لينظر لي ببرود ويقول
-هاتي هاتفك.-
تعجبت وذُهلت للحظه لاعطيه الهاتف بهدوء ليدخل الاستديو والبوم معين كان قد دخله.
اجل..انه البومه...
توترت ليضع على صوره معينه تظهره جيداً!.
ليقول
-هل هذا شبيهه؟!او نسخه منه؟! ام لما لا نقول انه هو ذاته؟-
نظرت جانباً عدى الصوره لاقول بعقلي
[اونو لم وليس طفلاً حتى اخفي عنه شيئاً كهذا وليس من بطني ولكنه يسمى ابني بالنهاية وسيتأثر بذالك لذا يجب علي اخباره.]
نظرت الى اونو بعدها لأقول
-اونو...-
رفع حاجبه ينتظر ما سأقوله لاسحبه لحظني بهدوء اعيد الوضعيه التي فعلتها مع جيون لاقول
-سأعاملك الان ك صديقي وسأخبرك بكل شيء حسناً؟!-
ابتسم بسعادة كونني ساخبره لاقول
-ولكن تذكر شيئاً.-
-ماهو؟-
-انه ماضي قبل ثلاث سنوات حسناً؟!-
دُهش اونو لكم من سنه هذه القصه مر عليها وقد فكر بنفسه..
لماذا ظهر لها هذا الرجل اذاً؟! هل هما منفصلين وعاد لها؟!
لتصفع جبينه بخفه وتقول
-لا تصنع سناريوهات ساخبرك القصه بنفسي!-
ابتسم ليقول
-اخبريني اذاً...
<~~~>
-
-
-
-حقاً؟ هل اتى اذاً لانه يريدكِ زوجتاً له مره اخرى وغصباً عنكِ؟!-
اخبرت اونو بكل شيء حرفياً كل شي!
ولكن بطريقه سطحيه عن ماحصل معنا وكيف احببته واتضح انه يحبني منذ سبعة سنوات وبلا بلا بلا كل ذالك اخبرته به.
-اجل..-
-اذاً لما لا تقبليه امي هو يحبك حقاً لقد اضحى عشره سنوات يحبك!!هو بل اصبح مهووساً بكِ هو يتنفسك امي!-
ابتسمت تلعب بشعره لتقول
-عندما تكون امه موافقه وامِ ڤاتري موافقه وجده موافق ف لا اريد ان اكون سبب مشكله بينهم لاكون زوجه برضاهم ليس تنازلاً عن كرامتي او شي لا انا لا اقصد شيئاً من ذالك ولكن لا اريد ان يتزوجني جونغكوك غصباً عن امه وجده!..-
همهم اونو ليقول
-قصتك معه جميلة امي لقد عاد لكِ ومازال مطالباً بكِ اتصدقين؟!-
ابتسمت وقلبي ينبض كونه يتردد في كلامي اكثر واكثر واتذكر كيف كل دقيقه قضيتها معه ومازال هائماً بي هو يحبني فعلاً اكثر من نفسه لقد قتله الهوس ونسي كيف يحب غيري عندما يتعلق الامر بي لقد فقد احساسه بحبي.
-اتمنى ان يجمعكما القدر بل وانا متأكد مئه مئه انكما ستتزوجان وتنجبان اطفالاً وستكون قصة حبكما عِبرة للكل! اتمنى ذالك حقاً!-
ابتسمت بسعادة لما تمناه ليقول
-امي! هل مازلتي تحبينه!-
نظرت لغروب الشمس الذي قد بدأ لتوه لاقول
-من يعلم؟-
ليقول بعد ان استقام يجلس
-لقد مرت ساعه ونصف امي!! لم يأتي جونغكوك!-
بات ينطق اسمه كما هو هذا الصغير!
نظرت حولي لاقول
-لربما قد انشغل! دعنا نذهب!-
عبس ليقول
-اريده معنا لاجلك!-
-اونو! ماللذي تقوله اصمت رجاءً وهيا!-
كدت استقيم حتى سمعت صوته خلفي
-هل تأخرت؟-
-سيد جيون!-
نطق اونو.
لانظر له ولكنني تجمدت بصدمه عندما رأيت شعره!
انه اسود!!
-يبدو انني تاخرت ف كنتما على وشك الرحيل؟!-
جلس بجانبي لاناظره ولازلت مصدومه ليقول اونو
-هل ذهبت لتغير لون شعرك؟!-
-اجل!-
-سيد جيون!-
نطقت بصدمه لينظر لي وهو يبتسم ليقول
-هل تظنين اني لن الاحظ نظرتك الحزينه لشعري؟! تفتقدينني بالاسود؟!-
نظرت لاونو كي ارى رده فعله لاراه يبتسم!
خبيث!.
نظرت لجونغكوك لاقول
-لماذا! لماذا غيرته! -
-انتِ تريدين لون شعري اسود وذالك واضح!-
اللعنه ماشأني ايها الغبي توقف عن الكلام رجاءً!
تنهدت لانظر لاونو ليقول اونو
-اذاً سيد جيون هل نذهب للسينما!؟-
نظرت لجونغكوك للحظه بينما يتكلم مع اونو...انه جونغكوك قديماً اقسم.
جونغكوك ذاته لم يذهب ولم يأتي ولم يمر الزمن..
-هيا اذاً!-
نطقت عندما قال اونو واستقمت ارتب الاغراض من اكل وعصير اعيدهم لسلة الفواكه والطعام.
استاقم جونغكوك واونو وذهبا يتكلمان!!
لقد اندمج اونو بسرعه معه بعد ان اخبرته عنه!
اكره اجتماعيه اونو السريعه بلا شك اصدقائه جميع المدرسه ساقول ذالك!
حملت الاغراض واتجهت للسياره اضع جميع الاغراض بالسياره لارتدي معطفي وادخل السياره.
نظرت بجانبي وكان جونغكوك يجلس بجانبي وليس اونو!
تنهدت لانظر لاونو لاراه يبتسم!
ذالك الخبيث ساقتله!.
ماذا يحاول ان يفعل.
انطلقت بالسيارة متجهة للسينما بينما جونغكوك يحاول اختراق اي حديث للتكلم معي.
وصلنا لننزل واتجه اونو يختار فلماً بينما قد اخذني جونغكوك ليجلب لنا الفشار والعصير.
وقد جلب علبه فشار صغيره وكأس عصير وعلبة فشار كبيره وكأسين عصير!
ولم يجلب علبه ثالثه فظننت انني واونو سناكل معاً وهو لوحده فحملتهم معه واتجهنا الى اونو الذي دلنا على فلم ما ودخلنا كي نشاهده.
جلس مُل منا مكانه ليعطي جونغكوك قبلي علبه الفشار الصغيره وكأس العصير لاونو يحمل العلبه الكبيره مني ويضعها بيننا لينظر لي ويبتسم ليقول
-وهذا لي ولكِ!-
تنهدت ف ظني خاطئ ليقول
-بالهناء!-
اي هناء بحقك جونغكوك.
بدأ الفلم وشاهدناه باندماج معاً...
مرت نصف ساعه ف لاحظت ان جونغكوك ليس هنا؟!
متى رحل؟!
من شده اندماجي لم اراه يغادر؟
لربما بالحمام.
استقمت ولا اعلم شعرت بان شيء يطالبني بالذهاب للحمام.
وكان جونغكوك ينتظرني هناك.
وضعت كاس عصيري لاقول
-اونو عزيزي سأعود انتظرني هنا انا ذاهبة للحمام.-
أومئ لي وعيناه على الفلم.
مندمج كثيراً.
خرج القاعه واتجهت للحمام وعند الممر نظرت لحمام الرجال لبرهة بسرعه واكملت مشي!
الحمامات فارغه.
اكملت في ذالك الممر.
ف سمعت صوته عن قرب!!
ميزت صوته بسرعه لاقترب اكثر...
لاسمع صوته الرجولي الصارخ..
-اللعنه على امثالك!-
استغربت لاقترب اكثر وسمعت..ما يجب علي عدم سماعه
-الم اقل لك قبل ساعتين ان تبيع بضاعة الاسلحه ؟!-
...
...
...
كنت جالسه اشاهد الفلم مع اونو بصمت ولم اكل ولم اشرب ولم استوعب ماسمعته قبيل قليل للان..
انا حالياً في حاله صدمه.
سيغمى علي الان بلا شك.
ماجعلني اتصنم مكاني هو دخول جونغكوك القاعه مره اخرى وجلوسه بجانبي وهو يبتسم لي بلطف.
ذالك لم يكن جونغكوك نفسه هناك في الممر.
اخذت انفاسي برعب وتقطع ف
بجانبي الان!.
ليس سوى.
مُـجـرم.
مـن الـمـافـيـا.
...
ذالك ابداً ليس نفس الشخص الذي رأيته قبل قليل.
جونغكوك مع غيري شيء وبجانبي شيء اخر.
منذ متى؟
هل منذ ابتعادي عنه؟!
ام قبل ذالك؟!.
اليس شرطي!!
ربما ليس من المافيا رولي اهدأي!.
رولي.
اهدأي.
تنفسي.
...
تلخبطت افكاري وشعرت بالدوار وجونغكوك يشاهد الفلم بهدوء ويأكل ويشرب وليس وكانه قبل قليل يخبر احداً عن بيع اسلحه؟!
لربما خطة!
سأسأله!
ولكن ليس الان ولكنني سأسأله بحق..
لن اقبل ب مجرم ارجوكم لا تقولو ان جونغكوك من المافيا!
سَيُدمر ذالك شهرتي ان تزوجت به!...
حسناً لا تهمني الشهرة ولكن اطفالنا..
انا اريد جونغكوك زوجاً لي بحق..
لست اكذب بكوني اريده.
لا يمكنني تخيل ذالك ولن استطيع تقبل ذالك حتى.
اين وضعت نفسي انا.
-امي!-
نطق اونو بجانبي فجأه!
لانظر له ليقول
-هل انتي بخير؟! لقد بقيت اناديك لمده عشر دقائق مابكِ؟!-
-ها! لا لا يوجد شيء ماذا هناك؟!-
-امي مابكِ لقد انتهى الفلم لنعود للمنزل!-
نظرت لجونغكوك الذي كان بدوره يناظرني لتنحبس انفاسي عند نظري له لانظر جانباً بسرعه واستقيم لاقول
-لنذهب!-
مشيت قبلهم واونو قد استغرب قليلاً.
خرجنا من السينما وكدت اذهب لسيارتي ليقول جونغكوك شيء بث الراحة بقلبي
-سأذهب انا وحدي لدي اعمال!-
ابتسمت له بتمثيل وكذالك اونو لاقول
-لا بأس وداعاً اذاً!-
-وداعاً سيد جيون شكراً لقدرمك معنا!-
ابتسم له جونغكوك بخفه لينظر لي بابتسامه خفيفه ليذهب.
نظرت لظهره بقهر لالتفت وعدنا للسياره.
بل عدنا للمنزل ايضاً.
.
اونو كان جالس ويأكل الطعام في المطبخ بهدوء يتكلم مع حبيبته بسعادة.
طبعاً مكامله فيديو وليس دردشه.
فقد سمعته من الاعلى.
بينما انا بغرفتي قد انتهيت استحماماً للتو وارتديت فستان نوم بنفسجي فاتح خفيف قصير بخيوط رفيعه وتركت شعري مسدولاً وجلست على السرير بتشوش وذعر.
لا اعلم هنالك شيء ما يشعرني بالخوف.
جونغكوك جونغكوك جونغكوك.
يتردد بذهني كل دقيقه وانا خائفة.
هل هو مجرم حقاً!؟.
٠
٠
٠
قبل مدة
𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤.
كنت اتكلم مع احدى اللعناء من المجرمين الذين يتوجب علي امساكهم
ليقول
-اجل ساقتلك عندما اراك بدون ان يرف لي جفن ايها الضابط العظيم.-
-اللعنه على امثالك!-
نظرت امامي وقد لمحت مرآة بل لمحت عزيزتي الصغيره رولي.
تستمع لمحادثتي!!
ابتسمت بخفه لرؤيتها
لاقرر فعل شيء يجعلها تذعر؟
لا بأس ببعض المرح صحيح؟!.
-الم اقل لك قبل ساعتين ان تبيع بضاعه الاسلحه؟!-
استغرب ذاك الاخر ليقول
-نعم؟!-
ناظرت ملامح رولي المتصنمه بصدمه عندما سمعت ذالك لابتسم لجمال صدمتها مذااك لاقول
-هل بعت بضاعه الاسلحه ام لا؟!-
قرر الاخر العبث ايضاً فقد كانا بالفعل يتكلمان عن الاسلحه وماذا فعل بهم وكيف يعترف بذاك يعيظ جونغكوك ليقول
-اجل لقد بعتها وسابيع اخرى غيرها!-
رأيت رولي تركض بعيداً مصدومه لاقول
-اذاً بِع الاخرى وسترى ماسيحصل لك-
ضحك الاخر من خلف الشاشه ليقول
-تسألني عن قبل ساعتين وكأنك رئيسي من المافيا مابك ايها الشرطي؟! -
تنهد الاخر لعبثه ليقول
-لا شيء لقد سجلت مكالمتك وحسب كي يكون اثباتاً على انك تبيع الاسلحه ايها المجرم الصغير-
وفصلت الخط والاخر قد صُدم.
لا بأس صغيرتي ولا عليكِ لست مجرماً.
لست سوى مجرم بهوسي بكِ.
ولكن اود العبث ف هل تسمحين لي؟!.
𝐑𝐨𝐥𝐲.
كنت اقطم اظافري بتوتر وجالسه على السرير بخوف.
لم اتوقع ذالك!.
ولشده تفكيري استقمت وارتديت معطف صوفي ابيض خفيف وقصير لارتدي خُفاً منزلياً ابيض وخرجت غرفتي بهدوء واقتربت من غرفه اونو وبالفعل هو بغرفته فقد سمعته وهو يتكلم مع حبيبته.
اتجهت للاسفل لارى الخادمه منشغله في التنظيف.
اقتربت لها بخفة لاقول
-ااحم-
نظرت لي بسرعه لتنحني بسرعه وتقول
-اسفه آنستي لم الحظك!-
ابتسمت لاقول
-لا بأس لا تعتذري اردت فقط ان اخبرك انه اذا اتى اونو وسال عن مكاني اخبريه انني ذهبت للبقاله وساشتري شيئاً واعود!.-
نظرت لي من الاعلى للاسفل ولمظهري لتقول
-لما لا اذهب انا سيدتي!؟-
ابتسمت لها بخفه لاقول
-ربما ساذهب لمقابله عشيق؟!-
غمزت لها نهاية كلامي
فنظرت لي بتفهم وتفاجئ بعض الشي لتقول
-اوهه اسفه سيدتي لم اكن اعلم حقاً!-
ضحكت بخفه لاقول
-انا امزح سأذهب حقاً للبقاله ولكنني اريد التنزه قليلاً!.-
ابتسمت بتفهم لتقول
-براحتك آنستي!-
ابتسمت لها وخرجت من المطبخ لاتجه لباب المنزل واخرج منه بهدوووء تام.
اغلقت الباب بخفه لانظر للدرج الذي يؤدي للاعلى لاتجه له ببعض الاستغراب من نفسي حقاً لا اعلم لما اتيت ولكنني اريد حقاً معرفه ما كان ذالك ف انا اشعر بالذعر.
اتجهت لباب منزله اناظره بتوتر لاقول
-هل هذا قرار صائب مجيئي هنا؟!-
اخذت نفس عميق لاطرق الباب بخفة.
نظرت هنا وهناك بضياع ليًفتح الباب من طرف جونغكوك ومن غيره.
لينظر لي بعيون ناعسة وبعض التفاجئ ليقول
-صغيرتي!-
-اود التكلم معك فحسب!-
نطقت بسرعه فابتسم ليقول
-المنزل منزلك!-
تنحى جانباً كي ادخل لانظر له بريبه لاقترب وادخل.
اغلق الباب خلفي وحرفياً المكان هاااادئ مما جعلني اظن وكأن كوريا جميعها صامته.
والاضواء خافته وتجعلك تشعر بالنعس بسرعه!.
ف مشى امامي ودخل الصاله وجلس على الاريكه يفرق بين ساقيه يرتدي قميص باكمام طويله قطني ابيض وله شق من صدره تظهر صدره وبنطال اسود قماشي خفيف ويرتدي خُفاً منزلياً ابيض.
ناظرته ببعض الريبة لا اعلم كيف اصارحه او كيف اتكلم او لا اعلم لما اتيت حتى!.
ناظرني يرفع احدى حاجبيه وهو يبتسم ليقول
-تكلمي صغيرتي؟!-
تنهدت لاقول
-لا اعلم كيف ابدأ بالتكلم ولكن حقاً اريد معرفه ذالك!-
همهم ينتظر ان اكمل لاقول
-بالسينما!-
𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤.
كما توقعت.
𝐑𝐨𝐥𝐲.
صمتت للحظه لاقول
-عندنا ذهبت لا اعلم لأين ولكن اتيت لابحث عنك ظناً مني انك رحلت ولكنني سمعت مكالمه بينك وبين شخص!؟-
ابتسم لي كي اكمل وهو هادئ بنظره مرعبه بالنسبه لي لاكمل
-لقد لقد..-
تنهدت لاقول
-اخبرني وحسب هل انت من المافيا! لقد سمعت بالفعل المكالمه!-
ابتسم هو بريبه ليقول
-ان اخبرتك اجل ماذا ستفعلين؟!-
شُلت اطرافي لاستقيم بسرعه انظر له لاقول
-سأبتعد عنك بقدر ما اشاء ولن اقبل برؤية وجهك بحياتي!-
كدت استدير واذهب ولكنه استاقم وسحبني وعانقني كذااك من خصري من الخلف ليقول
-اهدأي..سألتك فقط. انا اعلم انكِ سمعتِ كلامي ولكن لم اتوقع بان تفكيرك سيذهب لاعلى نقطه وهي ب ظني من المافيا!.-
تنهدت براحه واخيرا لاقول
-اذا فسر لي ماسمعته!-
ابتعد ولفني له ليقول
-من دواع سروري لنجلس اذاً!-
حملني قبل حتى ان اتحرك وقد
لا
لم اصدم بحق لقد تعوت فقد خجلت من نفسي كونني اعتدت!
وضعني على فخذه الايمن عند جلوسه ليحمل هاتفه وبيده الاخرى يعانق خصري والاخرى ينقر على هاتفه وكأنه يريد وضع شيء معين..
وبالفعل..قد سمعت تلك المكلمه كلها!!.
حرفياً!!
انا غبية غبية غبية غبية!.
كثيراااااً!
لقد فهمت كل شيء على نحو خاطئ.
نظرت له بابتسامه متوتره وهو يناظرني بعيون ذابله وهو يبتسم ليغلق الهاتق ليسحبني لصدره ويقول
-هل ارتاحت حلوتي الان؟!-
تندهت بخفة لاقول
-لا اعلم لما اهتممت حتى ولكن بحق لقد ارعبتني فحسب!-
كدت استقيم عنه ولكنه اعاد سحبي ليقول
-بما انكِ اتيتِ لي لن تذهبي بسهولة ياصغيره.-
انا نادمه لمجيئي حقاً حقاً.
لاني ماذا؟
غبية بكامل المعنى.
اجل انا غبيه كثيراً.
تنهدت لاقول
-ليس عندي وقت لك جونغكوك لذا يجب ان اذهب حقاً!.-
-الم تقولي ستنامين يوماً عندي لمره؟-
نظرت له بغيظ لاقول
-ليس اليوم لقد اتيت لهذا السبب وحسب-
رفعت راسي انظر له ليقول
-راقني ماترتدين لي.-
نظرت لملابسي لانظر بعدها له!
متى تفقدني بتركيز؟! بحق.
-سأذهب!-
كدت استقيم ليشد على خصري ليقول
-ابقي هنا صغيرتي!-
نظرت له لاقول
-ماذا تقول بحقك! اتركني وشأني الان!-
اقترب مني بسرعه ليقبل شفتاي بقوه!.
ابعدته عني لاقول
-جونغكوك!-
ابتسم لي ليقول
-نعم يا نبض جونغكوك انتِ!-
قلبت عيناي لاقول
-دعني ارحل!-
لا اريد الرحيل.
-إبـقـي مـعـي.-
نطق.
نظرت له للحظه وانا اناظر كل شيء بوجهه ف حرفياً شعره فقط لانه اصبح اسود اعادني للماضي!...
-هل تعلمين ان جوليانا اشتاقت اكِ والان تملك طفله؟!-
صدمت مكاني لذكره لها وبل صدمتي الكبرى هي طفلتها!!
نظرت له بسرعه ليقول
-لا تعلمين اجل-
-هل حقاً تملك طفلة ؟! ما اسمها كم عمرها منذ متى؟!-
ابتسم هو بخبث كونه استطاع جذبي للتكلم معي ليقول
-تبلغ من العمر سنه واربع اشهر اسمها رولـي!-
صدمت اناظره بجمود ليقول
-من اشتياق جوليانا لكي اسمت ابنتها على اسمك!-
مازلت احاول تصديق الامر ولكنني مصدومه هل لهذا الحد جوليانا حقاً تحبني؟!
لاقول
-يا الاهي لم اكن اعلم حقاً وهل بالفعل اسم ابنتها رولي؟!-
أومئ بهدوء ليقول
-تريدين رؤيتها لرولي؟!-
نطق اسمي لفتاة اخرى.
بل طفله!.
-اجل بسرعة-
ابتسم ليفتح هاتفه وبالفعل دخل الاستديو ودخل البوم معين ف ادار لي الهاتف ليتسنى لي رؤيتها وقد ابتسمت لجمالها لاقول
-يا الاهي كم تشبه جولي انها جميلةةة كم تبدو لطيفة!-
نطقت اتامل جمال الطفله ليبتسم هو لردة فعلي ليقول
-قَلبي بالصور هناك المزيد!-
قلبت بالصور بالفعل ورايت لها عديد الصور الجملة.
كنت ابتسم لمظهرها والاخر يناظر ابتسامتها هي الاخرى.
اعطيته الهاتف لاقول ببعض الخجل من نفسي
-وانا بالفعل قد اشتقت لجولي كثيراً..-
-انتِ من ابتعد!-
نطق ببرود لانظر له وكدت اغضب
ولكنه صادق ماعساي افعل..
-ولكن مافعلتوه بل ما اخفيتموه عني ايضاً شيء لا يُنسى!-
تنهد بملل ليحملني ويضعني جانبه وكانه سئم من هذه القصه وسئم من جلوسي بحظنه وانا اتكلم عن الموضوع وانا بكالد بدأت فيه.
كنا هادئين قبل ثواني فقط وانقلبنا.
ليقول
-اسمعيني رولي لا اعلم ما اصابك تلك الليله حقاً ولكن كل ما اخبرتك عنه هو حقيقه وليس مزيف ولكنك من كبر الموضوع ب أننا كنا نعبث بكِ ونضحك عليكِ ولكن اين الضحك واين انتِ؟!-
نطق ببعض الغضب وماكدت اتكلم حتى اكمل!
-هل حبي لكِ كان عبث؟! هل حبي لكِ كان بالنسبه لكِ بانني لعبت عليكِ هل ظننتيني زير نساء؟! ماذا فكرتِ فقط اخبريني ماذا فعلنا لكِ!-
هو صادق قليلااااً ولكن ماذا؟!
-لقد كذبتم! وهذا يكفي لحدٍ ما!-
لن اذهب من هنا حتى اجعله يخرس عن الموضوع بل اجعله يعرف مايتكلم عنه!
ناظرني بسخط ليقول
-وان كذبنا عليكِ هل ترينني ساتي واخبرك هكذا منذ اول لقاء بيننا بعد سنوات بانني احبك؟! هل كنتِ تعرفينني حتى؟! هل ترين هذا شي جميل او يُصدق اكثر من ان اتي وتتعرفين علي واجعلك تقعين بحبي بارادتك او ان تحبينني او لا ولكن ماذا؟! تفضلين منذ اول رؤيتي لكِ ان اخبرك بانني احبك؟!-
كلامه ايضاً صادق ولكنني عنيدة لاقول بغضب
-كان بامكانك اخبار اخي بان يخبرني عنك كان اساساً يمكن لاخي ان يخبرني عنكم بينما انا لم اعرف عنكم حتى شيئاً ولم اعرفكم حتى بل وان عائلاتنا يعرفون بعضهم!-
-اذا هل تقولين انه خطأ اخيكِ وخطأي؟!-
نطق وانا بحق فقط لذكر رين احتلت غصه بحلقي لاقول
-اجل انه خطأكما!.-
-وهل ترين اني قادر على ان اتي لكي وانتِ ماتزالين طفله وانا مراهق اتي واخبرك اني احبك؟! لم احبك منذ ان كنتي طفلة! كنتي طفلة رولي! لا لقد احببتك عندما اصبح عمرك إحدى عشر عاماً فقط! كنتِ طفله!!-
-كان يمكنك اخباري عندما بلغت سن الرابعه عشر على الاقل!!ذالك بالهين على الاقل!-
-وهل ترين سهلاً ان اخبرك ذالك وانتي بالكاد كنتِ تعرفين من انا؟! بل لم تكوني تعرفينني فقد سافرت قبلها بسنه ونصف!مع عائلتي وابتعدنا عنكم!وانقطع تواصلنا عنكم قليلاً!! وعندما توفي امكِ وابيك لم نستطع المجيئ! فقط ذهب ابي لكم وحده ولم تتعرفي عليه حتى فقد كنت تبكين ذالك ما اخبرنا به والدي! وبعدها عاد لنا حتى استطعت على التواصل مع رين اخيراً وقد كنتُ لازلت لم انساكِ! ولن افعل رولي!-
نظرت له ولما قاله وكم هذه القصه بدت غريبه لي..لقد احبني وانا عمري احدى عشر عاماً!
والان عمري واحد وعشرين!!.
عشر سنوات كامله حقاً!
الان تداركت جيداً كيف بقي يحبني ولازال يفعل.!
لاقول
-وعندما توصلت معه قررت فقط مراقبتي؟! لما لم تتكلم معي على الهاتف؟! او تخبر اخي كي تتكلم معي او اخي يخبرني ذالك لما لم يفعل ذالك ولما لم تفعل ذالك؟! انت حقاً معقد!-
نطقت بغضب نوعاً ما لشده قهري عن اخفاء حبه لي اسنوات.
-بل اخي ايضاً لم يخبرني حتى من انتم الا بعد ماذا؟! ثلاثه عشر عاماً؟!-
نطقت بسخريه بعض الشي الان تداركت رين مافعله جيداً انا لم افكر قط بما رين قد فعله لي قبلاً.
عدت قليلاً للوراء مره اخرى..
رين حقاً كان يعرف كل شيء كل تفصيله كل كل شيء قد تذكرته!!.
عندما كان يراني اعانق جيون اتهرب مع جيون بالمستشفى عندما غير لي ملابسي جيون وماقاله رين وعندما كان يتكلم باي شي امام رين ويفعل اي شيء امام رين كان رين يعلم...تألم قلبي انظر لجونغكوك ليقول
-اغلقي الموضوع انتِ لم ولن تفهمي شيئاً!-
شد على كلماته يتنهد بغضب لاقول فجأة
-لقد حاولت تخطيك حتى بعد ما تركتك جونغكوك بسبب حبي لك ومافعلته حاولت تخطيك!!؟-
نظر لي بغضب واستغراب قليلاً كي اشرح مغزى كلامي!
لاقول
-لقد ارتبطت بغيرك ك محاولك لنسيانك جونغكوك!......-
اجل.
ليس هذه السنه بل السنه التي فاتت حصل ذالك.
ناظرني وقد استشعرت صدمته.
بسبب صمته فـ أظلمت عينيه وتطايرت شرارات الغضب منها.
استقام فجأه وقد ذعرت ليقترب مني ينظر لي
𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤.
وانا الذي لم افكر حتى بتخطيكِ حتى ف كنت احاول ان لا اقترب منكِ وحسب كي لا تنزعجي مني.
ف اراكِ تحاولين تخطيتي ب ارتباطك بغيري؟!......
𝐑𝐨𝐥𝐲.
صرخت بخفوت عندما اقترب وبسرعه بحركه سريعه قويه قد امسك فكي بعنف!!.
لن اكذب لقد! ذُعرت!.
امسكت يده بيدياي الاثنتان احاول ابعاده ليدفعني للخلف ومازال يمسك فكي بتلك الطريقه لأتأوه بخفه ليقول
-تحاولين ماذا؟!تخطيتي؟!-
نطق بسخريه ليصرخ فجأه بصوت اوقف قلبي
-ب ارتباطك بغيري!!-
نبض قلبي بسرعه لخوفي لينظر لي وكانه يريد قتلي!.
ليتني فقدت القدره على النطق ولا قلت ذالك.
نسيت انني مع مهووس...
لن يتخيل ابداً كيف امكنني الارتباط بغيره..
ف المهووس بالنسبه للشيء المهووس به..
هو لـهُ وَحـدهُ.
-ج جونغكوك انت تؤلمني!!-
-اللعنه على ألمك وانتِ لا تشعرين بقلبي الذي يكاد بُتلف لفرط حبه لك ف تأتين وبكل بروده دم تخبرينني ارتباطك؟!!-
صرخ وقد جفلت مكاني بخوف.
صراخه العصبي بتلك الطريقه مرعب.
اول مره!.
اسمعه يصرخ بهذه الوحشيه!.
وعلى من؟
علي.
وماذنبي ان كان قلبك لا يريد سواي؟
ف قلبي انا الاخرى يريدك.
ولكنني لم اتوقع وحشية قلبك بهوسك بي.
-جونغكوك!-
نطقت ببعض الخوف ليتقرب مني اكثر وقد كان على وشك خنقي فجأه.
لاضرب يده بخفه وبسرعه!
نفسي!
يكاد ينقطع..
هل يريد قتلي حقاً؟!.
ابتعد عني بعد صراع مع ذاته وقد ابتعد بعنف شديد وماكدت اتنفس حتى سحبني بسرعه من يدي يسحبني لمكان ما وقبضته تلك كانت قاسيه على يدي بحق!
جونغكوك بدا يخيفني مره اخرى...
اتجه بي لمكان ما ف رأيته يفتح باب وقد كان باب الحمام!!
مابه ماهذا!!.
اين يأخذني!.
نظر لي ليسحبني له بقوه ليدخلني الحمام بسرعه ويغلق الباب بقوه ويقفله من الخارج!!
صدمت بل ولم استطع التعبير!
-جونغكوك!!-
صرخت بقوه ف بحق!
الحمام جداً جداً ضيق يساعني تماماً ولا استطيع التحرك فخلفي تماماً لا يوجد سوى غسالة ملابس!!.
-جونغكوك ماللذي تفعله اخرجني!-
-انتِ لي وحدي!-
نطق المهووس امام بابها بهمس وهي لم تسمعه ف قد كانت تصرخ باسمه وتطرق على الباب بقوه تحاول فتحه...
-جونغكوككك!-
صرخت بقوه ولم أسمع منه رد!
هل ذهب!!؟
ضربت الباب بقوه احاول فتحه ولكن للاسف لا نفع؟!.
حسناً حبسني ولكن هل هناك احد يحبس الاخر بحمام!.
بحقك جونغكوك قليلاً من التركيز!...
احبسني على الاقل بغرفه فاخره.
اللعنه ليس وقتي
.
تنهدت بتعب ف لقد مرت ساعه ربما!!
وجلست على الغسالة بِـ ارهاق.
حرفيا لقد تعبت من شده صراخي ومحاوله التحرر.
ولكن المسكينه لا تعلم ان الاخر يشرب النبيد وحده ويدخن بهدوء ويسمع لصراخها ولكنه يفكر بمن ارتبطت وماذا فعلت وكيف استطاعت كل ذالك مايفكر به والاخرى فقط تصارخ.
شهقت ببكاء بسبب تعبي.
لماذا اتيت هنا انا؟!.
انا حقاً غبيه كل مره اقول نفس الشي ف ارى نفسي اعود لنفس الخطأ.
هل سيتركني هنا للغد؟!.
ماذا ستقول الخادمه عن تأخري!؟
ماذا ان استيقظ اونو غداً ولم يجدني؟!
يا الاهي ماهذه الورطه؟!...
تندهت ببكاء بحق هذا ليس وقت اي شيء الان!.
اكاد اعود لانهياري..
مارسي مارك ليو .
اتو بنفس الوقت والان جونغكوك ياتيني بتلك الحاله.
وكارولي لا تخرج من تفكيري وانشغالي بالشركات يزتاد!..
حرفياً تدمرت .
شهقت
-جونغكوك-
نادت عليه علها تجد املاً ولكن للاسف.
استقامت فجأه بهستيريه وبقوه!
وحطمت الباب برجلها.
حطمته بهستيريه تامه!
من الجيد انه خشبي.
لتخرج من الحمام وتنظر هنا وهناك خوفاً من ان يكون سيلحقها.
مشت بسرعه متجهة للباب الرئيسي ولكن وقع قلبها بخوف ظناً منها انه رآها ولكنه كان يضع رأسه على الطاوله ونائم بسبب ثمالته.
امسكت جهة قلبها براحه لتركض للباب الرئيسي بسرعة متمنية الا يستيقظ .
وبالفعل خرجت بسرعة واتجهت للاسفل حيث منزلها ودخلت بهدوء تام وذعر.
ناظرت الساعة المعلقه على الحائط وقد كانت الساعه العاشرة.
اللعنة عليك جونغكوك!.
لقد بقيت عندك ساعتين تقريباً!.
اتجهت للاعلى بهدوء وتعب لتدخل غرفتها وترمي بنفسها على السرير.
انه مهووس بشدة...
صباحاً.
استيقظت وانتهيت من روتيناتي كالعاده وكل ذالك كنت افكر بالامس وماحصل معي بقهر .
ارتديت فستان لونه بني او اخضر غامق تقريباً وارتديت ربطه عنق طويلة سوداء وارتديت فوق الفستان قماشه بيضاء مشبكة باكمام طويله وقصيره كثيراً وكعب اسود عالي وارتديت بعض الاكسسوارات وسدلت شعري ووضعت من عطري واخذت حقيبتي البيضاء وخرجت.
اليوم لدي حفل اخر مهم..
تذكرت ذالك قبل قليل.
وجدت اونو بالمطبخ يأكل ويدردش مع احد على الهاتف..
جلست بدوري اشرع بالاكل ليقول فجأه.
-امي! لقد تكلمت مع ليو ومارك واخبروني انك لا تردين عليهم لما؟!-
تنهدت اضع الملعقه جانباً ف يبدو ان صباحي اليوم ليس هادئ وجميل.
-اخبرهم انني منشغله وليس لي وقت لاتكلم معهم لا تنسى صغيري ان لدي حفلات مهمة!.-
ناظرني ببعض البرود والغرابه والشك! ليقول
-لما لم تتكلمي معهم امس لقد كان يوم عطله لكِ ولم تكوني مشغوله امي؟!-
تنهدت لاقول
-لقد نسيت فقد كنت متعبة!-
ناظرني وكان على وشك سؤال شيء اخر لاستقيم واقبل جبينه بخفه وامسح على شعره لاقول
-وداعاً صغيري! ساذهب الان!-
التفتت قبل ان يتكلم ليقول بريبه
-وداعاً!-
تنهدت ف ايضاً سُدت شهيتي ولن استغرب ان فقدت وعيي اثناء الحفلة!..
خرجت من المنزل لانزل البناء واتجه لسيارتي وركبتها وقدت حيث الشركه.
وطبعاً يومي لم يخلو من تدريبات مُهلكة ومتعبة ومُدمره حرفياً!
٠
٠
٠
من اجل الحفلة قد اختارت لي المصممه لباس غريب بعض الشي ولم يعجبني كثيراً ولكنه جيد على اي حال!.
بلوزة قصيرة ديقة تظهري جميع معدتي بخيوط رفيعه صوفيه باللون الوردي!
وتنوره صوفيه ورديه ايضاً تصل لنتصف فخذاي عليها سلسلة فضيه بها فراشة.
وقماشه عالية تصل لركبتاي صوفية ايضاً ومن الاسفل كعب ابيض معه.
وطبعاً المايك الوردي خاصتي.
20:35
...
صعدت المسرح.
للمره الثالثة!.
وكالعاده غنيت، رقصت، تكلمت مع معجبيي وكم كنت سعيده للمره الثالثة بشده!.
ومرت تقريباً ثلاث ساعات.
خرجت من المسرح الهث بتعب لاجلس على احدى الارائك عند الاستديو واشعل احدى الستاف المكيف لي وقد انتشعت لبرودته!..
كان الجميع يتكلم مع وعن رقصي والحفلة وما الى ذالك وطبعاً هؤلاء بالنسبه لي ليسو مجرد ستاف بالنسبه لي!
هم قريبين مني كثيراً اعتبرتهم اصدقائي جميعاً!
تحدثنا وتكلمنا وضحكنا وانتهينا من كل ذالك!.
غيرت ملابسي وارتديت ملابسي نفسها منذ الصباح واتجهت نحو الشركه كي انتهي من بعض الامور ف يكفي للان تريكسي تعتني بها؟!.
وصلت وايضاً عملت لساعتين اضافيتيين.
وانتهيت وذهبت مع تريكسي الى احدى المقاهي قرب الشركه والساعه متأخره كثيراً!.
-اذاً هل انتِ متفرغه غداً؟!-
-للاسف لا!-
-اوههه اريد التنزه معكِ!!-
نطقت تريكسي بتذمر بسبب انشغالي الزائد لاقول
-لا تقلقي عندما اتفرغ سأخرج معكِ ونتنزه بقدر ما تشائين!-
-هه سنرى ان تفرغتي حتى؟!-
نطقت بسخريه لاضحك واقول
-لا تقلقي هيا الان سأذهب كي اعود الى اونو فقد تاخرت عليه كثيراً!-
نطقت لتقول
-ماذا؟!-
اللعنه!
اونو!!!!
-من اونو؟!-
نطقت لاقول بتوتر وبسرعه
-لم اخبرك!! لقد اشتريت قِطاً قبل ايام واسميته اونو!-
نطقت بكذب ف انا نسيت انها لا تعرف به!.
لتبتسم وتقول
-يا الاهييي لما لم تخبرينييي! ارسلي لي صوره غداً وتصوري معه!! اريد رؤيته!-
ابتسمت بريبه لاقول
-لا عليكِ وداعاً الان!-
استقمت وودعتها وذهبت بارتياح!
اللعنه!
...
لا!
لم لركن سيارتي عند البناء!
او قربه حتى!
بل ركنتها بعيداً جداً عند المنزل خاصتي كي لا يعرف جيون انني اتيت!.
ومشيت بهدوء تام!!
وبل بدات اختبئ هنا وهناك كي لا يراني ان اتيت او يسمع مني شيء!
مشيت ومشيت ومشيت!!
وعانقني شخص ما من الخلف اثناء هروبي ليهمس بجانب اذني
-اشتقتُ اليكِ!-
غضبت بشدة كونه امسكني وغضبت كونني تذكرت كل شيء امس لابعده عني بعنف وامشي بعيداً بسرعه ليتبعني لاستدير له غاضبه لاصرخ!
-اياك وملاحقتي ايها اللعين!-
كان يبتسم بهدوء!!
مختل عقلي بلا شك!
اكملت بغضب ليعيد ملاحقتي ف لم اهتم واكملت بسرعه اهرب منه لقد كشفني بالنهاية!!
كيفففف ايها اللعين!!
لقد ركنت سيارتي بعيداً واختبات هنا وهناك ف اراك تمسك بي بسهولة!
اعاد امساك يدي بقوه وادارني له بسرعه ليعانقني ويقول
-انا اسف!-
-اسفك لم يعد يهمني بعد الان ف ما فعلته امس لم يكن يُغتفر ايها البغيظ ف اتركني وشأني رحمة لك!-
كنت انفض نفسي بعنف واتحرك بسرعه وهو على حاله يشد على العناق ليقول
-انا اسف بشدة صغيرتي!-
-ابتعد عني!!-
صرخت داخل صدره ليقول
-انا اسف!-
للمره الثالثة!
فقط اخرس وابتعد عني بحق!
-صغيرتي انا اسف حقاً لقد كنت غاضب بشده امس من فكره انك كنتِ تحبين احداً غيري او لا اعلم ان كنتِ قد احببتيه ولكنني متاكد انك لم تفعلي سوى لمحاوله تخطيتي حسناً يمكنك تخطيتي ولكن ليس بهذه الطريقه الوحشيه وتدمير قلبي!-
تنهدت لكلامه.
انا اسفه لنفسي واسفه له.
ابتعد عني بهدوء يمسك بيداي ليقول
-اخبريني ما افعل كي ارضيك صغيرتي؟!-
-فقط ابتعد عني لفتره وسارتاح!-
نطقت بتسرع ليقول بابتسامه خفيفه.
-حسناً صغيرتي.-
هل حقاً سيفعل ذالك؟!!
اقترب وقبل جبيني بخفه ليقول
-سأشتاق لكِ!-
هو يعني ذالك حقاً!
مهلاً انا تسرعت!.
يا الاهي!.
ابتعد ينظر لي بهدوء ليقول
-وداعاً!-
زممت شفتي حين ترك يداي وابتعد عني بهدوء ينظر لي بعيون ناعسة!.
التفتت بهدوء وتردد لامشي واشعر اني بدات اشعر بالحزن!.
لست اعلم لما!.
توقفت للحظه لالتفت بسرعه ودون تردد نظرت له ف رأيته يبتسم ليلوح لي بخفه لاقترب منه بسرعه لاقبل شفتيه بقوه لابتعد بسرعه!.
ابتسم هو بسرعه ليعاود احاطه خصري بسرعه وبقوه لياخذ بشفتاي بقوه وبدأ بتقبيلي بعمق واندماج تاره ياخذ العلويه وتاره السفليه ونفس الشي معي.
ادخل لسانه بفمي يتعانق مع لساني ولعابنا قد امتزج اكثر ابتعد عني بخفه وقد سال لعابنا معاً!.
اقترب بسرعه ليلعق اللعاب من على فكي وشفتاي ليبتعد بخفه ليقول
-احبك زوجتي المستقبليه!-
ابتسمت للحظه لابتعد عنه بهدوء لارحل وهو بالفعل لم يلحقني...
صعدت للاعلى ودخلت المنزل وكالعاده مثل اي روتين يومي وارتديت بنطالً فضفاض قماشي خفيف كحلي وعليه رسومات صغيره بيضاء وبلوزة سوداء ديقه باكمام قصيره وارتديت خفاً ابيضاً منزيلاً وسدلت شعري وطبعاً كل ذالك بعد ان اخذت حمام دافئ.
اتجهت للاسفل وكان الهدوء يحتل المكان!
ولكن مايضايقني ان اونو للان مستيقظ منذ عودتي يتكلم مع احد!.
اتجهت حيث جالس هو لاجلس بجانبه لاقول
-هل اكلت عزيزي؟!-
-اجل امي!-
ابتسمت بخفه ليقول
-امي!-
همهمت له ليقول
- ليو ومارسي ومارك ايضاً يريدان التكلم معكِ! يقولون انكِ لم تردي للان!-
تصنمت للحظه.
ليتني لم آتي هنا!.
لاقول
-سأكل واعود!-
نطقت بكذب ليمسك يدي اونو بسرعه ليقول
-فقط هذا الاتصال!-
اونو ارجوك اتركني وشأني!..
تنهدت بتوتر ليبتسم بعد ان اخذت الهاتف منه ليقول
-سأذهب للحمام واعود!-
فُتح الاتصال ليبتسم ويذهب!..
كان هناك صمت يحتل المكان!.
الثلاثه بالاتصال!.
ولا صوت!.
-كيف حالك رولي!!.-
نطقت مارسي لاخذ نفس عميق اتمالك نفسي لاقول
-بخير ماذا عنكم!؟-
اتمنى انكم لستم كذالك.
-بخير!-
نطقت ليقول ليو فجأه
-اشتقنا اليكِ!-
لست افعل.
-اهمم حتى انا!-
مارك للان لم ينطق بشي!
اذا كان لا يريد التكلم معي ليخرج من المكالمه وحسب.
-لما لا تردين على هاتفك!؟-
نطق مارك لاقول ببرود
-انا لا امسك هاتفي كثيراً بسبب انشغالي.-
-الا تملكين وقت فراغ قليلاً لنا؟!-
نطق.
وهل يهمكم امري؟.
-لا اعلم ولكنني هذه الايام منشغله كثيراً.-
-ما رأيك ان نتقابل ونحدد موعد لنا جميعاً؟!-
نطقت مارسي.
تتكلمون وكانكم لم تفعلو شيئاً.
كم انتم كريهون!.
-اهم عندما اتفرغ ساخبركم لا اعلم ان كنت ساتفرغ حتى-
نطقت ببرود ليقول ليو
-اذاً اتفقنا؟!-
همهمت لاغلق الاتصال بسرعه..
اصواتهم...
توترني!.
نظرت الى اونو الذي اقترب مني بهدوء ليقول
-هل انتهى الاتصال بهذه السرعه؟!-
-اجل عزيزي لما؟!-
-لا شيء هذا غريب لقد اخبروني انهم يريدون التكلم معكِ كثيراً ف ينتهي الاتصال بسرعه؟!-
Eunw.
امي انا بالفعل سمعت كل المكالمه.
لم اكن بالحمام.
𝐑𝐨𝐥𝐲.
-لا اعلم لم نجد شيئاً نتحدث به ساذهب للنوم الان وداعاً صغيري!-
نطقت بسرعه لاستقيم واذهب بتوتر.
...
...
...
٠
لم اتوقع ذالك!.
لم ارى جونغكوك منذ اربعة ايام!.
اقيم حفلات واذهب واتي ولا وجود له!.
هو بالفعل عنى مايقوله!.
اشتقت اليه رغم مافعله اريد معاتبته اكثر ولكنني اشتقت اليه.
لم اتوقع انه سيفعل ذالك حقاً!.
...
اليوم الخامس مر..
وانا كنت بالشركه خاصتي قبل دقائق والان عدت متعبة كثيراً..
كان لدي تدريبات كثيره واغنيه جديده كي ابدأ بها وتدريبات اخرى جديده وموسيقى جديده..
وكم كنت متعبة..
وغداً او بعد غد ربما يكون لدي عطله ف اخبرني اونو ان لا اذهب معه بل اجبرني على ان اذهب مع مارسي وليو ومارك!!.
اللعنه فقط.
نزلت من السياره بعد ان ركنتها جانباً.
كدت ابتعد عن سيارتي واكمل مشيي حتى عانقني احد من الخلف!!.
جونغكوك!.
استدرت بسرعه لاراه بالفعل هو!.
-اشتقتُ اليكِ!-
ابتسمت بسرعه لاعانقه بقوه!!.
بادلني العناق حيث قد ضمني من خصري له بقوه!.
ابتعدت عنه قليلاً انظر لعينيه لاقول
-حتى انا!-
نطقت بدون وعي وانا انظر له لتتسع ابتسامته ليعاود معانقتي ويشد اكثر على العناق!:
دفن وجهه بعنقي يشتم رائحتي بتخدر..
ليقول
-كما تبادلينني قول تلك الكلمه على اشتياقي لك قوليها لي عندما اخبرك بانني احبك؟!-
ابتسمت لما قاله لاقول
-لن يحصل ذالك للاسف.-
ابتعد عني بخفه ليقول
-كوني زوجة لي كوني ملك لي كوني السيدة جيون! رولي!-
نطق بهدوء لاقول
-تمتلك خطيبة جونغكوك! عائلتك لن يتأخرو في تزويجكما لبعض!-
-ذالك لن يحصل اخبرتك مره ومرتين بان الخطوبة ستتم ولكن الزواج لن يتم!! هذه المره الالف اخبرك بهذا!-
ابتسمت لاقول
-ستصبحان كذالك!-
تنهد بسبب كلامي ليقول
-ضعي هذا الكلام جانباً الان.-
اقترب وقبل شفتاي بقوه لابادله بخفه ليستدير بسرعه ويسندني على السياره يكمل القبله بدون توقف يقبلني بشغف وكانني ساهرب منه وكانه يعوض الاربعه ايام الفائته..
ابتعد بعد وقت طويل من تقبيلي ليقول
-ستصبحين زوجتي!-
نطق لاضحك بخفه لاقول
-بالعالم الاخر.-
-انا لا امزح-
نطق بينما يبتسم ف ظننت انها لحظه اللاوعي منه لاقول
-اذاً وداعاً الان!-
عقد حاجبيه ليقول
-بهذه السرعه؟! لم اشبع منكِ بعد!! هل هذا تعويض رؤيتي لكِ بعد خمسة ايام!-
-انت بالفعل اخذت مني قبله!-
-وهل هذا تعويض بحقك؟!-
ابتسمت لأومئ له واكمل ليقول فجأه
-متشوق لتصبحي زوجتي!-
توقف لاضحك والتفت له لاقول
-ليس اليوم ولا غداً عندما تنام ستراني زوجتك بالاحلام وداعاً عزيزي!-
𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤.
نطقت بذالك لابتسم لها بخفه.
اهخ من عزيزي تلك!.
تظنني امزح لا تعلم لربما تصبح زوجتي الان.
واريدها الان زوجتي حقاً!.
سيحصل ما اريد وستصبح زوجتي تلك التي تظن ان ذالك حلماً.
𝐑𝐨𝐥𝐲.
صعدت للمنزل ودخلت لارى اونو بوجهي لاقول
-مرحباً عزيزي!-
-اهلاً امي.-
نطق لاقول
-ساغير ملابسي واعود لك هل اكلت؟!-
-ليس بعد انا انتظرك بالمطبخ!-
-لماذا؟! الوقت متاخر يجب عليك ان تكون قد اكلت!-
-اود التكلم معكِ وحسب انا انتظرك!-
نطق وذهب للمطبخ.
استغربت قليلاً ولكنني لم اعر الموضوع اهتماماً.
دخلت غرفتي استحممت بماء دافئه وانتهيت وجففت شعري وارتديت ملابس منزليه بنشاط لا اعلم هل هذا النشاط لانني رايت جونغكوك؟!.
لست اعلم حقاً فقد نسيت كل تعبي عندما رأيته.
سدلت شعري ووضعت عطري وخرجت.
لا اعلم احب التزين لنفسي ليلاً.
نزلت للمطبخ ورأيت اونو وكالعاده يتكلم مع احد.
جلست وقد كان الاكل بالفعل موضوعاً على الطاوله لربما الخادمه قد اعدت الطعام.
-اذاً ماللذي تريد التكلم عنه معي عزيزي؟!-
نظر لي ليغلق الهاتف ويضعه جانباً ليقول
-متى عطلتك؟!-
نفس الموضوع!!!
تنهدت لاقول
-ربما غداً او بعد غد لا اعلم عندما اتلقى اشعاراً من الشركه.-
همهم بخفة ليقول
-ولم تتكلمي مع كل من اصدقائك للان؟!-
نطق فجأه بغرابه لاقول
-لا!؟-
ناظرني ليقول
-اذاً متى تنوين التكلم معهم؟!-
نظرت له لاقول
-مابك اونو! اخبرتك انني مشغوله! الا ترى كمية تعبي وانشغالي؟!-
نطقت ليقول
-هل ثقيله عليكِ كلمه كيف حالك لهم؟!-
اجل.
نطق بذالك لانظر له بريبة لاقول
-اونو!-
-ماذا؟! مابكِ امي!! لما لا تتكلمين معهم اخبرتيني مراراً وتكراراً انكِ ستردين عليهم قريباً وانك دائماً مشغوله مشغوله وبعدها؟!-
نطق فجأه بهمجيه!.
هل هم يحرضونه علي؟
استقمت انظر له ببعض الدهشة لطريقه كلامه تلك
منذ متى يا اونو انت هكذا؟!.
-اونو عزيزي -
اقتربت منه قليلا لاكمل
-اسمعني جيداً انا فق...-
-توقفي عن قول انك مشغولة ومشغولة! فقط! -
صمت قليلا ليقول
-لا تتكابري امي!-
صدمت لما قاله ليستقيم عن طاولة الطعام ويرحل!...
حرضوه علي اجل!!.
طُرق باب المنزل فجأه اثناء شرودي لاتجه للباب وافتحه بخفه وكان عامل توصيل!
تذكرت طلبية طلبتها!!
لربما قد تكون هي؟!.
-هل هذا منزل آنسة رولي؟!-
-اجل سيدي انها انا!-
ناظرني الرجل ليبتسم ويقول
-تفضلي انستي هذا الطرد لكِ!-
-شكراً لك-
-وقعي هنا!-
ابتسمت بخفه لاوقع العقد ككل عادة من كل طرد ولكنني استغربت كونه اعطاني عقدين اخرين!
-ووقعي هنا وهنا آنستي!-
-لماذا؟-
نطقت بِ ريبة لِ يقول
-انا عامل توصيل من شركة اخرى الى هذه الشركة واحتاج توقيع للشركتين ومن اجل الطرد!-
بدون وعي ظننت اني فهمت لابتسم واقول
-فهمت!-
وقعت الاخرين دون قرائتهما لينحني ويذهب.
لاغلق الباب بعد رحيله لاتجه للمطبخ وافتح الطرد وقد كان ضخماً!.
اجل انها طلبيات شي ان.
ابتسمت بسعادة لما وصلني لاحمل العلبة واتجه بها لغرفتي لاضعه على السرير واخرج متجهة لغرفه اونو.
اود التكلم معه.
فجأه وصلني اشعار من الشركه!!
فتحته بسرعه!
انه اكيد لعطلتي!!.
وبالفعل!
كان اشعاراً يقول لي ان غداً عطلتي ابتسمت بسعادة وراحه لاتجه لغرفه اونو.
طرقت الباب بخفه ليقول
-ادخلي-
فتحت الباب لاراه مستلقياً على ااسرير يقلب بهاتفه لو لربما يدردش مع احد.
ناظرني بهدوء وبرود
لادخل واقترب منه واجلس على السري جانبه لاضع يداي على شعره العب بخصلاته الناعمه لاقول
-صغيري اونو-
همهم بخفه لاقول
-اعطني هاتفك قليلاً!-
استقام بسرعه لينظر لي ليقول
-ماذا تريدين به؟!-
-اريده فحسب!-
-ماذا تريدين به امي!-
نطق بتهجم لاقول
-اعطني اياه فحسب صغيري؟!-
-ماذا تريدين به اخبرتك!! هل تريدين رؤيه كلامي مع مارسي او مارك؟! او مثلاً ليو؟! لن اعطيكِ اياه!-
صدمت لما قاله مره اخرى لاقول
-اعطني اياه!-
-انتِ فحسب انانية لا تفكرين سوى بنفسك ولا تريدين سعادتي حتى ان تكتمل لثانيه!-
تصنمت مكاني لما سمعته...
ليس لتلك الدرجه مارك...
او ان كنتي مارسي ليس لتلك الدرجه..
انه ابني...
استقمت بهدوء لاقول
-غداً لدي يوم عطله اخبرهم انني بانتظارهم في المطعم المقابل لشركتي.-
التفتت وغادرت بهدوء...
اغلقت الباب وسمعته بعدها اقفاله من بعدي له لاجلس ارضاً امام الباب بتعب..
ليس بتلك الوحشيه..
ليس هكذا...
شهقت بخفه بعد ان ضممت نفسي بارهاق لاقول بنفسي
-لست انا لتفعلو بي هذا!-
...
صباحاً.
استيقظت بوقت ليس مبكراً جداً ف اليوم لدي عطله.
استحممت وارتديت شورت جينز قصير فاتح وبلوزه قصيره تظهر قليلاً من بطني حمراء وورديه وبيضاء عليها شكل قلب بدون اكمام ديقه تماماً وارتديت حذاء ابيض عالي جداً وربطت شعري للاعلى على شكل ذيل حصان ولم ارتدي اكسسوارات ووضعت من عطري وخرجت.
اتجهت للاسفل لارى اونو بالمطبخ جالس وياكل بهدوء وكالعاده المقرفه..يمسك هاتفه ويدردش مع احد.
اقتربت منه بخفه لاقبل رأسه لاقول
-صباح الخير صغيري!-
كدت اجلس ولكنه همهم بخفه ف سُدت شهيتي قبل ان اجلس حتى...
اعدت الكرسي مكانه لاقول
-هل اخبرتهم؟!-
-اجل.-
ابتسمت بتمثيل اتمالك نفسي لاقول
-اذاً اخبرهم انني ساذهب الان!-
-هل بدأت تهتمين الان؟!-
استغربت لطريقته الوحشية تلك لاقول
-ها؟!-
ناظرني ببرود ليقول
-هل انتِ من قتل كارولي!؟-
...........................
-ها!-
-مابكِ؟!-
نطق اونو ليكمل
-اخبرتك هل ستذهبين الان؟!-
امسكت جهة قلبي اتنهد بقوه..
لقد بدأت اهلوس حقاً لاقول
-اجل اخبرهم انني ساخرج الان!-
ناظرني بغرابه ليقول
-حسناً!-
نطق ببرود لانظر هنا وهناك انتظر ان يردو كي اعلم متى اذهب او لا افعل ليقول اونو فجأه.
-امي!-
-ها!؟-
ناظرني قليلاً ليقول
-هل انتِ من قتل كارولي حقاً؟!-
ذالك لم يكن تخيلاً ولا هلوسه حتى!.
...
صمتت بجمود ناظره بصدمه ليقول
-صمتك يدل على انك كذالك؟!-
صمتت مره اخرى ولم اعرف ما اقوله ليقول
-يبدو انكِ كذالك؟!! هل حقاً انتِ من فعل ذالك امي اجيبي!؟-
نطق ببعض الغضب لاقول
-من اخبرك ذاك!-
نطقت بسرعه ويبدو اني بدات اود قتل نفسي...
-لا احد اخبريني هل انتِ من قتل كارولي؟!!-
نطق ببعض الصراخ لاقول
-اخبرتك اخبرني من قال لك ذالك!-
نطقت بصراخ انا الاخرى وقد صُدم بعض الشيء لكوني اول مره اصرخ به بهذه الطريقه لاتنهد واقول
-هل مارسي ام مارك من قال ذالك؟!-
صمت لاقول
-اخبرني-
صرخت
ليقول
-لا احد منهما!-
امسكت حقيبتي بسرعه لاقول
-اياك والخروج من المنزل!-
نطقت بغضب لاتجه للباب الرئيسي ليقول
-ماذا ستفعلين؟!-
صرخ وخرجت من المنزل بسرعه وغضب...
لم اعد استطيع امساك نفسي..
اود قتلهما بحق!!
وصلت المطعم الذي طلبت من اونو ان يخبرهم عنه ودخلت وبدات في الانتظار وغصبي اكاد اخرجه على اي احد اراه امامي!.
نصف ساعه:
وهاهم!....
مارسي!
مارك!.
ليو.
رأوني جميعهم لاتبادل معهم النظرات اتفقدهم جميعاً.
لو بقينا كما كنا.
لكنا الان انا وكارولي ومارك وليو ومارسي معاً......
اقتربو ثلاثتهم ليجلس مارك ومارسي جانباً وليو من الداخل لوحده وانا اقابل مارسي ومارك امامي.
لتقول مارسي التي اراها تغيرت كثيرااااً.
-كيف حالك رولي؟!-
-بخير ماذا عنكم؟!-
-بخير-
نطقو جميعهم لاناظرهم بسخط لاقول
-ماللذي تحاولون فعله!؟-
-نفعل ماذا؟!-
نطق مارك.
يبدو انه هو من اخبر اونو؟!
لاقول بغضب
-ماللذي تتحدثون مع اونو عني؟!-
-لا شيء!-
نطقت مارسي.
يبدو انها هي الاخرى من خطط لذالك...
ضربت الطاوله بقوه لاقول
-تكلمو!-
نظر جميع المطعم لي ولغضبي ليقول ليو
-اهدأي رولي-
نظرت له بغضب لاقول
-اصمت انت الاخر تخبرني ان اهدأ بينما انتم تحاولون تشويه علاقتي ب ابني؟!-
-ليس ابنك الحقيقي!-
نطق مارك لينفرط قلبي بانهيار لانظر له بغضب زائد لاقول
-يبدو انك الرئيس ياعزيزي؟!-
قلب عينيه ليعود للخلف يستند على الكرسي لتقول مارسي
-اهدأي يافتاه! لقد اخبرناه بالحقيقه فحسب!-
ناظرتها بصدمه لاقول
-حقيقه؟!-
استقمت اناظرها لاقول
-لا اصدق انكم لا تزالون تضعون هذه الفكره عني في عقلكم؟! الى متى سابقى انفي ذالك وانتم لا حياه لمن تنادي ليس علي بالتبرير لما فعلته!-
-اجل ف انتي من فعل ذالك لذا لا حاجه للتبرير؟!-
ناظرت مارك لاقول
-احترم نفسك ياهذا! ان كنت لا تعرف شي ف اصمت!-
ابتسم بسخريه ليقول
-بالفعل اعرف كل شيء!.-
-واضح!!-
ابتسمت مارسي بسخريه لاقول
-اسمعوني!! ان تجرأتم وقلتم شيء الى اونو مره اخرى شيء ليس حقيقي فلن ارحمكم!! ان كنتم تريدون اللعب انا موجوده لا تضعو اونو بعين الاعتبار!!-
نطقت بغضب ليقول مارك
-هل هذا تهديد؟! اممم لنقل تهديد للقتل حقاً؟؟-
ضحكت مارسي بخفه ف هم يستقصدون اني هددت كارولي.
-اعتبره كما تشاء!-
حملت حقيبتي وهمهمت خارجه المطعم بقهر...
كلامهم كالملح على الجرح......
...
ركنت سيارتي فقد قررت بان اعود للمنزل واصطحب اونو معي بنزهة.
رغم الغصه التي تحتل حلقي...
اشعر بان هناك شي.
اشعر بشي سيحصل.
اشعر اني سانهار!...
هناك حقاً شي يجعلني مشوشة!.
نزلت من السياره متجهة للبناء لاصعد للمنزل بهدوء..
دخلت واغلقت الباب بتعب لانظر الى اونو الذي يقف امامي..
ابتسمت بخفه له بينما هو يناظرني ببرود لاقول
-هل تود الذهاب لمكان ما عزيزي؟!-
-ماهذه السرعه التي اتيتي بها؟!-
ابتسمت لاقول
-اكلمنا وانتهى الموضوع عزيزي اتيت مبكراً لك كي اتنزه معك!-
-لا اريد الذهاب مع مجرمة!....
...
ساصمت..
لن اتكلم سابقى كما انا ساتمالك نفسي عما فعلوه لابني.
لابتسم واقول
-براحتك صغيري..-
تكلمت ف استغرب قليلاً لاتجه للاعلى بارهاق...
انهرت وسط سريري..
انهرت لدرجه ان وسادتي شاهده عن حرقة بكائي!!.
غرفتي جميعها شاهدة عن حالتي تلك!...
لازالت اشكالهم برأسي لازالت تلك الليالي تتكرر برأسي دون توقف!...
هناك شي يجعلني ابكي اكثر ف اكثر...
هنالك شي يخبرني ان لا اتوقف عن البكاء ف هناك شي سيحصل!.
هذا الشعور بالظبط...
كما شعوري ب رين يوم موتـ!ـه.
خفت كثيراً!!.
هل سيموت احد اخر؟!.
هل سيحصل شي لجونغكوك؟!.
اونو؟!.
ليو مارك مارسي؟!.
جيهوب؟!.
تريكسي؟!.
خفت على جميع من احبهم وتذكرتهم كلهم؟!!.
شهقت ببكاء لاستقيم بسرعه خوفاً على اونو لاتجه لغرفته امسح دموعي التي لا تتوقف!.
طرقت الباب بينما اشهق ليقول اونو
-ادخلي.-
فتحت الباب بسرعه لينظر لي بريبة ليستقيم للحظه قلقاً ولكنه توقف مكانه.
هو تذكر بسرعه من اكون ليتوقف مكانه يناظرني..
اقتربت منه بسرعه لاعانقه واقول
-انا اسفه صغيري ارجوك إبـقـى مـعـي.-
الفتى ذاك مشوش...
هناك من كلام هنا وهناك يتردد براسه..
عن امه..
وهو يصدق الكلام اكثر من امه ولا يعلم لما..
بادلها العناق بخفه وليس ككل مره بالنسبه لرولي لتنهار بحظنه باكية اكثر...
اشفق على حالة امه قليلاً لتقول
-لا اريد الموت وانت تكرهني...-
قالت ذالك ليقول
-ماذا تعنين؟!-
نطق ببعض الغرابه.
هي تقصد تخاف ان يموت هو وليس هي..
ولكنها استقصدت نفسها كي لا يخاف...
ف هي ذالك الشعور بات لا يستطيع الخروج منها..
هل هو موت احدهم؟!.
ام ان هنالك شيء سيحصل؟!...
...
نامت تلك الفتاه داخل حظن ابنها على السرير والاخر بقي مشوش لا يعلم مايفعل..
هل هي حقاً قتلت صديقتها؟! ولماذا اتت تعتذر منه هل لانها فعلت ذالك حقاً؟!.
ونام وامه معانقه اياه.
.
صباحاً.
استيقظت ولم تجد ابنها بجانبها فخافت واستقامت بسرعه وركضت للاسفل تبحث عنه!
لتراه جالس على طاولة الطعام وياكل وكعادته..
يأكل بهدوء ويدردش على الهاتف.
نظر لها بغرابه عندما سمع ركضها ولهثها ذاك لتتنهد براحة كونها رأته ولم تكد تكمل تنفسها حتى ركضت الخادمه لها بذعر!!
استقام ابنها الاخر ببعض الخوف واقترب منها ليقول
-امي! امي!!-
تذكر ليلة امس ف ظن ان حقاً سيحصل لها شيء ليصرخ
-امي!!-
استقامت الخادمه بسرعه لتقول
-بسرعه نادي اي احد وتعال!-
نظر الابن هنا وهناك بخوف ف تذكر السيد جيون!
وركض للخارج ركضاً لا يرى امامه...
اتجه للاعلى وطرق الباب بسرعه وبقوه ليفتح له السيد جيون ليقول بسرعه
-سيد جيون ارجوك!! امي امي فقدت وعيها او ربما حصل لها شيء ارجوك فقط ت......-
لم يكمل كلامه حتى ركض الاخر قبله واتجه للاسفل ودخل المنزل بسرعه واتجه حيث صراخ الخادمه وهي تنادي على اونو ليرى زوجـتـهُ مستلقية ارضاً بسبب الاغماء.
اقترب منها بسرعه ليحملها دون كلام وركض بها خارج المنزل وللاسفل ووضعها بسيارته وانطلق وركب معهُ ابنها!...
وصل المستشفى فحملها ونزل بها بسرعه للداخل.
...
...
...
-اجل سيدي انه اغماء بسبب قله الاكل والتغذيه وسوء الهضم وفقر الدم ونقص الحديد وتحتاج رعاية تامه واكل المغذيات جيداً وشرب دواء معين ف حالتها لربما توصل بها للهلاك! اسفه سيدي ولكنني حقاً اخبرك انها بالاسبوع تفقد وعيها ثلاث مرات وبالشهر اكثر من خمسة عشر مره هذا كثير!! لا يوجد اي شيء بمعدتها حتى الان منذ ثلاث ايام ربما ووجهها مصفر كثيراً! وجسدها يكاد يتحطم لضعفه.-
نطقت الممرضه تلك بذاك الكلام ف ذُعر الاخر ولكن لم يظهر ذالك هو سيموت من الخوف والقلق عليها بسبب ماسمعه وبسبب مايحصل لها وهو ليس على علم بكل ذالك... ولكن ابنها...
الذي يكاد يتصنم لهول الصدمه ظناً امه مـاتـ!ـت.
نفسه يكاد يتقطع...
استقام السيد جيون واتجه لغرفتها ولحقه ابنها.
وجد المغذيات والآلات المحيطة حولها والممرضه التي تضع لها الابر...
حالتها لربما تؤدي به هو! للهلاك بسبب اهمال نفسها...
سيعتني بها يومياً بعد ماحصل اليوم هو لم يكن يعرف عن ذالك البتة.
استاقمت الممرضه وانحنت وخرجت...
جلس السيد جيون بجانبها بقهر وابنها الذي لازال يناظر كل شيء حوله بصدمه بالفعل.
سيغمى عليه هو الاخر!..
امسك جونغكوك بيدها ليتأسف لها الف مره...
هو يتأسف عن كونه لا يعلم بكل حالاتها تلك!..
وهي تظهر وكانها تغذت كل شي بسبب نشاطها وحيويتها وكم تبدو مفعمه بالنشاط ولكن داخلها الكثير من الامراض...
هو اسف عن كل شيء يجهله عنها...
يريدها ان تستيقظ حتى يخبرها كم اشتاق بها لانه لم يراها اليوم...
يريد اخبارها انها اصبحت زوجته!.
يريد ان يريها كم هو سعيد كم هو متحمس يريها انها اصبحت زوجته وانما ذالك ليس حلماً!.
لتستيقظ فقط...
...
اونو قد عاد للمنزل كي لا يثير الشكوك.
وجونغكوك بقي بجانبها...
ولكن للاسف لم تستيقظ...
ف قالت الممرضه
-سيدي لقد انتهى وقت الزيارات لربما تستيقظ المريضه غداً.-
نظر لها يمقتها ببرود لتنحني بخفه وتذهب.
استقام يتنهد بتعب ليقول
-استيقظي كي اشاركك فرحتي يـا زوجـتـي.-
...
صباحاً.
استيقظت متأوه بسبب الالم الذي برأسي لانظر حولي بتشوش لا ارى شيئاً!.
اغمضت عيناي بقوه لاستقيم واجلس لافتح عيناي بخفه لارى انني بغرفه في المستشفى!.
نظرت هنا وهناك بسرعه ولم يكن هنالك احد...
انا فقط بالمستشفى...
وتذكرت كل شيء حصل يوم امس...
تنهدت بخفه
وكدت استقيم واتحرك حتى فُتح الباب!.
نظرت للفاعل ف كان السيد جيون!.
ابتسم لي بخفه ليقترب مني بسرعه ليقول
-عزيزتي! استيقظتي اخيراً! متى استيقظتي؟-
-استيقظت الان!-
نطقت بخفوت ليقول
-هل يؤلمك شي عزيزتي هل انتِ بخير؟!-
-رأسي يؤلمني!-
-هذا بسبب وقوعك امس فقد وقعتي على رأسك تماماً!-
مهلاً لحظه!
متى علم السيد جيون؟!.
نظرت له بسرعه بعد استيعابي ليبتسم ليقول
-لقد نادى علي ابنك ف اتيت ووجدتكِ ارضاً!-
اللعنه
ناظرته لاقول
-اها! شكراً لك اذاً!-
-لا داعي للشكر عزيزتي هذا واجبي لكِ!-
استغربت لغرابته الخفيفه تلك لاقول
-اريد العوده للمنزل!-
-تؤ تؤ! ليس قبل ان تفطري!-
نطق وقد رفع الكيس الذي كان يمسكه ليضعه بحظني
ليقول
-ستأكلين يامريضتي الحلوه!-
استغربت لنطقه لي بذاك الاسم وكدت اتكلم ولكن انقلاب ملامحه وهو يقول لي جعلني اصمت
-منذ متى وانتِ مريضه فقر الدم ومعكِ نَقصُ حديد ولا تاكلين ولا تتغذين؟!-
لقد اخبروه!.
اللعنه لماذا هو من جلبني هنا!
نظرت حانباً اتفادى النظر له لاقول
-قبل سنه ونصف فحسب لا تقلق انه ليس ش.......-
-ولما لن اقلق!!-
نطق بغضب وقد خفت من ان يهجم علي ويقتلني هذه المره ليكمل يتمالك نفسه عندما رأى ذعري
-كل هذا يحصل لكِ ومعك ولا اعلم بهذا؟!-
نطق يناظرني لاقول
-ومن اين ستعلم؟!-
تنهد ليقول
-كلي فحسب الكلام معك لا ينفع!-
قلبت عيناي بضجر لافتح الكيس وابدأ الاكل وقد اجبرته على ان ياكل معي وقد اخبرني عن ماحصل امس وانه ارسل اونو الى المنزل وقد كان مشوشاً ومذعوراً كثيراً لدرجه انه لم ينطق بشيء.
ذالك ما اخبرني به جونغكوك ف قلقت عليه جداً!...
استقمت وذهبت للحمام وخرجت بعدها وجيون كان لازال موجوداً ولا اعلم اشعر انه سعيد كثيراً لسبب ما!!.
...
جونغكوك بنفسه اوصلني للمنزل!.
وها الان قد نزلت من السياره ليتقرب مني بسرعه قبل ان امشي ليحملني ليقول
-اخبرتك انني لن اجعلك تخطين خطوه واحده وانا موجود الان!-
ابتسمت بخفه لاتشبث بعنقه بهدوء وقد ابتسم لذالك
وصلنا امام باب منزلي وقد اخبرته ان ينزلني وتحججت ب اونو ان رآنا.
ولكنه اخبرني ان اتجهز لسبب ما!
قال انه يريد التكلم بشيء ما معي وانه مهم كثيراً!.
وان ارتدي شي جميل ف نحن سنذهب لمكان هذا ما اخبرني به!.
وبالفعل دخلت وكان اونو من فتح الباب!
وجيون قد صعد منذ قليل للاعلى بعد طرقي للباب.
ابتسمت له بخفه لاقترب واعانقه بقوه لاقول
-اشتقت لك صغيري!-
بادلني العناق بقوه وسحبني للداخل وهو يعانقني!
لربما ظن انني قد متت حقاً؟!.
ف يبدو ذالك من تشوشه الذي اخبرني عنه جونغكوك وكم كان مذعوراً.
طبعاً انا اخذت اذن من الشركه اني سالغي كل شي اليوم من تدريبات ف انا بالمستشفى وقد تفهمو واعطوني يوم عطله اضافيه!...
...
استحممت بعد ان صعدت غرفتي وارتديت فستان قماشي ابيض ورمادي قصير وديق باكمام طويله من الاعلى ديق ومن الاسفل مفرفش اكتافه منزلقه وله خيوط رفيعه وارتديت جوارب طويله بيضاء وارتديت حذاء ابيض وارتديت بعض الاكسسوارات ووضعت عطري وسدلت شعري واخذت حقيبتي السوداء وخرجت...
نزلت للاسفل لارى اونو جالس بالصاله.
اقتربت له لاقول
-انتبه لنفسك عزيزي انا سأعود-
ناظرني ليقول
-الى اين؟!-
-ساذهب للتنزه!-
-لما لا تاخذيني امي؟!-
نطق فجأه لابتسم بخفه لاقول
-يبدو انك لا تريد الخروج مع مجرمة!؟-
ناظرني بصمت بعد ان ذكرته بما قاله امس لارسل قبله طائره لاقول
-احبك صغيري انتبه لنفسك!-
وذهبت..
خرجت من الباب وماكدت استدير حتى قابلني بعناق خلفي ومن يكون غيره!.
ابتسمت بخفه لابتعد واستدير له لاقول
-لا تقل انك اشتقت لي بهذه السرعه؟! لقد كنت هنا قبل نصف ساعه!-
ابتسم ليقول
-اشتقتُ اليكِ!-
ابتسمت لكلمته لاقول
-اذاً الى اين سنذهب؟!-
اتكلم بسعادة ليس وكأن هناك غصه تحتل حلقي ليس وكان بقلبي شعور مقرف ليس وكانني املك قهراً كبيراً بقلبي وعقلي لا يتوقف عن التفكير ليس وكانني اتمنى الموت ب ارضي الان ليس وكانني افكر بكل شيء حرفياً ليس وكانني اشعر بشيء سيحصل وامثل بانه شيء طبيعي...
اتكلم وكاني طفله بلغت العاشره لتوها تريد العيش قبل ان تموت...
وتحاول تفادي الموت الذي سيأتيها...
-سأخذك لمكان اي مكان تريدينه وساخبرك بالشيء الجميل!-
-اهمم حسناً اذاً هيا!-
امسك بيدي قبل ان اتحرك ليقبل ظهرها لابتسم بخفه ليسحبني له بقوه حيث ارتطمت بصدره وقد تغيرت ملامحه حين نظرت له قد كانت غاضبه! ليقول
-لا ترتدي ملابس كهذه مره اخرى!-
ابتسمت لغيرته لاضحك بخفه لاقول
-لنذهب كفاكَ كلاماً لقد حمستني!-
ابتسم ليحملني بسرعه قبل ان امشي حتى!
ونزل بي للاسفل بسرعه!
وصلنا لسيارته ووضعني بها بعد ان فتحها ليتجه ويجلس مكانه هو الاخر بعد ان اغلق الباب من جهتي لينطلق...
...
وصلنا الى مكان بعيد نوعاً ما وقد كان في الغابات!!.
خفت قليلاً لن اكذب بأني لم افعل!
ولكن دقائق حتى رأيت شيئاً!.
قد دخل بوابه ما!.
وقد رأيت ذالك المنزل!!.
صدمت لجماله!!
ركن السياره جانباً وانا اتأمل المنزل الجميل فقد ذكرني بالماضي!!
عندما كان يأخذني لمنزله الغابي!.
هل اشترى واحد اخر!
فتح الباب من جهتي وانا مازلت اتامل المنزل واتذكر ليحملني هو حتى استوعبت!.
اخرجني ووضعني ارضاً ليقول
- تاملي كما تشائين!.-
ابتسمت لاقترب من ذالك المسبح الذي امامي كم هو صافي ومريح للنظر!!.
ليقول
-لندخل اولاً!؟-
-اود الجلوس هنا! امام المسبح!-
ابتسم ليقول
-كما تشائين حلوتي اجلسي هناك على الكراسي وسأذهب كي اجلب لكِ شيء لتشربيه!-
ابتسمت لاتجه واجلس بهدوء وانا اتامل المسبح واتأمل المكان هنا وهنا الارض ماليئه بالعشب الاخضر!.
اتى بعد دقائق وبيديه يحمل صينيه صغيره!
وضعها امامي وقد كان عصير فراوله وبعض الكوكيز!.
-شكراً لك!-
-لا داعي للشكر عزيزتي اخبرتك ان كل ما افعله واجب!-
(لزوجتي!)
نطق بعقله لتنظر له بابتسامه لتقول
-اذاً! ما الشيء الذي وددت من الصبح اخباري به من شده سعادتك وقد كان ذالك واضحاً جداً!-
ابتسم ليقول
-وستسعدي انتِ الاخرى بدون ادنى شك!-
-اذا اسعدني ماهو هذا الشي!؟-
ابتسم للحظه بهدوء يناظر عيناي ليقول
-أصـبَـحـتِـي زوجـتـي!-
_______________
𝟖𝟎𝟓𝟒 كلمه عالقددددد😭😭✨
يما سعادتييي!
اطول بارتتت!.
اسفه اذا في اخطاء املائية بس البارت طويل والله وماركزت كويس ف تجاهلو الاخطاء الملائية😭.
اتمنى يكون عجبكم البارت وبس شكراً لكم!🥹💗